االزعيم الهلالي
26-11-2013, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن عرفت نفسي متيماً بعشق الزعيم خلال الأربعين عاماً الماضية وأنا أتلهف لمشاهدة ابداعات ذلك الموج الهادر الذي يعصف بالفرق ويذيقها كأس الحسرة والندامة بعد أن يلقنها درساً حفظ بماء الذهب في أرشيف تلك الفرق.
لقد صال وجال محسن بخيت ومن بعده سلطان بن نصيب وسمير سلطان وناجي عبد المطلوب مروراً بالعمدة وفهودي وريفالينو ونجيب الأمام ومن بعدهم قيصر الهلال صالح النعيمة وحسين البيشي وفهد المصيبيح وخالد التيماوي وسيمفونية الهلال يوسف الثنيان عازف الوتر الذي أبكى بصولاته وجولاته مقل المنافسين وانتهاءً بأسطورة الهلال سامي الجابر وصحبه فيصل ابو اثنين ونواف التمياط ومحمد الشلهوب وأبناء الدعيع عبدالله ومحمد.
كانوا بحق رجال صنعوا أمجاد الزعيم من خلال تحركات أقدامهم التي لا تكل ولا تمل لإمتاع جماهيرهم الحاشدة،،
كان اخلاصهم وتفانيهم في الأداء في كل نزال عنواناً للمجد الذي ميز الهلال عن غيره، فحبهم للزعيم أكبر حافز لهم للإبداع، لعبوا للفن والمتعة ولإسعاد جماهيرهم وليس من أجل المادة أو من أجل التلميع الإعلامي.
كانت جماهير الزعيم في تلك الحقبة تتلهف لرؤية زعيم آسيا وهم واثقون من الفوز، كيف لا يفوز الزعيم وهو يضم نخبة من افضل اللاعبين خلقاً وأداءً.
أما اليوم فنحن كجماهير عاشقة للزعيم نتأسى لتلك الفترة بعد أن بلينا بأشباه لاعبين تتأرجح الكرة بين أرجلهم برعونة وخوف ومع كل نقلة لها نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً من هدف يلج مرمانا بأيدينا وليس فناً من المنافس.
خط الدفاع بأكمله نقطة ضعف بارزه في الزعيم ماعدا ياسر الشهراني اما حراسة المرمى فتلك حكاية أخرى أخجل من نثرها بين أيديكم.
أما المحاور فقد حاولت أن أقنع نفسي كثيراً بأداء هرماش ورفيقه السيئ كاستيلو فلم استطع.
إن أراد صناع القرار في الهلال عودة زعيم آسيا إلى عنفوانه فعليهم البحث عن مدافعين من طراز عالي يحافظون بهم على سمعة الزعيم من تلطيش الآخرين، فهدف في كل مباراة سابقة خطيرة لم تحدث طوال تاريخ الهلال الذي تميز بقلة ولوج الأهداف فيه. ومن ثم تعزيز الفريق بمحور من عينة خالد عزيز، فمن بعده تاه الهلال لولا نجومية رادوي التي لم تكتب لها الاستمرار بسبب محاربته من الأندية المنافسة.
وأخيراً،،، لأول مرة في حياتي وبعد أن شاهدت المستوى الباهت للفريق مساء البارحة أغير قناة المباراة إلى قناة أخرى خوفاً على قلبي الذي لا يحتمل تلك المهزلة.
دام مجدك يا زعيم،،،s13s
منذ أن عرفت نفسي متيماً بعشق الزعيم خلال الأربعين عاماً الماضية وأنا أتلهف لمشاهدة ابداعات ذلك الموج الهادر الذي يعصف بالفرق ويذيقها كأس الحسرة والندامة بعد أن يلقنها درساً حفظ بماء الذهب في أرشيف تلك الفرق.
لقد صال وجال محسن بخيت ومن بعده سلطان بن نصيب وسمير سلطان وناجي عبد المطلوب مروراً بالعمدة وفهودي وريفالينو ونجيب الأمام ومن بعدهم قيصر الهلال صالح النعيمة وحسين البيشي وفهد المصيبيح وخالد التيماوي وسيمفونية الهلال يوسف الثنيان عازف الوتر الذي أبكى بصولاته وجولاته مقل المنافسين وانتهاءً بأسطورة الهلال سامي الجابر وصحبه فيصل ابو اثنين ونواف التمياط ومحمد الشلهوب وأبناء الدعيع عبدالله ومحمد.
كانوا بحق رجال صنعوا أمجاد الزعيم من خلال تحركات أقدامهم التي لا تكل ولا تمل لإمتاع جماهيرهم الحاشدة،،
كان اخلاصهم وتفانيهم في الأداء في كل نزال عنواناً للمجد الذي ميز الهلال عن غيره، فحبهم للزعيم أكبر حافز لهم للإبداع، لعبوا للفن والمتعة ولإسعاد جماهيرهم وليس من أجل المادة أو من أجل التلميع الإعلامي.
كانت جماهير الزعيم في تلك الحقبة تتلهف لرؤية زعيم آسيا وهم واثقون من الفوز، كيف لا يفوز الزعيم وهو يضم نخبة من افضل اللاعبين خلقاً وأداءً.
أما اليوم فنحن كجماهير عاشقة للزعيم نتأسى لتلك الفترة بعد أن بلينا بأشباه لاعبين تتأرجح الكرة بين أرجلهم برعونة وخوف ومع كل نقلة لها نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً من هدف يلج مرمانا بأيدينا وليس فناً من المنافس.
خط الدفاع بأكمله نقطة ضعف بارزه في الزعيم ماعدا ياسر الشهراني اما حراسة المرمى فتلك حكاية أخرى أخجل من نثرها بين أيديكم.
أما المحاور فقد حاولت أن أقنع نفسي كثيراً بأداء هرماش ورفيقه السيئ كاستيلو فلم استطع.
إن أراد صناع القرار في الهلال عودة زعيم آسيا إلى عنفوانه فعليهم البحث عن مدافعين من طراز عالي يحافظون بهم على سمعة الزعيم من تلطيش الآخرين، فهدف في كل مباراة سابقة خطيرة لم تحدث طوال تاريخ الهلال الذي تميز بقلة ولوج الأهداف فيه. ومن ثم تعزيز الفريق بمحور من عينة خالد عزيز، فمن بعده تاه الهلال لولا نجومية رادوي التي لم تكتب لها الاستمرار بسبب محاربته من الأندية المنافسة.
وأخيراً،،، لأول مرة في حياتي وبعد أن شاهدت المستوى الباهت للفريق مساء البارحة أغير قناة المباراة إلى قناة أخرى خوفاً على قلبي الذي لا يحتمل تلك المهزلة.
دام مجدك يا زعيم،،،s13s