االزعيم الهلالي
26-11-2013, 12:30 PM
سلام عليكم
فور أن تم الإعلان عن التشكيلة الهلالية أمام النصر وجدت فيها خللا في إشراك لاعب. الخلل الكبير كان في إشراك يحيى المسلم وهو اللاعب الذي لا يرتقي لمستوى الهلال وهذا الحكم أطلقته بعد مشاهدتي له في المباريات التي شارك بها أساسيا. يرتبك و بطيء ولا يحسن قراءة التحرك و ليس سريع البديهة. لو كان مدافعا صلبا و يفكر بشكل جيد لما ضرب برأسه الكرة " المبرومة " و الماكرة التي لاعبها حسين غبدالغني. كان يستطيع أن يجعلها تهبط على الأرض ثم يركلها بيسراه بعيدا إلى رمية التماس مع الإقرار بأن خروج الحارس السديري كان غير موفق. حينما رأى يحيى المسلم الكرة تتهادى بسببه إلى داخل المرمى؛ لم يكن مقاتلا و يستبسل في إخراجها كما يفعل لاعبون كثر. هذا مؤشر على عقلية هذا اللاعب و فكره وقتاليته.
الهدف المبكر جعل كارينو المدرب الممتاز يفرض اللعب الذي يريد و أقفل على الهلال مفاتيح اللعب و أخفى سالم الدوسري تماما فيما عطل ناصر و نيفيز و حينما أخطأ النصر بإعطائهم فرصة؛ سجل الهلال هدفه الوحيد. من الواضح أن النصر لم يكن بحاجة إلى صانع لعب تقليدي لأنه اعتمد على الكرات الطويلة وضرب العمق مكررا أهداف الفيصلي وهدف فهد المولد الاتحادي. و من الواضح أن المدرب حذر اللاعبين كثيرا من عدم ارتكاب أخطاء قرب المنطقة بسبب نيفيز و رأسيات الكوري.
سامي لم يجد قراءة المباراة بدليل أنه لم يستطع استنفاذ التبديلات الثلاث لأنه لا يعرف ماذا يمكن أن يفعل بالتبديل الثالث.
دفاع الهلال غير متماسك و يحتاج إلى مدرب مساعد خاص يحدد حاجات المدافعين و يرمم تلك الشروخات في السد الهلالي الخلفي مع الإقرار على عدم فعالية مدرب الحراس و نحن نشاهد أخطاء كثيرة ومتكررة للسديري.
نجوم مباراة الهلال و النصر بالترتيب كانوا:
1- كارينو.
2- روح النصر.
3- الانضباط التكتيكي للأصفر.
فور أن تم الإعلان عن التشكيلة الهلالية أمام النصر وجدت فيها خللا في إشراك لاعب. الخلل الكبير كان في إشراك يحيى المسلم وهو اللاعب الذي لا يرتقي لمستوى الهلال وهذا الحكم أطلقته بعد مشاهدتي له في المباريات التي شارك بها أساسيا. يرتبك و بطيء ولا يحسن قراءة التحرك و ليس سريع البديهة. لو كان مدافعا صلبا و يفكر بشكل جيد لما ضرب برأسه الكرة " المبرومة " و الماكرة التي لاعبها حسين غبدالغني. كان يستطيع أن يجعلها تهبط على الأرض ثم يركلها بيسراه بعيدا إلى رمية التماس مع الإقرار بأن خروج الحارس السديري كان غير موفق. حينما رأى يحيى المسلم الكرة تتهادى بسببه إلى داخل المرمى؛ لم يكن مقاتلا و يستبسل في إخراجها كما يفعل لاعبون كثر. هذا مؤشر على عقلية هذا اللاعب و فكره وقتاليته.
الهدف المبكر جعل كارينو المدرب الممتاز يفرض اللعب الذي يريد و أقفل على الهلال مفاتيح اللعب و أخفى سالم الدوسري تماما فيما عطل ناصر و نيفيز و حينما أخطأ النصر بإعطائهم فرصة؛ سجل الهلال هدفه الوحيد. من الواضح أن النصر لم يكن بحاجة إلى صانع لعب تقليدي لأنه اعتمد على الكرات الطويلة وضرب العمق مكررا أهداف الفيصلي وهدف فهد المولد الاتحادي. و من الواضح أن المدرب حذر اللاعبين كثيرا من عدم ارتكاب أخطاء قرب المنطقة بسبب نيفيز و رأسيات الكوري.
سامي لم يجد قراءة المباراة بدليل أنه لم يستطع استنفاذ التبديلات الثلاث لأنه لا يعرف ماذا يمكن أن يفعل بالتبديل الثالث.
دفاع الهلال غير متماسك و يحتاج إلى مدرب مساعد خاص يحدد حاجات المدافعين و يرمم تلك الشروخات في السد الهلالي الخلفي مع الإقرار على عدم فعالية مدرب الحراس و نحن نشاهد أخطاء كثيرة ومتكررة للسديري.
نجوم مباراة الهلال و النصر بالترتيب كانوا:
1- كارينو.
2- روح النصر.
3- الانضباط التكتيكي للأصفر.