عميد اتحادي
27-11-2013, 02:20 AM
رموز كتبت إسمها بحروف من ذهب في رياضتنا المحلية لإتقانها أدوار الشر .. والذى من الممكن تسميته
"الشر الظريف" أمثال عادل جمجوم ومحمد الفايز ، لم اكن اتمنى ان نحظى بمثل هؤلاء الأشرار لكن هذا ماحدث ، وكم كنت اتمنى ان يكون جميع اللصوص لصوص ولكن ظرفاء كأبطالنا الأشرار ، ولكننا الان فى زمن جديد صنعه ابطالنا يسمى ’’الشر الرياضي ’’
فهو عبارة عن كوميديا ممزوجة بدراما شيقة وفي بعض الاحيان نضطر لمشاهدة مشاهد حزينة لكي يظهر لنا الشر الظريف لدى اولائك الابطال ، فذهبتُ ابحث عن الرموز الطيبة في هذا الزمن الجديد والغريب فوجدتها كالآتي
"فساد شرفي و اداري" و"ديون تحت مجهر عالمي" !
فكل ما لدينا الان .. رموز للشر الخالص .. والنفاق .. والمتاجرة بالكيان ، فمن يستطيعوا بفسادهم أن يهدموا وطن فكيف بنادي الوطن"
وعلى سياق هدم نادي الوطن ، ما نراه الان من فساد ما هو الا نتيجة للجهل الرياضي في عقول ابطال الشر هؤلاء ! ، ورداً على من يقول أن
"هولاء الابطال لازالوا يستطيعون الانقاذ" ..
مع اننا نرى في أرض الواقع وعلى شاشات التلفاز الفساد والافساد مما لا يدع مجالاً للشك بأنهم وكما قال اخواننا المصريين"هجاصين" ، ويجعلني هذا المشهد أتذكر مقولة اعجبتني ولكن بصياغه أخرى
"جرى ايه للدنيا .. كل الاشرار صاروا كويسين ، أومال مين اللي مش كويس؟" !
لذلك أصبحت حياتنا في زمن الشر الرياضي هذا منحصرة ما بين اقلام مؤيدة له وهي تمثل افلام الرعب و اخرى معارضة له وتمثل افلام الدراما ، فنتج لدينا الابتذال وفى بعض الأحيان الخيال العلمى !
وفي النهاية ما بين كر وفر من الجهتين يجعلنا دائماً نسأل اسئلة عديدة .. هل سننعم بالاستقرار يومــاً من الأيام ، و هل من الممكن أن يكون ابطال الشر الظريف في زماننا متحضرين ويتركوا شرهم ؟ أم يكون مصيرنا دائماً خراب وجهل ؟ وهذا يقودنا الى المشهد النهائى ..
من سيقل للاخر
"مش مهم اللي يصير المهم اني انا كسبت"
ابطال الشر ... أم اعضاء الشرف؟
بقلمي / امين اغا
"الشر الظريف" أمثال عادل جمجوم ومحمد الفايز ، لم اكن اتمنى ان نحظى بمثل هؤلاء الأشرار لكن هذا ماحدث ، وكم كنت اتمنى ان يكون جميع اللصوص لصوص ولكن ظرفاء كأبطالنا الأشرار ، ولكننا الان فى زمن جديد صنعه ابطالنا يسمى ’’الشر الرياضي ’’
فهو عبارة عن كوميديا ممزوجة بدراما شيقة وفي بعض الاحيان نضطر لمشاهدة مشاهد حزينة لكي يظهر لنا الشر الظريف لدى اولائك الابطال ، فذهبتُ ابحث عن الرموز الطيبة في هذا الزمن الجديد والغريب فوجدتها كالآتي
"فساد شرفي و اداري" و"ديون تحت مجهر عالمي" !
فكل ما لدينا الان .. رموز للشر الخالص .. والنفاق .. والمتاجرة بالكيان ، فمن يستطيعوا بفسادهم أن يهدموا وطن فكيف بنادي الوطن"
وعلى سياق هدم نادي الوطن ، ما نراه الان من فساد ما هو الا نتيجة للجهل الرياضي في عقول ابطال الشر هؤلاء ! ، ورداً على من يقول أن
"هولاء الابطال لازالوا يستطيعون الانقاذ" ..
مع اننا نرى في أرض الواقع وعلى شاشات التلفاز الفساد والافساد مما لا يدع مجالاً للشك بأنهم وكما قال اخواننا المصريين"هجاصين" ، ويجعلني هذا المشهد أتذكر مقولة اعجبتني ولكن بصياغه أخرى
"جرى ايه للدنيا .. كل الاشرار صاروا كويسين ، أومال مين اللي مش كويس؟" !
لذلك أصبحت حياتنا في زمن الشر الرياضي هذا منحصرة ما بين اقلام مؤيدة له وهي تمثل افلام الرعب و اخرى معارضة له وتمثل افلام الدراما ، فنتج لدينا الابتذال وفى بعض الأحيان الخيال العلمى !
وفي النهاية ما بين كر وفر من الجهتين يجعلنا دائماً نسأل اسئلة عديدة .. هل سننعم بالاستقرار يومــاً من الأيام ، و هل من الممكن أن يكون ابطال الشر الظريف في زماننا متحضرين ويتركوا شرهم ؟ أم يكون مصيرنا دائماً خراب وجهل ؟ وهذا يقودنا الى المشهد النهائى ..
من سيقل للاخر
"مش مهم اللي يصير المهم اني انا كسبت"
ابطال الشر ... أم اعضاء الشرف؟
بقلمي / امين اغا