أهــل الحـديث
21-11-2013, 10:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
سلسلة دراسات تاريخية :
1- الحرب الأهلية بين السنة والشيعة في العراق ( 133- 656هـ = 750- 1258م )
http://www.babup.com/download/12748/
يتناول البحث الحرب الأهلية بين السنة والشيعة في العراق في عهد الخلافة العباسية(133-656 هـ) وقد تبين من خلاله أنه لم يحدث بين السنة والشيعة في العراق خلال أول قرنين من حكم العباسيين إلا فتنة واحدة كانت سنة174 هـ، وأن أكثر العهود فتناً بين الطائفتين كانت خلال حكم البويهيين الشيعة (334-447 هـ)، وأن ذلك يرجع إلى أن أول حاكم بويهي وهو معز الدولة بن بويه، ابتدع عيدين للشيعة، وأمرهم فيهما بسب الصحابة، وقد فعل ذلك من أجل أن يتميزوا ولا يذوبوا في العراق ذي الأغلبية السنية، وأن الشيعة قد حافظوا عليهما عبر العصور، وكانت ممارساتهم في هذين العيدين تستفز أهل السنة، وتدفعهم إلى التحرك لمنع الاعتداء على حرمة الصحابة وأعراضهم، فتحدث الاشتباكات وتتطور إلى حروب أهلية دامية.
كما تبين أن زوال حكم البويهيين عن العراق، قد أدى إلى التقليل من الحرب الأهلية الطائفية في العصور اللاحقة بشكل ملحوظ، لكن هذه الحروب لم تنته، بسبب الأحقاد والعداوات التي تركتها الحروب السابقة في النفوس، ولأن الممارسات الاستفزازية في الأعياد استمرت.
والمتأمل في أسباب هذه الحرب يكتشف أنها تافهة يمكن تجنبها، لو توقفت الاستفزازات التي لا مبرر لها، ولأدرك أبناء الطائفتين أن الحرب تضرهم جميعاً، ولا تحقق نفعاً إلا لأعداء المسلمين، ولو قامت السلطة بدورها ومنعت كل ما يؤدي إلى النزاع والاقتتال (مقدمة البحث).
سلسلة دراسات تاريخية :
1- الحرب الأهلية بين السنة والشيعة في العراق ( 133- 656هـ = 750- 1258م )
http://www.babup.com/download/12748/
يتناول البحث الحرب الأهلية بين السنة والشيعة في العراق في عهد الخلافة العباسية(133-656 هـ) وقد تبين من خلاله أنه لم يحدث بين السنة والشيعة في العراق خلال أول قرنين من حكم العباسيين إلا فتنة واحدة كانت سنة174 هـ، وأن أكثر العهود فتناً بين الطائفتين كانت خلال حكم البويهيين الشيعة (334-447 هـ)، وأن ذلك يرجع إلى أن أول حاكم بويهي وهو معز الدولة بن بويه، ابتدع عيدين للشيعة، وأمرهم فيهما بسب الصحابة، وقد فعل ذلك من أجل أن يتميزوا ولا يذوبوا في العراق ذي الأغلبية السنية، وأن الشيعة قد حافظوا عليهما عبر العصور، وكانت ممارساتهم في هذين العيدين تستفز أهل السنة، وتدفعهم إلى التحرك لمنع الاعتداء على حرمة الصحابة وأعراضهم، فتحدث الاشتباكات وتتطور إلى حروب أهلية دامية.
كما تبين أن زوال حكم البويهيين عن العراق، قد أدى إلى التقليل من الحرب الأهلية الطائفية في العصور اللاحقة بشكل ملحوظ، لكن هذه الحروب لم تنته، بسبب الأحقاد والعداوات التي تركتها الحروب السابقة في النفوس، ولأن الممارسات الاستفزازية في الأعياد استمرت.
والمتأمل في أسباب هذه الحرب يكتشف أنها تافهة يمكن تجنبها، لو توقفت الاستفزازات التي لا مبرر لها، ولأدرك أبناء الطائفتين أن الحرب تضرهم جميعاً، ولا تحقق نفعاً إلا لأعداء المسلمين، ولو قامت السلطة بدورها ومنعت كل ما يؤدي إلى النزاع والاقتتال (مقدمة البحث).