المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد أن تعلم متى سوف يظهر الدجال؟ولماذا سمي بهذا الاسم؟وما هي صفاته وكيف ومتى وأين يتم قتله؟



أهــل الحـديث
24-11-2013, 12:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1) خروج الدجال:

قلنا فيما سبق أن الدجال يخرج بعد الملحمة وفتح القسطنطنية ، فبعد فتح القسطنطينية يزعم الشيطان أن الدجال قد ظهر فيتركون الغنائم ويبعثون عشرةَ فوارسٍ طليعةً . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " إني لأعرف أسماءَهم ، وأسماءَ آبائِهم ، وألوانَ خيولِهم . هم خيرُ فوارسٍ على ظهرِ الأرضِ يومئذٍ . أو من خيرِ فوارسٍ على ظهر الأرضِ يومئذٍ ".

وزعم الشيطان هذا باطل فلم يكون الدجال قد ظهر وقتها ، ولكنه عند وصول الجيش إلى الشام يكون الدجال قد خرج .

ولكن لماذا سمي المسيح الدجال ؟

سمي المسيح :لأن عينه ممسوحة فلا حاجب فها .
وسمي الدجال : لأنه يغطي الحق بباطلة أو لأنه يغطي الأرض ، ومعنى دجَلَ أي غطى.

وفتنة الدجال أعظم فتنة خلقها الله منذ أن خلق آدم وحتى قيام الساعة:

فعن عمران بن الحصين أن رسول الله صصصقال(ما بين خلقِ آدمَ إلى قيامِ الساعةِ خلقٌ أكبرُ من الدجالِ)صحيح مسلم.

القحط والمجاعة قبل ظهور الدجال:

فقبل ظهور الدجال بثلاث سنين يبدأ القحط والمجاعة ويحبس المطر ، ففي السنة الأولى يحبس ثلث مطر السماء ويحبس ثلث النبات ، وفي السنة الثانية يحبس ثلثي المطر وثلثي نبات الأرض ، ويشتد الأمر في السنة الثالثة حيث تحبس السماء مطرها كله وتحبس الأرض نباتها كله وذلك كله بإذن الله ويكون ما يُعيش الناس في هذا الزمان ويسد جوعهم وعطشهم التهليل والتكبير والتحميد فالله أكبر.
فعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صصصقال:( وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ السنةَ الأولى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كلَّه ، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ ، قيل : فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ ؟ قال : التهليلُ ، والتكبيرُ ، والتحميدُ ، ويُجْزِئُ ذلك عليهم مَجْزَأَةَ الطعامِ)صححه الألباني.

الظِّلْفُ : الظُّفْرُ المشقوق للبقرة والشاةِ والظَّبْي ونحوها ، والمقصود بذات ظلف الأنعام من البقر والشاة وغيرها.

صفات الدجال وعلاماته:

1- إدعاء الربوبية :

فالدجال يدعي الربوبية وهذا إدعاء باطل فالله لا يرى في الدنيا ، كما أن الدجال له صفات المخلوق لا الخالق فهو مفتقر محتاج إلى َخلق الله فيأكل ويشرب من رزق الله ، كما أنه يبتول ويتغوط وينام والله سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم .

2- أنه جسيم : أي ثمين البدن.

3- لونه أحمر : أي وجهه محمر.

4- جعد الرأس: أي شعره غليظ مجتمع .

5- أعور العين اليمنى: كأن عينه حبة عنب ذهب ماؤها.

فعن عبدالله بن عمر:أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:( بَيْنا أنا نائِمٌ أطوفُ بالكَعبَةِ ، فإذا رجلٌ سَبْطُ الشَّعَرِ، يَنْطُفُ أو يُهَراقُ رَأسُه ماءً ، قُلْت : من هذا ؟ قالوا : ابنُ مَريَمَ ، ثم ذهبتُ ألْتَفِتُ ، فإذا رجلٌ جَسيمٌ أحمَرُ جَعْدُ الرَّأسِ ، أعْوَرُ العَينِ كأنَّ عَينَهُ عِنَبَةٌ طافيَةٌ ، قالوا : هذا الدَّجَّالُ ، أقرَبُ الناسِ به شَبهًا ابنُ قَطَنٍ)صحيح البخاري .

بن قطن : رجلٌ من خُزاعَةَ كما قال راوى الحديث .

وعن عبدالله بن عمر:أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ( أعوَرُ عَينِ اليُمْنَى ، كأنَّها عِنَبَةٌ طافيَةٌ)صحيح البخاري.

6- قصير.

7- أفحج : به فحج وهي عدم اعتدال المشي وسببها عيب في الخلقه أو اعوجاج في الساقين.

فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال:( إنِّي قد حدَّثتُكم عن الدَّجَّالِ ، حتَّى خشيتُ ألَّا تعقِلوا ، إنَّ مسيحَ الدَّجَّالِ رجلٌ قصيرٌ أفحَجُ جعدٌ أعوَرُ مطموسُ العينِ ليس بناتئةٍ ولا حجراءَ ، فإن ألبس عليكم فاعلَموا أنَّ ربَّكم ليس بأعورَ)أبي داود وصححه الألباني.

ليس بناتئة ولا حجراء: ليس غائرة ولا بارزة.

8- مكتوب بين عينيه كافر ويقرأه كل مؤمن سواء كان يقرأ أو لا يقرأ:

عن أنس بن مالك أن رسول الله صصصقال:( ما بُعِثَ نبيٌّ إلا أنذرَ أُمَّتَه الأعورَ الكذابَ ، ألا إنَّهُ أعورُ ، وإنَّ ربَّكم ليس بأعورَ ، وإنَّ بين عينيه مكتوبٌ كافرٌ)صحيح البخاري.

9- ليس له ولد:
قال بن صائد لأبي سعيد الخدري (ألستُ من أعلمِ الناسِ بحديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؟ أليس قد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " هو كافرٌ " وأنا مسلمٌ ؟ أو ليس قد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " هو عقيمٌ لا يُولَدُ له ")صحيح مسلم.

الأسباب التي بها يفتن الدجال الناس:

1- سرعة انتقاله في الأرض:

ففي حديث النواس بن سمعان (قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ)صحيح مسلم.
والغيث هو المطر.

2- جنته وناره:

فمع الدجال نهران ، نهر يراه الناس ماء أبيض فهذا في حقيقته نار ، ونهر نار مشتعله وهو في حقيقته ماء بارد ، والدجال نفسه لا يعرف ذلك فمن أراد أن يشرب فليشرب من نهر النار فإنه الماء البارد.

فعن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صصصقال:( الدجال أعور العين اليسرى . جفال الشعر . معه جنة ونار . فناره جنة وجنته نار)صحيح مسلم.

وعن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول صصص قال:( لأنا أعلم بما مع الدجال منه . معه نهران يجريان . أحدهما ، رأى العين ، ماء أبيض . والآخر ، رأى العين ، نار تأجج . فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض . ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه . فإنه ماء بارد . وإن الدجال ممسوح العين . عليها ظفرة غليظة . مكتوب بين عينيه كافر . يقرؤه كل مؤمن ، كاتب وغير كاتب)صحيح مسلم.

ظفرة : جلدة تغطي العين من الجانب الذي يلي الأنف ، وهي في صلابتها وبياضها كالظفر.

3- إستعانته بالشياطين:

ففي الحديث الذي رواه أبو أمامة الباهلي أن رسول الله صصصقال (....وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ : أرأيتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أني ربُّك ؟ فيقولُ : نعم ، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه ، فيقولانِ : يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ ، فإنه ربُّك)صححه الألباني.

4- استجابة الجماد والحيوان لأمره:

ففي الحديث الذي رواه أبو أمامة الباهلي أن رسول الله صصصقال (وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ ، فتُنْبِتُ . وإنِّ من فتنتِه أن يَمُرِّ بالحيِّ فيُكَذِّبونه ، فلا يَبْقَى لهم سائمةٌ إلا هَلَكَت . وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحيِّ ، فيُصَدِّقونه ، فيأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرُ ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتُ ، حتى تَرُوحَ مَواشِيهِم من يومِهِم ذلك أَسْمَنَ ما كانت ، وأَعْظَمَه ، وأَمَدَّه خَواصِرَ وأَدَرَّهُ ضُروعًا)صححه الألباني.

السَّائمَةُ : كلُّ إبل أَو ماشيةٍ ترسلُ للرَّعْي ولا تُعْلَف ، والجمع سوائِمُ .

وأَمَدَّه خَواصِرَ وأَدَرَّهُ ضُروعًا: تدل على سمن المواشي وزيادة حجم الضرع باللبن.

5- إحياء الموتى بإذن الله :

ففي الحديث الذي رواه أبو أمامة الباهلي أن رسول الله صصصقال ( وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ واحدةٍ فيَقْتُلُها ، يَنْشُرُها بالمِنْشارِ حتى تُلْقَى شِقَّيْنِ ، ثم يقولُ : انظُرُوا إلى عَبْدِي هذا ، فإني أَبْعَثُه ثم يَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غيري ، فيبعثُه اللهُ ، ويقولُ له الخبيثُ : مَن ربُّك ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، وأنت عَدُوُّ اللهِ ، أنت الدَّجَّالُ ، واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدُّ بصيرةً بك مِنِّي اليومَ)صححه الألباني.

وعن أبي سعيد الخدري : (حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا حديثًا طويلًا عنِ الدجالِ ، فكان فيما يُحَدِّثُنا به أنه قال : ( يأتي الدجالُ ، وهو مُحَرَّمٌ عليه أن يَدخُلَ نِقابَ المدينةِ ، فيَنزِلُ بعضُ السِّباخِ التي تلي المدينةَ ، فيَخرُجُ إليه يومئذٍ رجلٌ ، وهو خيرُ الناسِ ، أو من خيارِ الناسِ ، فيقولُ : أشهَدُ أنك الدجالُ الذي حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثَه ، فيقولُ الدجالُ : أرأيتُم إن قتَلتُ هذا ثم أحيَيتُه ، هل تَشُّكونَ في الأمرِ ؟ فيقولونَ : لا ، فيَقتُلُه ، ثم يُحيِيه ، فيقولُ : واللهِ ما كنتُ فيك أشدَّ بصيرةٍ مني اليومَ ، فيريدُ الدجالُ أن يقتُلَه فلا يُسَلَّطُ عليه)صحيح البخاري.

مكان خروجه:

سوف يخرج من خرسان ، فعن أبي بكر الصديق أن رسول الله صصصقال (إنَّ الدَّجَّالَ يُخرُجُ من أرضٍ بالمشرِقِ ، يقالُ لَها: خُراسانُ ، يتبعُهُ أقوامٌ كأنَّ وجوهَهُمُ المَجانُّ المُطرَّقةُ)بن ماجة وصححه الألباني.

وجوههم المجان المطرقة: يعنى غليظة منبسطة ومدوره.
ولكن ظهور أمره للمسلمين عندما يصل بين العراق والشام ، فعن النواس بن سمعان أن رسول الله قال (إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ )صحيح مسلم.

والمقصود بخارجٌ خَلةٌ:أي خارج بطريق بين العراق والشام أو خارج من فرجة بين العراق والشام أو خارج في منطقة رملية بين العراق والشام ، وهذه كلها معاني للخلة فهي تأتي بمعنى الطريق وتأتي بمعنى الفرجة وتأتي بمعنى الرملة.

مدة مكثه في الأرض:

ففي حديث النواس بن سمعان المتقدم (قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه ")صحيح مسلم.

فهو سوف يمكث في الأرض أربعون يوما يوم كسنة أي أن اليوم يطول حقيقة وليس على المجاز ويصبح كالسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقى الأيام كأيامنا بدليل جواب النبي صلى الله عليه وسلم أن اليوم الذي كسنة لا تكفي فيه صلاة يوم وأننا يجب علينا أن نصلي بتقدير الوقت .

أتباع الدجال:

فعن أنس بن مالك أن رسول الله صصصقال( يتبع الدجال ، من يهود أصبهان ، سبعون ألفا . عليهم الطيالسة)صحيح مسلم.

فأكثر اتباعه هم يهود أصبهان وأصبهان هذه مدينة في إيران الآن وتسمى أصفهان حاليا.
والطيالسة: جمع طيلسان وهو ثوب على الكتف يحيط بالبدن خال من التفصيل والخياطة فهو ينسج لذلك.
ويزعم اليهود أن الدجال هو المسيح بن داود ويخرج في آخر الزمان فيبلغ سطانه البر والبحر ويسير معه الأنهار وأنه آية من آيات الله يرد إليهم الملك وقد كذبوا في زعمهم فهو مسيح الضلالة فهو الأعور الكذاب الدجال.

حماية مكة والمدينة من الدجال:

لن يدخل الدجال مكة والمدينة لأن الملائكة تحرسها والمدينة وقتها لها سبعة أبواب وعلى كل باب يقف ملكان لحراسته ، فينزل الدجال بالسبخة وهي الأرض الرملية التي لا نبت فيها لملوحتها ، وعندها ترجف المدينة ثلاث رجفات ثلاثة هزات أرضية فيخرج من المدينة للدجال كل كافر ومنافق.
فعن أبي هريرة أن رسول الله صصصقال (على أنقابِ المدينةِ ملائكةٌ ، لا يدخُلُها الطاعونُ ، ولا الدجالُ)صحيح البخاري.

المقصود بأنقاب المدينة : أبواب المدينة ، والنقب هو الثقب أو الفتحة في الحائط.

وعن نفيع بن الحارث الثقفي أن رسول الله صصصقال:( لا يدخلُ المدينةَ رعبُ المسيحِ ، لها يومئذٍ سبعةُ أبوابٍ ، على كلِّ بابٍ ملكانِ)صحيح البخاري.

وعن أنس بن مالك أن رسول الله صصصقال:(ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال . إلا مكة والمدينة . وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها . فينزل بالسبخة . فترجف المدينة ثلاث رجفات . يخرج إليه منها كل كافر ومنافق)صحيح مسلم.

طريق النجاة من الدجال:

1- تنفيذ وصية رسول الله بعدم المجيئ إليه والفرار منه :

فعن عمران بن الحصين أن رسول اللهصصصقال:(من سمِع بالدَّجَّالِ فلينْأَ عنه ، فواللهِ إنَّ الرَّجلَ ليأتيه وهو يحسَبُ أنَّه مؤمنٌ فيتبعُه ممَّا يبعثُ به من الشُّبهاتِ ، أو لما يُبعَثُ به من الشُّبهاتِ)أبي داود وصححه الألباني.

وعن أم شريك أن رسول الله صصصقال:(ليفرن الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك : يا رسول الله ! فأين العرب يومئذ ؟ قال : هم قليل)صحيح مسلم.

2- أن يستغيث بالله منه ويقرأ عليه فواتح الكهف إذا لقيه :

فعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صصصقال(وإنَّ من فتنتِه أنَّ معه جَنَّةً ونارًا ، فنارُه جنةٌ ، وجنتُه نارٌ ، فمَن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ ، ولْيَقْرَأْ فواتِحَ الكهفِ…)صححه الألباني.

3- الإستعاذة بالله منه :

فعن عائشة أم المؤمنين :( أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَدْعو في الصلاةِ : اللَّهُمَّ إني أعوذُ بك مِن عَذابِ القَبر، وأعوذُ بك مِن فِتنَةِ المَسيحِ الدَّجَّالِ، وأعوذُ بك مِن فِتنَةِ المَحْيا وفِتنَةِ المَماتِ، اللَّهُمَّ إني أعوذُ بك مِنَ المَأثَمِ والمَغْرَمِ . فقال له قائِلٌ : ما أكثَرَ ما تَستَعيذُ مِنَ المَغرَمِ ؟ فقال : إنَّ الرجلَ إذا غَرِمَ، حدَّثَ فكَذَبَ، ووعَدَ َفأخْلَفَ)صحيح البخاري.

المَأثَمِ :الذنوب والخطايا ، المُغْرَمُ : المثقلُ بالدّيْن .

هلاك الدجال:

يكون هلاكه على يد المسيح عيسى بن مريم حيث يدركه عند باب لد الشرقي فيقتله ، و لد هذه مدينة في فلسطين قرب الرملة .
وورد في الحديث أنه يدركه عند باب لد الشرقي وكأن في هذا الوقت سيكون لمدينة لد أكثر من باب فيدركه المسيح عند الباب الشرقي.



من كتاب السراج المنير في شرح العقيدة الإسلامية





لتحميل الكتاب أدخل على الرابط التالي - في الملتقى - المرفقات أسفل الموضوع




http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807)