المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد معرفة العلامات التي تسبق الملحمة؟وسببها؟ومكانها؟وت فاصيل المعركة؟وفتح القسطنطينية و روما؟؟؟



أهــل الحـديث
21-11-2013, 08:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1) الملحمة وفتح القسطنطنية :

الملحمة : معركة كبيرة تدور بين المسلمين والصليبين .

خراب يثرب وعمران بيت المقدس قبل الملحمة :

فتخرب يثرب وتعمر بيت المقدس ثم بعد ذلك تكون الملحمة .

عن معاذ بن جبل أن رسول الله صصصقال (عمران بيت المقدس ، خراب يثرب ، وخراب يثرب ، خروج الملحمة ، وخروج الملحمة ، فتح قسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال) أبي داود وصححه الألباني.

سبب الملحمة:

بعد أن يصالح المسلمون الروم صلحا أمنا ويغزون هم والروم عدو من وارء المسلمين فينتصر المسلمين والروم على هذا العدو ويغنمون منه ، وبعد أن ينزل المسلمين بأرض واسعة خضراء بها تلول وهنا يرفع رجل من الصليبين الصليب ويقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيكسر هذا الصليب فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون قواتهم للملحمة.

فعنه صلى الله عليه وسلم (ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة)أبي داود وصححه الألباني.

مكان الملحمة : الأعماق أو بدابق وهذه أماكن بالشام قرب حلب في سوريا الآن.

تفاصيل الملحمة : بعدما يغدر الروم ويجمعون قواتهم في دابق يخرج إليهم جيش من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من خيار أهل الأرض فإذا تصافوا للقتال قالت الروم : أتركوا لنا الذين سبيتموهم وأسلموا حتى نقاتلهم فقال المسلمون : لا والله لا نترك لكم إخواننا فإنهم أسلموا وصاروا منا ، فيقتتل الفريقان فينهزم ثلث جيش المسلمين وهذا الثلث لا يتوب الله عليه أبدا قال بعض أهل العلم لا يلهمهم الله التوبة ولكن هذا لايتفق مع سياق الحديث والذي يدل عليه الحديث الذي رواه يسير بن جابر والذي سوف يأتي أنهم أرتدوا فهل ارتدوا عن الإسلام أم ارتدوا عن المعركة وفروا منها ؟
فالله أعلم ، ويقتل ثلث الجيش وهم أفضل الشهداء عند الله ، حيث تدور المعركة ثلاثة أيام وفي كل يوم تشترط شرطة ألا يرجعوا إلا منتصرين أو يقتلون فيقتلون ، وفي اليوم الرابع يأتي إليهم المدد من كل بلاد الإسلام ويفتح الله على الثلث المتبقي بالنصر على أعدائه ، وهذا الثلث لا يفتن أبدا ، و يقتل من كل مائة من الروم تسعة وتسسعون.

فتح القسطنطنية :

بعد الملحمة يفتح المسلمون القسطنطينية وهي مدينة موجودة بتركيا حاليا وهي مدينة إسلامبول الآن ويفتحوها بغير قتال بالتهليل والتكبير حيث تسقط أسوارها بالتهليل والتكبير وبعد أن يفتحوها وقد علقوا سيوفهم بأشجار الزيتون وأخذوا في تقسيم الغنائم إذ صاح فيهم الشيطان أن الدجال قد خلفكم في أهليكم فيرفُضون ما في أيديهم . ويقبلون ، فيبعثون عشرةَ فوارسٍ طليعةً . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " إني لأعرف أسماءَهم ، وأسماءَ آبائِهم ، وألوانَ خيولِهم . هم خيرُ فوارسٍ على ظهرِ الأرضِ يومئذٍ ، فيخروجون إلى الشام ليعدوا للقتال فبينما هم يعدون للقتال ويسون الصفوف إذ اقيمت الصلاة فينزل المسيح بن مريم عليه السلام .

عن أبي هريرة أن رسول الله صصصقال (لا تقومُ الساعةُ حتَّى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ ، أوْ بدابقٍ . فيخرجُ إليهمْ جيشٌ مِنَ المدينةِ . مِنْ خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ . فإذا تصافُّوا قالتِ الرومُ : خلُّوا بينَنا وبينَ الذينَ سُبُوْا مِنَّا نقاتلُهُمْ . فيقولُ المسلمونَ : لا . واللهِ ! لا نُخلِّي بينَكمْ وبينَ إخوانِنا . فيقاتلونَهُمْ . فينهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهمْ أبدًا . ويقتلُ ثلثُهمْ ، أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ . ويفتتحُ الثلثُ . لا يُفتنونَ أبدًا . فيفتتحونَ قُسطنطينيةَ . فبينَما همْ يقتسمونَ الغنائمَ ، قدْ علَّقوا سيوفَهُمْ بالزيتونِ ، إذْ صاحَ فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قدْ خلَفَكمْ في أهليكُمْ . فيخرجونَ . وذلكَ باطلٌ . فإذا جاءُوا الشامَ خرجَ . فبينَما همْ يعدونَ للقتالِ ، يسوونَ الصفوفَ ، إذْ أُقيمتِ الصلاةُ . فينزلُ عِيسى ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فأمَّهُمْ . فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ)صحيح مسلم.

وعن يسير بن جابر : (هاجت ريحٌ حمراءُ بالكوفةِ . فجاء رجلٌ ليس له هجيري إلا : يا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ ! جاءت الساعةُ . قال فقعد وكان مُتَّكئًا . فقال : إنَّ الساعةَ لا تقومُ ، حتى لا يُقسَمَ ميراثٌ ، ولا يُفرح بغنيمةٍ . ثم قال بيده هكذا ( ونحاها نحو الشامِ ) فقال : عدوٌّ يجمعون لأهل الإسلامِ ويجمع لهم أهلُ الإسلامِ . قلتُ : الرومَ تعني ؟ قال : نعم . وتكون عند ذاكم القتالِ رِدَّةٌ شديدةٌ . فيشترطُ المسلمون شُرطةً للموتِ لا ترجعُ إلا غالبةً . فيقتتِلون حتى يحجزَ بينهم الليلُ . فيفيءُ هؤلاءِ وهؤلاءِ . كلٌّ غيرُ غالبٍ . وتَفنى الشرطةُ . ثم يشترطُ المسلمون شرطةً للموتِ . لا ترجع إلا غالبةً . فيقتَتِلون . حتى يحجزَ بينهم الليلِ . فيفيءُ هؤلاءِ وهؤلاءِ . كلُّ غيرُ غالبٍ . وتَفنى الشُّرطةُ . ثم يشترطُ المسلمون شُرطةً للموتِ . لا ترجعُ إلا غالبةً . فيقتَتِلون حتى يُمسوا . فيفيءُ هؤلاءِ وهؤلاءِ . كلٌّ غيرُ غالبٍ . وتَفنى الشُّرطةُ . فإذا كان يومُ الرابعِ ، نهَدَ إليهم بقِيَّةُ أهلِ الإسلامِ . فيجعل اللهُ الدَّبرةَ عليهم . فيقتلون مَقتلةً - إما قال لا يُرى مثلُها ، وإما قال لم يُرَ مثلُها - حتى إنَّ الطائرَ ليمرُّ بجنباتِهم ، فما يُخلِّفُهم حتى يخرَّ ميتًا . فيتعادَّ بنو الأبِ ، كانوا مائةً . فلا يجِدونه بقي منهم إلا الرجلُ الواحدُ . فبأي غنيمةٍ يفرح ؟ أو أيِّ ميراثٍ يقاسمُ ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأسٍ ، هو أكبرُ من ذلك . فجاءهم الصريخُ ؛ إنَّ الدجالَ قد خلَّفهم في ذراريِهم . فيرفُضون ما في أيديهم . ويقبلون . فيبعثون عشرةَ فوارسٍ طليعةً . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " إني لأعرف أسماءَهم ، وأسماءَ آبائِهم ، وألوانَ خيولِهم . هم خيرُ فوارسٍ على ظهرِ الأرضِ يومئذٍ . أو من خيرِ فوارسٍ على ظهر الأرضِ يومئذٍ)صحيح مسلم.

عن أبي هريرة أن رسول الله صصصقال (سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا : نعم . يا رسول الله ! قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق . فإذا جاؤوها نزلوا . فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم . قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط أحد جانبيها . قال ثور : لا أعلمه إلا قال : الذي في البحر . ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر . ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر . فيفرج لهم . فيدخلوها فيغنموا . فبينما هم يقتسمون المغانم ، إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قد خرج . فيتركون كل شيء ويرجعون)صحيح مسلم.

من بني إسحاق : أي هؤلاء الجند من غير العرب المسلمين وهم من نسل إسحاق بن يعقوب عليهم السلام.

فتح رومية بعد القسطنطية:

ورمية هذه في إيطاليا الآن .

عن أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري :(كنا عند عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ ، و سُئِلَ أيُّ المدينتيْنِ تُفتحُ أولًا القسطنطينيةُ أو روميَّةُ ؟ فدعا عبدُ اللهِ بصندوقٍ له حِلَقٌ ، قال : فأخرج منه كتابًا قال : فقال عبدُ اللهِ : بينما نحنُ حولَ رسولِ اللهِ نكتبُ ، إذ سُئِلَ رسولُ اللهِ : أىُّ المدينتيْنِ تُفتحُ أولًا القسطنطينيةُ أو روميَّةُ ؟ فقال رسولُ اللهِ : (مدينةُ هرقلَ تُفتحُ أولًا : يعني قسطنطينيةَ)صححه الألباني.


من كتاب السراج المنير في شرح العقيدة الإسلامية






لتحميل الكتاب أدخل على الرابط التالي - في الملتقى - المرفقات أسفل الموضوع





http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807)