المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحــــلـــة إلــــى الــــمـــوت



السيل القادم
18-03-2007, 05:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رحلة رجل إلى الموت كما يفهمها كثير من الناس انها موت
ولكن ..... هي في الحقيقة رحلة إلى الحياة !!! أتعلمون ما هي الحياة
هي الحياة الأبدية في جنة عرضها السموات والارض...
لا أؤطيل عليكم ولكن هذه القصة أو الرحلة....
الاسم : زياد السمان...
السكن : المدينة المنورة ( طيبة )...
مكان الرحلة ؛ أفغانستان ...
لما اعدوا الامريكان لغزوا بلاد المسلمين في أفغانستان وطلب المسلمون النصرة لأخوانهم وحفظ بلادهم واعراضهم واموالهم وهذا واجب شرعي
مأمورين به بالمال والنفس واللسان وكلن على قدر استطاعته فكان هذا الأخ ممن يستطيع فجاهد بنفسه وذهب يطلب الشهادة في سبيل الله تاركاً الدنيا
خلفه بدأت الحرب وكان هذا الاخ مرابط في (خوست) وقبل سقوط أفغانستان بثلاثة أيام بيد عباد الصليب وحلافائهم الرافضة عباد النار طلب
المجاهدون (بقندهار) المدد فذهبت مجموعة من (خوست) إلى (قندهار) لدعم المجاهدين هناك وكان هذا الاخ من ظمن هذه المجموعة دخلوا
(قندهار) واستقبلهم أحد قادة المجاهدين بها وطلب منهم المكوث بهذا المنزل وهو مقر لهم وأمرهم هذا القائد بعدم الخروج حتى يأتيهم فمكثو يوم
ولم يأتي يومين ولم يأتي ثلاثة أيام ولم يأتي هنا علموا ان أمراً قد حدث فخروج يستطلعوا لهم الاخبار
وكانوا في رمضان الذي حدث هو ان (قندهار) سقطت بيد الأعداء وهم لا يعلمون خرجو يمشون بجانب منزل ودخلو شارع خلف المنزل مباشره وإذا
هم أمام رجال حليقي اللحى ويدخنون عرف المجاهدون ان هؤلاء من تحالف الشمال الذي حالف الصليب والمجوس الكل سحب رشاشه على الاخر وطلب
المنافقين من المجاهدين الاستسلام فرض المجاهدون وكان المجاهدون ينسحبون للخلف حتى يحتموا بالمنزل فأطلق المنافقون النار على المجاهدين
النار فسقط رجل من المجاهدين على الارض والباقي تمكنو من الاحتماء بخلف المنزل وكلما ارادوا ان يسحبو جثة اخيهم اتشغل المنافقون عليهم بالرشاشات لم يستطيعو سحب اخيهم فنسحبو وعادوا الى اصحابهم واخبروهم واخذ
كل واحد ٍ منهم موقع بالمنزل تحسبا ً للدفاع تمت محاصرة المنزل من قبل المنافقين وطلبو من المجاهدين الاستسلام ورفض المجاهدون ذلك فسأل المجاهدون المنافقون عن صاحبهم الذي اصيب فقال المنافقون انه بخير
ويعالجوه هنا حضر افغاني كان يعمل بالكويت يجيد التحدث بالعربية فطلب من المنافقون السماح له يفاوض المجاهدون على الاستسلام دخل ذلك الافغاني ولما جلس معه نصح المجاهدين بعدم الاستسلام وانه اذا استسلمو سوف يقتلونهم او
يسلموهم للامريكان وكان هذا الافغاني يحدثهم وهو يبكي لحالهم فسألوه عن صاحبهم المصاب فقال انه مات ولا تصدقوهم انهم يعالجوه والله اني دفنته بيدي فطلب المجاهدون منه مساعدتهم على الخروج من هذا الحصار فقال لهم
افضل وقت للهروب هو المغرب الشوارع فاضيه بسبب الافطار سوف أأتي على اذا المغرب خلف المنزل وأضرب (هرن) او (بوري) كما يقال ضربه
واحده حتى لا ينتبه احد استعد المجاهدون وكان اسوار المنزل عاليه فأرادوا خرق السور ولم يستطيعو فجمعوا كل المتاع الذي موجود بالمنزل حتى يتسلقون عليه السور نجا المجاهدون من هذا الحصار بفضل الله ثم بمساعدة
هذا الافغاني انزل هذا الافغاني المجاهدون في وادي وسط طريقين به غرفه مهجوره وقال لهم لا تخرجو لأنهم الان يبحثون عليكم فجلسو يومين طلب منهم هذا الافغاني التحرك الان الى باكستان يعرف قبيله على الحدود
سوف يساعدوهم لدخول باكستان ذهبوا الى شيخ القبيلة فرحب بهم وقال لهم ان الامريكان والتحالف الشمال المنافقين يأتون الى هنا كثيراً ويفتشون عن العرب المجاهدين واني اخاف عليكم لكن سوف اضعكم بالسجن واقول لهم انكم
اسرى عندي حتى يتركوكم هي ثلاثة ايام حتى تهدأ الاوضاع وتخف الدوريات فوافق المجاهدون ثم قال لهم الشيخ يجب عليك تسليم اسلحتكم لي فرض المجاهدون تسليم سلاحهم وشكو بهذا الشيخ انه يريد الغدر بهم تريد منا
نكون اسرى عندك ونسلم اسلحتنا غير ممكن فقال الشيخ كيف تكونون اسرى ومعكم السلاح هنا قال الافغاني لهم لا تخافو واقسم لهم انه ثقه فتشاور المجاهدون وقال احدهم لو كان هذا الافغاني يريد الغدر بنا لما أتعب نفسه
معنا كل هذه الايام وهو الذي اخرجنا من الحصار هنا سلمو اسلحتهم وجلسو بالسجن وكأن هذه الثلاثة ايام سنوات ثم جاء الفرج ودخلو باكستان ثم ايران في ايران اتصل زياد السمان على اهله في المدينة المنورة وقد شاع لأهل ان
زياد قد استشهد في كابول وقد انتها اهله من العزاء منذوا شهرين تحدث مع امه ولم تصدق وصاحت امه فحدثه اخاه علم انه زياد الذي يحدثهم حي لم يمت لكن الام لم تصدق فطرحت عليه بعض الاسئله حتى تتأكد كم عدد اخوتك
واسمائهم وما هو نوع الاثاث بالمنزل ومن الاسئله سألته أمه عن لون الفرشة التي في الصالة ( الصالون ) فقال لها حمراء ثم قال زياد لأمه اخبرك
بشيئ يثبت اني ابنك فقال زياد في رأسي ثعلبه هنا سقطت الام مغشيه عاد زياد للرياض ومكث بالتحقيق اسبوع وافرجو عنه لما تأكدوا انه لا يحمل افكار
عدائية جلس زياد بين امه واهله أيام ثم استأذنهم للذهاب لمكة للعمرة وفي الطريق وهو محرم تعطلت احدى عجلات السيارة فنقلبت ومات زياد وهو
محرم قاصد العمرة لله ... رحم الله زياد ونسأل الله أن يعطيه الكتاب باليمين وأن يكتبه في عليين ويبلغه درجات الشهداء ...
سبحان الله رحل يطلب الموت في افغانستان قطع كل هذه المسافات من اجل الشهادة في سبيل الله ....

لــيــل
18-03-2007, 05:51 PM
جزاك الله خيرا...

قصة رائعة ومثل رائع لأبناء هذه الأمة الذي فضّل الإستشهاد في سبيل الله على الذلّ والمهانة التي يراها المسلمون حتى

وهم في ديارهم...اللهم ارحمه واجعله في عليين مع الشهداء والصالحين...اللهم آميــــــن...

دمت بود..

تحية معطرة بالفل...

السيل القادم
18-03-2007, 06:58 PM
تحياتي لك layl

على المرور

وجزاك الله خير

ودمتم

نور الإيمان
18-03-2007, 07:22 PM
السيل القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رحلة رجل إلى الموت كما يفهمها كثير من الناس انها موت
ولكن ..... هي في الحقيقة رحلة إلى الحياة !!! أتعلمون ما هي الحياة
هي الحياة الأبدية في جنة عرضها السموات والارض...
لا أؤطيل عليكم ولكن هذه القصة أو الرحلة....
الاسم : زياد السمان...
السكن : المدينة المنورة ( طيبة )...
مكان الرحلة ؛ أفغانستان ...
لما اعدوا الامريكان لغزوا بلاد المسلمين في أفغانستان وطلب المسلمون النصرة لأخوانهم وحفظ بلادهم واعراضهم واموالهم وهذا واجب شرعي
قصه مؤثره وبنفس الوقت تدل على عزم المجاهدين
وشجاعتهم ولكن ماذا نقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل على هؤلاء المنافقين
اللهم رد كيدهم فى نحورهم ياارحم الراحمين
لله درك
لافض فوك
تحيتى وتقديرى
اختك نور الايمان

أبـو نـدى
18-03-2007, 07:34 PM
بارك الله فيك





وجزاك الله خير الجزاء

المحتـــار
18-03-2007, 08:14 PM
جزاكـ الله خير

وباركـ بكـ

خالد المصرى
19-03-2007, 12:16 AM
شكرا اخى الكريم

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ان مثل هذه الامه كمطر لا يعرف الخير فى اوله او اخره \\

او كما قال صلى الله عليه وسلم

ناصر الراشد
19-03-2007, 01:22 AM
السيل القادم

الله يعطيك العافيه على القصه


الاكثر من راائعه

ونسال اله النصر للمسلمين في كل مكاان وزماان

السيل القادم
19-03-2007, 11:01 AM
الأخت : نور الإيمان


صدقتي وهل تمكن منا أعداءنا إلا بسبب المنافقين

جزاك الله خير على المرور

السيل القادم
19-03-2007, 11:06 AM
ابـــــونـــدى
عــــــــــــ م ش ـــــــــ لــــــ ك و رـــــــى

الـــــــــــــمـــــــــ ــرور

السيل القادم
19-03-2007, 11:09 AM
أخي المحتار

كذلك انت جزاك الله خير

وياليت تعد لنا رحلة سياحية في افغانستان

قال عليه الصلاة والسلام ( سياحة أمتي الجهاد )

أشكرك على المرور

السيل القادم
19-03-2007, 11:12 AM
أخي

خالد المصري

الله يثيبك ولا نعدم من أمتنا خير

أشكرك على المرور

السيل القادم
06-04-2007, 03:20 PM
أخي السفير ل2007

أشكرك على المرور

يسعدني أشوفك

تحياتي يالغالي