طيبه عجام
24-03-2007, 12:57 PM
>بناء الاجسام رياضة عضلات أم قوة?
>>رياضة كمال الاجسام كباقي الرياضات الاخرى فهي لا تحمل معنى القوة والعنف وانما الاعتماد ويمكن في التناسق العضلي وهذا مايسعى اليه لاعب كمال الاجسام المثالي وان كان البعض يعتبرها قوة في التحمل فهذا صحيح ولكن أن تعتبرها عنفا فهذا خطأ.
>ماشعورك وأنت تمارس هذه اللعبة?
>>يختلف الشعور من شخص الى آخر على حسب محبة اللاعب لهذه اللعبة فاللاعب المحب يتلذذ اثناء التمرين على عكس اللاعب الآخر يمل من التمرين وأنا في يوم الراحة من التدريب اشعر بالضيق كما لو أنني ادمنت التدريب باستمرار التدريب بجدية خلق لدي هذا الاقتناع بأن التدريب هو الأمر الطبيعي في الحياة ولكنني لا انكر أنني اشعر بالكسل والرغبة في الراحة ولكن هذه الاوقات احاول اجنب نفسي الشعور بالذنب على قدر الامكان ومن ثم الراحة مطلوبة وعنصر اساسي من عناصر البناء
>لماذا تسمى لعبة كمال الاجسام رياضة الغرور?
>>لا يمكن للانسان تحديد النظرة الثقافية على شخص ما الا اذا عايشته لان الانسان قد يتغير بسبب ظروف الحياة وتقلب الأحوال وكثيرا ما تعاشر شخصا لفترة من الزمن وكان فيهامثال العفة والكرم كونه يعيش في ظروف اتاحت له الحياة الهنيئة لكن سرعان ماتتبدل نظرتك له حين تتغير معه ظروف الحياة فتراه قاسيا حسب قساوة الحياة ومرارتها وهناك اشخاص لا يتغيرون مهما تقلبت معهم ظروف الحياة وهؤلاء قلائل جدا في عصرنا هذا وهناك اشخاص وهم بعض الابطال والاداريين يبقون على حسن اخلاقهم وأدائهم واحترامهم لاصدقائهم مهما ارتقوا سلم المجد والبطولة والانتصار وهناك من ينخر في جسده مرض الغرور حين يشم رائحة من أجل ان يخفى عيوبه.
فلا ناخذ على هذه الرياضة انها رياضة غرور بسبب سذاجة المتدربين المبتدئين الذين يرون انفسهم عندما تظهر لهم كتلة عضلية ان صح التعبير بانهم ملكوا الارض ومن عليها وترى الغرور والكبرياء حتى في مشيتهم وارتداء ملابسهم فلا تقس اللعبة على هؤلاء وانما انظر الى ذوي الخبرة من الأبطال.
>مافوائد هذه اللعبة?
>>رياضة كمال الاجسام يمكن ان نعتبرها غاية نسعى اليها كما يمكن اعتبارهاوسيلة لفرض ما نريد تحقيقه.. فهي غاية اذا اردنا الحصول جسم سليم قوي, وهي وسيلة اذا اردنا عن طريقها النبوغ في احدى الالعاب الرياضية الاخرى حيث أن جميع الالعاب تحتاج الى لياقة بدنية والى جسم سليم وقوي حتى يسهل التقدم فيها.
>ملاحظة
>>إن جسمك ايها اللاعب كالآلة التي يجب أن تعدها للعمل قبل أن تعمل وهذا يأتي عن طريق سلامة الجسم والاجهزة الداخلية قبل البدء في التمرين ثم تأتي العناية بالطعام والتمرين والراحة والنوم مدة كافية
>كيف تبدأ بعد الانقطاع عن التدريب?
>>ان الظروف كثيرا ماترغم اللاعب على ترك التدريب لمدة ما, قد تصل الى سنة كاملة..والرجوع للتدريب يحتاج الى خبرة ودراية.
والسر يكمن في نظرية التدريب المتقدم ففترة الركود سوف تترك اللاعب وقد ضعفت قوته وقلت قدرته الحيوية على التمرين نتيجة للانقطاع فلا تغمض عينك عن هذه الحقائق ولا تجعل حماسك يدفعك لتهور فتفقد كثيرا منه.
>كيف تعرض جسمك عند المسابقات?
>>لاعب كمال الاجسام يجب أن يكون فنانا يعرف كيف يظهر عضلات جسمه في اوضاع رياضية يستريح اليها النظر فهناك اجسام تظهر وكأنها أقل من مستواها عند عرضها لاحد الاوضاع وعندما يتساوى لاعبان فالأنسان هو من استطاع ان يعرض ويظهر جسمه في شكل احسن فعلى اللاعب ان يتخير الاوضاع التي تناسبه ويعدل فيها بما يلائمه ويحسن منها باستمرار بتدريبه عليها أمام المرآة كما عليه أن يتدرب عليها جيدا قبل العرض بأسابيع قليلة.
واللاعب الماهر هو الذي يستطيع أن يجذب انتباه المتفرجين حتى يتابعوا حركاته الرشيقة المتقنة الصحيحة التوقيت.
ويجب ان تكون بداية ونهاية الاوضاع هي احسن ماعندك فإن لذلك تأثيرا نفسيا على المتفرجين ونفوس المحكمين فهي اللحظة الاخيرة التي يصدرون فيها آخر تقرير لهم.
ومن الاشياء المهمة في تحكيم المسابقات لون الجلد فهو يلعب دورا كبيرا في شكل الجسم فاللون البرونزي الفاتح الناتج من التعرض لاشعة الشمس يدل على الحيوية والقوة ويجب ان يعرف اللاعب الطريقة السليمة للاستفادة من حمام شمس.
وهناك توجيهات في مسائل الحياة اليومية ينبغي معرفتها لكل الرياضيين وهي:
-التغذية: على اللاعب الالمام بالقواعد الصحيحة في التغذية فكل مادة غذائية لها دورها في بناء الجسم
- النوم: النوم والراحة من أهم مستلزمات رياضة كمال الاجسام كالغذاء والتمرين تماما, لذا يجب ان نوجه اليه عناية خاصة حتى نحصل على النتائج المرضية.
- الاسترخاء: ان عامل الاسترخاء عامل هام في حياة الانسان وخاصة الرياضيين والاسترخاء شيء طبيعي للجسم, وتمرينات الاسترخاء هامة جدا للرجل الرياضي الكامل وعدم القدرة على الاسترخاء قد يكون سببا في عدم تقدم كثير من الرياضيين لانهم لا يعرفون كيف يقتصدون في المجهود عند العمل فاذا علمنا أن (العضلة التي يمكنها أن ترتخي يمكنها أن تقبض بقوة) ادركنا ما للتمرينات من أهمية بالنسبة للاسترخاء?
-التدليك: هو الضغط على خلايا الجسم في اتجاه الدورة الدموية الى القلب والتدليك أما ان يكون علاجا لحالات مرضية معينة وإما لتنشيط الدورتين الدموية والليمفاوية.
فيجب عليك ايها اللاعب الا تهمل التدليك نظرا لما له من فوائد ولكن بشرط ان يكون على الوجه الصحيح.
>ماهي أفضل الاوقات لممارسة هذه اللعبة?
>>ترتبط اوقات التدريب بالساعة البيولوجية لدى كل متدرب على حدة, وان كانت الفروق تبدو طفيفة عند المقارنة, ولذا فإن افضل وقت للفترة الصباحية من الساعة السادسة الى الثامنة صباحا اما الفترة المسائية فتكون بين الرابعة الى السادسة مساء وفي كل الاحوال يجب ان يلتزم المتدرب بعدم تناول وجبة ثقيلة قبل التدريب وأن يفصل بين الفترة التدريبية وتناول الوجبة من 2-3 ساعات.
>الا يوجد هناك تعارض بين ممارسة كمال الاجسام والدراسة?
>>لا يوجد تعارض اذا قمت بتنظيم وقتك فتجعل مثلا وقتا معينا للمذاكرة ووقتا معينا للتمرين مع مراعاة الفروق بينهما والاهمية, فالرياضة مهمة جدا لانها تجدد الخلايا وتنظم جريان الدم وتطرد الامراض وتساعد على تهيئة العامل النفسي لدى اللاعب وهذا أمر ضروري في الحياة اليومية.
>بعض الرياضيين يتعاطون الهرمونات فما تأثيرها على الصحة?
>>العقاقير المنشطة عموما والهورمونات خصوصا يعود سبب تعاطيها من قبل البعض لغرض تنمية القوة العضلية امر مشكوك فيه إذ أن تأثيرهانفسي اكثر منه فسيولوجي اعتقادا من الرياضيين انهاتزيد كفاءة الاجهزة الداخلية فيضاعف هؤلاء تدريبهم وعلى أثر ذلك يحدث النمو العضلي ويتم تناول هذه العقاقير بشكل حقن حيث تأخذ مجراها في الدم أو عن طريق الفم كحبوب قبل المسابقات لفترة لا تزيد عن شهرين حيث فترة التحضير فاستخدام المنشطات خلال هذه الفترة والتي تكون مخصصة للتخلص من الوزن الزائد وصولا الى اعلى حد ممكن من البروز العضلي والتقطيع بمساعدة الريجيم لغرض هبوط الوزن والمحافظة على حجم العضلة وكثافتها من الواضح ان الفائدة ستكون وقتية ولكن ماذا سيحدث بعد هذه الفترة?
من البديهي ان تحميل اي جهاز من اجهزة الجسم سواء كانت عضلية أم حيوية اكثر من قابليتها له رد فعل سلبي, فسرعة نمو العضلات بشكل غير طبيعي وزيادة حجمها يولد اضطرابا في مادة (التستوسيترون) المسؤولة عن الهرمونات الذكرية, فإن هذا الاضطراب يولد زيادة كمية هذه المادة حيث تدفع باتجاه حبس السوائل في الانسجة العضلية كي تبدو العضلات اكبر حجما ولكن ماذا يحدث عند ترك المنشطات مباشرة?
تهبط هذه المادة بشكل مفاجئ حيث تقل عن مستواها الطبيعي في الجسم مسببة هبوطا في الوزن وتقهقرا في البنية العضلية عموما ويتم الخطأ في عدم اللجوء الى التغذية الصحيحة وتزداد الحاجة الى استخدام هذه العقاقير لسرعة محافظتها على المستوى الفني للاعب, وهكذا يسير اللاعب باتجاه الادمان وهو طريق الهلاك فكلما زادت كمية العقاقير بمرور الزمن زادت العوارض الجانبية سوءا.
ايضا لها عوارض كثيرة منها تضخم الكبد , السرطان, العقم, تشوه النسل.. الخ.
>هل تفكر في أن تتوسع في هذه الرياضة اكثر?
>>نعم ولكن هل لفظة (نعم) هي التي توصلني الى الهدف او الغاية المراد منها (لا) فالنجاح في رياضة كمال الاجسام يعتمد على المثابرة والثقة بالنفس: ان الشجاعة والأيمان بقدرات الذات بعيدا عن الغرور والانانية هو محك اختبار الثقة العالية بالنفس خصوصا عند المشاركات الاولى على الصعيد الدولي أو غيره, ان الاسماء اللامعة في دنيا الرياضة لا تعني بالكثير عند اللاعب الطموح الواثق من قدراته وامكاناته, فيجب على اللاعب اذا اراد الوصول الى هدف معين ان يزرع الثقة في نفسه ويبعد الخوف عنه في المسابقات الهامة, والشجاع الواثق من نفسه هو الذي يوحي للحكام من خلال ثباته أنه جدير بالفوز على المنافسين فالواقع الرياضي يزخر بالامثلة العديدة لابطال دانت لهم البطولات العالمية بعد تكرار الفشل في أول حياتهم الرياضية وقاسوا ماقاسوا حتى وصلوا الى ماهم عليه فليس البطل المثالي هو من لم يخسر ابدا وإنما هو الذي يصنع من الفشل سلما لنجاحه.
>كيف يمكن اكتشاف المواهب صغيرة السن لهذه اللعبة?
>>نلاحظ أن العامل الوراثي يخدم هذا الجانب بشكل كبير, فالأساس الذي تستند عليه هذه القاعدة لاعتبار هذه المرحلة العمرية هي مرحلة الفتيان لممارسة هذه الفعاليات فالسبب المباشر هو تقبل الحالة الجسدية حيث فسلجة عضلات الفتى وخاصية نمو العظام خلال هذه الفترة وحالة النمو الطبيعي بشكل عام للاجهزة الحيوية لممارسة الالعاب الرياضية ويتم اكتشاف المواهب عن طريق المدربين ذوي الخبرة الجيدة بملاحظة جسم اللاعب ومدى تقدمه بشكل ملحوظ. ولذلك يكون افضل مرحلة عمرية للتدريب بالنسبة للفتيان لاكتساب خواص القوة والنمو العضلي هي بعد سن 14 عاما أو 15 عاما , ولابد من التعرف على كيفية اختيار هؤلاء بشكل يخلو من الخطأ الذي تترتب عليه عدة أمور مستقبلية تلحق الضرر باللاعب ويتم ذلك عن طريق الفحوصات الطبية لجميع اعضاء الجسم. والبدء مع الفتيان توضع الخطة التدريبية بشكل عام دون تحديد الفاصل الزمني للفترة اللاحقة لأن العمل العضلي له يعتمد اساسا على مدى استعداد الفتى للمواضبة والتطور باستمرار ومن خلال التغذية الجيدة ايضا وهي فترة الاعداد البدني وتعتمد اساسا على تقوية العظام.
>الا تعتبر متعاطي الهرمونات منافسا كبيرا لكم, ومن ثم لا يمكن للجنة التحكيم ان تميز من يأخذ الهرمونات ومن لا يأخذها?
>>ان ظاهرة تناول الهرمونات من قبل المستويات العالية قد اصبحت امرا شائعا حتى أضحى التخطيط لعملية الفوز في المسابقات امرا كثير الصعوبة بسبب تقارب المستويات الفنية بالرغم من العلم الاكيد لدى هؤلاء مدربين كانوا أم اطباء رياضيين أم اداريين ما للاثر السيئ الكبير الذي يتعرض له الجسم جراء استخدام هذه الهورمونات وبذلك يتعرض جسم اللاعب للاستهلاك السريع ولغاية قصيرة الأجل الا وهي تحقيق نتائج سريعة على حساب التنافس الشريف من أجل الفوز وكأن العملية اشبه بعملية احتيال غير قانونية بعيدة عن القيم الخلقية والاجتماعية اضافة انها تلحق باللاعب نفسه اذى, بالغ الخطورة.
ان كثرة الحوادث الناجمة عن استخدام العقاقير دفع بالاتحاد الدولي الى اجراء الفحوصات الطبية في المسابقات العالمية للهواة وهذا ماحصل في اليابان عام 1986وبطولة العالم في مدريد عام1987 باعتماد طريقة تحليل السوائل البيولوجية
>>رياضة كمال الاجسام كباقي الرياضات الاخرى فهي لا تحمل معنى القوة والعنف وانما الاعتماد ويمكن في التناسق العضلي وهذا مايسعى اليه لاعب كمال الاجسام المثالي وان كان البعض يعتبرها قوة في التحمل فهذا صحيح ولكن أن تعتبرها عنفا فهذا خطأ.
>ماشعورك وأنت تمارس هذه اللعبة?
>>يختلف الشعور من شخص الى آخر على حسب محبة اللاعب لهذه اللعبة فاللاعب المحب يتلذذ اثناء التمرين على عكس اللاعب الآخر يمل من التمرين وأنا في يوم الراحة من التدريب اشعر بالضيق كما لو أنني ادمنت التدريب باستمرار التدريب بجدية خلق لدي هذا الاقتناع بأن التدريب هو الأمر الطبيعي في الحياة ولكنني لا انكر أنني اشعر بالكسل والرغبة في الراحة ولكن هذه الاوقات احاول اجنب نفسي الشعور بالذنب على قدر الامكان ومن ثم الراحة مطلوبة وعنصر اساسي من عناصر البناء
>لماذا تسمى لعبة كمال الاجسام رياضة الغرور?
>>لا يمكن للانسان تحديد النظرة الثقافية على شخص ما الا اذا عايشته لان الانسان قد يتغير بسبب ظروف الحياة وتقلب الأحوال وكثيرا ما تعاشر شخصا لفترة من الزمن وكان فيهامثال العفة والكرم كونه يعيش في ظروف اتاحت له الحياة الهنيئة لكن سرعان ماتتبدل نظرتك له حين تتغير معه ظروف الحياة فتراه قاسيا حسب قساوة الحياة ومرارتها وهناك اشخاص لا يتغيرون مهما تقلبت معهم ظروف الحياة وهؤلاء قلائل جدا في عصرنا هذا وهناك اشخاص وهم بعض الابطال والاداريين يبقون على حسن اخلاقهم وأدائهم واحترامهم لاصدقائهم مهما ارتقوا سلم المجد والبطولة والانتصار وهناك من ينخر في جسده مرض الغرور حين يشم رائحة من أجل ان يخفى عيوبه.
فلا ناخذ على هذه الرياضة انها رياضة غرور بسبب سذاجة المتدربين المبتدئين الذين يرون انفسهم عندما تظهر لهم كتلة عضلية ان صح التعبير بانهم ملكوا الارض ومن عليها وترى الغرور والكبرياء حتى في مشيتهم وارتداء ملابسهم فلا تقس اللعبة على هؤلاء وانما انظر الى ذوي الخبرة من الأبطال.
>مافوائد هذه اللعبة?
>>رياضة كمال الاجسام يمكن ان نعتبرها غاية نسعى اليها كما يمكن اعتبارهاوسيلة لفرض ما نريد تحقيقه.. فهي غاية اذا اردنا الحصول جسم سليم قوي, وهي وسيلة اذا اردنا عن طريقها النبوغ في احدى الالعاب الرياضية الاخرى حيث أن جميع الالعاب تحتاج الى لياقة بدنية والى جسم سليم وقوي حتى يسهل التقدم فيها.
>ملاحظة
>>إن جسمك ايها اللاعب كالآلة التي يجب أن تعدها للعمل قبل أن تعمل وهذا يأتي عن طريق سلامة الجسم والاجهزة الداخلية قبل البدء في التمرين ثم تأتي العناية بالطعام والتمرين والراحة والنوم مدة كافية
>كيف تبدأ بعد الانقطاع عن التدريب?
>>ان الظروف كثيرا ماترغم اللاعب على ترك التدريب لمدة ما, قد تصل الى سنة كاملة..والرجوع للتدريب يحتاج الى خبرة ودراية.
والسر يكمن في نظرية التدريب المتقدم ففترة الركود سوف تترك اللاعب وقد ضعفت قوته وقلت قدرته الحيوية على التمرين نتيجة للانقطاع فلا تغمض عينك عن هذه الحقائق ولا تجعل حماسك يدفعك لتهور فتفقد كثيرا منه.
>كيف تعرض جسمك عند المسابقات?
>>لاعب كمال الاجسام يجب أن يكون فنانا يعرف كيف يظهر عضلات جسمه في اوضاع رياضية يستريح اليها النظر فهناك اجسام تظهر وكأنها أقل من مستواها عند عرضها لاحد الاوضاع وعندما يتساوى لاعبان فالأنسان هو من استطاع ان يعرض ويظهر جسمه في شكل احسن فعلى اللاعب ان يتخير الاوضاع التي تناسبه ويعدل فيها بما يلائمه ويحسن منها باستمرار بتدريبه عليها أمام المرآة كما عليه أن يتدرب عليها جيدا قبل العرض بأسابيع قليلة.
واللاعب الماهر هو الذي يستطيع أن يجذب انتباه المتفرجين حتى يتابعوا حركاته الرشيقة المتقنة الصحيحة التوقيت.
ويجب ان تكون بداية ونهاية الاوضاع هي احسن ماعندك فإن لذلك تأثيرا نفسيا على المتفرجين ونفوس المحكمين فهي اللحظة الاخيرة التي يصدرون فيها آخر تقرير لهم.
ومن الاشياء المهمة في تحكيم المسابقات لون الجلد فهو يلعب دورا كبيرا في شكل الجسم فاللون البرونزي الفاتح الناتج من التعرض لاشعة الشمس يدل على الحيوية والقوة ويجب ان يعرف اللاعب الطريقة السليمة للاستفادة من حمام شمس.
وهناك توجيهات في مسائل الحياة اليومية ينبغي معرفتها لكل الرياضيين وهي:
-التغذية: على اللاعب الالمام بالقواعد الصحيحة في التغذية فكل مادة غذائية لها دورها في بناء الجسم
- النوم: النوم والراحة من أهم مستلزمات رياضة كمال الاجسام كالغذاء والتمرين تماما, لذا يجب ان نوجه اليه عناية خاصة حتى نحصل على النتائج المرضية.
- الاسترخاء: ان عامل الاسترخاء عامل هام في حياة الانسان وخاصة الرياضيين والاسترخاء شيء طبيعي للجسم, وتمرينات الاسترخاء هامة جدا للرجل الرياضي الكامل وعدم القدرة على الاسترخاء قد يكون سببا في عدم تقدم كثير من الرياضيين لانهم لا يعرفون كيف يقتصدون في المجهود عند العمل فاذا علمنا أن (العضلة التي يمكنها أن ترتخي يمكنها أن تقبض بقوة) ادركنا ما للتمرينات من أهمية بالنسبة للاسترخاء?
-التدليك: هو الضغط على خلايا الجسم في اتجاه الدورة الدموية الى القلب والتدليك أما ان يكون علاجا لحالات مرضية معينة وإما لتنشيط الدورتين الدموية والليمفاوية.
فيجب عليك ايها اللاعب الا تهمل التدليك نظرا لما له من فوائد ولكن بشرط ان يكون على الوجه الصحيح.
>ماهي أفضل الاوقات لممارسة هذه اللعبة?
>>ترتبط اوقات التدريب بالساعة البيولوجية لدى كل متدرب على حدة, وان كانت الفروق تبدو طفيفة عند المقارنة, ولذا فإن افضل وقت للفترة الصباحية من الساعة السادسة الى الثامنة صباحا اما الفترة المسائية فتكون بين الرابعة الى السادسة مساء وفي كل الاحوال يجب ان يلتزم المتدرب بعدم تناول وجبة ثقيلة قبل التدريب وأن يفصل بين الفترة التدريبية وتناول الوجبة من 2-3 ساعات.
>الا يوجد هناك تعارض بين ممارسة كمال الاجسام والدراسة?
>>لا يوجد تعارض اذا قمت بتنظيم وقتك فتجعل مثلا وقتا معينا للمذاكرة ووقتا معينا للتمرين مع مراعاة الفروق بينهما والاهمية, فالرياضة مهمة جدا لانها تجدد الخلايا وتنظم جريان الدم وتطرد الامراض وتساعد على تهيئة العامل النفسي لدى اللاعب وهذا أمر ضروري في الحياة اليومية.
>بعض الرياضيين يتعاطون الهرمونات فما تأثيرها على الصحة?
>>العقاقير المنشطة عموما والهورمونات خصوصا يعود سبب تعاطيها من قبل البعض لغرض تنمية القوة العضلية امر مشكوك فيه إذ أن تأثيرهانفسي اكثر منه فسيولوجي اعتقادا من الرياضيين انهاتزيد كفاءة الاجهزة الداخلية فيضاعف هؤلاء تدريبهم وعلى أثر ذلك يحدث النمو العضلي ويتم تناول هذه العقاقير بشكل حقن حيث تأخذ مجراها في الدم أو عن طريق الفم كحبوب قبل المسابقات لفترة لا تزيد عن شهرين حيث فترة التحضير فاستخدام المنشطات خلال هذه الفترة والتي تكون مخصصة للتخلص من الوزن الزائد وصولا الى اعلى حد ممكن من البروز العضلي والتقطيع بمساعدة الريجيم لغرض هبوط الوزن والمحافظة على حجم العضلة وكثافتها من الواضح ان الفائدة ستكون وقتية ولكن ماذا سيحدث بعد هذه الفترة?
من البديهي ان تحميل اي جهاز من اجهزة الجسم سواء كانت عضلية أم حيوية اكثر من قابليتها له رد فعل سلبي, فسرعة نمو العضلات بشكل غير طبيعي وزيادة حجمها يولد اضطرابا في مادة (التستوسيترون) المسؤولة عن الهرمونات الذكرية, فإن هذا الاضطراب يولد زيادة كمية هذه المادة حيث تدفع باتجاه حبس السوائل في الانسجة العضلية كي تبدو العضلات اكبر حجما ولكن ماذا يحدث عند ترك المنشطات مباشرة?
تهبط هذه المادة بشكل مفاجئ حيث تقل عن مستواها الطبيعي في الجسم مسببة هبوطا في الوزن وتقهقرا في البنية العضلية عموما ويتم الخطأ في عدم اللجوء الى التغذية الصحيحة وتزداد الحاجة الى استخدام هذه العقاقير لسرعة محافظتها على المستوى الفني للاعب, وهكذا يسير اللاعب باتجاه الادمان وهو طريق الهلاك فكلما زادت كمية العقاقير بمرور الزمن زادت العوارض الجانبية سوءا.
ايضا لها عوارض كثيرة منها تضخم الكبد , السرطان, العقم, تشوه النسل.. الخ.
>هل تفكر في أن تتوسع في هذه الرياضة اكثر?
>>نعم ولكن هل لفظة (نعم) هي التي توصلني الى الهدف او الغاية المراد منها (لا) فالنجاح في رياضة كمال الاجسام يعتمد على المثابرة والثقة بالنفس: ان الشجاعة والأيمان بقدرات الذات بعيدا عن الغرور والانانية هو محك اختبار الثقة العالية بالنفس خصوصا عند المشاركات الاولى على الصعيد الدولي أو غيره, ان الاسماء اللامعة في دنيا الرياضة لا تعني بالكثير عند اللاعب الطموح الواثق من قدراته وامكاناته, فيجب على اللاعب اذا اراد الوصول الى هدف معين ان يزرع الثقة في نفسه ويبعد الخوف عنه في المسابقات الهامة, والشجاع الواثق من نفسه هو الذي يوحي للحكام من خلال ثباته أنه جدير بالفوز على المنافسين فالواقع الرياضي يزخر بالامثلة العديدة لابطال دانت لهم البطولات العالمية بعد تكرار الفشل في أول حياتهم الرياضية وقاسوا ماقاسوا حتى وصلوا الى ماهم عليه فليس البطل المثالي هو من لم يخسر ابدا وإنما هو الذي يصنع من الفشل سلما لنجاحه.
>كيف يمكن اكتشاف المواهب صغيرة السن لهذه اللعبة?
>>نلاحظ أن العامل الوراثي يخدم هذا الجانب بشكل كبير, فالأساس الذي تستند عليه هذه القاعدة لاعتبار هذه المرحلة العمرية هي مرحلة الفتيان لممارسة هذه الفعاليات فالسبب المباشر هو تقبل الحالة الجسدية حيث فسلجة عضلات الفتى وخاصية نمو العظام خلال هذه الفترة وحالة النمو الطبيعي بشكل عام للاجهزة الحيوية لممارسة الالعاب الرياضية ويتم اكتشاف المواهب عن طريق المدربين ذوي الخبرة الجيدة بملاحظة جسم اللاعب ومدى تقدمه بشكل ملحوظ. ولذلك يكون افضل مرحلة عمرية للتدريب بالنسبة للفتيان لاكتساب خواص القوة والنمو العضلي هي بعد سن 14 عاما أو 15 عاما , ولابد من التعرف على كيفية اختيار هؤلاء بشكل يخلو من الخطأ الذي تترتب عليه عدة أمور مستقبلية تلحق الضرر باللاعب ويتم ذلك عن طريق الفحوصات الطبية لجميع اعضاء الجسم. والبدء مع الفتيان توضع الخطة التدريبية بشكل عام دون تحديد الفاصل الزمني للفترة اللاحقة لأن العمل العضلي له يعتمد اساسا على مدى استعداد الفتى للمواضبة والتطور باستمرار ومن خلال التغذية الجيدة ايضا وهي فترة الاعداد البدني وتعتمد اساسا على تقوية العظام.
>الا تعتبر متعاطي الهرمونات منافسا كبيرا لكم, ومن ثم لا يمكن للجنة التحكيم ان تميز من يأخذ الهرمونات ومن لا يأخذها?
>>ان ظاهرة تناول الهرمونات من قبل المستويات العالية قد اصبحت امرا شائعا حتى أضحى التخطيط لعملية الفوز في المسابقات امرا كثير الصعوبة بسبب تقارب المستويات الفنية بالرغم من العلم الاكيد لدى هؤلاء مدربين كانوا أم اطباء رياضيين أم اداريين ما للاثر السيئ الكبير الذي يتعرض له الجسم جراء استخدام هذه الهورمونات وبذلك يتعرض جسم اللاعب للاستهلاك السريع ولغاية قصيرة الأجل الا وهي تحقيق نتائج سريعة على حساب التنافس الشريف من أجل الفوز وكأن العملية اشبه بعملية احتيال غير قانونية بعيدة عن القيم الخلقية والاجتماعية اضافة انها تلحق باللاعب نفسه اذى, بالغ الخطورة.
ان كثرة الحوادث الناجمة عن استخدام العقاقير دفع بالاتحاد الدولي الى اجراء الفحوصات الطبية في المسابقات العالمية للهواة وهذا ماحصل في اليابان عام 1986وبطولة العالم في مدريد عام1987 باعتماد طريقة تحليل السوائل البيولوجية