المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة والرياضه



طيبه عجام
23-03-2007, 11:18 AM
إنَّ المسلم المحافظ على أداء الصلوات، يمارس فيها من الحركات البدنية المتكررة ما مجموعها يفوق مجموع الحركات التي يؤديها ممارس التمارين الرياضية - هذا إذا فرضنا أنه يمارس التمارين كل يوم - ولكن إذا علمنا أنَّ معدل ممارسته للتمارين هي ثلاث مرات في الأسبوع أو أقل عندها لا يبقى أي مجال للمقارنة، لأن المسلم لا يؤدي الصلاة مرة واحدة في اليوم بل خمس مرات.
وبعض الرياضات قد يمنع من ممارستها بعض الفئات من الناس: كبار السن، ومرضى القلب على سبيل المثال، بينما يستطيع هؤلاء أداء الصلاة لأن أداءها خال من أي خطورة، فحركاتها ليست عنيفة بل ناعمة وتؤدى ببطء وهدوء.
كما أن الصلاة ممكنة الأداء لجميع مراحل النمو، ابتداء من مرحلة الطفولة وحتى آخر يوم في عمر المسلم، لأنها لا تتطلب قدرًا عاليًا من القدرات والاستعدادات أو المواهب الخاصة.
لذا، فإن الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أمانًا وبعدًا بالفرد عما قد تسببه ألعاب رياضية من إصابات، كما أن أداءها لا يحتاج إلى استشارة الطبيب كما هو الحال في التمارين الرياضية وبعض الرياضات الأخرى، فهي إذن بحق أفضل رياضة هوائية خفيفة تناسب جميع الناس.. إضافة إلى هدفها الأساسي وهو العبادة.
وكلنا يعلم الفوائد الأخرى للصلاة من النواحي الخُلقية والعقلية والاجتماعية والنفسية. كما أن لها قيمة تربوية في تعويد الفرد النظام والدقة، والمحافظة على المواعيد، والصدق والإخلاص، والتعاون والعمل مع الجماعة، خاصة أنها تؤدى بصورة جماعية وبتوقيت واحد.
فانظر إلى هذه النعم العظيمة التي ينعم الله بها على المسلم بالصلاة، فمن فضل الله وكرمه وحكمته أن دمج الرياضة أو الحركة - التي هي ضرورية للإنسان - في أكثر العبادات تكرارًا ، ألا وهي الصلاة.
لقد أخذ الأطباء في جميع بلدان العالم ينصحون الناس بممارسة الرياضة أو التمارين الرياضية للتعويض عن الحركة التي فيها حفظ الصحة والوقاية من الأمراض والتشوهات القوامية، وقد أخذ الناس فعلاً يخصصون أوقاتًا لمزاولة الرياضة، وأخذ الناس في بلادنا يسعون وراء التمارين ويبحثون عنها ليحركوا بها أجسامهم، وبعضهم تارك للصلاة وغافل عن النعم والفوائد التي تتضمنها.
فالسعي وراء التمارين وتخصيص الأوقات لممارستها هو شيء جيد ومطلوب، ولا يستطيع أحد أن ينكر ما للتمارين الرياضية من فوائد بدنية، خاصة إذا مارسها الإنسان يوميًا، فهي تقوي العضلات، وتزيد من مرونة المفاصل، وتنشط الدورة الدموية، وتحسِّن عمل القلب، وتكافح السمنة، وتخفض الكولسترول وغيره من شحوم الدم المؤذية، وقد ثبت أن الذين يمارسون الرياضة والتمارين الرياضية لديهم مناعة ضد الأمراض أكثر من الذين لا يمارسون أي نشاط رياضي ويقضون معظم أوقاتهم جلوسًا.
والغربيون - من غير المسلمين - بحاجة إليها لأنها ملجؤهم الوحيد، وليس لديهم صلاة مثل صلاتنا، ونحن إذا نظرنا إلى ظاهر الصلاة وجدنا حركات وتمارين لأجزاء الجسم المختلفة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه الحركات والتمارين - فوائد بدنية مثل ما للتمارين الرياضية من فوائد أتيت على ذكرها قبل قليل.
إذن، نحن المسلمين لدينا هذه الصلاة ونمارس فيها من الحركات يوميًا أكثر مما يمارسه واحدهم من التمارين، وعلى الأقل أن يحافظ المسلم على أداء الصلاة عبادة فيكسب منها أنواعًا من الفوائد البدنية تلقائيًا، وإن أراد الاستزادة من الحركة فيمكنه أن يمارس بعض أنواع الرياضات المفيدة كالجري مثلاً: الجري في الهواء الطلق، أو الجري في المكان (في البيت) إن لم يرغب بممارسته في الشارع، ولا أقول المشي لأنه يمارسه فعلاً بالذهاب إلى المسجد خمس مرات في اليوم.
أو يمارس القفز في المكان، أو حتى التمارين الرياضية. بل يمكنه الاستزادة من الحركة بالصلاة فباب التنفل مفتوح ومستحب، وإن كنت أعتقد أن الأكثرية ممن يريدون الرياضة يسعون إلى تمارين خفيفة تكون شدة حملها كشدة حمل حركات الصلاة، فهذه إمكانية وقدرة الغالبية من الناس اليوم، ولا يتحمل ما هو أشد من ذلك إلا القليل.
إنني على ثقة من أنه ما من مدرب رياضي - حتى ولو كان من غير المسلمين - لو نظر نظرة رياضية إلى الصلاة وتفحص حركاتها - يستطيع أن ينكر كونها تتضمن رياضة مفيدة للجسم، خاصة إذا علم أن هذه الصلاة تؤدى خمس مرات في اليوم. وأحب أن أدعم قولي هذا بدليل مادي، فأذكر لك ما قاله مدرب كرة قدم برازيلي دخل في الإسلام وأصبح اسمه بعد إسلامه (مهدي إسلام) بعد أن كان اسمه (خوسيه فاريا) وعمره خمسون عامًا، يقول المدرب: ((.. وكذلك من دراستي للحركة التي يقوم بها المصلي وجدت أنها حركة رياضية مفيدة جدًا للجسم بالإضافة إلى ما تضيفه الصلاة من قوة إيمان وشفافية عظيمة أعظم ألف مرة من أي تدريب لليوجا)).
نعم.. هذا هو الحق، وهكذا يقول أي مدرب آخر إذا أراد أن يصدق القول ولا يكابر. والأطباء ينصحون شاربي الخمر أو المدخنين أو ممارسي العادات السيئة والأفعال المحرمة - بممارسة الرياضة لأنها حركة، ولأنها تساعدهم على ترك ما يفعلونه، هذا صحيح، ولكن الصلاة أبلغ في ذلك كونها تجمع بين الحركة، والعبادة التي لا توجد في الرياضة، وهي من باب أولى أن تنهي الإنسان عن الفعل السيئ والمحرم الضار بالجسم، وقد قال الله تعالى: ]إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ[[1].
وهذا ما فعلته فعلاً بالمدرب البرازيلي المذكور، فقد نهته صلاته عن المحرمات وبالتالي تحسَّنت صحته، يقول المدرب: (( .. وقد استفدت أيضًا من البعد عن المحرمات أن تحسَّنت صحتي كثيرًا وأفادتني كرياضي كما أفادني الصوم تمامًا وأنا لا أرى أي تعارض بين الصيام والرياضة)).
(( ويقول الدكتور فارس عازوري الاختصاصي في الأمراض العصبية والمفاصل من جامعات أميركا: إن الصلاة عند المسلمين وما تحتويه من الركوع والسجود تقوي عضلات الظهر وتلين تحركات فقرات السلسلة الظهرية، وخصوصًا إذا قام الإنسان بالصلاة في سن مبكرة، ويترتب على ذلك مناعة ضد الأمراض التي تنتج عن ضعف في العضلات التي تجاور العمود الفقري والتي ينشأ من ضعفها أنواع من أمراض العصبي تسبب الآلام الشديدة والتشنج في العضلات )).
نعم.. وهذا ما سيقوله كل طبيب منصف.. وللصلاة فوائد أخرى الله أعلم بها، يقول الله تعالى: ]وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {46}[[2] ومن أجل ذلك يدعو الإسلام المريض إلى أداء الصلاة قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا حسب استطاعته.
وجميع هذه الفوائد والمنافع تعود عليك لا على الله عزَّ وجلَّ. والله تعالى لم يفترض عليك الصلاة إلا لصالحك أنت، وما غضبه عندما لا تؤديها لأنك أصبته بشيء من الضرر، بل لأنك ظلمت نفسك..!.

طيبه عجام
23-03-2007, 11:19 AM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»� �عتذر اذا كان الموضوع بعيدا عن اختصاصنا لكن انا اعتقدفي صله واضحه وانا انتضر الرد منكم «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

nassar1
23-03-2007, 12:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيبة العجام موضوع جيد ... انا مع الموضوع العبادات رياضة جسدية ورياضة روحانية
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

طيبه عجام
23-03-2007, 01:52 PM
اكيد ان العباده من الرياضات الروحيه وبارك الله بيك على الرد

لمياء الديوان
24-03-2007, 04:40 AM
طيبة

العلي القدير لا يأمر بشيء الا وله فائده للانسان

والصلاة أكيد عباده روحانية

ولكن ورود الحركات فيها اي الوقوف والجلوس والركوع تؤكد بان لوجود الحركات فائده

ونرى الاطباء ينصحون بالحركة لمدة 15-30 دقائق في اليوم وقد تزيد على ذلك

وهذا ما يحصل اثناء الصلاة حركات تتكرر بشده وحجم وراحه ثابته

وهذا ما يشير له علم التدريب الرياضي

بودي أن تكون أرائنا سليمه في هذا الشأن


تحياتي

*أهداب*
24-03-2007, 05:26 AM
أخي القدير قرأت مقالك ..
وأنت قلت أن الصلاة رياضة بدنية ..
وسمعنا عن الصوم يعتبر ريجيم ..

أخي لدي سؤال أطرحه عليك ..

كيف نفهم الإسلام .؟؟

الكل يعلم أنه هناك جانب دنيوي وآخر آخروي ..أي آخرة ..
مانعمله في الدنيا نثاب عليه في الآخرة ..

ان من يفهم بهذا المنطق هو من الذين يغفلون عن وجود منطق آخر لمثل هذه العبادات ..وهو الجانب الغيبي ..
ومن هذا المنطلق ستكون نظرتهم قاصرة فقط على الجانب الدنيوي ..

إن التفسير المادي لمبادئ للعبادات
تفسير غير صحيح وغير سليم ..
ففهم الإسلام وشرائعه لابد أن يكون فهم صحيح وسليم بعيداً عن الفكر المادي ..


والحل هنا كمن يبحث عن الدين ليبارك(ويتبرك) عمله وخطوته ..

مايحزن إنحسار الدين في نظر الكثير حتى أضحوا يبحثون له عن منفذ يتسلقونه ..كما قرأنا هنا تحول الصلاة من عبادة ودعاء إلى رياضة بدنية ..



قال صلى الله عليه وسلم (قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي)

فهل نحن نفعل ذلك ؟؟


لم أقرأ قط أن الرسول أو الصحابة قالوا عن أمور الدين ما قيل الآن ..





أرجو أن لايكون ردي بعث الضيق في نفسك ..
ولكن أطلب منكم تدبره ..

طيبه عجام
24-03-2007, 10:41 AM
الى من قرات كل ماكتبت بكل حب وتواصل عزيزتي د.لمياء بارك الله في جهودك الرائعه

أ- منصور
24-03-2007, 12:39 PM
إنَّ المسلم المحافظ على أداء الصلوات، يمارس فيها من الحركات البدنية المتكررة ما مجموعها يفوق مجموع الحركات التي يؤديها ممارس التمارين الرياضية - هذا إذا فرضنا أنه يمارس التمارين كل يوم - ولكن إذا علمنا أنَّ معدل ممارسته للتمارين هي ثلاث مرات في الأسبوع أو أقل عندها لا يبقى أي مجال للمقارنة؛ لأن المسلم لا يؤدي الصلاة مرة واحدة في اليوم بل خمس مرات.

وبعض الرياضات قد يمنع من ممارستها بعض الفئات من الناس: كبار السن، ومرضى القلب على سبيل المثال، في حين يستطيع هؤلاء أداء الصلاة؛ لأن أداءها خال من أي خطورة، فحركاتها ليست عنيفة بل ناعمة وتؤدى ببطء وهدوء.

كما أن الصلاة ممكنة الأداء لجميع مراحل النمو، ابتداء من مرحلة الطفولة وحتى آخر يوم في عمر المسلم؛ لأنها لا تتطلب قدرًا عاليًا من القدرات والاستعدادات أو المواهب الخاصة.

لذا، فإن الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أمانًا وبعدًا بالفرد عما قد تسببه ألعاب رياضية من إصابات، كما أن أداءها لا يحتاج إلى استشارة الطبيب كما هو الحال في التمارين الرياضية وبعض الرياضات الأخرى، فهي إذًا بحق أفضل رياضة هوائية خفيفة تناسب جميع الناس.. إضافة إلى هدفها الأساسي وهو العبادة.

وكلنا يعلم الفوائد الأخرى للصلاة من النواحي الخُلقية والعقلية والاجتماعية والنفسية. كما أن لها قيمة تربوية في تعويد الفرد النظام والدقة، والمحافظة على المواعيد، والصدق والإخلاص، والتعاون والعمل مع الجماعة، خاصة أنها تؤدى بصورة جماعية وبتوقيت واحد.

فانظر إلى هذه النعم العظيمة التي ينعم الله بها على المسلم بالصلاة، فمن فضل الله وكرمه وحكمته أن دمج الرياضة أو الحركة - التي هي ضرورية للإنسان - في أكثر العبادات تكرارًا ، ألا وهي الصلاة.

لقد أخذ الأطباء في جميع بلدان العالم ينصحون الناس بممارسة الرياضة أو التمارين الرياضية للتعويض عن الحركة التي فيها حفظ الصحة والوقاية من الأمراض والتشوهات القوامية، وقد أخذ الناس فعلاً يخصصون أوقاتًا لمزاولة الرياضة، وأخذ الناس في بلادنا يسعون وراء التمارين ويبحثون عنها ليحركوا بها أجسامهم، وبعضهم تارك للصلاة وغافل عن النعم والفوائد التي تتضمنها.

فالسعي وراء التمارين وتخصيص الأوقات لممارستها هو شيء جيد ومطلوب، ولا يستطيع أحد أن ينكر ما للتمارين الرياضية من فوائد بدنية، خاصة إذا مارسها الإنسان يوميًا، فهي تقوي العضلات، وتزيد من مرونة المفاصل، وتنشط الدورة الدموية، وتحسِّن عمل القلب، وتكافح السمنة، وتخفض الكولسترول وغيره من شحوم الدم المؤذية، وقد ثبت أن الذين يمارسون الرياضة والتمارين الرياضية لديهم مناعة ضد الأمراض أكثر من الذين لا يمارسون أي نشاط رياضي ويقضون معظم أوقاتهم جلوسًا.

والغربيون - من غير المسلمين - بحاجة إليها لأنها ملجأهم الوحيد، وليس لديهم صلاة مثل صلاتنا، ونحن إذا نظرنا إلى ظاهر الصلاة وجدنا حركات وتمارين لأجزاء الجسم المختلفة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه الحركات والتمارين - فوائد بدنية مثل ما للتمارين الرياضية من فوائد أتيت على ذكرها قبل قليل.

إذًا.. نحن المسلمين لدينا هذه الصلاة ونمارس فيها من الحركات يوميًا أكثر مما يمارسه واحدهم من التمارين، وعلى الأقل أن يحافظ المسلم على أداء الصلاة عبادة فيكسب منها أنواعًا من الفوائد البدنية تلقائيًا، وإن أراد الاستزادة من الحركة فيمكنه أن يمارس بعض أنواع الرياضات المفيدة كالجري مثلاً: الجري في الهواء الطلق، أو الجري في المكان (في البيت) إن لم يرغب بممارسته في الشارع، ولا أقول المشي لأنه يمارسه فعلاً بالذهاب إلى المسجد خمس مرات في اليوم.

أو يمارس القفز في المكان، أو حتى التمارين الرياضية. بل يمكنه الاستزادة من الحركة بالصلاة فباب التنفل مفتوح ومستحب، وإن كنت أعتقد أن الأكثرية ممن يريدون الرياضة يسعون إلى تمارين خفيفة تكون شدة حملها كشدة حمل حركات الصلاة، فهذه إمكانية وقدرة الغالبية من الناس اليوم، ولا يتحمل ما هو أشد من ذلك إلا القليل.

إنني على ثقة من أنه ما من مدرب رياضي - حتى ولو كان من غير المسلمين - لو نظر نظرة رياضية إلى الصلاة وتفحص حركاتها - يستطيع أن ينكر كونها تتضمن رياضة مفيدة للجسم، خاصة إذا علم أن هذه الصلاة تؤدى خمس مرات في اليوم. وأحب أن أدعم قولي هذا بدليل مادي، فأذكر لك ما قاله مدرب كرة قدم برازيلي دخل في الإسلام وأصبح اسمه بعد إسلامه (مهدي إسلام) بعد أن كان اسمه «خوسيه فاريا» وعمره خمسون عامًا، يقول المدرب: ((.. وكذلك من دراستي للحركة التي يقوم بها المصلي وجدت أنها حركة رياضية مفيدة جدًا للجسم بالإضافة إلى ما تضيفه الصلاة من قوة إيمان وشفافية عظيمة أعظم ألف مرة من أي تدريب لليوجا)).

نعم.. هذا هو الحق، وهكذا يقول أي مدرب آخر إذا أراد أن يصدق القول ولا يكابر. والأطباء ينصحون شاربي الخمر أو المدخنين أو ممارسي العادات السيئة والأفعال المحرمة - بممارسة الرياضة لأنها حركة؛ ولأنها تساعدهم على ترك ما يفعلونه، هذا صحيح، ولكن الصلاة أبلغ في ذلك كونها تجمع بين الحركة، والعبادة التي لا توجد في الرياضة، وهي من باب أولى أن تنهي الإنسان عن الفعل السيئ والمحرم الضار بالجسم، وقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ﴾[1].

وهذا ما فعلته فعلاً بالمدرب البرازيلي المذكور، فقد نهته صلاته عن المحرمات ومن ثَم تحسَّنت صحته، يقول المدرب: (( .. وقد استفدت أيضًا من البعد عن المحرمات أن تحسَّنت صحتي كثيرًا وأفادتني كرياضي كما أفادني الصوم تمامًا وأنا لا أرى أي تعارض بين الصيام والرياضة)).

((ويقول الدكتور فارس عازوري الاختصاصي في الأمراض العصبية والمفاصل من جامعات أميركا: إن الصلاة عند المسلمين وما تحتويه من الركوع والسجود تقوي عضلات الظهر وتلين تحركات فقرات السلسلة الظهرية، وخصوصًا إذا قام الإنسان بالصلاة في سن مبكرة، ويترتب على ذلك مناعة ضد الأمراض التي تنتج عن ضعف في العضلات التي تجاور العمود الفقري والتي ينشأ من ضعفها أنواع من أمراض العصبي تسبب الآلام الشديدة والتشنج في العضلات)).

طيبه عجام
24-03-2007, 01:39 PM
بارك الله بيك كان الرد مفيد
مشكور اخ منصور

لمياء الديوان
25-03-2007, 06:52 AM
قررت تثبيت الموضوع

لينال حظه من النقاش

بودي مشاركة الجميع بأرائهم

لكي نثبت خطأ أو صحة الفكرة

nassar1
26-03-2007, 02:14 PM
[quote=*أهداب*]أخي القدير قرأت مقالك ..
وأنت قلت أن الصلاة رياضة بدنية ..
وسمعنا عن الصوم يعتبر ريجيم ..

أخي لدي سؤال أطرحه عليك ..

كيف نفهم الإسلام .؟؟
إن التفسير المادي لمبادئ للعبادات
تفسير غير صحيح وغير سليم ..
ففهم الإسلام وشرائعه لابد أن يكون فهم صحيح وسليم بعيداً عن الفكر المادي ..

لم أقرأ قط أن الرسول أو الصحابة قالوا عن أمور الدين ما قيل الآن ..
************************************************** ***************** ***************


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان العبادات شاملة .... فيها من العلوم الدنيوية
ومن قال ان الرسول ( ص ) او الصحابة ( رض ) كانوا بحاجة لقول ذلك
لكن وما وصلنا نحن اليوم له .... نبين نحن أصحاب العلوم الدنيوي أن هناك تشابه لما نعرفه مع العبادات
افتخارا بصحة ما نعمل
وهذا يعتمد على مبدىء فهم المرء للتربية البدنية
وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك
نصار العرفج

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
27-03-2007, 01:59 PM
أنا اؤيد الأستاذ طيبة عجام .. فالرياضة مهمه للحامل و وللشيوخ .. و للشاب والطفل


فهي تنشط الجسد منذ بداية الوضوء إلى نهاية الصلاة

فائدتها الظاهره هي التوازن الروحي والجسدي

و هذه فعلاً أجريت درسات كثيره و أثبتت نجاحاتها وكلنا لاينكر ذلك


غير فائدتها الباطنة وهي الأنهاء عن الفحشاء والمنكر


فأن كانت الرياضة هي مجرد عامل يعزز السيطرة بالنفس ..فكيف هي الصلاة ؟


و هنا في هذا الرابط قرأت الموضوع كامل .. و فهمت معناه


و أتمنى أن تلقو عليه نظرة ليكن ردي مقنعاً


الريـاضة والصلاة من أعداد المدرب : عدنان الطــــرشة (http://www.adnantarsha.com/Prayer1.htm)



تقبلوا تحياتي

و شكراً

لمياء الديوان
27-03-2007, 07:10 PM
سلااااااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع / تصحيح


اختي اهداب ............
أختي حمرة الورد.........

كاتبة هذا الموضع أنثى طيبة عجام بنت رائعة

أخي نصار .............. الغالية أهداب أنثى وروحها رائعة

أردت أن أدخل لا وضح لكم مع تقديري

طيبه عجام
27-03-2007, 10:14 PM
http://sfsaleh.com/9war/uploads/281f573b79.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)

هديه بسيطه الى الورده الحمره على الرد الجميل مشكوره

عاشق الحزن
28-03-2007, 12:53 AM
طيبة عجام

اصبح التميز ملازما لك فهنيئا لنا بطيب تواجدك
لك خالص شكري وتقدير وفائق احترامي

قررت الرفع عنه ليطرح في موسوعة غرابيل للمواضيع المتميزه

أمل عبدالعزيز
28-03-2007, 11:56 AM
,,
,
,
,
لربما مجيء هنا كان متأخراً نوعاً ما ولولا رؤيتي للرابط في المراقبين لما وصلتُ إلى هنا..
.
.

أختي الحبيبة بنت عجام
.
.
عن هذا الأمر وهذه القضية كان هناك تفصيل في شرح آية قرآنية للإمام محمد ابن عبدالوهاب في قوله تعالى:" من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِ إليهم أعمالهم فيها وهم لايبخسون أولئك ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبِط ماصنعو ا فيها وباطِلٌ ماكانوا يعملون "....
نزلت الآية القرآنية هذه متحدثة عن الكفار في تلك الحقبة الزمنية
فكان تعليق الإمام محمد بن عبدالوهاب عليها - رحمه الله - أن هذه الآية تنزل كذلك على المسلمين في مواطن معينة وأمور سأسردها هنا للفائدة فقط لاغير :


1- فئة من الناس تعمل العمل الصالح والعبادة ولاتريد بها سوى وجه الله عزوجل وهي كالصلاة والصيام لكنها في نفس الوقت تطلب الصحة البدنية فهي بذلك جعلت العمل في الدنيا لأجل الصحة فقط لاغير علماً أنَّهم في أصل الأمر غير مشركين بتاتاً ولم يصلوا لغير الله لعلمهم أن الله أمر بها ... بيد أنهم حينما صلوا كانوا يريدون من هذه الصلاة صحة البدن وكذلك الصيام ....
هذا الصنف من البشر حكم فعلهم ( شرك أصغر ) ...
والشرك الأصغر في الشرع أكبر من الكبيرة ولايغفره الله مالم يتب العبد منه وإلا فلابد من دخوله النار وأخذ الجزاء ثمَّ بعد ذلك يخرج من النار .......
..

2- فية من الناس تعمل العمل الصالح الخيري وهي تريد الأجر الأخروي والأجر الدنيوي فمثلاَ: صلة الرحم هنا حديث نبوي يقول فيه صلى الله عليه وسلم :" من وصِل رحمه ينسأ له في أثره ويبارك له في رزقه "... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ...
هنا ثواب دنيوي وأخروي فزيادة الرزق والعمر في الدنيا والجنة في الآخرة ..
لو فعل الصلة لأجل هذين الأمرين هنا يقول الشيخ ..( لابأس في ذلك)...
وقول لابأس فيه دليل على أن مثل هذا الأمر يعتبر مقبول ولكن الأجر قليل فهذا لايعتبر كمال التوحيد بل هنا نقص بقدر طلب الدنيا ...
لكن الأمر يعتبر جائز نوعاً ما ....

3- يقوم بالفعل الخيري كالصلاة والصيام ولكن صاحب هذه الصلاة والعبادة يقوم بأعمال شركية تخرجه من دائرة الإسلام كمن يذبح لغير الله ويطوف حول القبور ويحلف بغير الله عزوجل من باب التعظيم ويتعلق بأمور شركية كبيرة كأن يعتقد أن النفع والضر بيد البشر وماإلى ذلك!!
هنا كل العمل محبط وهذا شركه قد أضاع العمل برمَّته فلايقبل عملٌُ له بتاتاً... حتى يتوب من الشرك الأكبر ,..

4- فئة من الناس تعمل العمل من باب الرياء والسمعة وهذا يعتبر شرك أكبر لأجل الناس والذي يحبط فقط العمل الذي وقع فيه الرياء فقط ..
فلو كان المرء يصلي ويصوم ويتصدق ولكن في الصدقة يريد مدح الناس وأما الصلاة فلا هنا يحبط العمل الذي وقعت فيه النية وهي الصدقة وهكذا دواليك...
.

ومن منطلق ماكتبته أعلاه توصلنا لكيف يمكن أن تتحول العبادة بسبب سوء النية إلى عمل غير مقبول..
.

لذا أتمنى من كل شخص قرأ هنا أو حضر أن يعلم يقيناً أن كل عمل صالح ليس من المفترض أن نفعله لأجل الصحة وماشابهها ... وإن كانت تؤدي لما يُقال عنها؟
لكن
نفعل العبادة طاعة لله فقط لاغير حتى يصبح العمل كامل ..
.

هذا والله أعلم وغفر الله لي ولكم أحبتي ..
.
.

طيبه عجام
28-03-2007, 02:29 PM
انا فرحه كثير بدعمك المتواصل لمواضيعي



http://www.shia4up.net/up/12b316ff93.jpg (http://www.shia4up.net)




تحياتي لك عاشق الحزن

طيبه عجام
28-03-2007, 02:38 PM
شكرا لمرورك حتى ولو كان متاخر حياج الله



http://www.shia4up.net/up/54de068d95.gif (http://www.shia4up.net)

ام حوراء
28-03-2007, 02:39 PM
أهداب

أمل عبد العزيز

الموضوع لا يرمي للقول بان الله اوجب الصلاة علينا كي نمارس رياضة

او كي يصبح بدننا وقوامنا صحيح لنشترك في مسابقات

نحن نقول

في الصلاة

يمارس المسلم حركات وهذه الحركات مثل ثني المفاصل ومدها والانحناء

هي حركات دعينا نسميها حركات وليس رياضه مثل المفهوم الدارج

يعني ليس حركات من اجل الانجاز بل تطبيقات مرتبة بوزن وعدد معين

فيما لو اداها المسلم سيكون مارس رياضه

اقبلوه من هذا الرأي

طيبه عجام
28-03-2007, 03:15 PM
بارك الله بيج اخت ام حوراء ردك جدا رائع ومفيد







http://www.shia4up.net/up/18b12b1779.gif (http://www.shia4up.net)

طيبه عجام
30-03-2007, 03:48 PM
واشنطن ـ أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخرا أن الاشخاص الذين يؤمنون بالله يتمتعون بصحة أفضل ويعيشون مدة أطول من نظرائهم الملحدين الذين لا يعتقدون بوجود الخالق.
ووجد باحثون في جامعة ايوا الامريكية أن مدة حياة الاشخاص الذين يواظبون علي الذهاب الي دور العبادة كالمساجد والكنائس كانت أطول بحوالي 35 بالمئة مقارنة بالذين لا يلتزمون بالعبادات أبدا.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة 550 شخصا فوق سن الخامسة والستين أن ارتياد أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة ينشط جهاز المناعة عند كبار السن ويجعلهم أقل عرضة للاصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين. وفسر الخبراء هذا الامر بأن هذه الظاهرة قد ترجع الي عدة أسباب منها أن حضور طقوس العبادة والتواصل مع الافراد الاخرين والتعمق في الدين وحركات الصلاة التي تعتبر نوعا من الرياضة البدنية خصوصا مع الجماعة أو لمجرد الخروج من المنزل وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم تساعد في تحسين الصحة النفسية ومن ثم تخفيف التوتر والضغط العصبي الامر الذي يساهم في تنشيط المناعة لمقاومة الامراض الناتجة عن التوتر والمشكلات المصاحبة للشيخوخة.

sand
31-03-2007, 08:17 PM
الدين لا يعارض ممارسة الرياضة
وهناك شواهد من السيرة النبوية
مثل مسابقة الرسول صلى الله عليوسلم مع عائشة

وايضا السعي بين الصفا والمروة

والكثير الكثير من الشواهد

واتمنى لكم التوفيق

ناصر الراشد
01-04-2007, 01:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

بخصوص هذا الموضوع في نظري ان الصلاة عباده في المقام الاول وهذا شيء الكل يعرفه
وهي رياضه للجسم لانه اثناء الصلاة تتحرك جميع اطراف الجسم وهذا ماقرأته علميا" والله اعلم
والكل الشكر على المعلوومات القيمه والثمينه التي حصلنا عليها من هذا الموضوع

وتشكرووون على المجهوود المبذوووووول

لكم كل الحب والاحترم والتقدير

طيبه عجام
01-04-2007, 10:01 AM
العزيز send
تعتبر الصلاة رياضه لانها تحتوي على حركات ثني ومد
وليست الصلاة فقط هي التي تعتبر رياضه وانما كل حركه يقوم بها الانسان
من مشي وتحرك يعتبر رياضه

طيبه عجام
01-04-2007, 10:05 AM
السفير 2007 المحترم
نحن لانختلف في كون الصلاة عباده في الدرجه الاولى لكن وضحنا مدى العلاقه بينها وبين الرياضه وفعلا مثل ماتفضلت انها رياضه لاحتوائها على الكثير من الحركات
ومشكور

أمل عبدالعزيز
01-04-2007, 12:30 PM
,
,,

أحبتي الغالين:
أوردت فيما أوردت أعلاه أن قضية الصلاة هي في الأصل عبادة ولاغير
ومن كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب ظهر لنا جلياً أن الشخص حينما يصلي وينوي الأثر الدنيوي أن هذا الأمر يجعل المرء يدخل في خصوصية الشرك الأصغر ..
.
.
وهذا مانوه له الشيخ - صالح آل الشيخ حفظه الله في تعليق جميل على هذه النقطة.
..
إذاً نحنُ حينما نسمع رأي العلماء الربانين الثقات في مثل هذه القضايا فلماذا الخلاف؟
لو كانت نية الرياضة تنقِص من الأجر فلماذا نفعلها طالما أننا بأمس الحاجة للأجر الرباني؟
المرء له عقل يميز به بين الحق والباطل وبين النور والظلام ..
.

لذا
الدين لايمانع الرياضة كما ذكر الإخوة بل هناك حديث يحث على تعليم الفروسية والسباحة وهذا لأجل قتال العدو ولم يمنع ذلك من كونه صحة
لكن هل يستوي أجر من تعلم تلك الأمور لله وحدة دون سواه؟ ومن تعلمها لأجل صحته فقط؟

الأكيد أن الأجر الأخروي هو الهدف الأول والسامي والمطلب النقي الذي لابد لكل شخص منَّا أن يحرص عليه
وطالما أننا نفعل الخير فلماذانرضى بالأقل؟؟

.
.
.
بارك الله في الكل ولنتعاون على تعلُم الحق وبالتالي نشره بين الآخرين ومايكتُبُه قلمي هنا أشهد الله أنني أضع عن عنقي ربِقة إثم أي مسلم يرتكب خطأ ويقول أنه لايدري وأُحمِّل كل شخص يقرأ ماخطه قلمي أن يسعى بكل ماأوتي من قوة لإيصال الحق للغير..
..

راشد الراشد
02-04-2007, 12:46 PM
آسف للتأخر بالرد

الصلاة في الأصل عبادة وليست عادة ولا رياضة

بارك الله فيك على الموضوع

لمياء الديوان
02-04-2007, 12:52 PM
الى جميع أخوتي الذين دخلوا الموضع

نحن متفقين على أن الصلاة عبادة

لاأختلاف بيننا

ولكننا نقول الحركات التي يؤديها المصلي اثناء صلاته

تفيده وتعطيه وتساهم في حيويته

حيث أن حركاتها تفيد

ونحن لحد الان غير مختلفيين
تحياتي

ghazy
04-04-2007, 02:53 AM
بارك الله فيك
واتم عليك نعمته
نعم وحقا فالاسلام لم يترك شيئا إلى وتحدث فيه وعنه
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»� �وتعلمون ان الاصلاة بها أوضاع تمثل احرف احب الاسماء عند الله ؟«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®� �

ghazy
04-04-2007, 03:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومه صغيره من أخ صغير
بخصوص الحديث الذى يحث على ممارسة الرياضه
هو ليس حديثا انما كانت مقوله مأثوره عن سيدنا عمر ابن الخطاب والتىكان يحث فيها
الصحابه على تعليم ابنائهم السباحه والرمايه وركوب الخيل
وفى رواية اخرى ذكر فيها المصارعه
ولكن المحصله فى الاخر ان الدين الإسلامى يحث المسلمين على ممارسة الرياضه
فالمؤمن القوى خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف
والقوة لن تأتى من فراغ بل من تعليم وتدريب
الدين الاسلامى وسيدنا محمد أخر الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم وضع لنا الأشياء نصب أعينينا
ونحن علينا ان نثبت الإثبات العلمى لما قال قبل زمن بعيد
وهذا ما نراه حديثا حيث العالم اجمع يحاول تحليل واثبات وجهات نظر الرسول فى الكثير من الموضوعات التى تحدث عنها
ولكم منى ارق تحيه على هذه الموضوعات الشيقه الجميله التى احب ان أقراء فيها وعنها.....[/size][/size]

الاسـطــورهـ
04-04-2007, 06:56 AM
الدكتوره : طيبة عجام

يعطيك العافية صفحة ثرية وطرح قيم

الدكتوره: لمياء الديوان

شكراً على ثقتك ودعوتك لي

واعتذر عن التأخير...

تعليقي على ماقرأت :

كل ماكتب ومن كتب أصاب كبد الحقيقة لكن الاختلاف

إن وجد لم يكن على الفكرة ولو بدا

إن الموضوع قسم لمجموعتين وفكرين مختلفين...

الفكرة الأولى :

إن الصلاة عبادة وتؤدى لأنها فقط عبادة وهذا صحيح

الفكرة الثانية:

إن الصلاة بها شيء من الرياضة وهذا صحيح لولا صياغة الجملة!!!

التوضيح:

لوصيغ الموضوع والجملة على أن الرياضة تعد

أحد فوائد الصلاة الكثيرة او بالأصح الصحة البدنية من فوائد أو نتائج الصلاة

وهذا طبعاً من رحمة الله والإعجاز الرباني إن الله لم يأمرنا بشيء إلا لحكمه

وألف فاااااااائده منها ماعلمناه ومنها مانجهله لانتهت القضية...

إذن فيما الاختلاف؟؟!!

الاختلاف أيها الأفاضل في :

النية والتعريف الوارد للصلاة هنا!!

عرفت الصلاة هنا بطريقة أو بأخرى على أنها رياضه

وهذا خطأ ويقود لخطأ أكبر منه وهو

فساد النية وهذا مااعترضت عليه

الفاضلتان:أهداب وأمل عبدالعزيز

طرح الموضوع والفكرة بهكذا طريقه لايضمن

تلقي الجميع للموضوع بذات الروحانية

بل قد يحدث لبس لدى الكثير

الأجدر بنا بعد ماوصل العلم فينا لهكذا استنتاج

تسبيح الله وحمده على واسع حكمته ورحمته

لكن الأمر هنا مختلف فقد ساقت هكذا دراست من علماء أكثرهم علمانون أو كفره

البعض للنظر للصلاة على أنها فرصة وحركه أكثر ماهي عبادة ورحمه

وهذا خطر وفتنه نسأل الله السلامة

القول الجامع والصحيح:

إن الصلاة عباده وعباده فقط فرضها الله علينا لطاعته ويجب الالتزام بها لذات الغاية

ومن رحمة الله إن جعل أمر المؤمن كله خير وإن لم يكلفه إلا بما يستطيعه وينفعه دنيا وآخره

وآخر ماوصل إليه الدارسون من فوائد الصلاة أنها مفيدة للجسم ولياقته

غير أن هكذا فكرة ودراسه بزمن كزمننا تفتن

الكثير إلا من رحم الله!!!!

أتمنى أن أكون اضفت شي للموضوع ووضحت رأيي ببساطه..

الله إن أصبت فلا تحرمني الأجر

وإن أخطأت فأغفر لي وسخر لي من يصحح قولي

دمتم بود.

جريح الوقت
06-04-2007, 05:31 PM
إخوتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكر صاحب الدعوة أولا"..ومن دلنا إلـى هنا من بين الكم الهائل لمختلف النافع بغرابيـل..


جئت متأخرا" وعذرا" ..
وجدت آراء الإخوة كلا" حسب مايراه..
لكن إخوتي..

الصلاة ركن الدين الأساسي وعموده القائم عليه..ولاختلاف على هذا بين الجميع..وأول مايُسال عنه العبد الصلاة..
فإن قبلت قبل سائر عمله وإن ردت رد سائر عمله..
وكان صلى الله عليه وسلم آخر ماأوصى به بحياته الصلاة..الصلاة وماملكت أيمانكم..

فماذا نجعلها مقام جدل هنا!!!

الصلاة عبادة خالصة لوجه سبحانه..وأجرها بمقدار الإخلاص فيها لله جلا وعلا..فيصلي الرجلان بجانب بعضيهما لافرق بينها إلا أن هذا خشوعه عظيم والآخر يمر عليه الخناس كثيرا"..وهي الواصل بين العبد وربه باليوم والليلة خمس مرات!!
والأعمـال بالنيات..ولكل امرئ مانوى..

وإن صح القول عن الرياضة فنقول إنها من فوائدها الدنيوية..


وأبرأ لله من كل نية او قول غير هذا..



لكم تحيتي..



،،، جريح الوقت ،،،

طيبه عجام
07-04-2007, 04:49 PM
تحيه خالصه الى كل من رد على موضوع الصلاة والرياضه


واحب ان ابين ان موضوع الصلاة والرياضه هنا ليس اننا نريد ان ننفي ان الصلاة هي عباده او ان الصلاة هي رياضه
البعض فهم الموضوع بطريقته الخاصه


ولا ننسى ان الصلاة عبادة الله


لكن لكن هنا وضحنا وبينا انه اضافة الى كون الصلاة هي اللقاء بالله سبحانه وتعالى وحمده وشكره على النعم
هي ايضا فيها نوع من الرياضه لان في الصلاة تتحرك عضلات الانسان قيامنا وقعودا ولا يختلف اي شخص على هذه الفكره لانها علميه بحته

جامعيه 4
09-04-2007, 04:09 AM
سلااااااااااااااااااااااا اااامي لكم جميعا

جميعكم لم يرفض ان الصلاة فيها حركات تؤدي الى تنشيط عضلات الجسم

كا ذكروا الجلوس والركوع والوقوف

ام حوراء
17-04-2007, 03:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقل لكم بعض المعلومات التي حصلت عليها فقد جمعتها من أجل تعزيز راي في هذا الموضوع

تاريخ الرياضة الإسلامي وشرعيتها :


الاسلام دين الله ، جاء لأصلاح الحياة وقيادة مسيرتها علي طريق الخير والحب ،فقد أراد الله لهذا الدين الخالد أن يكون المنهج الكامل للحياة الفاضلة، فهو يقيم العلاقة بين الناس جميعاً على اساس التراحم والتكافل ويجعل الخير هو الرابط الأول والـأمثل في حياة البشرية.
حيث يقوم الدين الاسلامي بتوجيه الشباب الي الاسلوب الامثل للحياة ، والتربية الرياضية تنادي بمثل ما ينادي به الدين الاسلامي ،فالدين تربية و الرياضة تربية فهما يلتقيان في توجية الشباب توجيها نافعاً .

وقد اشتمل الإسلام في تعاليمة علي أن الانسان جسد وروح وأن للجسم حظاً ومتعة وأن للأنسان شخصية مستقلة عن غيره من المخلوقات التي تشاركه البقاء علي الارض وهو لبنة المجتمع القومي الانساني .



لذا نرى بأن العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية .. تحثّنا على إعطاء الرياضة جانباً كبيراً من الأهمية في حياتنا ..



آيات قرآنية:

قال الله تعالي :


بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (الإسراء 70)
صدق لله العظيم

من نعم الله علي بني البشر أن خصّهم بالعقل عن بقيّة المخلوقات فقد سخّر لهم ما في السموات والارض جميعاً .، وميّزهم بالعقل ليتفكروا ويتدبّروا في خلق الكون وسعادة الانسان معقودة بقوة الجسم والروح وكثير من الآيات القرأنية أوضحت لنا اهمية القوة البدنية والجسدية ،وفي آيات أخرى احلّت لنا الطيبات وحرمت الخبائث التي تضر بالجسد ، وهناك آيات احلت الصيد فهو رياضة ومتعة كما أنّه مصدر لرزق الكثير من الناس .
ومن بين ايات القرأن الكريم ما يقصد هذا المعني مايلي :


قال الله تعالي :


بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (النحل 8)
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (النحل 10)
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (النحل 12)
صدق الله العظيم

ولقد اوضح القرأن الكريم في بعض اياته الكريمة أن الله تعالي أختار بني أدم ليكون في احسن صورة اراها لنا .

قال الله تعالي :

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ،الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (الأنفطار 7،6 )
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ (القصص 77)
يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ، قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(الأعراف 31-32 )
صدق الله العظيم


وقد اوضحت ايات اخري من القران الكريم ان القوّة مطلوبه في الانسان ,. من خلال ذكر نماذج للمسلمين الأقوياء ..

ونبدأ بقصة النبي موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب عليه السلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ (القصص 26 )
صدق الله العظيم

ويمكن ان نستخلص هنا بأن القوة لا بد وان تكون مقرونة بالاخلاق الحسنة كالأمانة ..

ونكمل مع سيدنا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام وهما يتعاونان على بناء الكعبة المشرّفة ..

والعبد الصالح ذي القرنين الذي استثمر طاقاته المبدعة في الدفاع عن المستضعفين ، حيث يصنع لهم سدّاً يقيهم من هجمات الأعداء (يأجوج ومأجوج) . وقد طلب منهم أن يبذلوا طاقاتهم البدنية معه فيعينوه على ذلك العمل الكبير ...
بسم الله الرحمن الرحيم

قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ (94 الكهف)قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95 الكهف)

وآيات اخرى :

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] (البقرة 247)
[وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ] (الأنفال 60)
صدق الله العظيم


إنّ القدرة البدنية في الاسلام يراد لها أن توضع في موضع الخدمة لبناء أيّ صرح علمي أو ثقافي أو تربوي أو عبادي أو خدمي .
فلنستثمر قوّتـنا في الاعمال الخيّرة .. فنقف في صفوف الرياضيين الابطال الاقوياء .. و نجعل من تلك النماذج المسلمة .. مثالاً اعلى لنا فنسير على خطاهم ...


وقد اوضحت ايات اخري من القران الكريم ان القوّة مطلوبه في الانسان ,. من خلال ذكر نماذج للمسلمين الأقوياء ..

ونبدأ بقصة النبي موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب عليه السلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ (القصص 26 )
صدق الله العظيم

ويمكن ان نستخلص هنا بأن القوة لا بد وان تكون مقرونة بالاخلاق الحسنة كالأمانة ..

ونكمل مع سيدنا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام وهما يتعاونان على بناء الكعبة المشرّفة ..

والعبد الصالح ذي القرنين الذي استثمر طاقاته المبدعة في الدفاع عن المستضعفين ، حيث يصنع لهم سدّاً يقيهم من هجمات الأعداء (يأجوج ومأجوج) . وقد طلب منهم أن يبذلوا طاقاتهم البدنية معه فيعينوه على ذلك العمل الكبير ...
بسم الله الرحمن الرحيم

قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ (94 الكهف)قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95 الكهف)

وآيات اخرى :

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] (البقرة 247)
[وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ] (الأنفال 60)
صدق الله العظيم


إنّ القدرة البدنية في الاسلام يراد لها أن توضع في موضع الخدمة لبناء أيّ صرح علمي أو ثقافي أو تربوي أو عبادي أو خدمي .
فلنستثمر قوّتـنا في الاعمال الخيّرة .. فنقف في صفوف الرياضيين الابطال الاقوياء .. و نجعل من تلك النماذج المسلمة .. مثالاً اعلى لنا فنسير على خطاهم ...



الأحاديث النبويّة :

ومن السنن النبوية ما حث البشر والمؤمنين خاصة علي القوى الجسدية .، فالقوى مطلوبة حتى يتمكن للأنسان من تأدية عمله فلن يكون قادر على العمل من يفتقر الى القوة التي تمكّنه من آدائه .، لهذا أمرنا الرسول الكريم (ص) بأن نكون اقوياء.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
المؤمن القوي خير وأحب الي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان اصابك شيء فلاتقل لو اني فعلت كذا وكذا ولكن قل (قدر الله وماشاء فعل ) فإن (لو ) تفتح عمل الشيطان ).
رواه مسلم في صحيحه


ونرى أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ميادين عديدة من الرياضة :

في رياضة الرمي وهي من ألوان ألعاب القوى :

عن عقبة ابن عامر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قرأ هذه الآيه علي المنبر (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوه ) قال ألا إن القوّة الرمي ثلاث مرات ألا إنّ الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنه فلا يعجزن أحدكم ان يلهو بأسهمه.
رواه مسلم.

عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال كان أبو طلحه يتترّس مع النبي صلي الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحه حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الي موضع نبله.
رواه البخاري

عن سعد ابن ابي وقاس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم .
صحيح الجامع الصغير للسيوطي ... صححه الالباني.

عن يزيد ابن ابي عبيد قال :
سمعت سلمه ابن الاكوع رضي الله عنه قال :
مر النبي علي نفر من اسلم ينتصلون فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ارموا بني اسماعيل فإن اباكم كان رامياً.
رواه البخاري


في رياضة سباق الإبل - الخيل :


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سابق الرسول صلي الله عليه وسلم بين الخيل التي اضمرت فأرسلها من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى فكم كان بين ذلك ؟ قال 6 اميال او 7 وسابق بين الخيل التي تضمر وارسلها من ثنية الوداع وكان امدها مسجد بني زريق قلت فكم بين ذلك ؟ قال ميل او نحوه وكان ابن عمر ممن سابق فيها.
رواه البخاري.


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
سابق بين الخيل واعطي السابق.
رواه البخاري.


عن انس رضي الله عنه كان للنبي صلي الله عليه وسلم ناقه تسمي العضباء لا تسبق قال حميد او لا تكاد تسبق فقال اعربي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتي عرف النبي صلي الله عليه وسلم فقال حق على الله ان لا يرتفع شيء من الدنيا الا وضعه.
رواه البخاري.

موافقة الرسول علي اللعب :

روت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ِ:
كان الْحبش يلعبون بِحِرَابِهِم فَسَتَرَنِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنا أَنظر، فما زِلت أَنظر حتى كنت أََنا أَنْصَرِفُ.
رواه البخاري

هذه ألوان من اللهوِ، وأنواع من الرياضةِ كانت معروفة عندهم، شرَِِعها النبي صلى اللَّه عليه وسلَم للمسلمين، لمزاولتِها أو للفُرجَة، ترفيهاً عنهم، وترويحاً لهم، وهي في الوقت نفسه تهيّء نفوسهم للإقبال على العبادات والواجبات الأُخرى، أكثر نشاطاً وأشدَّ عزيمةً ...
من هنا نريد أن نقول: إنَّ الإسلام يُقرُّ ويَحُضُّ على الرِياضة الهادفة النّظيفة، التي تُتَّخذ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَس طريقاً إِلى إيجادِ الإنسان الفاضلِ المتميِّزِ بجسْمه القوِيِّ، وخُلُقِه النَّقيِّ، وعقله الذكيِّ، فمن حقّنا أن نتمتَّعَ بالرياضة، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتمْتاعاً لا تعصّباً.





++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++

طيبه عجام
18-04-2007, 12:54 PM
عاشت يدك ام حوراء معلومات قيمه جدا اتمنى ان يستفيد منها كل من يقرئها





شكرا عزيزتي ام حوراء