عميد اتحادي
21-11-2013, 08:30 PM
*،,
السﻼ****م عليكم ورحمة الله وبركاته*
*خلف اﻷ****بواب المُوصَدة حكايا ..
خلف اﻷ****بواب المُوصَدة خبايا ..
خلف اﻷ****بواب المُوصَدة آﻻ****م ..
خلف اﻷ****بواب المُوصَدة أحﻼ****م ..*
*سأفتحُ بابًـا من ورائه باب ..
علَّه يخفف من عبء الضغط على اﻷ****خشاب ..
أما عرفتَ أن الحزن مثل الفرح يحتاج إلى أن يشاركك فيه ذوو ألباب ؟*
*ضابط شرطة ، أرهقه العمل ، أضناه طول التعامل مع المجرمين ، صُبغتْ شخصيته بصبغة صلدة .
خلجات نفسه تتحلى بأرق طباع ، اجتهدت زوجته في توصيل هذه الحقيقة ﻷ****بنائهما ، ولكن رغما عنه تنفلت شخصيته الصلدة أمام اﻷ****طفال فﻼ**** يقوى على كبح جماحها وهي تنطلق وقد أفلتَتْ الزمام من بين يديه وأخذَتْ تدوس بحوافرها على التربة الطينيّة الكامنة في نفوسهم ، وهم يناظرونها بدموع تنساب من أعينهم فﻼ**** يملكون لها دفعًا وﻻ**** يملكون ﻷ****نفسهم فرارًا .
حفظ اﻷ****من داخل وطنه ، وأفقد أطفالَه أمنَهم النفسي*.*
حاله .
. *فقيرٌ ، يعوز اﻻ****صطبار َ ، ويعوزه المتّقون ، ﻻ**** يتلبّس أحدٌ
تَحْيَكُ زوجه مﻼ****بس أطفالهما بخيط الوعد ، وتزينها بفصوص اﻷ****مل في الغد .
تطهو لهم أفخر موائد اﻻ****بتهال لله أن يرزقهم بمن يكتشفهم برفق .
هم عائة أجادت فن التنكّر وسط أمواج البشر ، تحسبهم أغنياء ، وهم يتضورون جوعًا وبردًا ورهبة ً.
ﻻ**** يحقدون ، وﻻ**** يحسدون ، وﻻ**** يتمردون ، كل ما هنالك أنهم : يبكون**!
شيخٌ أعمى ، حبيس الجدران ، خَبرَ بإتقان تفاصيل البيت ، يجزم بأنّ الشارع مجهول كبير ، و مخاطرة
غامضة النتائج..
خروج نادر وصبرة طويل
قطة شعرها أبيض ، ﻻ**** تعرف ممّا ابيضّ !*
أبيضّ من تزاحم السنين على كاهلها ؟ أم ابيضّ من خلو صفحات حقّها في الحياة ؟
أصحابها يُطعمونها ، و يُسقونها ، ويحتاطون عليها من نسيم الهواء ؛ فصنعوا لها علبة داخل علبة داخل علبة .. هناك أسفل منضدة المذياع*
كانت تستمتع بأحاديثهم وهي صغيرة ، وبعد أن هرمت صارت تُضَيّع الوقت باﻹ****نصات .
ﻻ****عبها أطفال أصحابها ، ثم لعب بها أحفادهم*
تسترق النظر من الشباك ، وﻻ**** تزال تكمن داخل العلبة ذات ثﻼ****ث الطبقات ، هناك .. خلف الباب المُوصَد بإحكام*..
السﻼ****م عليكم ورحمة الله وبركاته*
*خلف اﻷ****بواب المُوصَدة حكايا ..
خلف اﻷ****بواب المُوصَدة خبايا ..
خلف اﻷ****بواب المُوصَدة آﻻ****م ..
خلف اﻷ****بواب المُوصَدة أحﻼ****م ..*
*سأفتحُ بابًـا من ورائه باب ..
علَّه يخفف من عبء الضغط على اﻷ****خشاب ..
أما عرفتَ أن الحزن مثل الفرح يحتاج إلى أن يشاركك فيه ذوو ألباب ؟*
*ضابط شرطة ، أرهقه العمل ، أضناه طول التعامل مع المجرمين ، صُبغتْ شخصيته بصبغة صلدة .
خلجات نفسه تتحلى بأرق طباع ، اجتهدت زوجته في توصيل هذه الحقيقة ﻷ****بنائهما ، ولكن رغما عنه تنفلت شخصيته الصلدة أمام اﻷ****طفال فﻼ**** يقوى على كبح جماحها وهي تنطلق وقد أفلتَتْ الزمام من بين يديه وأخذَتْ تدوس بحوافرها على التربة الطينيّة الكامنة في نفوسهم ، وهم يناظرونها بدموع تنساب من أعينهم فﻼ**** يملكون لها دفعًا وﻻ**** يملكون ﻷ****نفسهم فرارًا .
حفظ اﻷ****من داخل وطنه ، وأفقد أطفالَه أمنَهم النفسي*.*
حاله .
. *فقيرٌ ، يعوز اﻻ****صطبار َ ، ويعوزه المتّقون ، ﻻ**** يتلبّس أحدٌ
تَحْيَكُ زوجه مﻼ****بس أطفالهما بخيط الوعد ، وتزينها بفصوص اﻷ****مل في الغد .
تطهو لهم أفخر موائد اﻻ****بتهال لله أن يرزقهم بمن يكتشفهم برفق .
هم عائة أجادت فن التنكّر وسط أمواج البشر ، تحسبهم أغنياء ، وهم يتضورون جوعًا وبردًا ورهبة ً.
ﻻ**** يحقدون ، وﻻ**** يحسدون ، وﻻ**** يتمردون ، كل ما هنالك أنهم : يبكون**!
شيخٌ أعمى ، حبيس الجدران ، خَبرَ بإتقان تفاصيل البيت ، يجزم بأنّ الشارع مجهول كبير ، و مخاطرة
غامضة النتائج..
خروج نادر وصبرة طويل
قطة شعرها أبيض ، ﻻ**** تعرف ممّا ابيضّ !*
أبيضّ من تزاحم السنين على كاهلها ؟ أم ابيضّ من خلو صفحات حقّها في الحياة ؟
أصحابها يُطعمونها ، و يُسقونها ، ويحتاطون عليها من نسيم الهواء ؛ فصنعوا لها علبة داخل علبة داخل علبة .. هناك أسفل منضدة المذياع*
كانت تستمتع بأحاديثهم وهي صغيرة ، وبعد أن هرمت صارت تُضَيّع الوقت باﻹ****نصات .
ﻻ****عبها أطفال أصحابها ، ثم لعب بها أحفادهم*
تسترق النظر من الشباك ، وﻻ**** تزال تكمن داخل العلبة ذات ثﻼ****ث الطبقات ، هناك .. خلف الباب المُوصَد بإحكام*..