المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد معرفة علامات الساعة الكبرى - الدابة - طلوع الشمس من مغربها - الخسوفات الثلاثة؟؟؟



أهــل الحـديث
21-11-2013, 08:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1) خروج الدابة لتكلم الناس:


قال تعالى(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)النمل82.
ومعنى الآية : وإذا وجب العذاب عليهم ؛ لتماديهم في المعاصي والطغيان ، وإعراضهم عن شرع الله وحكمه ، حتى صاروا من شرار خلقه ، أخرجنا لهم من الأرض في آخر الزمان علامة من علامات الساعة الكبرى ، وهي الدابة ، تحدثهم أن الناس المنكرين للبعث كانوا بالقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم ودينه لا يصدقون ولا يعملون.

وعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صصصقال (تخرجُ الدابَّةُ ، فتَسِمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثم يُعمِّرون فيكم ، حتى يشتريَ الرجلُ الدابَّةَ ، فيُقالُ : ممَّنِ اشتريتَ ؟ فيقولُ : من الرجلِ المُخَطَّمِ)صححه الألباني.

فهذه الدابة تكلم الناس وتسمهم على أنوفهم والمراد أن تعلم الكافر بعلامة حتى يعرف من غيره .
وإذا خرجت الدابة أو الدجال أو الشمس من مغربها لا ينفع الكافر إسلامه إذا أسلم ، ولا ينفع المسلم توبته عن ذنوبه ومعاصيه ولا ينفعه أن يزيد في عمله فلا يقبل منه إلا ما كان يعمله قبل ذلك ، لأن الله لا يقبل الإيمان والعمل إلا بإختيار صاحبة وإذا وقعت هذه العلامات وأدرك أن الساعة صارت قريبة فهنا يكون مضطرا لذلك والله لا يقبل من المضطر.

فن أبي هريرة أن رسول الله صصصقال (ثلاثٌ إذا خَرَجنَ ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا : طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها . والدَّجَّالُ . ودابةُ الأرضِ)صحيح مسلم.

2) طلوع الشمس من مغربها:

فمن علامات الساعة الكبرى خروج الشمس من مغربها وإذا خرجت من مغربها يغلق باب الإيمان فمن لم يؤمن لا ينفعه إيمانه إن ءامن فلو أن هناك كافرا أسلم لا ينفعه ذلك ، وكذلك تغلق باب التوبة فلا تقبل توبة العاصي من المسلمين ولا ينفعه زيادة عمله الصالح مالم يكن يعمله قبل طلوع الشمس فلو زاد في عمله فلا يقبل منه إلا ما كان يفعله قبل مطلع الشمس من مغربها ، وذلك للحديث السابق (ثلاث إذا خرجن ...) .
فعن ابي هريرة أن رسول الله صصصقال(لا تقومُ الساعةُ حتى تطلعَ الشمسُ من مغربِها ، فإذا رآها الناسُ آمن من عليها ، فذاك حين : {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ})صحيح البخاري.

وعن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله صصصقال :( لاَ تقومُ السَّاعةُ حتَّى تروا عشرَ آياتٍ : (طلوعُ الشَّمسِ من مغربِها ، ويأجوجُ ومأجوجُ ، والدَّابَّةُ وثلاثةُ خسوفٍ خسفٍ بالمشرقِ وخسفٍ بالمغربِ وخسفٍ بجزيرةِ العربِ ونارٌ تخرجُ من قعرِ عدنَ تسوقُ النَّاسَ أو تحشرُ النَّاسَ فتبيتُ معَهم حيثُ باتوا وتقيلُ معَهم حيثُ قالوا) الترمذي وصححه الألباني.

ولا يعلم هل الدابة تخرج أولا أم الشمس تخرج أولا وهل يكون ذلك قبل الدجال أم يكون بعده فالله أعلم.

3) الخسوفات الثلاثة :

فمن علامات الساعة الكبرى أن يحدث ثلاثة خسوفات والخسف هو انشقاق الأرض وهذه الخسوفات هي خسفٍ بالمشرقِ وخسفٍ بالمغربِ وخسفٍ بجزيرةِ العربِ وذلك للحديث المتقدم (لاَ تقومُ السَّاعةُ حتَّى تروا عشرَ آياتٍ.....).
ولا يعلم متى تكون هذه الخسوف الثلاثة هل قبل طلوع الشمس من مغربها هل بعدها هل قبل خروج الدابة هل بعدها هل قبل خروج الدجال هل بعده فالله أعلم .


من كتاب السراج المنير في شرح العقيدة الإسلامية






لتحميل الكتاب أدخل على الرابط التالي - في الملتقى - المرفقات أسفل الموضوع





http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807)