المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحكيم يسقط الأهلي ! و «لك الله يا أهلي»



الاهلي الراقي
28-11-2013, 01:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



التحكيم يسقط الأهلي !


أحمد الشمراني (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=740)
•• أندية يعطيها التحكيم ما لا تستحق، وأخرى يأخذ منها كل ما تستحق، والمبرر الحكم جزء من اللعبة أو القاعدة القديمة أفضل الحكام أقلهم أخطاء، وقس على ذلك من كلام نصفه يذهب مع الريح والنصف الآخر ينتظر المطر.



•• كنا زمان نتجمل حينما نقول الفريق القوي يهزم التحكيم، بل أحيانا كانوا يكذبون علينا عندما يقولون لنا التحكيم شماعة الفاشلين.



•• إيطالي الهلال والنصر أحرج المهنا معنا، وأحرج الحكام مع المهنا، ففي حضوره إنصاف للأندية أو بعضها من حكامنا، وإحراج للأستاذ عمر المهنا مع إعلام ضحك أخيرا.



•• الأهلي الذي حظه مع الحكام عاثر من سنوات طويلة بات اليوم هدفا أو مستهدفا من لجنة وحكامها!



•• ولا أود هنا أن أصعد المسألة وإلباسها ثوب المؤامرة، لا لشيء، ولكن حتى لا يأتي من يقول: نسيت من يرأس الاتحاد، ولي على هذا السؤال الافتراضي إجابة قد أوردها لاحقا في هذا الطرح الذي فيه لا بد من كشف حقيقة علاقة غير جيدة بين الحكام والأهلي، وأقول غير جيدة وفقا لنتائج سلبت آخرها نقاط التعاون، وقبلها نقاط العروبة والرائد والاتحاد، أي أن الأهلي سلب منه ما مجموعه تسع نقاط كانت كفيلة بوضعه على قمة الترتيب.



•• ما الحل؟، هكذا يسأل المشجع الأهلاوي، والإجابة يملكها الأستاذ أحمد عيد الذي هو أبو القرار في الاتحاد، والذي يجب أن لا يظلم الأهلي ويقف متفرجا أمام لجان تصفي حسابات معه من خلال ناديه، كما يفترض أن ينزع الأهلي برقع الحياء والمجاملة لولده، ويطالب مثل غيره بحق كفله له القانون ومشرعو القانون.



•• برونو سيزار سيغيب اليوم بكرت أصفر فيه من الظلم ما جعل المحللين والخبراء في التحكيم القول إن المالكي ارتكب خطأ فادحا بعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة وإنذار المتضرر بكرت أصفر!



•• ومع هذا الإجماع ألم يكن من حق الأهلي المطالبة برفع الضيم عن لاعبه ولو بتسجيل موقف، ولا سيما أن غيره حصلوا على حقوقهم وحقوق غيرهم.



•• كل هذا وأكثر يحصل للأهلي وثمة من يردد عبارات الهدف منها التأثير على من أدري ولا أدري.



•• أما زملائي الأعزاء فتفرغوا لمطاردة وهم اسمه مطبل دون أن يقول كلمة تنصف الأهلي.



•• ولا ألغي في هذا الجانب أن للمدرب أخطاء، وللإدارة أخطاء، وعلى اللاعبين ملاحظات يفترض أن يحاسبوا من خلالها قبل أن نحاسب الآخرين على أخطائهم!



•• اليوم الأهلي والشباب في مباراة تمثل مفترق طرق على درب المنافسة بمعنى انطلاقة للفائز ومغادرة للخاسر!



•• الهذلول هو حكم المباراة، فهل اختير من قبل المهنا بعناية؟



•• سؤال أعلقه على حماسه استفهاما لو نطق لقال حقيقة أعرف بعضها وبعضها قد تعرفونه اليوم!



•• الظلم ظلمات معشر العشاق!.


ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ


«لك الله يا أهلي»


سالم الأحمدي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=1245)
عندما خصصت زاويتي «رنين الحرف» في الأسبوع الماضي للحديث عن نادي الاتحاد وأوضاعه في مقال حمل عنوان: «لك الله يا اتحاد» هاتفني أحد الزملاء الاتحاديين مستغربا ارتفاع سقف نقدي وحدته تجاه الاتحاد وما يدور حول هذا الكيان من تجاذبات وضرب من تحت الحزام بين أنصاره، بل إنه بلغ به العتب إلى قوله «لا تستطيع أن تشرح حال الأهلي كما فعلت مع الاتحاد» ولإيماني التام أن زميلي الاتحادي قال لي ذلك الكلام وهو يثق في أنني شخص لا أنظر للأندية وللأسماء في نقدي وفي طرحي، لأنه من أكثر الأشخاص الذي يعلم يقينا كم من المغريات التي رفضتها من أجل أن أظل شخصا مستقلا، لا تابعا لأشخاص يدافع وينافح عنهم مهما ارتكبوا من أخطاء، فكم من المقالات تحدثت فيها عن علة الأهلي المتأصلة منذ سنوات طويلة، ولكنني في هذه الأيام أجد أن هناك حراكا في الأهلي يستحق الإشادة به، فهذا النادي «المغلق» منذ زمن، بدأ ينفتح قسرا لا طوعا، بفضل فضاء مفتوح ومواقع تواصل أصبحت هي المؤثر الأول على صناع القرار في كل الأندية، والأهلي أحدها، ففي السابق لم نعتد على تعدد الآراء في الأهلي حيث إن غالبية القريبين من صناع القرار كانوا يكتفون بطأطأة رؤوسهم عند أي قرار يتخذ دون مناقشة ولا مكاشفة، متخذين من عبارة «الشيوخ أبخص» شعارا لهم لا يحيدون عنه مهما كانوا يختلفون مع تلك القرارات، أما الآن فالوضع قد اختلف تماما، فعلى مسيري الأهلي وصناع قراره معرفة شيء واحد فقط، وهو أن أصغر مشجع بات يعرف أين يقع مكمن الخلل في الأهلي، ويملك من الفكر ما يستطيع من خلاله تقديم «روشتة» إحراز البطولات، فكرة القدم ليست علم ذرة بحاجة إلى معامل ومختبرات، هي بحاجة إلى فكر متجدد يؤمن أن العبرة بالألقاب والبطولات والإنجازات، وليس بمقدار الضخ المالي على النادي، والذي للأسف الشديد لم يواز في الأهلي ما تحقق من منجزات على أرض الواقع، فعلى صناع القرار في الأهلي التعايش مع الواقع، وتغيير السياسة المتبعة في تسيير أمور النادي منذ سنوات طويلة، والبدء فورا بعمل جاد ودؤوب يشارك فيه جميع أبناء الأهلي المخلصين من أجل أن يعود الأهلي بطلا مهاب الجانب، وإن لم يفعلوا ذلك، فليس على جماهير الأهلي سوى ترديد «لك الله يا أهلي».