مشاهدة النسخة كاملة : مطلوب بحث جيد وجديد
حقباني
18-03-2007, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالمدرسة مسوين مسابقة افضل بحث
وياليت تجيبون لي بحث صحييييح
ويناقش شباب الثانوي
ومن الحين التدخين والمخدرات ملينا منها
ياريت مثل العاده السريه يكون افضل
وشكرا ًً
تحياتي
newone_01
18-03-2007, 09:09 PM
هلا وكل الغلا فيك اخوي حقباني
وشدعوه وشفيك معصب ^_^
إن شاء الله راح يكون طلبك موجود عندك في أقرب وقت
تقبل خالص تحياتي
newone_01
18-03-2007, 09:23 PM
العادة السرية أو ما يسمى بالاستمناء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال لصغر السن.
ما مدى انتشارها؟
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.
ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما أن الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.
وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الاستمتاع، حيث وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى بعض المهتمين بالتربية أن ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى أنها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بأنها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لا يلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل أن يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.
أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد الاستمناء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة عن طرق عدة. منها:
كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها
طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه
وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى أن يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة أثنين منهم إلى أن يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة. كما أن الخادم المنحرف يمكن أن يدل الولد على هذه العادة القبيحة ويمارسها معه فيتعلمها ويتعلق بها.
هل لها مضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة و حرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.
كيف يمكن تجنبها؟
من النصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
أولاً وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وأنه لا تخفى عليه خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لا يفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا العمل القبيح.
هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وإن كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة
إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها
شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة
الابتعاد عن المثيرات الجنسية
عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش
تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته
تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية
أما بالنسبة للولد الصغير فإن عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أو التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.
ومن أسباب اهتمام الولد بفرجه، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.
وإذا شوهد الولد واضعاً يده على فرجه يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كأن يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله. والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس أن يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه للعبث بنفسه.
newone_01
18-03-2007, 09:25 PM
تعريف العادة السرية:
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟
ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟
آثارها :-
أ - الآثار الظاهرة والملموسة .
(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.
(2) الإنهاك والآلام والضعف:-
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.
(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.
(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.
(5) شعور الندم والحسرة:-
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .
(6) تعطيل القدرات :-
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .
و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.
ب - الآثار غير الملموسة ...
وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-
( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.
ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .
(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.
newone_01
18-03-2007, 09:29 PM
تعريفها :
العادة السرية أو الإستنماء هوالعبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية الوصول إلى النشوة الجنسية. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاعفقط دون إنزال.
انتشارها :
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتىيمكن القول أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية. وممارسة هذه العادة تعتبر أمراً طبيعياً وذلك للحصول على الراحة النفسية و إشباع الرغبة الجنسية عند عدم التمكن من ممارسة الجنس بشكل طبيعي مع العلم أنها محرمة في شرعنا الإسلامي .
ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر فيالمجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدىالمسؤولية التي يجب عليه أن يتحملها ، كما أن الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا منإصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.
وقد دلت البحوث إلى أنه يمكنأن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاءالتناسلية بغية الإستمتاع، حيث وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادةالسرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى بعض الباحثين بعلم بالتربية أن ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد.ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقةمقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة، إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلىالبلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.
أما مجرد عبث الولد الصغيربعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعدإستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبثب العضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع.
أضرار العادة السرية
المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن ممارسة العادة السرية نفسية، و هي:
1-الإدمان على ممارستها بحيث تأخذ حيزاً كبيراً في تفكير الشخص
2-سرعة القذف (تحدث غالباً لدى المدمنين عليها)
3-الشعور بالذنب
كيف يمكن التخفيف منها؟
من النصائح التييمكن أن تتبع للتخفيف من ممارسة هذه العادة الآتي:
1.توعية الشباب إلى هذه العادة و فهمها بشكل طبيعي
2.الابتعاد عن العزلة الاجتماعية التي هي من أهم محرضات الإدمان
3.ممارسة الرياضة بشكل منتظم
4.شغل وقت الفراغ بالأعمال و الهوايات المنتجة (و ليس الهوايات غير المنتجة مثل متابعة الأفلام و لعب الورق ... إلخ) أو القراءة المفيدة
5.الابتعاد عن المثيرات الجنسية
6.عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان الشخص متعباً
newone_01
18-03-2007, 09:32 PM
كيف تعالج العادة بالدعوة
الحمد لله المنعم المتفضل ملء السموات والأرض وملء ما شاء من شيء بعد، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فهذه رسالة مهمة إلى كل من نزلت بساحتهم بلية الاستمناء فحولوا صحتهم إلى بلاء وسعادتهم إلى شقاء وراحتهم إلى عناء. إلى كل من اعتاد هذه الحوية حتى أصبح يقترفها ليلاً ونهاراً مراراً وتكراراً ولا يعبأ بالله الذي يراه ويعلم متقلبه ومثواه.
هذا وقد درج بعض الناس على تسمية هذه الفعلة بالعادة السرية، فهي سرية عند الناس ولكنها جهرية عند من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، قال تعالى: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ [النساء:108] وقال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة:7].
أخي الشاب:
ما الذي اضطرك إلى هذه العادة السيئة؟
قبل أن تجيب عن هذا السؤال، دعنا نعرف ماهية الاستمناء وحكمه وبعد ذلك نفند المضار والأسباب ثم نعرج على العلاج. أسأل الله عز وجل أن يرشدك ويأخذ بيدك إلى ما ينفعك إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعريف الاستمناء:
الاستمناء أو العادة السرية تعمُّد إخراج المني ووضعه في غير محله دون وطء في فرج، وذلك بالتفكير أو استعمال يد أو حائل أو جسم غير ذلك.
حكم الاستمناء:
الاستمناء حرام بنصوص الكتاب والسنة والإجماع بالإضافة إلى شذوذ هذا الفعل عرفاً. وقد يتصور بعض الشباب أن الاستمناء أخف من الزنا واللواط ضرراً وأقل معصية ومخالفة!! وهذا اعتقاد باطل وفي غير محله للأسباب التالية:
1 - أن فاعل الاستمناء يتعمد الفعل مع أنه قد يكون عالماً بالحكم.
2 - أن فاعل الاستمناء مُعتدٍ، والاعتداء محرم بنصي الكتاب والسنة.
3 - أن فاعل الاستمناء يهلك نفسه ويلحق الضرر بنفسه، وإهلاك النفس حرام.
4 - أن فاعل الاستمناء يستمري فعله هذا ويتعود عليه فيفعله دائماً، وفي هذا استهانة بالله وحدوده.
كل هذه الأسباب تجعل من الاستمناء معصية عظيمة تستوجب العقوبة من الله.
ومما يزيد الأمر شناعة وفظاعة ما يلي:
1 - أن المستمني قد يشهد الصلاة مع الجماعة في المسجد بدون غسل ويكتفي بالوضوء فقط، وهذا ذنب عظيم للأسباب التالية:
أ- فيه دخول للمسجد جنباً وهذا حرام.
ب- فيه عصيان لله ورسوله بعدم الغسل.
ج- فيه عصيان لله ورسوله بفعل الاستمناء نفسه.
د- أن الفاعل يقرأ القرآن والفاتحة وهذا حرام لأنه لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن.
هـ- أن صلاة المستمني - إن لم يغتسل - لا تقبل أصلاً وهذا من أعظم الخسران.
2 - أن بعض الشباب قد يستمني في نهار رمضان وهذا ذنب عظيم للأسباب التالية:
أ- فيه إفساد للصوم.
ب- فيه معصية لله ورسوله بفعل الاستمناء.
ج- فيه انتهاك لحرمة الزمان.
د- أن البعض قد لا يقضي الأيام التي فسد صومها جراء الاستمناء فيبوء الفاعل بمزيد من الإثم، نسأل الله العافية.
3 - أن بعض الشباب قد يستمني أثناء الحج والعمرة وهذا تمادٍ في الاعتداء وارتكاب لإثم كبير للأسباب التالية:
أ- فيه انتهاك لحرمة الزمان والمكان.
ب- فيه إبطال للنسك الذي تم أثناء الاستمناء.
ج- أن البعض قد لا يفدي أصلاً فيزداد إثماً على إثم، نسأل الله العافية.
د- فيه فعل للاستمناء الذي هو حرام أصلاً.
أدلة التحريم النقلية والعقلية
أولاً: الأدلة النقلية:
من الكتاب: قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7] يظهر لنا من الآية أن الاستمناء فعلة شاذة فيها اعتداء وقد حرم الله الاعتداء بقوله إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة:190].
وقوله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ [النور:33] وفي هذه الآية أمر من الله بالاستعفاف والصبر لمن لم يتمكن من الزواج حتى يغنيه الله من فضله.
كذلك قوله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30] وفي الآية إلزام بحفظ الفرج وتجنب الدواعي المؤدية إلى عدم حفظه والتي منها إطلاق البصر فيما حرم الله عز وجل.
من السنة: ورد عن النبي أنه لعن ناكح يده، وهذا يعني الطرد والإبعاد من رحمة الله لمن يقترف عادة الاستمناء. فإن قال قائل: لن أستعمل يدي وإنما أفكر تفكيراً عميقاً أو أستعمل حائلاً أو جسماً آخر. فإننا نقول له: هذا إثم أشد حرمة لأمرين:
1- فيه تحايل على النصوص وهذا حرام في حد ذاته.
2- فيه فعل للاستمناء الذي هو محرم أصلاً.
قول جمهور العلماء: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن حكم الاستمناء فأجاب بقوله: ( أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء وهو أصح القولين ). كما سئل رحمه الله في المجموع عن رجل جلد ذكره حتى أمنى فأجاب: ( وأما جلد الذكر باليد حتى ينزل فهو حرام عند أكثر الفقهاء مطلقاً ) [انظر مجموع الفتاوى، باب التعزير، مسألة عقوبة الاستمناء].
مما سبق تبين حكم الاستمناء وهو التحريم، كما تبين لنا أن فاعل الاستمناء قد يجر على نفسه آثاماً كثيرة ومخالفات كبيرة من حيث لا يعلم.
ثانياً: الأدلة العقلية:
إن الاستمناء مخالفة للفطرة وفعلة غير مألوفة فقد ركَّب الله الجهاز التناسلي في الجسم ليؤدي وظيفة سامية ألا وهي الحفاظ على بقاء النوع الإنساني عن طريق الجماع المشروع. ولو تأمل العاقل قليلاً لوجد أن البهائم نفسها لا تفعل هذه العادة القبيحة فضلاً عن أن يمارسها الإنسان. ولو قال قائل: إن الاستمناء وسيلة ينفس بها الشاب عن نفسه نظراً لكثرة الفتن ودواعي الزنا، فهو - أي الاستمناء - أخف الضررين. لهؤلاء نقول: إن أخف الضررين لا يحل إلا في حالة انعدام الحلول المشروعة انعداماً تاماً؛ فكم من قادر على الزواج لجأ إلى الاستمناء، وكم من شاب جلب لنفسه دواعي الفتنة ثم تعلل بها ليمارس هذه العادة السيئة. قس على ذلك شاباً يشرب الدخان بحجة أنه أخف ضرراً وحرمة من شرب الخمر مع أن الدخان محرم شرعاً ولا يوجد سبب وجيه لتناوله أصلاً. ويجب أن يُعلم أن الاستمناء وسيلة إلى ما هو أخطر من زنا وغيره، لذلك حُرِّم من قبل العلماء استناداً إلى القاعدة الفقهية التي تقول إن الوسائل لها أحكام المقاصد.
مضار الاستمناء:
لقد أثبت الطب الحديث أن الاستمناء له أضرار بالغة بدنياً ونفسياً وعقلياً.
الأضرار البدنية:
1- خور وهزال في الجسم.
2- ضعف الأعضاء التناسلية وعجزها عن أداء وظائفها الأساسية.
3- الإصابة بمرض البروستانا الخطير.
4- العقم نتيجة استنزاف ملايين الحيوانات المنوية وذهابها سُدى.
5- دوالي الخصيتين.
6- ضعف النظر واعوجاج في الظهر وانكباب الكتفين.
7- آلام في المفاصل.
8- اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي.
9- انتقال الجراثيم من العضو إلى اليد ومن ثم إلى الفم عند الشروع في تناول الطعام.
الأضرار النفسية والعقلية:
1- توتر وقلق دائمين.
2- الخجل المفرط وتأنيب الضمير المستمر.
3- تبلد في الإحساس.
4- الزهد في الزواج.
5- الخواء الروحي والكسل وكثرة النسيان.
6- التردد في التفكير واسترسال للعقل في أوهام وتخيلات فارغة.
أسباب الاستمناء:
إن السبب الذي يضطر كثيراً من الشباب إلى الاستمناء واحد لا ثاني له وهو ضعف الإيمان، فمتى انطفأت جذوة الإيمان في القلب هان على النفس اقتراف المعاصي. لهذا كان لزاماً أن نفند أهم العوامل المسببة لضعف الإيمان وهي:
1 - البعد عن تعاليم الدين: ومن ذلك التفريط في الصلوات الخمس التي من شأنها أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ [مريم:59] وقد فسر أهل العلم ترك الصلوات بتأخيرها عن وقتها فما بالك بمن يتركها بالكلية؟ أليس يصبح صيداً سهلاً لوحش الشهوة الكاسر؟! كذلك الغفلة المسببة لقسوة القلب، واللهاث خلف حطام الدنيا، وقلة ذكر الله عز وجل، وهجر القرآن، واستثقال طلب العلم.
2 - اتباع خطوات الشيطان: قال تعالى: وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [الأنعام:142] إن الشيطان له خطوات ماكرة في الوسوسة؛ فأول ما يقذف في القلب خطرة فإن لم تدافعها صار فكرة فإن لم تدافعها صارت عزيمة فإن لم تقهرها استحالت فعلاً. ومن خطواته تزيين الحرام كالنظر إلى النساء في الأسواق ومشاهدة الأفلام الجنسية العاهرة ومطالعة المجلات والصحف الماجنة ومتابعة المواقع الفاضحة على شبكة الإنترنت والجلوس أمام شاشات الفضائيات.
3 - مصاحبة رفاق السوء: إن أقران السوء ما هم إلا شياطين الإنس يزينون الباطل والمعصية لمن لازمهم وصاحبهم؛ فنجدهم يتبادلون الصور والأفلام الجنسية وأشرطة الأغاني التي تحوي الكلمات الساقطة والأشعار الهابطة، وبذلك يتعاونون على الإثم والعدوان. ولو علموا ما يترتب على عملهم هذا من الإثم العظيم ما صاحب بعضهم بعضاً طرفة عين.
4 - الانقياد لهوى النفس: إن النفس أمارة بالسوء كما أنها مجبولة على الشهوة وتحصيل أسباب اللذة، فإن لم يتيسر لها السبيل إلى ما تريد استحدثت وسيلة أخرى تشبع بها غريزتها الشهوانية وما الاستمناء إلا وسيلة من تلك الوسائل.
العلاج:
إن الدواء لا يمكن أن يكون مؤثراً ما لم يقتنع المتعاطي بجدواه ويصبر على مرارته لكي يعود بعد ذلك معافى سليماً بإذن الله تعالى. والعلاج هنا علاج شرعي وآخر سببي.
أما العلاج الشرعي وهو الأهم فهو:
1 - التوبة الصادقة إلى الله عز وجل الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. تب إلى الله من جميع الذنوب ولا تسوّف فكم من مدفون تحت الثرى يتمنى أن يعود للدنيا ليتوب من ذنوبه ولكن هيهات.
2 - طلب العون من الله عز وجل ودعاؤه والفرار إليه كلما راودتك نفسك فإن الله سيعينك ويصرف عنك أسباب الارتكاس، قال تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] وقال سبحانه: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62] أليس الاستمناء من السوء الذي تريد أن يكشفه الله عنك؟
3 - غض البصر عن محارم الله فقد أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلام أن العينين تزنيان وزناهما النظر فيما حرم الله، كما أن النظر سهم مسموم من سهام إبليس يثير الشهوة الخامدة فيجعل منها بركاناً ولابد للبركان من متنفس فإن لم يجد متنفساً مباحاً ثار بقوة فيما حرم الله، ولا يسلم من ذلك إلا من عصمه الله.
4 - بادر إلى الوضوء كلما راودتك نفسك وصل ركعتين تقبل فيهما على الله بقلبك وعقلك، وذلك أن الوضوء يكسر حدة الشهوة، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5 - الإكثار من الصيام الذي هو من أنفع الوسائل، ذلك أن الصوم يخمد نار الشهوة التي تتخذ من الطعام وقوداً لها. قال عليه الصلاة والسلام: { يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } وجاء: أي وقاية.
6 - استحضر عظمة الله الذي يراك كلما مارست هذه العادة القذرة وتذكر يوم الحساب عندما تقف بين يدي الله فيذكرك بما كنت تعمل في الدنيا.
7 - بادر إلى الزواج فإنه أنجع وأفضل وسيلة لنيل الراحة النفسية وهدوء البال وقطع الطريق أمام الأوهام والتخيلات الباطلة التي تجر النفس إلى الوقوع في الحرام.
8 - ابتعد قدر الإمكان عن مواطن الفتن كالأسواق. كذلك تجنب رفاق السوء الذين لن تجني منهم سوى تضييع الوقت في أمور تافهة واكتساب ذنوب تندم على فعلها يوم القيامة.
9 - الصبر والمجاهدة في سبيل الله فإن الله سيكون معك وسوف يثيبك على صبرك وجهادك لنفسك، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153] وقال جل شأنه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].
العلاج السببي:
1 - اصرف وقتك الذي هو حياتك وعمرك فيما ينفعك - لا سيما وقت الفراغ - وذلك في نشاطات مفيدة كممارسة الرياضة ومنها السباحة وتعلم الرماية وركوب الخيل، كذلك من الأشياء المفيدة قراءة الكتب النافعة ثقافياً ودينياً والمشاركة الصيفية الهادفة.
2 - أكثر من زيارة الرحم ففي ذلك أجر عظيم وتسلية للنفس وإشغال لها عما حرم الله وتبادل لأطراف الحديث المباح مع الأقارب والأحباب.
3 - اضرب في الأرض لتحصيل أسباب الرزق، ومن ذلك العمل في تجارة مباحة أو الالتحاق بأحد المعاهد لنيل مؤهلات تساعدك في الحصول على وظيفة مناسبة تكسب من ورائها مالاً تنفق منه على نفسك وتستعين به على أمور حياتك.
4 - السفر والترحال في ربوع بلادنا الآمنة - ولله الحمد - وزيارة الأماكن المقدسة والمناطق السياحية المنتشرة في أرجاء المملكة، مع المحافظة على الصلوات الخمس وقتاً وأداءً، والحرص على اصطحاب الصالحين في رحلاتك وجولاتك، فإن لم تفعل فاعلم أن الوحدة خير من رفيق السوء.
أخي الشاب:
إنك متى ما صدقت النية وعزمت بإخلاص على ترك هذه العادة فإن الله سيعينك وينصرك على نفسك ويجعل لك سلطاناً على هواك والشيطان فلا يستطيعان إليك سبيلاً، فقط اعتصم بحبل الله ولا تستكن لوساوس الشيطان فإنه سيحاول استغلال إدمانك على هذه العادة ليثير شهوتك ويلهب غريزتك كي يوقعك في شراك المعصية من جديد. وفي الختام أسأل الله أن يغفر لنا ويعيننا على جهاد أنفسنا، كما أسأله أن يوفقنا لما فيه صلاحنا دنيا وآخرة، إنه سميع مجيب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
حقباني
25-03-2007, 05:27 PM
مشكوووووور
وآسف عن التأخيير
مااقصرت
وان شاء الله في موازين حسناتك
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir