إبراهيم الحارثي
27-03-2007, 05:53 PM
أنا أمارس نفسي الآن...
أستهلك نفسي تماما .....
في متابعة أخباها بشكل متصل....
كل حركاتي أصبحت ضامرة تماما.....
حاولت كثير أن أبين لها مدى اهتمامي .....
وضعت لها ذات مرة....
بجانب كحلها وعطرها وتلك الأشياء المتناثرة هنا وهناك .....
قليل من....
أشواقي....
وآهاتي.....
ووضعت لها صورتي التي فقدت كل ملامحي.....
أشيع لي بالأمس ....
أن الأحلام المرة لم تجعل للأخرين شيئا يتكئون عليه.....
أشيع لي بالأمس .....
أن الجراح المندملة بدأت تنزف .......
نسيت أن حركاتي الماضية كانت أشبه بقفز على حبال الوقت
نسيت أنني لم أستفيد من نبض الوقت
تذكرت في لحظة
أن في داخلي الكثير من الذكريات
وبدأت حينها في تجميع شتات حياتي المكسور
كأنني أجمع جزيئات البلور.....
قالت لي ذات يوم : تعال انظر ما أعددته لك
قلت لها : لا أستطيع أن أجدف في بحرك الهائج
قالت لي : انظر في شيء سوف يعجبك
نظرت لها حينها نظرة ..... مسحت عنها كل بقايا الألم والحرمان
لم نلتقي بعدها .....
وانتقلت الى مكان آخر.....
لعلي أنسى ما قد قامت به لأجلي ......
تمتمت بأدعية كنت قد حفظتها قديما .....
حاولت أن أنساها ......
نسيت ثم تذكرتها .....
تداعب مخيلتي ......
تركض في غابات الزعفران .......
وشعرها المتطاير .......
يعانق السماء الصافية .......
ووجناتها الرائعة ......
مشربة بحمرة الورد .....
وابتاسمتها ......
أخجلت الورده المتفتحة .......
بكيت .....
بكيت ......
حاولت أن أتوقف .....
وأكون رجلا ......
لأن الرجل لايبكي ......
كان هذا اعتقادي......
وجد أن أحلامي نبتت.....
عندما سقطت دمعتي ......
ووجدت أن الدمع ملاذي....
قلت حينها ....
لو كانت الأسماء تعرف نفسها ..... ما عذبت
لو كانت الصفات تعرف نفسها ...... ما أجرمت
لو كانت الذكريات تعرف نفسها ...... ماعربدت
أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــــاء
همسة
لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه .... لا يألم الجرح الا من به ألم
http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg
أستهلك نفسي تماما .....
في متابعة أخباها بشكل متصل....
كل حركاتي أصبحت ضامرة تماما.....
حاولت كثير أن أبين لها مدى اهتمامي .....
وضعت لها ذات مرة....
بجانب كحلها وعطرها وتلك الأشياء المتناثرة هنا وهناك .....
قليل من....
أشواقي....
وآهاتي.....
ووضعت لها صورتي التي فقدت كل ملامحي.....
أشيع لي بالأمس ....
أن الأحلام المرة لم تجعل للأخرين شيئا يتكئون عليه.....
أشيع لي بالأمس .....
أن الجراح المندملة بدأت تنزف .......
نسيت أن حركاتي الماضية كانت أشبه بقفز على حبال الوقت
نسيت أنني لم أستفيد من نبض الوقت
تذكرت في لحظة
أن في داخلي الكثير من الذكريات
وبدأت حينها في تجميع شتات حياتي المكسور
كأنني أجمع جزيئات البلور.....
قالت لي ذات يوم : تعال انظر ما أعددته لك
قلت لها : لا أستطيع أن أجدف في بحرك الهائج
قالت لي : انظر في شيء سوف يعجبك
نظرت لها حينها نظرة ..... مسحت عنها كل بقايا الألم والحرمان
لم نلتقي بعدها .....
وانتقلت الى مكان آخر.....
لعلي أنسى ما قد قامت به لأجلي ......
تمتمت بأدعية كنت قد حفظتها قديما .....
حاولت أن أنساها ......
نسيت ثم تذكرتها .....
تداعب مخيلتي ......
تركض في غابات الزعفران .......
وشعرها المتطاير .......
يعانق السماء الصافية .......
ووجناتها الرائعة ......
مشربة بحمرة الورد .....
وابتاسمتها ......
أخجلت الورده المتفتحة .......
بكيت .....
بكيت ......
حاولت أن أتوقف .....
وأكون رجلا ......
لأن الرجل لايبكي ......
كان هذا اعتقادي......
وجد أن أحلامي نبتت.....
عندما سقطت دمعتي ......
ووجدت أن الدمع ملاذي....
قلت حينها ....
لو كانت الأسماء تعرف نفسها ..... ما عذبت
لو كانت الصفات تعرف نفسها ...... ما أجرمت
لو كانت الذكريات تعرف نفسها ...... ماعربدت
أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــــاء
همسة
لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه .... لا يألم الجرح الا من به ألم
http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg