المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآن .. وكما لم يكن من قبل !!



نُسُكـْ
22-03-2007, 04:37 AM
http://www.up07.com/upload-73/wh_80541863.gif



ربّ ألهِمها صبراً أكثر ممّا يضنّون ..


نصّ الرسالة :



[ أتصدّقين ..

تلك الوعود الـ زرعناها يوماً لم تكن لتنبُت صدقاً .. !
حتّى وإن كنتِ أصدق ممّا يظنّون

لا أدري .. لماذا لم أشعر بي حينما كُنتِ تحلفين " صِدقاً "
بأنّي أوّلهم وآخرهم ..

لايهمّ .. لتنسي الأمر الان
ولأن الوجع يوشك على أن ينهيني .. آثرت أن أخبركِ شيئاً
إقبليه أو إقذفيه .. أو إقبضي منه أثراً ولن يهمّني في شيء إن لم يكن كما أريده

ما يخفّف عنّي وطأة تأنيب الضمير أنّكِ لن تريني بعدها أبداً
لاتبحثي عنّي .. فلن تجدي إليّ سبيل
وما يجعلني مطمئنّاً أكثر .. أنكِ لست بجانبي ولا أنظر إليكِ حين أتحدّث
" إعتدتِ أن تلقفي الكلمات صادقةً من عينيّ وإن حرّفَتْهَا شِفاهي " .. فأنتِ وإن نسيتُ أن أخبركِ ـ تجيدين ذلك بإقتدار ـ

قطعاً .. أنتِ لم تكوني ساذجةً بيومٍ من الأيام
وهذا ما سيقطع عليّ المراوغة معكِ ويسهّل لي المرور إليكِ تماماً

" لم أكن أستحقّك يوماً .. "

!!

حسناً حسناً .. أعلم أنّني بدأت من النهاية .. لكِ الحق في أن تُغلقي كلّ المنافِذِ إليك الآن ولكن أمهليني حتّى أنفذ
هل تعلمين !
كنتُ بارعاً جِدّاً لدرجة أنني أذهلتُني وصدّقتني معكِ !
حينما قلتِ لي يوماً .. " أنتَ دِثاري يوم ميلادي / وملاذي في حياتي / وأكفاني في مماتي "
ولأنّي لم أكن صادقاً معكِ قبلاً
دعوت الله كثيراً أنّه أختارني إليه قبل أن تنطقي بها ..
تأكدتُ حينها أنني تمكّنت منكِ ..
لم تمكّنيني إياك طوعاً
إلا أنني حرصت كثيراً "ظاهراً وباطناً " على أن أبلغ فاكِ رغم أنّي لست ببالغه
لم تكن حُصُونُكِ منيعة كفاية لتواجه حقيقتي
لم أكن أتصوّر أنّكِ بهذه السهولة ّ!

منذها .. وأنا أحرص على أن تكوني بخير دائماً
مازالت " أنت أولهم وآخرهم " طازجة في أذني .. وتؤلمني

أثق بأنكِ لن تكوني ساذجة و ستختارينكِ مع سواي .. لتُكمِليكِ جنّة ذات أفنان
أليس كذلك

مايهمّك الآن هو أنني لا أستحق أن أكون وطناً
ولأكون أكثر صِدقاً كما لم أكن من قبل لست مهيأً لأن أكون كذلك
لذلك سأجمعني .. بكل ّ الأجزاء المكسورة / المبتورة / والمتلوّنة / والصالحة للإستخدام الآدمي حتّى وقت قريب ..

ولا أذر

وسأكون فظّاً غليظ القلب ولن أهبكِ حقّ السؤال " لماذا "

ستجدين رسالتي هذه ربّما في حقيبتك فجأة أو مع أختُكِ الصغيرة أو حتّى في أحد أدراج غرفة نومك .. أو ربما في صندوق البريد
لايهمني كيف ستصل
ما يؤرّقني حقّاً .. هل ستصل !!

أنتِ أيتها العاشقة :
أعلَمُ أنني لن أكون بخير .. لذلك أغيظيني كثيراً وكوني بخير دائماً . ]



ولم تُغِظه !!




ووصلت إليها الرسالة بغتةً ودون أن تنتظرها أو تترقبها
رغم كمّ الرسائل السابقة .. لم تتملّكها لهفة لفتحها كهذه
إزدادت نوبات غيابه مؤخراً
كانت العيادة التي يعتادها والتي لم يخبرها بها تشغله كثيراً عنها
ويعلم جيداً بأنها ذكيّة كثيراً لتفهم فحواها
وهذا ماكان يخشاه
فهو أول مبعوثٍ لها لا يبدأه بـ " إشتقتك "

http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg

الاسـطــورهـ
22-03-2007, 04:43 AM
تسجيل مرور أول مع الشرف

سعيدة بماكتبت وقبل حتى أن أقرأك..تحياتي.

اجراس السماء
22-03-2007, 08:28 AM
رسالة جديرة بالدراسة ..!


هل هي رغبة للعودة بنفس الاتجاه ؟

هل هي ( وطأة تأنيب الضمير ) صحوة عقل ؟

هل هي محابل اللغه كما يقال ؟

رائع ذاك الشخص وتقمصه .!

ورائع جداً جرئة نسكـ وأختيارها ..

ذات الاحساس والنبض الهادئ
:
:
" نسكـ "
:
:
سلمت جوارحكِ على هذا الموضوع .. اتمنى أن يتفاعل القراء معه .

WIDTH=1 HEIGHT=1

أمل عبدالعزيز
22-03-2007, 09:26 AM
,
,
,

http://sams4.********************************************/photos/179414_l.jpg
,
,
,
نسكــ


المبدع
الرائع
الكاتِب بلغة فارِهة قلَّما نجد من يستطيع أن يتعامل معها ..
سطرت الشوق القلبي
وتحدثت عن شعورٍ أزلي
رغم وحدة الصدق فيه
وانبثاقِ النور من المتلقي
وانهيار الآخر عند أول وقفة
لذا
كانت الرسالة الأخيرة
بلاعنوان
بلا ألوان
بلا غزير الحنان
ورغم هذا وذاك
كتبت بألوان الطيف المحببة لكل قلب.
.
.
نص يستحق التثبيت ياعزيزي..
.

http://sams4.********************************************/photos/179414_l.jpg

يتم
22-03-2007, 11:17 AM
تسلم يااخي ماهذه الروعه ؟

ما هذا الجمال

نزفت فابدعت

ما شاء الله

لك ودي

صلاح الأحمدي
22-03-2007, 08:11 PM
***

" نسكـ "


كلمات تنساب بين اوردة الروح ..
حلقت بنا في فضاء الكلمة العذبة والنبض الجميل..
هنا تذوقنا معك نكهة الابداع ...

يعطيك الف عافية

تقديري واحترامي
تحياتي لكـ
.

السلطان
23-03-2007, 12:25 AM
عزيزي

نص شاهق الروعة

ما زلت تحت تأثيره إلى الآن و إلى مالا علم لي

حروف صاغتها المشاعر بإتقان

رسالة ممهورة بقلب موجوع يدرك أنه جارحٌ و مجروح لا محالة

آثر أن يقع تحت براثن الألم .. لتفتك به مخالب الآهات .. على أن تبقى هيا في منأى عن الصدمة

لكن هيهات!

محاولة ولكنها بوصمة يأس

أحياناً نتمنى أن لا نكون!

ربما كان هذا هو الإحساس هنا

عظيم أخي نسك

أبدعت و أذهلت

كل الود والورد

و

دمت بمحبة

شيخ العشيرة
24-03-2007, 09:02 AM
ربّ ألهِمها صبراً أكثر ممّا يضنّون ..

رائع هنا

يانُسكـ

رسالة سطرت فيها ألمك بأحلى الكلمات

عجز القلم أن يجاريك
فقط إنحناءة تبجيل لقلمك الرائع

نُسُكـْ
24-03-2007, 11:15 PM
كم جميلٌ هو أن يباغِتَكَ أحدق بالجمال من حيث لا تدري : )

وتين .. هل كنتِ تختبئين قريباً من هنا
سعيد بإطلالتك
بانتظاركِ إن امهلكِ القَدَر : )

نُسُكـْ
24-03-2007, 11:41 PM
لم تكن امامه الاتجاهات متعددة
ولم يُسمح له بالإختيار ..
كانت وجهته نحو الموت واحدة ..
كان حريصاً على أن تبقى بخير وكم تمنّى أن يستطيع الإعتناء بها من هناك
ولكن من على الضفّة الأخرى لا ترى احداً هنا

فقثط تمنّى معي أنّها تغيضه : )

أجراس السماء / هل اخبرك احدٌ من قبل أنّك تحمل طُهر المطر

لا عليك : )
سعدت بمروك سيّدي

نُسُكـْ
24-03-2007, 11:52 PM
من الصعب جدّاً أن يكون صادقاً هنا يا أمل .. لأجلها على الأقل

كانت كلّ همه في آخر أيامه .. تردّد كثيراً كيف سيوصلها الرسالة أو بمعنى أدقّ كثيراً " كيف ستصلها الرسالة "
كيف ستقراها / حجم اللهفة التي ستؤول للخيبة قبل قرائتها / من سيكون بجوارها لحظتها / ... الخ

مؤخّراً كانت تشغل تفكيره أكثر منه


ربّما سيذكرها كثيراً هناك في الجنّة : )

أمل يا أمل .. لا تُرهقيني من أمري عُسرا
تعلمين ماذا يعنيه مرورك لأيّهم
كثيرٌ هذا عليّ : )

الاسـطــورهـ
25-03-2007, 07:16 AM
مخزون وقاحه..هكذا أراك

وقح بحبك تجتاحني كما أريد وكما لاأريد

ولازلت عند رحيلك تمارس ذات الوقاحة!!

لا ياعزيزي لا أقصد تلك الوقاحة

التي تعرفها أنت ومن يشبهونك

ولكني قصدت وقاحتي أنا ومن بقي

من المغفلين في القرن الواحد والعشرين!!

تعريف الوقاحه لدينا نحن الأكثر حماقه:

هي بالضبط ماتملكه أنت من قدرة

عجيبة على المواجهة عارياً من الصدق

مكبلاً بسلاسل الكذب مدعياً أنك

ألقيت القبض عليها وهي من تطوقك!!

هي هذه العين الصامدة

الثابتة النظرة وأنت تعترف

برذيلتك بدون أدنى أشارة بنية التوبة

أو تصحيح هذه الغلطة والعلة:

الأعتراف بالحق فضيلة!!

لا ياسيدي لست مسيح ولأن أنا قسيس أو كنيسة

لاصك غفران أهبه لك وليس بيدي تصفير عداد أخطائك!!

تضنني سهلة وتعلل أنك ماكنت تظن

الوصول لقلب المرأة بهذه البساطة

يقتضي:

ممله هذه القصة وهنا ستكون النهاية!!

يقولون :

آخر مايبقى بالذاكرة لحظات الوداع

لذا اخترت دور النبيل كخاتمة ناسياً أو متناسياً

أن تناسق الأدوار وتسلسل الفكرة سبباً لنجاح الرواية

وأن هذا القناع أصغر بكثير من قياسات

وجهك مما يبقى لؤمك بادياً من كل الجهات

سجل لديك إذن ماسأقول ودع الــ"قفله" علي

وأحفظه بذاكرتك كما تحفظ سورة الأخلاص:

إليك يا أغبى الناس:

لا ياعزيزي لم أكن كما تظنني_ ليس هذا مايؤلمني

لم تحسن يوماً بي الظن ولم تفهمني بلحظه_

لست ساذجه كما بدا لك أو عليّ أبديت

ولست بسهله كما تفضلت

ولكن النساء ياعزيزي

في العشق ينقين أفكارهن كما ينقى الأرز ويخترن

مايصدقن منها ولو كان مسوساً أو نتناً!!

راق لي أن أصدق كذبك وأتحمل بقلبي لعبك

أعجبتني شطارتك في التمثيل وبرهتني

روعة إدائك فأكملت معك مسرحيتي

علها "ماسوكية" عواطفي أو ربما رهبانية

تدعيها المنكسرة ذاتي!!

كلنا يحتاج لمن يشعره أنه الملاك والكل من حوله شياطين

كنت الكل الشيطاني وفزت أنا بالوسام الملائكي

جــراحي..؟؟؟

لاعليك سيدوايها ملاك غيرك سأكسبه من تحسبي عليك

وسيكون من الله عوضي بعدك..

ألم يعلموك قبلي

"إن كيدهن عظيم"؟؟

وكذلك كيدي!!

نسكـ:

لامست سطورك المرأة فيا

وحرضت موسيقى لعينه بصفحتك

قلمي على التمرد وسكبي على سطورك!!

فاعذرني وتقبل نزفي هنا

وبسيط عزفي

تحياتي وودي.

نُسُكـْ
25-03-2007, 11:13 AM
حسناً رصيدي لا يكفي لإرسال رسالة خاصة :
وتين أتمنّى أن تزوري قسم اللإقتراحات والشكاوي !!

نُسُكـْ
25-03-2007, 11:30 AM
كان مرورك ماطراً بالتأكيد

دمتي أنيقة يا ودّ : )

نُسُكـْ
25-03-2007, 11:32 AM
البعض حين تنتزع منه غطراء يشعرك باغرور اللذيذ

هكذا كنت معك يابن عامر الأحمدي

لك الودّ كلّه أيّها الصديق

نُسُكـْ
25-03-2007, 11:34 AM
أرأيت أيها السلطان

لم يكن يملك عمراً آخر ليستطيع أن يعيشها ..
كان يعلم يقيناً أنّها ستتعلّق به وربّما ستلحق به إن علِمت !
كان يسخط على كلّ شيء .. حتّى تلكالأمنيات التي تحقّقت من دونها

أرأيت ..!!

راقتني كيراً قراءتك للنصّ أيّها الأنيق
لم يخب فيك ضنّي : )

صهيل الصمت
25-03-2007, 09:25 PM
نسكـ



قد يجبرنا الألم على نسج كلمات يسيطر عليها الوجع


وأحرف تقتلنا ألف موتة قبل أن تصل لمن نحبهم


أكان عاشقــا لها لهذا الحد


الذي يجعله لا يحتمل رؤية دمعة تنزف من أهداب عينيها بعد فراقه


تراكم الوجع

وأنات رحيل

ومعاناة مع مرض


.
.


هل ياترى مازال في عالمنــا متسع لمثل تلك الارواح النقيــة ...؟؟؟

غ ــــمــــووض
26-03-2007, 09:53 AM
/


\


/


\
أحياناً تعتلي أكتافنا أحمالٌ كالجبال ..!
نحتملها لـ فترةٍ من الزمن
ثُم مانلبث أن نضيق بها ذرعاً
فـ يحين الوقت لـ تسقط
أو نُزيحها رُغماً عنها
لـ نرتاح ..!

نُسُكـْ
26-03-2007, 10:22 AM
آمين

اكثر من الدعاء لهما

لك الودّ أيّها الطيّب

سعيدٌ بمروركـ

نُسُكـْ
26-03-2007, 10:34 AM
ربّما لم يُمهله القدر لكي يحبّها كما تُريد .. أو كما يُريد هو

لم يكن يخطر بباله يوماً أن يرحل عنها يوماً لأخرى ..
هي أيضاً كانت له " الأولى والأخيرة "

لاحظوا مدى الإرتباكـ وهو يقول :

وما يجعلني مطمئنّاً أكثر .. أنكِ لست بجانبي ولا أنظر إليكِ حين أتحدّث
" إعتدتِ أن تلقفي الكلمات صادقةً من عينيّ وإن حرّفَتْهَا شِفاهي " .. فأنتِ وإن نسيتُ أن أخبركِ ـ تجيدين ذلك بإقتدار

ولكم أن تتخيّلوا حجم الغصّة التي كان يبتلعها بألم حين يضغط على كل حرف منه وهو يقول :


كنتُ بارعاً جِدّاً لدرجة أنني أذهلتُني وصدّقتني معكِ !
حينما قلتِ لي يوماً .. " أنتَ دِثاري يوم ميلادي / وملاذي في حياتي / وأكفاني في مماتي "
ولأنّي لم أكن صادقاً معكِ قبلاً
دعوت الله كثيراً أنّه أختارني إليه قبل أن تنطقي بها ..

ما يؤمن به هو أن رسالته لن تُجدي نفعاً معها .. فهي ليست بتلك السذاجة كي تُصدّقه .. ولهذا لم تُغِضه

شَعَرَت به وهو يتلقى الموت دونها ..
شَعَرَت به وهو يدفعها لأن تعيش

ما أثار استغرابها هو قوله : أتصدّقين !!

منذ متى لم يكن صادقاً معها ..
في الحقيقة أن بين ما يُصدّق ومالا يُصدّق .. هو الحقيقة الكاملة والرسالة التي لن تصل إليها

يتّضح من رسالته أنّه لم يتمالك نفسه كثيراً .. فأنهاها كيفما أتفق متناسياً أن يمحو كلّ آثاره كي لا يقتفي أثره أحد ..

كان ميّتاً ينتظر التفعيل ... ويهبها الحياة !!

وتين .. لو كان هنا
لكن سعيداً بقراءتك : )
كم تمنّى أن تصِل إليها الرسالة كما وصلتكِ : )

يعنيني حضوركِ كثيراً .. تعلمين هذا بالتأكيد

نُسُكـْ
26-03-2007, 10:38 AM
مازال هناك مُتسع من الفقد / والألم : )

أتعلم يا صهيل أنّه قلِقٌ عليها حتّى بعد أن رحل ..
كان يقبِّلها وهو يحمل تذكرة المغادرة في جيب سترته الخلفي

بالنسبة له لم يعُد يعنيه شيء سواها .. حتّى وإن فقدها


قراءتك جميلة جدّاً يا صهيل كـ انت
لك الودّ كلّه يا صديق

الاسـطــورهـ
27-03-2007, 05:53 AM
نسكـ:


أعتبرت تصديقها لكذبته سذاجه


ونسيت غضب العاشق


ومالهكذا مفاجأة من صدمه عليها وعليه!!


ياصديقي ألم يفترض صديقك أن تصدق كذبه محبوبته


فلو صدقت فلما الدفاع الآن


وكل هذا الجهد في محاولة تغيير الفكرة؟!!


لو صدقت بربك مالذي سيجنيه هو


غير الدعاء عليه بينما كان بالإمكان أن تدعو له ؟؟!!


مالذي سيجنيه غير حقد شديد سيتملكها ليس تجاهه..


حبها له يحميه من أن تكرهه أو تحقد عليه ولكن..


تجاه نفسها وإيامها معه


فتخسر مع مستقبلها الباهت كل ماضيها؟؟!!


وألم يخطر ببالك ولو للحظة أن


وتين وقفت موقف تلك العاشقة؟؟!!


أم أن حبيبته ذكية ولن تقف


هكذا وقفة ولن تصدقه؟؟!!


حسناً مادامت لن تصدق


ولا يحسبها ستصدق


ولاتريدها أنت أن تصدق


فلما يوقد جمر الكلمة ويخط هكذا مخطوطة؟!!


تناقض غريب لا أكاد أفهمه!!


ربما أراد لها وله الوقوف في هذه المنطقة


الضبابية فلا تدرك فيها أهو من تحب أم غيره


ولاتعرف صدقه من كذبه!!


إن صدقت فتلك مصيبة وإن لم تفعل فالمصيبة أعظم!!


كانت الفكره هنا جداً سامية


ولكن...سمو أناني


لا أوافقك عليه!!!


في الحب ياسيده تصهر


قوالب الجسد فتندمج تلك الأرواح


لتغدو روحاً واحدة


فيكون المصاب واحد


أن تبكي عليه وتشاطره ألمه "وهو تحصيل حاصل"


أقرب بكثير للواقعية وأقل عذاب ووحشية من


أن يجعلها تصدق هكذا فكرة


بهدف حمايتها الــ لا مسدد


من أن تعيش معه نهاياته!!!


سيموت وتموت ولكن..


الخيار ببساطه كان بين أن:


تموت معه أو


تموت بسببه


وآراه للآخير أقرب بحماقته!!


من حقها أن تبكيه وتبكي عليه


وتموت معه فكيف سلبها مالها


ورحل..ألم يرد أن يرقد بسلام ؟؟!!


نسكـ:


أقسم أني رغم غضبي الأدبي


واختلافي معك واعتراضي


إلا أني أحترمك جداً ويوم بعد يوم


يزداد بحسك إعجابي


وبغض النظر عما أصابني هنا


إلا أن الحوار مع مثلك جداً يثيرحماسي


ويثري احساسي ...فقط مع من هم مثلك


أتوقع بأمل أن:


إختلاف الرأي لايفسد للود قضية


احترامي واحتياطي أسفي


إن احتاج الأمر..دمت بطهر.

هَذْيَّان
28-03-2007, 08:19 AM
ياااااااااااااااه

:

نُسكـ/وتين

:
ثنائـي

راائع

:

سأعـود

لتذوق ماكتبت يانُسكـ

:

ودي

نُسُكـْ
28-03-2007, 10:37 AM
هذه الأحمال والتي لم ننوء بحملها وإن تعِبت أكتافنا لن نأتمن أحد عليها
بعض الأحمال معنا مُذ وِلدنا .. مكلّفون بحمله والموت معه

الموت لا صارت كتوفي هي الحمل

غموض .. يا غموض لا تغيبي كثيراً : )

نُسُكـْ
28-03-2007, 10:46 AM
ثُمّ ماذا يا وتين .. !!


ثمّ ماذا
لنفرض مثلاً أنّه لم يُخفي عنها شيء ..
لنفرض مثلاً أنّه كان يحتضر وهي بجواره وربّما قد تُلقِنه الشهادة ... هل سيكون الموقف هنا " عادي " !!

هل ستسطيع العيش بعده حتّى وإن حاولت النسيان كثيراً
هل ستكون بخير ما بقيت على قيد الحياة .. هل سيموت مطمئنّاً وهو الذي "يموت لها وبها !!

باختصار يا وتين لم يكن يملك من الأمر شيء
ولأنّه يعلم هذا جيّداً ويعلم مدى تعلّقها به إحتاج إلى تكرهه فقط لكي تنساه وتستطيع أن تعيش
كلّ ما أراده هو أن يجعلها تؤمن تماماً بمدى سخافته وأنه لا يستحقّ أن تنبض به بعد الآن .. بالرغم من أنّه ليس كذلك
كان يقايض الحياة لها به وبحبّه وبكلّ الذكريات الجميلة معها
فقط لكي تعيش .. لا يهمّ كيف سيكون هو في نظرها ولم يعنيه هذا الشيء بما أنّه لن / لم يعد موجوداً
لا يحتاج لأن ينبض قلب أحدهم به دون أن يسمعه / يرى حجم اللهفة في عينيه ويتلقّف كل شقاوة الحب حينها


لم يكن بحاجة لكثر من ميتتة واحده .. واحدة فقط
لو لم تصدّقه .. سيسخر الأموات منه هناك كثيراً

وتين / إستمرّي في إبهاري أكثر : )

نُسُكـْ
28-03-2007, 10:49 AM
بِكِ يتبارك المكان هذيان

متحفّز لقدوم يباغتني كما اعتدت : )

الاسـطــورهـ
29-03-2007, 02:12 AM
وتقول أني لم أفهمك؟؟!!

بلا يانسكـ فهمتك أكثر من الجميع

حماقة وربك حماقة

كيف يصدق حبها له و لهذه الدرجة يثق بها وبه

وبعدها يفكر أن يجعلها تكرهه؟؟!!!

على فكره..ترى اللي حب مايكره!!

سألتني مالذي سيجنيه من

أن يجعلها نهايته تشاركه

سأجيبك:

بهكذا تصرف سيحفظ لها حبيبها ولو ميت

ويخلد بداخلها حبها وتحب هذا الساكن بها!!

يانسكـ ليس وحده من سيمت...

معه هي لابد ميته

ولكن فليدع دور قتلها لغيره!!!

سألتني هل ستنسى وستكون بخير بعد كل هذا؟؟!!

أويصدق مثلك أنه سيبقى "بعد" إن انتهى حب كهذا؟؟!!

أما أن كنت تقصد حياة الطعام والمشرب

فهذا حوار آخر لا أقصده ولا تهمني حياة اللا حب

حياة بقلب مذبوح غير أنه لم يقدر

بعد من جسدها أن تخرج الروح!!!!!

كل حديثك كان عنه :

لايريد ........

لا يحتاج......

كان يقصد..........

وهي ماذنبها إن حكمت الأقدار بحقها

أيقف مع شقي حظها ولأول مره

ضدها وحتماً هي الأخيره؟؟!!

أم يودعها بحب ويختم بالخير قصته معها؟؟!!

إلا تدرك انه هنا يودعها أتعلم مايعنيه الوداااااااع

حباً بالله لاتغضني أكثر مما بي!!!!

ربما لو كنت أنا هو لفعلت فعله

وارتكبت ذات الحماقة لكني لا أشعر بي إلا بمكانها

كم أكره سذاجة العاشقين بلحظات النهاية!!

وتين هنا كانت جداً محبطه!!!

هَذْيَّان
29-03-2007, 04:57 AM
" لم أكن أستحقّك يوماً .. "

:
كنت رائعاً وصادقاً حين نطقتها..
نعم..
لم تستحقني يوماً..ولن تستحقني بعدها..
أستحقني آخر وبجدارة
فهنيئا له قلبي
وهنيئا لك غبائك

:

حماقة ياوتين نعم

:
كانت حماقة مني يوم أن صدقته..
وحماقة منه..يوم أن سربلني بوشاح فقده
أعــانـي وحدي..
زادني فوق عذابي عذابه

:

كانت كل الأجوبة صامتة..
وفهمت الآن سر الصمود

((الا تدركــيـن))

الآن فط أدركت يانُسكـ
وياوتين
إنني كنتُ ساذجة
وأستغل بقوتهِ ضعفــي
:

آه

ليته لم يكن ولم أكون
وجاء ..!!

ليـودعني ضناً منه بأني أرغب بوداع كاذب ُ مثله
وقسماً
سيأتـي بعدها..ليصف عذابه
ويخبر ني بأنها كانت تضحية..
وأي تضحية تك التي لايعرفها جبان مثلك

:

دع تلك التضحية لتلك التي تتوسـد ألمها لتحتسي
عذابك

:

تلك التي تنام بالقرب منك
فلن اخــونه أبداً

:

نعم لم أخونه..
ومن أجل من..؟؟!!
من أجل رجل جبان تافه مثلك
:

واعلم..

ياأنت..إنها لم تعد ملككك..
ولاتقترب من أرضعا
كرماً..لاأمراً..

أكـرهك
:

من يحب ياوتين يستطيع الكره..
الذي خلق بداخلي الحب
قادراً على أن يجمد تلك المشاعر ويحولها كرهاً..


:

هذيان

كانت هنا وستعود

الاسـطــورهـ
29-03-2007, 06:06 PM
هذيان فوووووووقي

هو لايبالي وكل ماكتبتي يشهد له وعليك

لو كان كما صورته بسطورك فثقي تماماً لايحبك ولايبالي

لن يعود ولاعذاب لديه ليعاني منه وتنتظري نفاذ صبره عليه!!!

لما تكرهيه؟؟!!!

الكره الذي تزعميه هنا غاليتي هو عذرك بينك وبينك لتبرري

عدم قدرتك على التخلص منه هو وجه آخر لمستمر حبك ولكن بحنق!!

حتى وإن كان كره حقيقي

صدقيني حتى كرهك كثير عليه!!

أو ليس الكره عاطفة ومحلها القلب..

أنفيه من هناك وارتاحي!!

أعتذر لقسوتي ولكن....

هذيان لو أردتي مواصلة الحوار

فليكن بمكان آخر حتى لانزعج الرائع نسكـ

بثرثرات عواطفنا النسائية..دمتم بخير.

هَذْيَّان
29-03-2007, 06:39 PM
لما تكرهيه؟؟!!!

الكره الذي تزعميه هنا غاليتي هو عذرك بينك وبينك لتبرري

عدم قدرتك على التخلص منه هو وجه آخر لمستمر حبك ولكن بحنق!!


:
ربما..


وسنكمل هناك

:

في تلك الصفة الجديــد((القادمــةلــي))

سجلي خذلانك

لنمتلأ..قسوة

:

أحبكِ

نُسُكـْ
29-03-2007, 06:47 PM
ههه


جميلٌ جِدّاً ما أراه " والله " : )
لكم أن تتخيّلوا تِلك الإبتسامة المرسومة والتي استطعتم إنتزاعها منّي
وأخيراً تحققت المعجزة وابتسمت .. بإمكانكم أن تفعلوا هذا أيضاً : )


الجميل أكثر في الأمر أن الغموض في بعض النصوص يكون لذيذاً حيث يفتح مجالات شتّى للتأويل والتخمين : )
وربّما قد يخرجُ منها الكاتب بأفكار لم تكن لتخطر له على بال
ليس شرطاً أن نقرأ ماخلف السطور وإن كان هو الأهمّ
فقط هو " الإحساس الأول " ما نبني عليه كلّ شيء لاحقاً
لذلك بعض النصوص تحتاج لأكثر من قراءة لتتشكّل الرؤية الأولى لها

هذيان / وتين ...
لكما الآن كما لم يكن من قبل من تقدير واحترام

ممممم

هل أخبرتكما أنّكما تحملان نقاء لا يشبهه شيء ! : )

هَذْيَّان
29-03-2007, 07:25 PM
هل أخبرتكما أنّكما تحملان نقاء لا يشبهه شيء !

النقاء أنت..

ياعــزيــزي


:

شكراً لكـ على تلك الفسحة من المشاعــر

:

ودي

الهيمـــانـــه
29-03-2007, 09:29 PM
نُسكْـ**

صباحكـ/مسائكـ تـــووت..

:

تتدلى أغْصِــاان الجَمـــاال مِن هُنــاا

تنْهــالُ علينــاا فِكراً لافِحــاً..

:

أِعْلَم

لَنْ أتُوب قِرائتكـ..

طِبْتـ وطَابـ يَومكـ..


أمنيــــــااتي

نُسُكـْ
30-03-2007, 09:26 PM
هذيان
لا تجادليني في هذا
فقد قضي الأمر الذي فيه تستفتيان : )

ــــــــــــ


الهيمانة
إيّاكِ أن يغويكِ الحرف كثيراً : )
طلّتُكِ هنا أشبه ما تكُونُ بالصباحات الجميلة
الجميلة جدّاً
أشكر لكِ لطفك : )

دفا المشاعر
31-03-2007, 01:20 AM
نسكـ ،،

صديق حرفي ،،
و
رفيق دربي ،،

أرجوكَ لا تقسو على نفسك أكثر

فقد كُتبت الأوجاع باسمك / وحدك

من أجلها ، في كل مكان !!!!!!!!!!!!

لقد أغرقتنا ألماً / حزناً / وجعاً ،،

جميع قواميس الوجع وسطور الألم لن توفي ذرة من حروفك

التي تضرب كـ السيوف في أعناقنا !!!

مُبدع وبارع في تلك الرسالة التي تدل على خيرك و إيثارك و وفائك الكبير لها

أتمنى أن تكون على الدوام بأفضل حال ، فهذه الدنيا وعنها سنرحل !!

.
.
.

أصدق مـودة

هَذْيَّان
31-03-2007, 07:21 AM
قُضي الأمر الذي فيه تستفيان

...

لاجدال ولاكلام بعد قولكـ

:

لك الـود

نُسُكـْ
01-04-2007, 09:57 PM
لا تقرأيني كلّي يا دفا
أحتاج بشدّة إلى أن أستعيدني شيئاً فشيئاً

لم يخالطني شكّ في قدومك إلى هنا
ولأنني أثق بِكِ كثيراً تركت لكِ حيزاً لا بأس به من بياض يشبِهُكِ تماماً


دفا المشاعر
لا اعلم لماذا يروق لي كثيراً تجزيء اسمك كي يكون " دفا ألمـ شاعِر "
لا توبخيني .. اتفقنا : )


تعلمين تماماً ما يعنيه مروركـ لي
طِبتِ وطاب حرفك

نُسُكـْ
01-04-2007, 10:00 PM
هذيان

لا تحاولي تحريضي على المشاكسة أكثر : )


تقديري أيتها الأنيقة

هَذْيَّان
12-05-2007, 05:03 AM
سأعـود



فلدي الكثييير لأفعله

هنا..


: