المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث ضــروري..**



هَذْيَّان
18-03-2007, 05:07 AM
السـلام عليكــم

:
عاشــق الحــزن

لو تكرمــت أبــي بحث نوعاً..ما جديـد

من حيث الموضـوع مثلاً..

((المرأة عند النابغه))

((الخيل عند الفرزدق))

أو عطنــي موقع اطلع منه بحــث

:

ضــروري

(بحث التخــرج))

أبيه قبل يوم الأربعــاء

:

تكـفــى

ماجد نصار
18-03-2007, 05:21 AM
مايقصر اخوي عاشق الحزن


وهذا الرابط بتحصلين فيه اللي تبين بإذن الله


هنـــا إضغطي /او إضغطي هنا (http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?p=1431203#post1431203)



دعواتي لك:)

أ- منصور
18-03-2007, 01:33 PM
جــرح طـاهــر
الله يعطيك العافية ويجزاكـ الف خير
لك تحياتي

هَذْيَّان
19-03-2007, 01:42 AM
جــرح طــاهــر

مشكور أخــوي

:

عاشق الحزن

ماتقصــر

هَذْيَّان
19-03-2007, 01:47 AM
جـرح طــاهــر

أنت حاط لي راابط الصفحة نفسهــا

:

عاشق الحزن
19-03-2007, 05:15 AM
هلابك اختي

عذرا على التأخير فلم اشاهد الموضوع الا الان
وعذرا على النقل فهذا مكانه المناسب وهنا ستجدين المساعده
من اناس متخصصين بهذا المجال وما راح يقصرون معك بإذن الله

تحياتي

ماجد نصار
19-03-2007, 07:55 AM
جـرح طــاهــر

أنت حاط لي راابط الصفحة نفسهــا

:

<< يحب المقالب

newone_01
19-03-2007, 09:40 PM
هلا وكل الغلا في الجميع

وحياك الله خيتي تناهيد

إن شاء الله اقدر اتحصل لك على الموضوع الي تريدين

لكن المشكلة بالعاده يكون الوصف عند العرب بشكل عام في الانترنت

مو من جهة شاعر معين

مثلاً وصف الخيل على الانترنت قليل الي راح تحصلين حق الفرزدق عنهم

هذا الشي تقدرين تتحصلين عليه من نفس ديوان الفرزدق في باب الخيل والشجاعة

لكن راح انزل لك الي اتحصل عليه وإنتي قرري الي تريدين

تمنياتي لك بدوام التوفيق خيتي

newone_01
19-03-2007, 09:42 PM
ازداد حب الخيل عند العرب مع قدوم الدعوة الإسلامية بما حملته هذه الدعوة من تشجيع
على تربية الخيول والعناية بها والحث على إكرامها وصونها.




فالله تعالى أمر رسوله باتخاذها و قال في كتابه الكريم:

{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}

فاتخذها رسول الله e وارتبطها وأعجب بها، فكان العصر الإسلامي

بالنسبة للحصان العربي عهداً مجيداً فأعزه عزة بعد عزة ورفع من مكانته حتى وصلت

الفتوحات على ظهره إلى حدود الصين شرقاً وإلى المحيط الأطلسي غرباً. وهذا وعد من

المولى عز وجل وقد تحقق هذا الوعد لقوله تعالى في الحديث: «خلقتك فرساً وجعلتك

عربياً وفضلتك على سائر المخلوقات من البهائم بسعة الرزق والغنائم تقاد على ظهرك

والخير معقود بناصيتك... يا كميت بصهيلك أرهب المشركين واملأ مسامعهم وأزلزل

أقدامهم.

وأخرج الحاكم النيسابوري عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول

الله e:

> لما أراد الله أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب إني خالق منك خلقاً أجعله عزاً لأوليائي

ومذلة على أعدائي، وجمالاً لأهل طاعتي، فقالت الريح، اخلق، فقبض منها قبضةً فخلق

فرساً، فقال: خلقتك فرساً، خلقتك عربياً، وجعلت الخير معقوداً بناصيتك، والغنائم

محتازة على ظهرك، وجعلتك تطير بلا جناح، فأنت للطلب، وأنت للهرب، وسأجعل

على ظهرك رجالاً يسبحوني ويحمدوني ويهِللوني ويكبروني، فلما سمعت الملائكة الصفة

وخلق الفرس قالت الملائكة: يا رب نحن ملائكتك نسبح لك ونحمدك ونهللك فماذا لنا

فخلق الله خيلاً بُلقاً أعناقها كأعناق البخت يمدُّ بها من يشاء من أنبيائه ورسله، وأرسل الفرس

في الأرض، فلما استوت قدماه على الأرض سبح الرحمن بيده على عرف ظهره،



تسمية خيل بني هاشم

كان لرسول الله eخمسةُ أفراس : الظَرِبُ (1) ولِزازٌ (2) والسَكْبُ(3)



( 1 ) ورد الظرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند الغندجاني 161 وذكر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أجرى الخيل ، فمر فرسه وهو يساير فرساً لأبي بكر (رضي الله عنه ) . فقال أبو بكر : ألا ترى يا رسول الله ما يصنع أو أسيد يستجلب فرسك فضحك عليه الصلاة والسلام .وقال : > لا تجلب يا أبا أسيد ودع الخيل تجري على سكنانها &lt;. وورد في المعارف 65 ، والمخصص 2 / 193 ، وفضل الخيل 78 و 119 –120 ، وحياة الحيوان الكبرى 2 / 162 ، ورشحات المداد 121 – 122 ، والقاموس ( ظرب ) 1 / 99 ، ومن معانيه الجبل الصغير وورد في العمدة 2 / 234 ( الضرب ) وهو تصحيف . ( 2 ) ورد لزاز واللحيف مجتمعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند ابن الكلبي 19 / 133 ، والغندجاني 217 ، والمعارف لابن قتبية 65 ، والعمدة 2 / 234 ، واللجيف عنده بالجيم مصحفاً، وفضل الخيل الدمياطي 78 ، 119 ، 120 ، وفي حياة الحيوان الكبرى 2 / 166 ، وفي رشحات المداد 121 – 122 ، والقاموس ( لحف ) 3 / 195 ، و ( لز ) 2 / 190 . ومعناه أنه لا يسابق شيئاً إذا لزه أي أثبته،ويعني كذلك المجتمع الخلق ، الشديد الأسر،وهي فرس أهداها المقوقس مع مارية التي تزوجها الرسول ( ص ) .( 3 ) فرس للرسول صلى الله عليه وسلم باتفاق عند أبن الكلبي 19 ، والغندجاني 127 ، وأشار ابن قتيبة في المعارف 65 إلى أن السكب فرسه يوم أحد ، والعمدة 2 / 234 ، والمخصص 2 / 193 ، وفضل الخيل 111 ، وذكر الدميري في حياة الحيوان 2 / 166 وتذكر هذه المصادر أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترى الفرس من أعرابي منى بني فزارة بعشرة أوراق بالمدينة ، وكان اسمه ( الضرس ) فسماه النبي صلى الله عليه وسلم ( السكب ).ونود الإشارة إلى أن هذا الفرس هو أول فرس غزا عليه النبي صلى الله عليه وسلم . وفي حلية الفرسان 151 ورشحات المداد 116 ، وفي القاموس ( ضرس ) 2 / 225 ما يؤيد رواية الدميري . وأشار الفيروز أبادي في القاموس ( سكب ) 1 / 83 إلى أنه أول فرس ملكه الرسول صلى الله عليه وسلم . والسكب في الخيل يعني في اللغة الجواد النشيط .

newone_01
19-03-2007, 09:43 PM
خيل قريش

قال أخبرني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري قال أول

من ارتبط فرساً في سبيل الله سعد بن أبي وقاص ، سفيان بن عيينة عن المسعودي عن

القاسم بن عبد الرحمن قال أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بنالأسودِ .

وكان للزبير بن العوام فرس يقال له اليعسوب (1) ، وفرس شهد عليه خبير يقال له

معروف (2) ، وكان له أيضاً فرس يقال له ذو الخِمار (3) شهد عليه يوم الجمل .

قال ابن حبيب وكان له فرس يقال لها ذات النعال (4) قتل عليها يوم وادي السباع .

أما المقداد بن عمرو والأسود بن عبد يغوث الزهري ربيبه وحليفه فقد كان له فرس شهد

عليه بدراً يقال له ذو العنق .

وكان له فرس شهد عليه يوم السرح يقال له بعزجة(5) .

( 1 ) ورد للزبير بن العوام في ابن الكلبي 30 ، وعند الغندجاني 273 ، والمخصص 2/193 . وحلية الفرسان 153 ، والقاموس ( العسب ) 1 / 104 . وذكر ابن الكلبي أنه من نتاج بني أسد من بنات العسجدي .( 2 ) فرس الزبير بن العوام عند الغندجاني 224 ، والمخصص 2 / 193 . وفي مادة (عرف) في اللسان والقاموس وقد شهد عليه خبير عند الأول . وحنيناً في المخصص واللسان وورد اسمه بالزاي في المخصص وهو خطأ مطبعي .( 3 ) فرس الزبير بن العوام ، أورد ذلك المخصص 2 / 194 ، والقاموس ( خمر ) 2/24 .( 4 ) أوردها الغندجاني للزبير بن العوام .وفي القاموس أن للزبير فرس اسمها ( نعل ) 4 / 58 .( 5 ) ورد للمقداد بن الأسود البهراني في ابن الكلبي 107 ، وللمقداد بن عمرو عند المخصص 2 / 194 ، وورد بلا نسبة في الكنز المدفون 89 ، وللمقداد بن الأسود في القاموس ( عنق ) 3 / 269 =



خيل الأنصار

فرس سعد بن زيد الأشهلي اسمه لاحقٌ (1) وكان شهد يوم السرح .

عباد بن بشر أحد بني حارثة يقال لفرسه لماعٌ (2) شهد عليه يوم السرح .

ظهير بن رافع الحارثي اسم فرسه المسنون (3) شهد عليه يوم السرح .

أبو قتادة بن ربعي أحد بني سلمة اسم فرسه جروةُ (4) وشهد عليه يوم السرح .

معاذ بن ماعص الزرقي شهد يوم السرح على فرس أبي عيَّاش عبيد بن معاوية الزرقي يقال

له حُلوَة (5).



( 1 ) ورد لسعد بن زيد عند الغندجاني 217 ، وهو لبني سعد في العمدة 2 / 234 ، ولسعيد بن زيد في المخصص 2 / 194 في خيل الأنصار . ( 2 ) فرس عباد بن بشر كما في المخصص 2 / 194 .( 3 ) ورد لظهير بن رافع الحارثي في الغندجاني 231 ، والمخصص 2 / 194 ، وشهد عليه يوم السرح ، والمسنون : المصقول .( 4 ) ذكره الغندجاني 66 لأبي قتادة بن ربعي ، وورد لأبي قتادة في المخصص 6 / 196 ، وبلا نسبة في الكنز المدفون 89 ، وأكتفى الفيروز أبادي ( جرو ) بالقول " والجروة فرسان " .( 5 ) جاء حلوة عند الغندجاني 57 لمعاذ بن جبل ، وجاء في القاموس المحيط ( حلو ) 4/319 "حلوة بالضم فرس " .( 6 ) ورد لأبي طلحة زيد بن سهل البخاري عند الغندجاني 231 ، والمخصص 2 / 194 ، والقاموس ( ندب ) 1 / 131 ، وذكروا جميعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم ركبه وقال : إن وجدناه لبحراً . ويبدو أن هذه الواقعة هي التي جعلت الدميري في حياة الحيوان الكبرى 2 / 166 ينسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتبعه في ذلك صاحب رشحات المداد 116-124 .

خيل بني أسد

سلمة بن هند الغاضري يقال لفرسه معروف (1) وقال :

^أقلِّبُ معروفاً عليهم كأنة * إذا أزْوَرَّ من وقع الأسَّنةِ أحْرَدُ (2) ^

دثار بن فقعس اسم فرسه المنيحة (3) قال :

^قَربّا مـربط المنيحة مني * شبَّت الحربِ للصِلاء سُعارٌ (4) ^

فضالة بن هند فرسه الظَّليمُ (5) قال فيه :

( 1 ) ورد لسلمة بن هند الغاضري في ابن الكلبي 38 – 29 ، والغندجاني 232 ، والمخصص 2/194 ، وحلية الفرسان 154 ، واللسان ( عرف ) 9/243 ، والقاموس ( عرف ) 3 / 173 .( 2 ) البيت في ابن الكلبي 39 وفيه " أكفئ " في موضع " أقلب . " وورد في تاج العروس في مادة ( ع ر ف ) ، والجواد الأحرار الذي يرفع قوائمه ويقف على ثلاث انظر التاج مادة ( ح ر د ) .( 3 ) وردت لدثار بن فقيس الأسدي في ابن الكلبي 39 ، والغندجاني 232 ، والمخصص 2/ 194 ، وحلية الفرسان ، والقاموس ( منح ) 1 / 251 .( 4 ) البيت في ابن الكلبي 39 ، والغندجاني 233 . ورواية ابن الكلبي " للصلاة " والغندجاني "للغواة" في موضع " للصلاة " . ورواية ابن الكلبي والغندجاني " سعارا " في موضع " سعار " .( 5 ) ابن الكلبي 36 ، وذكر أنها فرس فضالة بن هند بن شريك الناضري ، وفي القاموس (ل ط م) و ( ظ ل م ) ، ولفضالة بن هند في المخصص 2 / 194 ، والقاموس ( ظلم ) 4 / 146 .



خيل بني ضبّة

فرس قريبة بن عوبة الضبي الفينان (1) له يقول :

^إذا الفينان الحقني بقوم * فلم أطعن فشل إذا بنائي (2) ^

فرس المثلم بن المشخرة أحد بني عائذة بن تيم الله بن بكر بن سعد بن ضبّة يقال له

سحيم(3) قال فيه (4) :

^ألا هبت تلوم على سحيم * لاشريه وقد هجع النيام^

^تقول لدى ابينيك اشرهفوا * فهم شعث رؤوسهم عيام^

^وما فيه على فتعذليني * وإن أطنبت في لوم ملام^

ويقول فيه :

^إن الرحمن خطى عن سحيم * وفارسه رماح بني تميم^

^جعلت درية فرسي ونحري * لحد رماحهم بلوى القصيم^

( 1 ) ابن الكلبي 46 ، والمخصص 2 / 195 وفي ابن الكلبي فرس قرابة بن هفرام الضببي، ولبني ضّبة بلا تحديد في القاموس ( فان ) 4 / 257 .( 2 ) البيت في ابن الكلبي 46 ، وفي الغندجاني 192 .( 3 ) ورد للمثلم بن المشخرة الضبي عند الغندجاني 124 ، وهو للمسلم بن المسخرة (بالسين ) في المخصص 2 195 ، والقاموس ( السحم ) 4 / 128 .( 4 ) الأبيات الثلاثة عند الغندجاني 124 وعنده " هدأ " في موضع " هجه " و " أرى " في موضع "الذى " . ورواية الشطر الثاني في البيت الثالث " وإن قطعتني لوما ملام " . وذكر أن امرأته قالت له: بعه وأبتع بثمنه إبلاً ، فأنكر عليها ذلك .
خيل بني سعد بن زيد مناة بن تميم

الزبرقان بن بدر فرسه اسمه الرقيب (1) قال فيه :

^إن الرقيب أداويه وأصنعة * عارى النواهق لا جاف ولا قفر(2) ^

علقمة بن سباح أحد بني حدان بن قريع اسم فرسه هبود(3) .

قالت فيه نائحة عمرو بن الجعيد المرادي وقتل يوم الكلاب :

^أشاب سواد الرأس مصرع سيد * وفارس هبود اشاب النواصيا(4) ^

( 1 ) ابن الكلبي 41 ، وأورده المخصص 2 / 195 في خيل ضبة ، وذكره التاج وذكره صاحبه، والزبرقان من سادة العرب ، وهو الزبرقان بن بدر الفزاري سمي بذلك لتسميتهم اباه بدرا ، واسمه الحصين . وفي حلية الفرسان 155 ، والغندجاني 111 ، والقاموس ( الرقيب ) 1 / 75 .( 2 ) البيت في ابن الكلبي 42 ، وفي التاج 10/ 300 ، وفي الغندجاني 111 ، وفي ابن الكلبي "أقفي" في موضع " إن ". ومعنى أقفي أي أفضله وأختصه أي باللبن واصنعه أي بالقيام عليه . والنواهق: عظمان شاخصان في مجرى الدمع ، ولا قفر :ليس قليل اللحم والشعر .( 3 ) ورد لعمرو بن الجميد المرادي في الغندجاني 266 . والقاموس " هبد " 1 / 347 ، وهو لعلقمة بن سباع في المخصص 2 / 195 ، والهبيد بمعنى الحنظل ( 4 ) ورد البيت عند الغندجاني 266 ، 267 ، منسوباً إلى امرأة من اليمن قالت في هبود فرس عمرو بن الجعيد المرادي قتله علقمة بن سباع القريعى . وروايته " قذال " في موضع " سواد " .

newone_01
19-03-2007, 09:44 PM
خيل عمر بن تيم

ومن بني عمرو بن تيم عبيدة بن ربيعة بن قحفان بن ناشرة بن سيار بن رزام بن مازن

يقال لفرسه سكاب (1) وهو فارس سكاب قال فيها (2) :

^أبيت اللعن إن سكاب ليست * بعلق يستعار ولا يباع^

^سليلة سابقين تناجلاها * يضمهما إذا نسبا كراع (3) ^

^ولا تطمع أبيت اللعن فيها * ومنعكها بوجه يستطاع^

وردت لعبيدة بن ربيعة عند الغندجاني 124 ، وفي المخصص 2 / 195 ، وهي لتميمي أو لكلبي أو لعبيدة بن ربيعة بن قحفان في القاموس ( سكب ) 1 / 83 .( 2 ) جاءت الأبيات ضمن سبعة أبيات لعبيدة بن ربيعة عند الغندجاني 124 ، 213 والأبيات الزائدة عند الغندجاني هي :^ففيها عزة من غير نفر * يحيدها إذا مر القراعُ^^وكفى يستقل بحمل سيفى * وهي ممن نهضمني امتناعُ^^وحولي من بني قحفان شيب * وشبان إلى الهيجا سراعُ^^إذا فزعوا فأمرهم جميع * وإن لاقوا فأيديهم شعاعُ^والبيت الثاني في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي يصف فرسه وروايته :^سليلة سابقين تناجلاها * إذا نسبا يضمهما الكراع^( 3 ) الكراع فرس مشهور للعرب ، أورده المرزوقي في شرح ديوان الحماسة 1 / 210-211 في معرض شرحه قول الحماسي يصف فرسه بقوله : " هي ولد فرسين سابقين ، إذا نسبا ضم مناسبهما ومناصبهما الكراع ، وهو فحل كريم ومعروف . وأصل الكراع في اللغة أنف يتقدم من الجبل ، فسمى هذا الفحل به لعظمه. واستطرد مؤكداً – و أما الكراع الاسم الجامع للخيل فهو غير ذا " .



خيل بني حنظلة

حوط بن ابي جابر من بني رياح بن يربوع بن حنظلة فرسه ذو العقال (وهو أبو داحس

وإنما سمي ذا العُقّال لأنه كان إذا ركب اشتبك ثم انبسط قال جريرٌ :

^إن الجياد يبتن حول قبابنا * من آل أعوج أو لذى العُقّالِ (2) ^

وكانت جَلْوى لقرواش (3) بن عوف بن عاصم بن عُبَيد بن ثعلبة ابن يربوع وهي ام

( 1 ) ذكره ابن الكلبي مقروناً بنسبه حتى زاد الراكب ، وأورد فيه قول حمزة ابن عبد المطلب :^ليس عندي إلا سلاح وورد * قارح من بنات ذي العقال^^أتقى دونه المنايا بنفسي * وهو دوني يغشى صدور العوالي^وورد لبني رياح عند أبي عبيدة67 ، وعند الغندجاني 105 لحوط بن أبي جابر الرياحي ، وهو أبو داحس ، وجاء ذكره في العمدة 2/234 ، والمخصص 2/195 ، وحلية الفرسان 152 ، وبلا نسبة في الكنز المدفون 89 ، وجعله بلا ( ذو ) في المحيط ( عتل ) 4/19 .( 2 ) البيت لجرير في ديوانه 2/957 من قصيدة في 70 بيتاً يجيب فيها الفرزدق مطلعها :^لمن الديار رسومهن خوالي * أقفرن بعد تأنس وحلال^وأعوج وذو العقال : فحلان نجيبان معروفان بالنجابة والفراهة ، أولهما كان لكندة وثانيهما لبني ريـاح بن يربوع .( 3 ) ابن الكلبي 24 ، وأوردها المخصص في خيل ضبة ، وأوردها ابن رشيق 2/234 ، وذكرها الدمياطي 118 ، والفيروز أبادي ( جلا ) 4/312 ، والكنز المدفون 89 .



خيل باهلة

ربيعة بن مدلج أحد بني صحب فارس هداج (1) قال فيه الشاعر :

^شقيق وحرى هراقاً دماءنا

* وفارس هداج أشاب النواصيا^

وشقيق بن حرى فارس مياس (3) قال فيه الشاعر (4) :

^عرانين من عبد بن غنم أبوهم * هجان فسامى في الهجان وأنجببا^

^فوارس سلى يوم سلى وساجر * وفارس مياس إذا ما تلببا^



( 1 ) ابن الكلبي 28 ، 35 ، والأصمعي 379 ، والغندجاني 264 ، وابن سيده 6 / 195 ، والقالي 185 ، وجواب السائل 30 .( 2 ) نسبة الأصمعي 381 إلى الحارثية وفيه " شقيق وحرمى " في موضع " شقيق وحرى " والبيت في نوادر القالي 184 ، واللسان " هدج " أراد بشقيق بن جزء بن رباح الباهلي وبرواية " حرمى " أراد به ابن ضمرة النهشلي ، وينسب ابن الكلبي 35 البيت إلى الريب في الشريق السعدي قاله في يوم أرمام والشطر الأول عنده : * شقيق بن جزء من هراق دماءنا *^أشاب قذال الرأس مصرع سيد * وفارس هبود أشاب النواصيا^ونسب إلى نائحة عمرو الجعبد ، ونسبة الغندجاني 265 إلى الحارثي في وقعة أرمام .( 3 ) ورد لشقيق بن جزء الباهلي في ابن الكلبي 82-83 ، والغندجاني 228 ، والمخصص 2 / 195 ، والقاموس "ميس " 2 / 253 ، وهو لبني أعيا في باهلة عند الأصمعي 379 ، والقالي 184 ، وجواب السائل 30 .( 4 ) البيان لأبن أحمر في شعره 40 من مقطوعة ، والثاني في الغندجاني 228 ، ورواية شطره الأول : ? منى لك أن تلقى بان هند منية *



خيل غنى بن أعصر

شيطان بن الحكم بن جاهمة بن حراق فرسه الخذواء (1) قال فيها يوم محجر " من أخذ من

ذنب الخذواء فهو آمن " قال فيه طفيل :

^لقد منت الخذواء منا عليهم * وشيطان إذ يدعوهم ويثوب (2) ^

فارس الهمام من بني زبان بن كعب بن جلان بن غنم بن غنى .

المشمعل بن هزلة فرسه خرقة (4) ولغنى الغراب (5) .

والوجيه (6) ولا حق (7) والمذهب (8) .

( 1 ) ابن الكلبي 45 ، وأورده المخصص 6 / 196 في خيل ضبة ، وفي اللسان والتاج في مادة "خ ذ و " وفي مادة " ش ط ن " وعبارة ابن الكلبي " من أخذ بشعرة من شعر الخذواء فهو آمن " ففعلت طئ فهلبوها يومئذ ( هلبوها : نتفوا هلبها أي شعر ذنبها ) . وفي حلية الفرسان 155 ، والقاموس (خذا ) 4 / 323 ، والغندجاني 85 ، وهي فرس شيطان بن الحكم الغنوي .( 2 ) البيت في ديوان طفيل الغنوي بتحقيقي 49 والبيت في الحيوان 1 / 146 ، والفائق 1/85 ، واللسان 9/ 213 ، 17 / 105 وتاج العروس 5 / 170 . وفي ابن الكلبي 45 ورواية ابن الكلبي "وقد" في موضع " لقد " .( 3 ) فرس لبني زبان بن كعب بن جلان بن غنم بن غني عند الغندجاني ( في المستدركات ) 268 ، والقاموس ( همم ) 4 / 192 ، ومن معانيها الأسد .( 4 ) ذكرها صاحب القاموس ( حزق ) 3 / 226 لمعتب الغنوي ، وذكرها الغندجاني 88 للمشمل بن معزلة بن معتب بن العتريف الغتوى .( 5 ) ورد لغني بن أعصر في ابن الكلبي 22 ، وأبي عبيدة 66 ، والأصمعي 379 ، ونوادر القالي 184 ، العمدة 2 / 234 ، والغندجاني 184 ، والمخصص 2 / 196 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30 ، والقاموس ( غرب ) 1 / 109-110 ، ولطفيل الغنوى شعر في الغراب في ديوانه 23 ، 43 .( 1 ) ورد لغنى في ابن الكلبي 22 ، والخيل لأبي عبيدة 66 والأصمعي 379 ، والغندجاني 251 ، والقالي 184 ، والعمدة 2 / 234 ، والمخصص 2 / 196 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30 ، وبلا نسبة في القاموس ( وجه ) 4 / 295 .( 2 ) ورد لغنى في ابن الكلبي 22 ، والخيل لأبي عبيدة 66 ، والأصمعي 379 ، والقالي 184 ، والغندجاني 214 ، والعمدة 2 / 2345 ، والمخصص 2 / 196 ، وحلية الفرسان 152 .( 3 ) ورد لغنى بن أعصر في أبن الكلبي 22-23 ، والخيل لأبي عبيدة 66 ، والغندجاني 223 ، والعمدة 2 / 234 ، والمخصص 2 / 196 ، وحلية الفرسان 152 ، والقاموس ( ذهب ) 1 / 70 والصواب عنده بكسر الهاء .

newone_01
19-03-2007, 09:44 PM
غطفان بن سعد

عامر بن قيس بن جندب الأشجعي فارس الفرافر (1)

عامر بن الحارث بن سبيع فارس الغضوض (2) قال جابر بن عبد الله (3) :

^يهرون خطى الرماح وخيلهم * شواح كعقبان الطلال الكواسر^

^على كل سامى الطرف ضاق سببه * وكل نحوص كالهراوة ضامر^

^سبوح الجراء هز في أمهاتها * بنات العضوض أو بنات الفرافر^

قيس بن زهير بن جذيمة فرساه داحس (4) والغبراء (5) قال مزرد /7ب .

( 1 ) ورد لعامر بن قيس بن جندب الأشجعي بإسم ( القراقر ) عند الغندجاني 201 ، وهو لعامر بن قيس في المخصص ن2 / 196 ، والقاموس ( قرر ) 2 / 116 .( 2 ) فرس عامر بن الحارث بن سبيع بن معاوية بن سليم بن اشجع عند الغندجاني 176 ، وهو لعامر بن الحارث في المخصص 2 / 196 .( 3 ) البيت الثالث عند الغندجاني 176 .( 4 ) ابن الكلبي 25 وذكرها أبو عبيدة في شرح النقائض 86 في حديث مفصل .( 5 ) ابن الكلبي 25 وذكرها أبو عبيدة في حديث داحس في شرح النقائض 86 ، واختلفت المصنفوف في فارسها فهي لقيس بن زهير في ابن الكلبي 25 ، والعمدة 2 / 235 ، والمخصص 2/196 ، وهي لحمل بن بدر في الغندجاني 183 ، وحلية الفرسان 153 ، والقاموس ( غبر ) 2/99 . وهي لحذيفة بن بدر في نوادر القالي 185 ، وجواب السائل 30 ، وربما كان التردد بي حمل بن بدر وحذيفة بن بدر أنهما أخوان قتلا يوم الهباءة كما في جمهرة الأنساب 256 ، وللمرزوقي في الغبراء أخبار متفرقة في شرح الحماسة الصفحات 23 ، 428 ، 451 ، 455 ، 588 ، والغبراء عند ابن الكلبي خالة داحس وأخته لأبيه ، ورد ابن رشيق ذلك بقوله : وهي خالة داحس وأخته لأبيه ذي العقال .

خيل بني سليم

فرس عُمير بن الحباب الزعفران (1) قال فيه :

^فأصبحت قد شارفت أرضاً أحبها * إذا شئت خب الزعفران وقربا (2)

^

العباس بن مرداس السلمى العُبَيْدُ (3) قال فيه (4) :

^أتجعل نهبي ونهب العبيـ *ـد بين عيينه والأقرع^

^وما كان حصن ولا حابس *يفوقان مرداس في مجمع 8/1^

ورد لعمير بن الحباب عند الغندجاني 120 ، والمخصص 2/196 .(1) البيت عند الغندجاني 120 لعمير بن الحباب .(2) ورد للعباس بن مرداس في ابن الكلبي 70-71 ، وعند الغندجاني للعباس ابن مرداس السلمي ، وفي حلية الفرسان 156-157 ، وهو للعباس بن مرداس في المخصص 2/196 ، وبلا نسبة في القاموس " عبد " 1-311 .(3) الأبيات للعباس بن مرداس كما في حلية الفرسان 156-157 . وجاء في خبر الأبيات في الحلية أن العباس بن مرداس عاتب بها النبي (صلي الله عليه وسلم )حين أعطى عيينة بن حصن الفزاري والأقرع بن حابس التميمي مئة مئة من الأبل ، وأعطاه أباعر قلائل ، فقال في ذلك الأبيات، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : أذهبوا به فاقطعوا عني لسانه ، فأعطوه حتى رضى ، فكان ذلك ما أمر به الرسول (صلى الله عليه وسلم ) من قطع لسانه وورد البيت الأول عند الغندجاني 164-165 ، وودر الخبر مفصلاً في خزانة البغدادي 1/73-74 حيث أشار إلى أن العباس بن مرداس كان بين المؤلفة قلوبهم فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يتألفهم ويتألف بهم قومهم إذا كانوا أشرافاً وأبيات العباس في الخزانة سبعة والخبر والأبيات في العينى على هامش الخزانة 4-96 ، 365 وما بعدها .

خيل هوازن

بنو هلال (1) أعوَجُ ثم لبنى المحاربية من بني مناف بن هلال قال فيهم الشاعر :

^أتتك بنات أعوج ملجمات

* بأبناء الحواصن من نزارِ^

اَلْحَوَاصنُ قال أبو عبد الله الذين لهم أزواج ومثلهم الغَوانى.

عبد الله بن شرحبيل الهلالى فارس الجرادةِ (2) .

عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس الضَحْياء (3) .

قال خداش بن زهير :

(1)سيد الخيول المشهورة ، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم ، كان لأحد ملوك كندة ، غزا سليماً فقتلوه وأخذوا فرسه ، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم ، ومنه أنتجت خيول العرب . لأخباره انظر في ابن الكلبي 16 ، 17 ، 20 ، 21 ، 42 ، 45 ، 117 118 ، وفي أبي عبيدة 66 والأصمعي 379 ، وذكره ابن الأعرابي في موضعين آخرين ، والغندجاني 37 ، وابن رشيق 2/234 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30 ، والقاموس " عوج " 1/201 ويذكر : " كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال . تنسب إليه الأعوجيات"(2) فرس عبد الله بن شرحبيل كما في المخصص 6/196 ، وفي اللسان 3/118 والقاموس 1/282 (3)وردت لعمرو بن عامر بن صعصعة في الغندجاني 154 ، والمخصص 2/196 ، والقاموس ، " ضحو " 4/354 .

خيل ربيعة بن نزار

قال اللجلاج بن عبد الله :

^حبا مضر وأنمار أخاهم *

أبا أسد ربيعة بالجياد^

وقال يحيى بن منصور :

^نزار كان أعلم حين يوصي

*لأي بنيه أوصى بالحمار^

^وأيهم أحق بكل طرف *

معوج في الرقاق(1) وفي الخبار^

(1) الرقاق المكان الواسع .

بنو ضبيعة بن نزار

قال كانت الصفراء (1) / للحارث الأضجم .

وكان الريع (2) فرس عمرو بن عصم وهو فارس الريع وبه يعرف قال بريد الغوائي وهو يفخر ويعد رجالهم :

^ورب الريع والصفراء منا * وحكام العشيرة أجمعونا^

مخبل بن شجنة فارس المطر (3) قال :

^ترديت السراط وذات شك * وآثرت المطر على العيال^

السراط السيف القاطع، الشك السمر والمسامير هي الغلائل الواحد غلالة ورءوس المسامير الحرابى واحدها حرباء

وكذلك نشوز الأرض الحرابي من الأرض لا غير .

قال كان سعد بن مشمت آلي أن لا يرى أسيراً إلا فكه فأسر أخوه الجليس بن مشمت أسره جيفر بن

الجلندي فقال لا أرسلك حتى تأتيني بكذا وكذا فجعل يشترط عليه وكان فيما تشرط عليه أن يأتيه بفرسي

أخيه سعد بن مشمت

( 1) للحارث الأضجم في المخصص 2/897 ، وللحارث الأصحم أو الأضخم في القاموس "صفر" 2/70 .( 2 ) فرس عمرو بن عصم ، ذكر ذلك كل من المخصص 2/197 في خيل هوازن ، والقاموس "ريع" 3/23 ، ومنانيه التل العالي ، ومسيل الوادي ، وأورده الغندجاني 114 " في المستدركات"( 3 ) فرس المخبل بن شحنة وفي القاموس المحيط " طر "2/78 ، واطر أخذ طرر الوادي . والطربر: ذو المنظر والرواء .

newone_01
19-03-2007, 09:45 PM
خيل عنترة بن أسد

عقبة بن سالم الهزائي فارس مياح (1) قال فيه :

^داويت مياحاً لها وصنعه *

فداويت ملء العين ما فيه مزعم^

ويروى : فبرزت ملء ما فيه مزعم ، يقول ليش شئ من خيل العرب يطمع أن يسبقه .

^أما إذا استدبرته فهو حشور *

وأما إذا استقبلته فهو سلجم^

الحشور الواسع الجوف ، والسلجم طويل الخدين طويل العنق .

^وأما إذا استعرضته فهو جرشع * له ثبج حابي الضلوع ومحزم^

حابي سابغ طويل الضلوع .

^له قصريا طبي وساقا نعامةٍ *

وأنساء سيد لحمه متخذم^

عباية بن شكس الهزائي فرسه الحمالة (2) قال فيها :

^نصبت لهم صدر الحمالة فيها *

إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمى^

^كأن الشراعيان حول عذارها *

خواف غدافي من الطير أسنحم^



( 1 ) لعقبة بن سالم الهزائي عند الغندجاني " المستدركات " 241 ، والمخصص 2/197 والقاموس " ميح " 1/251 .( 2 ) ذكر القاموس المحيط " حمل " 3/362 لعباية بن شكس الهزائي .







خيل عبد القيس بن أفصى

سويد بن خذاق الشنى فرسه الشموس (1) قال فيه (2) :

^ألا هل أتاها أن شكة حازم *

لدى وأني قد ركبت الشموسا^

^وداويتها حتى شتت حبشية *

كأن عليها سندساً وسدوساً^

^حبشية سوداء أي دهماء . ^

سندساً الليلنج ، والسدوس شئ أسود يزيد من خذاق فرسه صمعر (3) قال فيها (4) :

^أعددت صمعر بعد ما قرحت *

ولبست شكة حازم جلد^



( 1 ) ورد ليزيد بن خذاق في ابن الكلبي 88 ، والغندجاني 133 ، وفي العمدة 2/235 ، وحلية الفرسان 158 ، والقاموس " شمس " 2/224 ، وفي المخصص 2/197 لسويد بن خذاق .( 2 ) جاه البيتان عند الغندجاني 123 ليزيد بن خذاق العبدي وكذا في شرح المفضليات ق 79/1-2ج 3/1282 ، وجاء في شرح الثاني .قوله : شتت حبشية : اخضرت من العشب ، ذهبت شعرتها الأولى وسمنت . السندس : ضرب من الديباج . والعندوس : الطليسان الأخضر ، شبه لونها به . ورواية الغندجاني " صنعت " في موضع " ركبت " و " فداويتها " بدل " وداويتها " .( 3 ) ورد ليزيد بن حذاق العبدي عند الغندجاني 145 . وفي المخصص 2/197 ، والقاموس "صمعر" 2/72 . غير أنه فارسه فيها يزيد بن خذاف بالفاء وصمعر معناه الشديد .( 4 ) الأول في الغندجاني 145 ليزيد بن خذاق العبدي .

خيل النمر بن قاسط

قال سبق المنذر بن ماء السماء فجلبت له العرب الخيل وخرج رجل من كلب يقال له جُرية بن مالك

بن جحل بن عوف بن عمرو حتى أتى الأعلم بن عوف النمري فطلب فرسه، فأعطاه على أن يجريها

ابنه فأخذها هلباء مندحة البطن راغبة تسحُّ، فلما أرسلت الخيل أمسك الغلام عنانها فقال الكلبي :

أرسلها ذهبت الخيل فلم يجبه حتى توارث الخيل ثم أرسلها فطلع على المنذر سابقاً وخاف الغلام على

فرسه فذهب على فرسه وأخذ المنذر الكلبي بالفرس فوجه خيلاً فأتى الأعلم فقال :

الأعلم الفرس لابنى، وقد خرج يطلب من العُشب مالا تنال الشاة ولا البعير فإن أنتم وجدتموه وقد نام

ونتجت سليلاً فأحر بكم أن تأخذوه فوجدوه كما وصف فسمع الغلام وثيد الخيل فوثب مذعوراً

فألجمها وتبعته الخيلُ وإذا هو بالمهر إلى جانب رُكبته فحمله في كرزه فقال الكلبي : " رُبَّ شدِّ في

الكرز " (1) فذهبت مثلاً، وكانيقال للفرسالرحى(2)فقال فيها :

^يا عمروُ هل عجبت من فِلو الرَحَى*والخيل من ورائه تشكو الوجى^

(1) المثلى مع خبره في مجمع الأمثال 1/302 رقم " 1591 "، وفي الغندجاني 110 ويضرب لمن لم يحمد مخبره . (2) أوردها الغندجاني 110 للأعلم بن عوف النمري وهي التي قيل في فلوها " رب شد في الكرز " قال أبو الندى : هي لربيعة بن جشم النمري.وهي للنمر بن قاسط في المخصص 2/197 ، وبلا نسبة في القاموس " الرحا " 4/333 .

خيل بني وائل

فرس جابر بن جنىّ التغلبي زيمُ(1) قال (2) :

^هذا أوان الشدِّ فاشتدىّ زيم*قد لفها الليل بسواقٍ حطُمْ^

^ليس يراعى إبل ولا غنم* ولا بجرار على ظهر وضمْ^

مهفهفُ الكشحين خفاقُ القدَمْ

أبرهة بن عمير بن كلثوم فرسه المذهب (3) قال فيه :

^لقد زان خيل التغلبييّن مُذهبٌ* كما زانه يومَ الكريهةِ فارِسُهْ^



(1) اختلف المؤلفون في نسبة " زيم " فهي الأخنس بن شهاب التغلبي عند ابن الكلبي 85، وحلية الفرسان 158، والغندجاني 118، والقاموس " زيم " 4/127، (2) أوردها ابن الكلبي 85 بن شهاب وبعد الأبيات جاء بيتان عند ابن الكلبي . لا عيش إلا الطعن في يوم البهم مثلي على مثلك يدعى العظم وأورد الأول الغندجاني 118، وانظر لهذا شرح أبيات سيبويه لابن السيراني 2/286 (3) فرس أبرهة بن عمير بن كلثوم عند المخصص 2/197، وفي التكملة والذيل والصلة " ذهب " 1/132، والقاموس " ذهب " 1/70، ويرى الفيروز أبادي أن الصواب في كسرهائه .

newone_01
19-03-2007, 09:46 PM
بني شيبان

الحوفزان بن شريك واسمه الحارث بن فرسه الكامل (1) قال فيه العنبري :

وأفلت منّا الحو فزان بكامل

قيس بن مسعود فرسه المنيح(2) .

بسطام بن قيس فرساه ذات النسوع (3) والزعفران(4) .

(1)نفرد ابن الأعرابي بذكره . (2)فرس قيس بن مسعود الشيباني عند الغندجاني " في المستدركات " 240، والمخصص 2/197، والقاموس " منح" 1/251.(3)وردت لبسطام بن قيس عند كل من الأصمعي 380، والقالي 185، وجواب السائل 30، والغندجاني 104، والقاموس المحيط : نسع " 3/88 .(5)ورد الزعفران عند العمدة 2/235 لبسطام بن قيس لا للسليل ، وهو للسليل ابن قيس أخي بسطام في الغندجاني 116، والقاموس " زعفران " 2/39 وأورد الغندجاني قوله السليل فيه ما الزعفران إن ربيعة حاربت بمقتضى ولا مستنكر في المواقف يكون أمام الخيل ثاني عطفه إذا ثابت الدعوى وآخر عاطف

بني قيس بن ثعلبة

الحارث بن عباد فرسه النعامة(1) قال فيها :

^قرباً مربِط النعامة مِنّى*

لقحت حربُ وائل عنحيال (2) ^

(1)وردت النعامة للحارث بن عباد عند ابن الكلبي 28، والأصمعي 380، والغندجاني 243، والقالي 185، والعمدة 2/235 ، والمخصص 2/196 ، وحلية الفرسان 158، وجواب السائل 30، والقاموس " نعم " 4/181 . (2)ورد البيت في ابن الكلبي 28، والأصمعيات 67، والخيل الأصمعي 380 ، وحيوان الجاحظ 1/22، 3/281، 4/361، وأدب الكاتب 541، والكامل 594، وجمهرة ابن دريد 1/262، والعقد الفريد 1/221، والأغاني 5/47، زذيل الأمالي 26، وسمط اللالى 757، والحماسة البضرية 1/16، وانظر هامش الحماسة، واللسان " نعم " ، وخزانة الأدب 1/226. وجاء البيت في ستة وثلاثين بيتاً في أيام العرب " حرب البسوس " 160 وما بعدها. حيث كرر قوله :قرباً مربط النعامة منى " في أربعة عشر بيتاً .

خيل بني ذهل بن ثعلبة

قال كانت بنو سدوس بن شيبان بن ذهل وأبو ربيعة بن ذهل بن شبيان اكرم

بكر بن واثل رباطاً سدوس صوبة (1) والمتمطر (2) وبلعاء (3) ولبني أبي ربيعة الخرماء(4) ،

وكان المتمطر لحبان بن مرة ابن جندلة بن جسر بن عمرو بن سدوس وفيه يقال (5) :

^ما يجعل العبد اللئيم كربه* وما يجعل البرذون كالمتطرِ^

ويروى :

^وما جعل العبد اللئيم كربة *وما جعل البرذون كالمتطرِ^



(1)وردت صوبة عند الغندجاني 146 لمرة بن حيان بن مرة بن جندلة بن عمرو ابن سدوس وهي أم الحسير ، وهي لبني سدس في المخصص 2/197 ، وورد اسم الفارس في القاموس " صوب " 1/94 حسان بن مرة ، وهو تصحيف .(2)ورد المتمطر لحيان بن مرة بنقطتين في الغندجاني 219 ، وفي نوادر القالي 185 ، وجواب السائل 30، وورد لحبان بن مرة بنقطة واحدة عن الأصمعي 381 ، ورد لبني سدوس في المخصص 2-197، وبلا نسبة في القاموس المحيط " مطر " 2/135 ، والمتمطر بمعنى المسابق ، تمطرت الخيل جاءت يسبق بعضها بعضاً ، والمطار العداء .(3)فرس لبني سدوس ، ورد ذلك في المخصص 6-197 ، واللسان " بلع " 8-20 والقاموس " بلع " 3/7 .(4)تفرد ابن الأعرابي بذكرها .(5)جاءت الرواية الأولى للبيت عند الغندجاني 219 ولم يذكر الرواية الثانية ، وفيه أن المتمطر لحيان بن مرة بن جندلة بن عمرو بن سدوس .

عجل بن لجيم

الحارث بن دلف يقال لفرسه المريخ (1) وهو فارس المريخ .

حنظلة بن سيار العجلى فارس عمير (2) وهو اسم فرسه قال يوم ذي قار وهو

على ميسره بكر بن وائل يحضهم (3) :

^قد جـد أشياعـكم فجدوا *ما عـلتي وأنـا مـود جـلدُ^

^والقـوس فيـها وتر عـرد* مـثل ذراع البـكر أو أـشدُّ^

^هـذا عمير فـوقـه الألـد*يقـدمــه لـيس لـه مـردُّ^

^قد جعلت أخبـار قوم تبـدو* إن المنـايا ليس منهـا بــدُّ^

^هـذا عمـير فوقـه الألـد * حتى يعود كالكميت الــورد^

^خـلوا بني شيبان واستـبدوا*نفسي فـدتكم وأبي والجــدُّ^

وقال (4) :

^صبراً عـمير إنهـا الأساوره*صبراً ولا تـفزعك رجل نادره^

^* فإن نفسي للمنايا صابره *^

فرس الحارث بن دلف عند المخصص 2-197 ، والقاموس " مرخ " 1-269 والمرخ : شجر سريع الأشتعال ، والمرخاء : الناقة المسرعة نشاطاً .(1) لحنظلة بن سيار في القاموس " عمر " 2/96 .(2) أورد الغندجاني 181 الأبيات في " المستدركات " لحنظلة بن سيار العجلى قالها يوم ذي فار وهو على ميسرة بكر بن وائل يحضهم ويذكر فرسه ، باختلاف في الترتيب ، وانظر لهذا أيام العرب في الجاهلية يوم ذي قارص 30-31 ، وهو حنظلة ابن سيار في القاموس " عمر " 2/96 .(3) أورد الغندجاني الأبيات 181 في المستدركات لحنظلة بن سيار العجلى ، وانظر كذلك أيام العرب في الجاهلية يوم " ذي قار " ص 30-31 وهي لحنظلة بن سيار في القاموس المحيط " عمر " 2/196 .

حنيفة بن لجيم

عبد الله بن عبد فارس مرحب (1)

إياد بن نزار

أبو دؤاد فرسه العرادة (2) قال فيها :

^قرباء مربط العرادة إن الـ *

ـحرب فيها بلابل وحزوم (3) ^

وقال :

^إن الغمامة (4) والصريح (5) ولاحقاً (6) *

وبنات أعوج (7) نسل كل حوادِ (8) ^

(1)فرس عبد الله بن عبد الحنفي في الخصص 2/197 ، والقاموس " رحب " 1/73 .(2)لأبي دؤاد الأيادي في ابن الكلبي 76 ، والغندجاني 116 ، وفي المخصص 2/198 " العرادة " بتشديد الراء ، وهي بالتخفيف لأبي داؤد في القاموس " عرد " 1/313 .(3)جاء البيت في ابن الكلبي 76 ، والغندجاني 166 ورواية الغندجاني " تلاتل وهموم " في موضع "بلابل وحزوم " . وتروى كلمة " مربط " بفتح الباء وكسرها .(4)وردت لملوك أبناء المنذر بن ماء السماء في ابن الكلبي 113 ، وحلية الفرسان 164 ، والقاموس "غمم" 4/157 ، ولأبي داؤد الأيادي عند الغندجاني 186 .(5)الصريح : فرس لآل المنذر اللخميين كما عند ابن الكلبي 113 . وللخم من نسل الدينار كما عند الغندجاني 143 ، وهو لبني لخم ملوك بني ماء السماء في حلية الفرسان 164 ، والقاموس المحيط "صرح" 1/234 . =(6)لغنى بن أعصر في ابن الكلبي 22 ، والخيل لأبي عبيدة 66 ، والأصمعي 379 ، والغندجاني 214 ، والقالي 184 ، والعمدة 2/234 ، والمخصص 2/196 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30، والقاموس " لحق " 3/280 . (7)لغني بن أعصر وهو فحل مشهور أكثر للشعراء من ذكره الغندجاني بنسله انظر ابن الكلبي 17 ، وابن رشيق 2/234 ، والغندجاني 35 ، والكنز المدفون 89 . والقاموس " عوج " 1/201 .(8)البيت لأبي داؤد الأيادي في ديوانه 312 وعند الغندجاني 186 ، ورواية الديوان : ^نجل الغمامة والصريح وثادق * وبنات قيد ، نجل كل جواد^وفي ابن الكلبي 113-114 ، وهو لبني لخم ملوك بني ماء السماء في حلية الفرسان 164 ، والقاموس "صرح" 1/234 ، و " غمم " 4/157 .

newone_01
19-03-2007, 09:46 PM
همدان

الأجدع بن مالك اسم فرسه سكاب (1) قال فيه :

^تؤنبني فيما رأت من صيانتي *

سكاب ومن خير الجياد مصونها^



أشهر الخيول في الجاهلية والإسلام

قطب : يعتبرنسب الخيل العربي زاد الراكب وأعوج.

بعد ذلك تعددت أسماء الخيول الشهيرة نذكر منها: الهجيس، الديناري، سبل، ذا العقال.

ومن الفحول المعروفة التي اشتهرت في الجاهلية أيضاً:

الصريح وثادق وقيد والغمامة وهذه الفحول كانت لأبناء المنذر بن ماء السماء وكذلك

هناك: آفق والخباس وناعق وهي لبني فقيم.

كما اشتهرت في الجاهلية خيول غنى وهي: الوجيه ولاحق ومذهب ومكتوم وغراب.

أما من أشهر الخيول الإسلامية، فأهمها خيل رسول الله e وهي

السكبُ :

وهو أول فرس تملكه رسول الله e، وقد اشتراه بالمدينة من رجل من

فزارة، وهو فرسه الذي أبلى عليه يوم أحد. والسكب من الخيل هو السريع الجري شبه

بغيض الماء وانسكابه.

المرتجز: وقيل إنه سمي بذلك لحسن صهيله.

اليعسوب :

وهو الفرس الذي أهداه المقوقس لرسول الله e، وسمي باللزاز لتلزز

خلقه وشدته.

الظرب :

وهو في أصل اللغة واحدها الظراب، وهي الروابي الصغار، سمي الفرس بذلك لقوته

وصلابة حوافزه.

اللُّحيف :

وسمي كذلك لطول ذنبه كأنه يلحف الأرض بذنبه من أجل طوله.

الورد :

وقد سميت بذلك لمكانة لونه.

سبحة :

وهي فرس شقراء اشتراها e من أعرابي من جهينة بعشر من الإبل

وسمي سبحة من قولهم فرس سابح: إذا كان حسن اليدين في الجري.

اليعبوب :

وهو مشتق من عباب الماء، وسمي بذلك لجريه.

المراوح :

وقد أهداه بعض العرب القادمين عليه من مذحج، واشتقاقه من الريح وسمي بذلك

لسرعته.

كذلك من الخيول المشهورة في الإسلام : «الورد» وهو فرس الحمزة بن عبد المطلب

(رضي الله عنه)، وهو من بنات «ذي العقال» ولد «أعوج»

وفيه قال حمزة:

^ليس عندي إلا سلاح و«ورد «* قارحٌ من بنات «ذي العقال « ^

اتقي دونه المنايا بنفسي ؛وهو دوني يغشى صدور العوالي

كذلك اشتهرت من الخيول الإسلامية «الوريعة»، وهي من خيل بني حنظلة، وهبها الأحوص لمالك بن

نويرة.

ذو العنق :

من خيل بني قريش، وهو فرس المقداد بن الأسود البهراني الكندي.

الجناح :

فرس محمد بن مسلمة الأنصاري صاحب رسول الله e.





العيَّار :

وهو فرس خالد بن الوليد فقد كان اسمها الذيقال عنها الشاعر مضرّس بن أنس المحازي:

^ولقد شهدت الخيل يوم يمامة * يثني المقانب فارس العيّار^

ويعتبر العرب أول من سموا خيولهم وتأثر بهم الإفرنج وغيرهم، وهذه الأسماء التي كانوا يطلقونها على

خيلهم كانت في الغالب عبارة عن صفات لهذه الخيول مستوحاة من واقعها الذي تعيش فيه ومقدرتها

على الجري.

مثلاً سموا أعوجا بهذا الاسم لعوج في صلبه، واسم «زاد الراكب» لسرعته في لحاق الصيد وتمكين

صاحبه منه، فصاحبه ليس في حاجة لزاد يحمله معه، لأنه دائماً مزود طالما امتطى صهوة ذلك الفرس.

وسميت فرس الريان بن حوطي العنبري «هرادة العزاب» لأنها جاءت سابقة أربعة عشرة سنة متتالية

فتصدق بها على العزاب يتكسبون عليها في السباق والغارات والصيد.

وخيل رسول الله e سمي المرتجز لحسن صوت صهيله.

وللاسم الذي يطلق على الخيل أثره النفسي والسلوكي، ذلك أن مناداة الفرس باسمه لفترة

طويلة تجعله يألف سماع نغمة خاصة تتكرر فتعتادها أذناه فإذا جد الجد، وحمي الوطيس،

وصار صاحبه في حاجة إلى زيادة سرعته ناداه باسمه وحثه بهاب وهلم وهيا، فيستجيب له

الفرس، ويزيد سرعته ويضاعفها نزولاً عند رغبة صاحبه.

ومن المعروف أن الخيول المشهورة في الجاهلية والإسلام عديدة جداً يستحيل حصرها، إنما

هذه الأسماء المذكورة من الفحول تعتبر الأصل الأساسي الذي تفرعت عنه خيول الجاهلية

وصدر الإسلام، وكانت شهرتها مرتبطة كل الارتباط بأصلها وكرمها وعتقها وجمالها

وبلائها في ساحة الحرب...

newone_01
19-03-2007, 09:51 PM
قصيدة ابوالطيب المتنبي القصيده الشهيره - - - - - - - - - - - - - -( الخيل والليل والبيداء تعرفني )- - - - - - - - - - - - - -

واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم **** ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم

مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي **** وتدعي حب سيف الدولة الأمم

إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه **** فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم

قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة **** وقد نظرت إليه و السيـوف دم

فكان أحسن خلــــق الله كلهـــم **** وكـان أحسن مافي الأحسن الشيم

فوت العــدو الذي يممـــته ظفر **** في طــيه أسف في طـــيه نعــــم

قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت **** لك المهابــــــة مالا تصنع البهم

ألزمت نفسك شيــــئا ليس يلزمها ****أن لا يواريـهم بحر و لا علم

أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا **** تصرفت بك في آثاره الهمــم

عليك هــــزمهم في كل معتـرك **** و ما عليــك بهم عار إذا انهزموا

أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر**** تصافحت فيه بيض الهندو اللمم

يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم

أعيذها نظـــرات منك صادقـــة **** أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره ****إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم

سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا **** باننــي خير من تسعى به قـــــدم

انا الذي نظر العمى إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم

انام ملء جفوني عن شواردها **** ويسهر الخلق جراها و يختصم

و جـــاهل مده في جهله ضحكي **** حتى اتتــــه يــد فراســة و فم

إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة **** فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم

و مهجـة مهجتي من هم صاحبها **** أدركتـــه بجواد ظهره حـــرم

رجلاه في الركض رجل و اليدان يد **** وفعلـــه ماتريد الكف والقدم

ومرهف سرت بين الجحفليـــن به **** حتى ضربت و موج الموت يلتطم

الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي **** والسيف والرمح والقرطاس و القلم

صحبـت في الفلوات الوحش منفردا ****حتى تعجـــب مني القور و الأكــم

يــــا من يعز عليـــنا ان نفارقهـــم **** وجداننـا كل شيء بعدكم عــدم

مــا كان أخلقــنا منكم بتكـــرمة **** لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــم

إن كــان سركـم ما قال حاسدنا **** فما لجـــرح إذا أرضاكـــم ألــم

و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة **** غن المعـارف في اهل النهـى ذمم

كم تطلبـــون لنا عيبـا فيعجزكم **** و يكره الله ما تأتون والكــرم

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي **** أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم

ليـت الغمام الذي عندي صواعقه **** يزيلهـن إلى من عنـده الديــم

أرى النوى تقتضينني كل مرحلة **** لا تستقـل بها الوخادة الرسـم

لئن تركـن ضميرا عن ميامننا **** ليحدثن لمـن ودعتهــم نـدم

إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا **** أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم

شــر البلاد مكان لا صــديق بــه **** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم

و شـر ما قنصته راحتي قنص **** شبه البزاة سواء فيه و الرخم

بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة **** تجـوز عندك لا عــرب ولا عجم

هذا عـتابـك إلا أنـه مقـة **** قـد ضمـن الدر إلا أنه كلم

newone_01
19-03-2007, 09:51 PM
شرح قصيدة ( الليل والخيل )
لأبو الطيب المتنبي
مناسبة القصيدة ( كان المتنبي يتمتع بمكانه عند سيف الدولة لفترة طويلة ، ولكن حساده حسدوا عليه مكانته ووشوا به عند سيف الدولة حتى فسدت العلاقة بينهما ، فأخذ يعاتب صديقه سيف الدولة قبل ان يرحل الى مصر بهذه القصيدة )
البيت الأول
- المفردات :
حر : لهب ونار
شبم : بارد
سقم : مرض
- شرح البيت الأول :
يندب الشاعر حظه لأنه يحب الأمير والأمير يقسو عليه ولا يشعر بما يشعر به ، وهذا الحب أصاب الشاعر بالضعف والهزال .
- البلاغة :
فيها تجسيم وتوضيح للمعنى برسم له صوره ان قلبه حار ، استعارة مكنية حيث شبه الحزن في قلبه بنار تحرق ، طباق بين كلمتي ( حر – شبم ) .
- الأسلوب :
إظهار الحزن و الآلم واللوعة .
البيت الثاني
- المفردات :
اكتم : ابالغ في كتمان حبي
وأضناه بري جسدي : ضعف
- شرح البيت الثاني :
هنا يقول الشاعر ان المنافقون يدعون حبهم للأمير ويتعجب الشاعر من نفسه حيث يكن هذا الحب في قلبه للأمير حتى أضعف جسده .
- البلاغة :
شدة الحب وكثرته اكتم حبا / كنايه عن المرض
حبا قد بري جسدي / استعارة مكنية شبه هذا الحب بالمرض
بين الشطرين مقابلة توضح حبه وادعاء المنافقين
البيت الثالث
- المفردات :
المراد هنا سيف الدولة الحمداني وجمعها غرر / غرته : الغره هي البياض في الجبهه
- شرح البيت الثالث :
يوضح الشاعر هنا انه اذا كان موضع الالتقاء بينه وبين غيره هو حب سيف الدولة فليت اننا نقتسم عطاياه واهتماماته ويقول ايضا انه سيكون اكثر حظا بقدر هذا الحب
- البلاغة :
إن الجزئية توحي بالجمال / تفيد الشك غرته : هنا مجاز مرسل علاقته إظهار الحسره واللوم
الأسلوب ليت أنا / إسلوب إنشائي
البيت الرابع
- المفردات :
الخصم : التنازع بين المتنبي و خصومه
الحكم : القاضي
- شرح البيت الرابع :
هنا المتنبي يعاتب سيف الدولة عتاب المحبه فيصفه بالعدل مع الجميع الا معه لان النزاع والخصام الذي بينهما هو طرف فيه ، فاصبح سيف الدولة بذلك هو الخصم والحكم ومن ثم لم يكن يحكم لصالح خصمه المتنبي .
- البلاغة :
أعدل الناس / نداء غرضه العتاب
بين ( الخصم – الحكم ) طباق
البيت الخامس
- المفردات :
أعيذها : أحصنها و أنزهها
صائبة : صحيحة و صادقه
الشحم : السمنة
تحسب : تظن
ورم : هو إنتفاخ في الجسم بسبب المرض
- شرح البيت الخامس :
هنا الشاعر يناشد سيف الدولة بأنه لا ينخدع بالمنافقين فيكون مثله كمثل الذي يرى المنفوخ فيحسبه قوي العضلات ويبين له ان الذي لا يميز بين النور من يحبه حبا حقيقيا وبالظلام من ينافقه ويدعي حبه ، فهو يريد ان ينبه سيف الدولة لحبه في عتاب رقيق .
- البلاغة :
( أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم ) تشبيه ضمني فهم من البيت دون تصريح به فقد شبه من يخطي في رايه كمن يرى ورم الانسان فيحسبه شحما وقوة
طباق بين ( شحم – ورم )
البيت السادس
- المفردات :
أخي الدنيا : المراد هنا الإنسان
ناظره : بصره / عينيه
الظلم : جمع ظلمة / الظلام
- شرح البيت السادس :
يبين الشاعر أن الأنسان إذا تساوى عنده النور والظلام فهو لم ينتفع بعينيه ويقصد بذلك ان سيف الدولة اذا لم يستطع ان يميز بين من يحبه حبا صادقا ومن يحبه حبا لمصلحه او نفاق مثله كمثل من لم ينتفع بعينيه ولم يميز بين النور والظلام
- البلاغة :
( ما انتفاع اخي الدنيا بناظره ) إستفهام غرضه النفي
( إذا ) تدل على التحقيق من ان الامير صار لا يميز بين الصديق والعدو
أخي الدنيا / كناية عن الإنسان
( الأنوار – الظلم ) طباق يؤكد المعنى
البيت السابع و الثامن
- المفردات :
أدبي : الأدب وهو / الجيد من الشعر والنثر / والجمع : آداب
الأعمى : فاقد البصر / جمعها عميان
صمم : فقدان السمع
البيداء : الصحراء / جمعها بيد
القرطاس : هو الورق الذي يكتب عليه
- شرح البيتين السابع والثامن :
يفخر الشاعر في هاذا البيتين بادبه الذي عم الآفاق حتى ان الاعمى نظر اليه فجعله مبصرا وكلماته سمعها الاصم فجعلته يسمع كما يفتخر بشجاعته وفروسيته ومهارته القتالية فهو فارس تعرفه الخيل يقتحم الصحراء في الليل المظلم ومقاتل بارع في استعمال السيف والرمح
- البلاغة :
( أنا الذي .... أدبي ) أسلوب خبري غرضه الفخر واتى بالضمير ( انا ) ليدل على ذلك والتعبير كنايه عن قدرته الادبيه وسر جماله الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فيه ايجاز وتجسيم ومبالغة
( واسمعت كلماتي من به صمم ) كنايه عن قوة تاثير شعره حتى اسمع الاصم
بين ( النظر – الأعمى ) طباق ، وبين ( أسمعت – صمم ) طباق يؤكد المعنى بالتضاد
( الخيل والليل ... الخ ) اسلوب خبري للفخر
بين الخيل والليل / جناس ناقص
الخيل والليل والبيداء تعرفني / شبه الخيل والليل بالانسان الذي يعرف على سبيل الاستعارة المكنية
البيت التاسع
- المفردات :
يعز : يصعب ويشق ، ومقابلها : يهون
وجداننا : ادراكنا
عدم : لا قيمة له
- شرح البيت التاسع :
يبين الشاعر انه يعز عليه فراق الامير ولا قيمة لشي بعده
- البلاغة :
( يا من نعز علينا أن نفارقهم ) اسلوب انشائي نوعه نداء غرضه اظهار الحب والعتاب
( وجداننا كل شي بعدكم عدم ) تعبير يدل على مكانة الامير في قلب الشاعر
( وجداننا – عدم ) بينهم طباق
البيت العاشر
- المفردات :
ترحلت : رحلت
قدروا : استطاعوا
الراحلون هم : الخاسرون هم
- شرح البيت العاشر :
وبين انه لن يخسر شيئا بهاذا الرحيل ، لكن الخاسرون هم الذين قصروا في حقه وكان يمكنهم إرضاؤه ومنعه من الرحيل ( وربما يقصد ان خسارتهم تكون في حرمانهم من شعر المدح الذي يخلد ذكرهم على مر السنين )
- البلاغة :
( إذا ترحلت ) إذا أداة شرط تفيد التحقيق وتؤكد الخسارة المؤكده لاصحابه تسببوا في رحيله
( قـــــــــد ) للتؤكيد
( ترحلت – الا تفارقهم ) بينهما طباق يوضع المعنى بالتضاد
البيت الحادي عشر و الثاني عشر
- المفردات :
شر : أسوا
يكسب : يفعل وينال
يصم : يعيب
مقة : محبة / وهو مصدر ومق
كلم : المفرد كلمة
- شرح البيتين ( 11 / 12 ) :
انه شر البلاد مكان لا يوجد فيه صديق ، واقبح الاعمال ما يجلب لصاحبه المعره ، ويعلن انه محب لسيف الدولة وهذا الحب هو الدافع للعتاب الذي ضمن جواهر الكلام
- البلاغة :
( شر البلاد .... ) أسلوب خبري غرضه إظهار الضيق والآلم
( مكان ) نكره تفيد العموم
( يكسب- - يصم ) بينهما طباق يوضح المعنى بالتضاد
وهذا البيت والبيت السابق يجريان مجرى الحكمة
( ضمن الدر ) الدر اسنعارة تصريحية حيث شبه كلماته بالدر وحذف المشبه وصرح بالمشبه به سر جماله التجسيم وتوحي ببلاغة الشاعر وحبه للأمير
التعليق على القصيدة
- الغرض الشعري :
العتاب والفخر وهما من الاغراض القديمة ، ومما يميز المتنبي انه لا ينسى نفسه في عتابه او مدحه فهو ينتهز الفرصة ليفخر بشجاعته وادبه .
- ملامح شخصية المتنبي :
1- انه شاعر عبقري متمكن من وسائل الشعر .
2- واسع الثقافة .
3- فارس طموح .
4- يمتاز بوفائه لسيف الدولة .
- الخصائص الفنية لأسلوب المتنبي :
1- قوة الألفاظ وجزالة العبارة .
2- روعة الصور ومزج الافكار .
3- عمق المعاني وترابطها والاعتماد على التحليل والتعليل .
4- الإستعانة بالمحسنات غير المتكلفة .
- أثر البيئة في النص :
1- التفاف الشعراء حول سيف الدولة والتنافس بينهم .
2- ظهور الدويلات في العصر العباسي كدولة الحمدانيين في حلب .
3- إستخدام الخيل والسيف والرمح في الحرب والقرطاس والقلم في الكتابه .
4- إستخدام الدر واللؤلؤ في الزينة .

newone_01
19-03-2007, 09:53 PM
هذا رابط فيه قصائد من ديوان الفرزدق يمكن تقدرين تتحصلين على قصيدة في الخيل

http://www.dwaihi.com/waha/7frsdq.htm

newone_01
19-03-2007, 09:59 PM
مكانة الخيل في الجاهلية


كان الحصان في العصر الجاهلي، رفيق العربي في تنقله، وحربه، وصيده، فعليه يحارب الأعداء، وبه يغزو ويصيد الوحوش والحيوانات، وعليه يتنقل، وبه يسابقن ويلهو .... وساعدت طبيعة الجزيرة العربية بما فيها من مساحات شاسعة تتناءى فيها العيون والمراعي ومضارب الخيام، على شدة إقبال العربي على اقتناء الخيل. إذ لا سبيل إلى قطع هذه المسافات مع سرعة الوصول إلا بها. كذلك أثرت الحياة الجاهلية المليئة بالغزوات والحروب على اعتناء العربي بفرسه عناية أشد من عنايته من بزوجه وأولاده وحتى بنفسه. فعلى سرعة الحصان يتوقف مدى الغارة، والمنتصر هو السابق إلى تسديد الضربة القاتلة، والناجي من الموت هو السابق إلى الفرار من المعمعة. والقبيلة التي تمتلك عدداً كبيراً من الخيل يكون لها النصر في الغالب، لأن الخيل سريعة الحركة، وهي تمكن الفارس من مقارعة خصمه بسرعة، ومن ملاحقة الراجل والوصول إليه بسهولة، وكان بإمكان من لديه عدد كبير من الخيل أن يغزو القبائل التي لا تمتلك مثل هذا العدد من الخيل، حتى وإن امتلكت عدداً كبيراً من الإبل والرجال.






وعلى سرعة الطرد أو السلب تتوقف سرعة العودة بالصيد أو الغنيمة، وعلى جلد الفرس يتوقف مدى الغارة. زد إلى ذلك أنه على قدر خفة الجواد يقصر أو يطول البعد بين الفارس ومحبوبته.

ولم يقبل العربي على اقتناء الفرس، والاعتناء به ذاك الاعتناء الشديد لأنه مجلبة للمنافع ومدرأة للأخطار وحسب، بل لأنه كان نعم الرفيق، تتوقف حياة كل منهما على حياة صاحبه عند اجتياز الفيافي الواسعة، والمفاوز الصعبة العبور. لقد كانا صديقين وفيين يتقاسمان صروف الحياة، ويتعرضان لنفس المخاطر، ويتذوقان نفس النشوة في غمار المعارك، وكانت النصرة والعزة ثمرة لتعاونهما الوثيق، وشجاعتهما، وجلدهما، وبراعتهما.

وعليه، لا عجب إذا أحب العربي الجاهلي فرسه كنفسه، وفاقت عنايته بها عنايته بعائلته. وكان من مظاهر حب العرب للخيل أنهم كانوا يهنئون بعضهم بعضاً إذا ولدت فرس. قال ابن رشيق: "وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ، أو فرس تنتج".

وكانوا يتسابقون فقراء وأغنياء، إلى اقتناء الخيل، ولا يعدون المال إلا الخيل.

قال طفيل الغنوي:

إني، وإن قل مالي، لا يفارقني مثل النعامة في أوصالها طول

وقال اسماعيل بن عجلان:

ولامال إلا الخيل عندي أعده وإن كنت من حمر الدنانير موسرَ

أقاسمها مالي، وأطعم فضلها عيالي، وأرجوا أن أعان وأوجرا

إذا لم يكن عندي جواد رأيتني ولو كان عندي كنز قارون معسرا

ولطالما آثرها العربي على زوجه وأولاده، ونفسه، فباتوا جميعاً جائعين ظمآنين مع شبعها وريها. جاء في كتاب "حلية الفرسان وشجاعة الشجعان": " فلم تزل العرب تفضل الجياد من الخيل على الأولاد، وتستكرمها للزينة والطرد. على أنهم ليطوون مع شبعها، ويظمؤون من ريها، ويؤثرونها على أنفسهم وأهليهم عند حلول الأزمة واللألواء، واغبرار آفاق السنة الشهباء.".

قال عبيد بن ربيعة:

مفداة مكرمة علينا يجاع لها العيال ولا تجاع

وكان بعض الزوجات يلمن أزواجهن على تفضيلهم جيادهم عليهن، وقد علل الأعرج المعنيّ سبب إيثاره جواده الورْد على زوجته فقال إنما يفضله عليها في الطعام لأنه يلجأ إليه في ساعة الفزع، فهو يلجأ إليه في وقت الشدة في حين تكون زوجته في هذا الوقت حاسراً خائفة مولولة بحاجة إلى من يساعدها. يقول:

أرى أم سهل لا تـزال تفجع تلوم، وما أدري علام توجع؟

تلوم على أن أعطي الورد لقحة وما تستوي الورد ساعة تقزع

إذا هي قامت حاسراً مشمعلة نحيب الفؤاد رأسها ما تقـنع

وقمت إليه باللجام مـيسراً هناك يجزيني الذي كنت أصنع

وكان الفارس يؤثر جواده على نفسه أحياناُ، فيقيته بقوته، ويلحفه برداءه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن الخالص، ويشرب مع عياله ما يبقيه له جواده بعد ريه وشبعه. قال جعفر بن كلاب:

أريغوني إراغتكم فإني وحذفة كالشجا تحت الوريد

أسويها بنفسي أو بجزء فألحفها ردائي في الجليد

أمرت الراعيين ليؤثراها لها لبن الخلية والصعود

وبلغ حب العربي للخيل أنه كان يذود عنه في حومة الوغى، قال عنترة:

أتقي دونه المنايا بنفسي وهو يغشى بنا صدور العوالي

وقال:

أقيه بنفسي الحروب وأتقي بهاديه إني للخليل وصول

ومن مظاهر شدة حب العربي لفرسه أنه لا يبيعه، فهو لا يستطيع أن يشتري بثمنه ما هو أفضل منه، وقد رفض عبيد بن ربيعة التميمي بيع فرسه أو إعارته إلى الملك نفسه، وتوعده أن يحاربه إذا حاول أخذه منه عنوة: قال:

أبيت اللعن إن سكاب علق نفيس لا تعار، ولا تباع

مفداة مـكرمة عـلينـا تجاع لها العيال ولا تجاع

سلـيلة سابقين تناجلاهـا إذا نسبا يضمهما الكراع

فلا تطمع أبيت اللعن فيها ومنعكها بشيئ يستطاع

ومن مظاهر إعزازهم للخيل أنهم سموها ونسبوها كما يسمون أبنائهم، وينسبون رجالهم. ووضعوا جرائد ومشجرات في أنساب الخيل حرصاً منهم على المحافظة على أصالتها وبقاء جنس ما عندهم نقياً نظيفاً. ومنعوا الفحول الجيدة منها الإتصال بالأفراس المجهولة النسب، وذلك كي لا يتولد من هذا الإتصال نسل رديء هجين. وقد ذكر ابن الكلبي في كتابه "أنساب الخيل" أكثر من مئة فرس من أفراس الجاهلية والإسلام مع نسبتها إلى أصحابها، ومنها زاد الراكب الذي هو من بقية جياد سليمان بن داوود، وأن أصل فحول العرب من نتاجه ، ومنها "أعوج" وهو من نسل زاد الراكب وكان لا يدانى في السرعة، و"الفياض" وقد اشتهر نسله، و"قيد"، و"حلاب"، و"الصريح"، و"جلوى"، و"ذوالعقال"، و"قرزل"، و"الخطار"، و"الحنفاء"، و"حذفة"، و"الشقراء"، و"الزعفران"، و"الأبجر"، و"الهطل"، و"العرادة"، و"اليحموم"، و"جذيمة" التي ظلت تعدو من الصباح إلى المغرب حتى سقطت ميتة في معسكر فارسها بعد أن أنقذته، و"جلاب" التي نحرها حاتم الطائي لضيوفه، و"الأطلال" التي وثبت وثبة ارتفاعها أربعون ذراعاً، و"عوج" التي قطعت قيودها، وانطلقت تعدو أربعة أيام متصلة حتى وجدت صاحبها، و"داحس بن ذي العقال"، و"الغبراء" اللتين أشعلتا حرب داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان، فاستمرت 40 عاماً.

newone_01
19-03-2007, 10:00 PM
مكانتة في الإسلام

أعز الإسلام الخيل إعزازاً كبيراً فجاء القسم بها:
( والعاديات ضبحاً ، فالموريات قدحاً ، فالمغيرات صبحاً، فأثرن به نقعاً ، فوسطن به جمعاً) – سورة العاديات:1-4-
وقد أدرك النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- بثاقب بصره، وحكمة بصيرته ما للخيل من أهمية في نشر الدين الجديد ومقاتلة أعداء الله، فحث على اقتنائها والعناية بها. أدرك القوم الذين يمتلكون العدد الأكبر من الخيل هم الذين يكون لهم النصر في الغالب، فالجمل ثقيل الحركة، بطيئ السير بالنسبة إلى الفرس، وفي إمكان من لديه عدد كبير من الخيل غزو القبائل التي لا تمتلك مثل هذا العدد من الخيل، حتى وإن امتلكت عدداً كبيراً من الإبل والرجال، وذلك لسرعة حركة الخيل ومرونتها في الكر والفر، ولصبرها وضبط أعصابها في القتال في حين يهيج الجمل بسرعة، فيولي إلى حيث يوجهه هياجه، ملقياً براكبه عن ظهره في بعض الأحيان.

إذن بقيت الحاجة ملحة إلى اقتناء الخيول في الإسلام من أجل الإنتصار في المعارك، ولكن المعارك في الجاهلية، كانت للسلب والنهب، والغزو، والأخذ بالثأر، وهذه الأمور التي حرمها الدين الحنيف الجديد، أما المعارك في الإسلام فإنما كانت لنشر الدين الجديد ومقاتلة أعداء الله، ورد المشركين، ولذلك شجع الدين على ارتباط الخيل في سبيل الله. جاء في القرآن الكريم:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) – الأنفال: 60 –

وأُثر عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أن قال: " من هم أن يرتبط فرساً في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر الشهيد" ، و "من كثرت سيئاته، وقلت حسناته، فليرتبط فرساً في سبيل الله. ومن ارتبط فرساً في سبيل الله كان كمن نصر موسى وهارون، وقاتل فرعون وهامان" و "ما من رجل مسلم إلا حق عليه أن يرتبط فرساً إذا أطاق ذلك".

ولتشجيع اقتناء الخيل واستخدامه في سبيل الدين فضلها الرسول على الفرسان أنفسهم في اقتسام المغانم، فأعطى الفارس في فتح مكة ثلاثة أسهم: واحد له، واثنين لفرسه، وقال: "إني جعلت للفرس سهمين وللفارس سهماً".

ولكي تكون الخيل قوية ثابتة في المعارك حض رسول الله على إكرامها والعناية بها أشد العناية. وقد أثر عنه أنه قال: "من ارتبط فرساً في سبيل الله، فعالج عليقه بيده كان له بكل حبة حسنة" و "من كان له فرس عربي فأكرمه، أكرمه الله، وإن أهانه أهانه الله" و "أكرموا الخيل وجللوها" .... والواقع أنه لشدة اهتمام الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالخيل وكثرة الأحاديث النبوية التي قيلت فيها ، يستطيع الباحث أن يملأ كتيباً إذا جمع هذه الأحاديث.

ولم يكتف الرسول بالحض على اقتناء الخيل وإكرامهاوالعناية بها، بل ضرب بنفسه خير مثل، فاقتنى تسع عشرة فرساً ( وقد قيل عشرين) من أفضل نوع مشترياً بعضها ومتقبلاً بعضها هدية، ومنها:

السكب، وقد اشتراه النبي من أعرابي بعشر أوراق، وكان اسمه الضرس ، وكان عليه يوم أُحد.

المرتجز، وقد سمي بذلك لحسن صهيله، وقد اشتراه من احدهم.

البحر، وقد اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه مرات.

سبحة، اشتراه من أعرابي من جُهينة بعشرة من الإبل.

اللّحيف، أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء.

الظّرٍب، أهداه له فروة بن عمرو بن الناقرة الجذامي.

الورد، أهداه له تميم الداري.

المُلاوح، أهداه له وفد من الرهاويين.

اللزاز، أهداه له المقوقس.

وإذا انتقلنا إلى استخدام الخيل للهو، والسبق، والرهان، فإن النبي سبّق الخيل وقد أثر عنه أنه قال: "لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل". وعن مكحول أن رسول الله سبق الخيل، فجاء فرسه الأدهم سابقاً، فلما رأى ذلك جثا على ركبتيه، وقال: إنه لبحر، فقال عمر بن الخطاب: كذب الحطيئة في قوله:

فإن جياد الخيل لا تستفزنا ولا جاعلات العاج فوق المعاصم

فلو كان أحد ناجياً من هذا لنجا رسول الله عليه الصلاة والسلام. وعن يعقوب زيد بن طلحة عن أبيه قال: سبق رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بين الخيل اثنتي عشر أوقية، فسبق فرس لأبي بكر الصديق، فأخذ أربعمئة وثمانين درهماً.

أما الرهان فقسمان:

1- رهان يراهن فيه الرجل صاحبه في المسابقة يضع هذا رهناً، وهذا رهناً فأيهما سبق فرسه أخذ رهنه ورهن صاحبه. وهذا كان من أمر الجاهلية، وهو القمار المنهي عنه: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) – المائدة: 90 - . وقد روي عن خباب أنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم - : "الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإنسان وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فما اتخذ لله في سبيل الله ، وقوتل عليه أعداء الله، وأما فرس الإنسان، فما استطرق عليه، وأما فرس الشيطان فما روهن وقومر عليه.".

2- رهان يكون فيه الرهن من أحد المراهنين، على أنه سبق لم يكن له شيئ، وإن سبق أخذ صاحبه الرهن. وهذا الرهان حلال لأن الرهن إنما هو من أحدهما دون الآخر. وكذلك إن جعل كل واحد منهما رهناً، وأدخلا بينهما محللاً، وهو فرس ثالث يكون مع الولين ، ويسمى الدخيل، ولا يجعل لصاحب الثالث شيئ، ثم يرسلون الأفراس الثلاثة، فإن سبق أحد الأولين أخذ رهنه ورهن صاحبه، فكان له طيباً وإن سبق الدخيل أخذ الرهنين جميعاً، وإن سُبق هو لم يكن عليه شيئ. ولا يكون الدخيل إلا رائعاً جواداً، لا يأمنان أن يسبقهما، وإلا فهذا قمار لأنهما كأنهما لم يدخلا بينهما محللاً. وأصل هذا الحديث سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله: "من أدخل فرساً بين فرسين وهو لا يأمن أن يُسبق فلا بأس به، ومن أدخل فرساً بين فرسين وهو يأمن أن يُسبق فهو قمار".

وتابع الخلفاء الراشدون والأمويون والعباسيون سيرة النبي في اقتناء الخيل، والعناية بها، والتفاخر بعددها، وجمالها، وسبقها، وروي عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبي وقاص: أن أَجْرٍ الخيل، وسبق بين الناس. قال: فأجريت الخيل بالكوفة، فأقبل فرسان يحتكان حتى دخلا الحجرة، فتنازعوا فيهما، فكتب بذلك إلى عمر، فكتب عمر: إذا سبق بالرأس فقد سَبَق. وروي أيضاً، أن المهدي أجرى الخيل، فسبقها فرس له يسمى الغضبان، فطلب الشعراء، فلم يحضر أحد منهم إلا أبو دُلامة، فقال له: قلده، فلم يفهم ما أراد، فقلده عمامته، فقال له المهدي: يا ابن الخنى، أنا أكثر عماءم منك، إنما أردت أن تقلده شعراً، ثم قال: يا لهفي على العماني، فلم يتم كلامه حتى أقبل العماني، فقيل له: هاهوذا قد أقبل. فقال: قلد فرسي يا عماني، فقال غير متوقف:

قد غضب الغضبان إذا جد الغضب وجاء يحمي حسباً فوق الحسب

مـنه رأت عـبس بن عبد المطلب وجاءت الخـيل به تشـكو التعب

له عليها ما لكم على العرب

فقال المهدي: أحسنت والله، وأمر له بعشرة آلاف درهم.

وأجرى هارون الرشيد الخيل، فجاء فرس له يقال له "المشمر" أولاً، وكان الرشيد معجباً بهذا الفرس، فأمر الشعراء أن يقولوا فيه، فقال أبو العتاهية:

جاء المشمر والأفراس يقدمها هوناً على رسله منها وما انبهرا

وخلف الريح حسرى وهي جاهدة ومر يختطف الأبصار والنظرا

وكانت العرب ترسل الخيول في السباق عشرة عشرة، وكانوا يسمون الجواد الذي يأتي أولاً السابق أو المبرز أو المجلي، والثاني المصلي، والثالث المسلي، والرابع التالي، والخامس المرتاح، والسادس العاطف، .... والعاشر السكيت أو الفسكل، ويروى أن النبي –صلى الله عليه وسلم- سابق بين أفراس على حُلل أتته من اليمن، فأعطى المجلي ثلاثة حلل، والمصلي حلتين، والثالث حلة، والرابع ديناراً، والخامس درهماً، والسادس قصبة، وقال له بارك الله فيك وفيكم كلكم، وفي السابق وفي الفسكل.

وسرعان ما برز مظهر آخر من مظاهر اهتمام العرب والمسلمين بالجواد، إذ عندما بدأ المفكرون يضعون تآليفهم، كان من أوائل الكتب التي وضعوها، كتب الخيل، ثم تتابع المصنفات التي تعنى بشؤون الخيل، فكتب فيها ما لم يكتب في أي موضوع آخر سوى الدين وعلوم العربية، ومن هذه المصنفات نذكر كتاب "أنساب الخيل" لابن الكلبي، وكتاب "أسماء الخيل" لابن الأعرابي، و"كتاب الخيل" للأصمعي، و"كتاب الخيل" لأبي عبيدة (معمر بن المثنى) و"كتاب الخيل أو السياسة في علم الفراسة عن الإمام علي وأشايرهم وأمايرهم" للدمياطي (الحافظ شرف الدين)، و "حلية الفرسان وشعار الشجعان" لابن هذيل (علي بن عبدالرحمن)، و "كتاب أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها" للفندجاني (أبو محمد الحسن بن أحمد الأعرابي)، و"صفات الخيل ألوانها وشياتها وانحلالها وعلاجها ووصف هجينها وسليمها ومعيبها" لابن أبي قطيرة (أحمد بن محمد)، و "البيطرة" لابن علي (محمد بن محمد)، و "أسماء خيل العرب وفرسانها" لأبي عبدالله محمد بن زياد الأعرابي، و "كتاب الخيل" لأبي عبد الله محمد بن عبدالله الخطيب الإسكافي ......

واستمر اعتناء العرب بالخيل العربية الأصيلة عبر العصور، وعندما احتكوا بالأوروبين عبر الحملات الصليبية والحروب العثمانية والأندلسية، وعبر التجارة، استورد هؤلاء بعض هذه الخيول وربوها في مرابطهم، واستطاعوا تحسين سلالات خيولهم بها.

newone_01
19-03-2007, 10:04 PM
الخيل والفروسية عند العرب



قال الجاحظ: >لم تكن أمة قط، أشد عجباً بالخيل، ولا أعلم بها، من العرب<، وقد لعبت الخيل دوراً بارزاً في حياة العرب، وتركت أبلغ الأثر في لغتهم وأدبهم وطباعهم، فمن حيث اللغة أضافت إليها كثيراً من الألفاظ التي تتعلق بأعضائها وصفاتها وحركاتها·

وفي مجال الأدب ألهبت أخيلة الشعراء، فتغنوا بشجاعتها ورشاقتها وخيلائها، وأما طباع العرب فقد روضتها الفروسية، فأحسنت رياضتها، وبثت فيها النخوة والحمية·

وترجع عناية العرب بالخيل إلى فجر العروبة، أي منذ اتخذوها عوناً لهم على أعدائهم، فشاركتهم الأمجاد والانتصارات، ومن أجل ذلك أوصى >أكثم بن صيفي< قومه بالخيل فقال: عليكم بالخيل فأكرموها فإنها حصون العرب، كذلك قال فيها الشاعر يزيد العبدي:

مفداة مكرمة علينا

تُجاع لها العيال ولا تُجاع

ولذلك ليس هذا عجيباً أن حفظ العرب أنسابها، بقدر ما حفظوا أنسابهم، وصانوها من الهجنة ما استطاعوا، ولم يدخروا وسعاً في سبيل إعزازها·

انتشار الخيل بين العرب

للخيول قصة عريقة وشيقة يقال إنها كانت وحشية غير مستأنسة، ثم كان أول من اعتنى بها >إسماعيل بن إبراهيم< عليه السلام، سخرها الله له فكان أول من ركبها·

وكان نبي الله >داود< محباً للخيل شغوفاً بها، فجمع منها ألف فرس ورثها عنه سليمان، فقال فيها: >ما ورثني داود مالاً أحب إليَّ من هذه الخيل<، وقيل إن >سليمان بن داود< جلس يستعرض خيوله يوماً حتى شغلته عن صلاة العصر، ولم يبق منها سوى مئة فرس، فأدرك فوات الصلاة، فغضب وقام لصلاته ثم عاد لاستعراض المئة الباقية قائلاً: >هذه المئة أحب إليَّ من التسعمئة التي فتنتني عن ذكر ربي<·

وروى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل أن قوماً من >الأزد< من أهل >عُمان< قدموا على >سليمان< بعد تزوجه >بلقيس< ملكة سبأ، فسألوه: عما يحتاجون إليه من أمر دينهم ودنياهم حتى قضوا في ذلك ما أرادوا، وهمُّوا بالانصراف، فقالوا: يا نبي الله: إن بلدنا شاسع، وقد أنفقنا من الزاد، مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا، فدفع إليهم >سليمان< فرساً من خيله من خيل >داود< قال: هذا زادكم، فإذا نزلت فاحملوا عليه رجلاً وأعطوه مطرداً >المطرد: رمح قصير يطعن به حمار الوحش< وأوروا ناركم، فإنكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد، فجعل القوم لا ينزلون منزلاً إلا حملوا على فرسهم رجلاً بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم، فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم، ويفضل إلى المنزل الآخر، فقال الأزديون: ما لفرسنا هذا اسم إلا >زاد الراكب<·· فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل، فلما سمعت >بنوتغلب< أتوهم فاستطرقوهم، فنتج لهم من زاد الراكب ـ الهجيس، فكان أجود من زاد الراكب·

ثم توالت الأنساب والأحساب بين خيول العرب من سلاسلة >زاد الراكب< فكان منها >الديناري<، و>أعوج وسبل<، و>ذو العقال<، و>جلوى<، و>الخرز< إلى أن كانت مئة وسبعة وخمسين فرساً معروفة في الجاهلية والإسلام، وهذه الأسماء يعرفها من هو ذو خبرة ودراية بتاريخ الخيول العربية ولا يتسع الحديث هنا عن ذكرها بالتفصيل·

الخيل والفروسية في الجاهلية

لم يكن العرب في الجاهلية يهتمون بشيء من الحيوانات قدر اهتمامهم بالخيول··· وكانوا يرون أنه لا عز إلا بها ولا قهر للأعداء إلا بسببها، فكانت تنال تكريمهم إلى درجة تفصيلها على أولادهم وأنفسهم إذ قال عمر بن مالك:

وسابح كعقاب الدجن أجمله

دون العيال له الإيثار واللطف

وكان بعضهم يعير بعضهم الآخر على عدم اهتمامه بخيوله فقال >عنترة< يهجو قوماً أهملوا خيولهم:

ابني ذبيبة ما لمهركم

متهوساً وبطونكم عجر

ويروى أنه من شدة محبة العرب للخيل··· كان أشرافهم يخدمونها بأنفسهم ولا يتكلمون في القيام بخدمتها على غيرهم·

وقال بعض الحكماء: ثلاثة لا يأنف الشريف من خدمتهم: الوالد·· والضيف·· والفرس·· وتؤكد كتب الرياضة البدنية، أنه كان للفروسية والفرسان عند العرب في الجاهلية المقام الأكبر والمكانة الأولى بين العشائر والقبائل، وكان الدفاع عن الضعيف والانتصار للمرأة والشهامة وغيرها من الصفات التي يفخر بها فرسانهم، وكانوا يسجلون بطولاتهم بأشعارهم، فتنتشر بين القبائل ويتغنى بها في الأسواق مثل عكاظ، وفي البادية والأمصار، وكان الناشئ من أبنائهم لا يكاد يصل إلى الثامنة من عمره حتى يحتم عليه أن يتعلم ركوب الخيل ويتدرب على فن الفروسية، والعرب كانوا منذ جاهليتهم فرساناً كماة تجري الفروسية في عروقهم، كما تجري الدماء في الجسم، وقد خلَّد التاريخ سِيَر عشرات من الفرسان، الذين تمثَّلت فيهم صفات العروبة الحقة الجياشة بالفتوة والبسالة، المثيرة للفخر والإعجاب، ومن أشهر أولئك الفرسان البواسل:

ـ عامر بن مالك >زيد الخيل الذي قَدِم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مع وفد طيء سنة تسع للهجرة، فأسلم، فسمَّاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، زيد الخير<· ـ عامر بن الطفيل >أشهر فرسان العرب بأساً<·

ـ عمرو بن معدي كرب >الفارس صاحب الغارات في الجاهلية، أدرك الإسلام فأسلم، وأبلى في معاركه المجيدة أحسن البلاء<·

ـ دريد بن الصمة >من فوارس العرب الشهيرين الذين لا يشق لهم غبار<·

ـ أمية بن حرثان الكناني >ينتهي نسبه إلى مضر، وكان فارساً من سادات قومه<·

ـ عمرو بن كلثوم >وهو أحد فتاكي العرب<·

ـ الشنفرى الحارثي القحطاني >وكان من الفرسان المعدودين<·

ـ الحارث بن عباد الربعي >كان من حكام ربيعة وفرسانها المعروفين<·

ـ سعد بن مالك >أحد سادات بكر وفرسانها في الجاهلية<·

ـ مهلهل بن ربيعة التغلبي >أحد فرسان العرب المعدودين وكماتها الشهيرين<·

ـ عنترة العبسي بن شداد >أحد فرسان العرب الشهيرين<·

ـ ربيعة بن مكرم >كان من الفرسان المعدودين والشهيرين في زمانه<·

الخيل والفروسية في الإسلام

وجاء الإسلام الذي رفرفت أعلامه الأولى فوق صهوات الخيل المخضبة بدماء الشهداء، فمجَّد الفروسية، وأوصى بارتباط الخيل وإكرامها·

وورد ذكر الخيل في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحيوانات الأخرى، كما أقسم بها الله خالق هذا الكون·· وما فيه من مخلوقات في قوله تعالى: (والعاديات ضبحاً)·

ويأتي ذكر الخيل في أحاديث سيد الخلق محمد، صلى الله عليه وسلم، مدحاً وتكريماً، فقد جاء في الحديث الشريف قوله، صلى الله عليه وسلم: >من ارتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم، والباسط يده بالصدقة مادام ينفق على فرسه<

كما جاء في حديث آخر: >الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة<·

وقد نهى الرسول، صلى الله عليه وسلم، عن إيذاء الخيل، وعن خصائها، وجز أذنابها، وأعرافها، ونواصيها، وكل ما من شأنه إذلالها لأن من طباع الخيل: الخيلاء، والزهو بالنفس ومحبة صاحبها والخيل مثل البشر من طبعها المرح، والزعل، والاكتئاب·

ويروى أنه كان للرسول، صلى الله عليه وسلم، ثماني عشرة فرساً أشهرها >لزاز ـ لحاف ـ المرتجز >وقد سُمِّي كذلك لحسن صهيله< ـ السكب ـ اليعسوب<، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشهر فرسان الصحابة ومن أقواله المأثورة: لن تخور قوى مادام صاحبها ينزع وينزو، يقصد بذلك مادام صاحبها ينزع في القوس، وينزو على الخيل >أي يثبت عليها عند الركوب في غير استعانة بالركاب<·

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمارس هاتين الرياضتين، ويُقال إنه كان يمسك أذني فرسه، ثم يقفز عليه وهو يعدو فيحكم قياده، فكأنه وُلِدَ على ظهر فرس·

ومن أعلام الفرسان، الذين ظهروا فيما بعد، وكانت تروى حول بطولاتهم قصص كالأساطير، >معن بن زائدة<، و>أبودلف العجلي<، و>عمر بن منيف<، الذي قيل إنه خرج ذات يوم للصيد، فتتبع حماراً وحشياً ومازال يركض بفرسه حتى حاذاه، ثم جمع رجليه ووثب على ظهره، وأخذ يجز عنقه بسكينه، وهو يقاوم بعنف، حتى ذبحه·

ومن أشهر فرسان الخوارج >قطري بن الفجاءة<، و>شبيب الخارجي< الذي نذرت امرأته ذات يوم أن تصلي في جامع الكوفة، وهي معقل خصومه، ركعتين تقرأ في أولاهما سورة البقرة، وفي الثانية سورة آل عمران، فعبر بها نهر الفرات، وأدخلها الجامع، ووقف على باب الجامع يحميها حتى أوفت بنذرها، وكان الحجاج في المدينة، على رأس خمسين ألفاً من الجند·

عناية الخلفاء بالخيل وإكرامهم الفرسان

وقد وضع الخلفاء وصية الرسول، صلى الله عليه وسلم، نصب أعينهم، فعنوا بارتباط الخيل، وضاعفوا من رواتب الفرسان، حتى يوسعوا الإنفاق على خيلهم، وكانوا يحاسبونهم عن إهمالهم إياها حساباً عسيراً·

ويروى أن >عمر بن الليث< الذي تولى أمر الجند في عهد الخليفة >المعتمد<، استعرض الفرسان وخيلهم ذات يوم، عند منحهم العطاء، فشاهد فارساً كان فرسه في غاية الهزال، فقال له معنفاً: يا هذا، تأخذ مالنا لتنفقه على امرأتك فتسمنها، وتهزل دابتك التي تحارب عليها؟·· امض فليس لك عندي شيء·

فقال الفارس: جعلت لك الفداء··· والله لو شهدت امرأتي لاستسمنت دابتي·

فضحك عمر وأمر بإعطائه، ثم قال له: استبدل بدابتك·

وكان الخلفاء يقربون البارزين من فرسانهم، ويبالغون في إكرامهم، ومن أشهر فرسان العصر العباسي، الذين حظوا بمكانة رفيعة في بلاط الخلافة، >أبوالوليد بن فتحون< الذي برز في عهد >المستعين<، وكانت تضرب بشجاعته الأمثال، فقربه الخليفة وعظَّمه، وأغدق عليه الأموال، وذاع صيته بين الروم الذين كانوا يخشونه، حتى قيل على سبيل المبالغة، إن الفارس منهم كان يقول لفرسه إذا أحجم عن شرب الماء: ويحك هل رأيت >ابن فتحون< في الماء· ومن أخبار ذلك الفارس، أنه اشترك يوماً في قتال الروم، وبلغ من شجاعته وثقته بنفسه وسخريته من أعدائه، أنه استوى على سرج فرسه، وانطلق إلى المعركة يتهادى من غير سلاح، ولم يكن معه غير سوط طويل، معقود الطرف، فأغرى به ذلك فارساً من فحول فرسانهم، فبرز إليه، وإذا بأبي الوليد يرفع يده بالسوط، ثم يهوي على عنقه، فيلتف عليه، ثم إذا به يجذبه بشدة، فيقتلعه من فوق سرجه، ثم يجره على الأرض، حتى يلقيه بين يدي أمير المؤمنين·

من صفات الخيل العتاق

الحصان العربي من أحسن أنواع الخيول على الإطلاق وأقدرها، وموطنه شبه الجزيرة العربية ويمتاز بصفاته الوراثية الأصيلة التي لم تتغير على مرور أجياله، فلقد ثبت أنه الأقدر على السرعة وقوة التحمل والعزيمة والصبر، حيث أكسبته الصحراء هذه الصفات دون الخيول الأخرى·

ويشتهر الحصان العربي أيضاً برقته ووفائه وحسن خلقه، ويمتاز بصغر رأسه وجبهته العريضة، وأذنيه الصغيرتين الرقيقتين، وبعينيه الكحيلتين الواسعتين، وأنفه البارز المقعر من أسفل جبهته، وباتساع منخريه وفمه الوسيم، وبشفتيه الرقيقتين وفكه العريض، وهو واسع الصدر ضيق الخاصرة، رشيق الأضلاع، مفتول العضلات، ساعداه قويتان طويلتان، وركبتاه عريضتان، وعرقوباه قويتان، حوافره سوداء، قوية صلبة متوسطة الميل على الأرض، عنقه مقوس قليلاً بالتحديب إلى أعلى، ظهره قصير مستقيم عريض وينتهي بكفل عريض مستقيم وذيله ينتهي بخصلة من الشعر الطويل الجميل·

وقد نبغ كثير من العرب في التمييز بين العتاق والهجن من الخيل، ومما يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه عرض بعض الخيل على >سليمان بن ربيعة الباهلي< لتمييزها، فأحضر طستاً به ماء، ووضعه على الأرض، ثم قدمت الخيل تشرب فرساً فرساً، فما ثنى منها سنبكة هجنه، وما لم يثنه عربه· وعلل ذلك بأن في أعناق الهجن من الخيل قصراً لا تنال معه الماء إلا على تلك الحال، بينما أعناق الخيل العتاق طوال·

ومن أشهر الخيل العتاق فرس لـ>هشام بن عبدالملك< كان يُسمَّى >الذائد<، قيل إن سائسه كان لا يستطيع الدخول عليه، ما لم يأذن له، وذلك بأن يحرك له مخلاة الشعير وهو بالخارج، فإن حمحم الفرس دخل عليه، وإن هو لم يفعل اندفع نحوه وطرده·

رياضة الفروسية

كما لعبت الفروسية دوراً رائعاً في ميادين القتال عند العرب، فقد كانت من أرقى ضروب الرياضة، وأظفرها بتشجيع الخلفاء في زمن السلم، وكان سباق الخيل من أعرق ضروب الرياضة، التي لقيت كل عناية وتشجيع من الخلفاء، وبخاصة من >معاوية بن أبي سفيان< و>هشام بن عبدالملك<، وقد بلغ من شغف >هشام< بالخيل وسباقها أنه اقتنى وحده أربعة آلاف فرس، ولم يسبقه أحد من العرب إلى ذلك·

ومن ميادين السباق التي خلَّدها التاريخ، ميدان الرصافة في عصر الأمويين، وميدانا >الرقة< و>الشماسية< في عصر العباسيين، و>ميادين الحكم< بالأندلس، و>أحمد بن طولون< و>بيبرس< في مصر·

ومن أشهر ألعاب الفروسية لعبة الكرة والصولجان أو الجوكان، وكانوا يتقاذفون فيها كرة خفيفة بعصا عقفاء، تبلغ الواحدة منها نحو أربعة من الأذرع طولاً، وهم على صهوات الخيل، ويروى أن >هارون الرشيد< كان أول من عشق تلك اللعبة من الخلفاء، ولم يكن الخليفة >المعتصم< أقل منه إقبالاً عليها، ولم تلبث أن أصبحت اللعبة المفضلة عند القادة والأمراء، وكانت تلك اللعبة معروفة عند العرب قبل الإسلام، ولكن في أضيق نطاق، وكان من النابغين فيها الشاعر العربي >عدي بن زيد<، وقد انتقلت تلك اللعبة في العصور الوسطى إلى البلاد الأوروبية عن طريق مصر، وصارت تسمى في مقاطعة >لانجدوك< Languedoc في فرنسا La chicane أي >الجوكان< ولم تلبث أن تطورت نحو لعبة >البولو< الحالية·

أثر الفروسية العربية في الشعوب الأوروبية

كانت للفروسية العربية آداب نبيلة، تجمع بين النخوة والشرف والرحمة والتقوى والإقدام، وقد خلب الفرسان العرب بآدابهم هذه ألباب الشعوب الأوروبية، التي اتصلت بهم في القرون الوسطى، سواء عن طريق الحروب الصليبية في الشرق، أم عن طريق صقلية والأندلس، فقد أكد الباحثون الغربيون خلال دراساتهم وأبحاثهم أن أساس وأصل الفروسية عند الغربيين كان صدى للفروسية العربية، قال العلامة >بيكلسون<: >من الممكن تتبع فروسية العصور الوسطى وإرجاعها إلى بلاد العرب الجاهلية لأن شهامة الفرسان ومغامراتهم وإنقاذ العذارى من السبي والمساعدة التي كانت تقدم في كل مكان للنساء المحتاجات إلى مساعدة، كل هذه صفات عربية، وقد أطلق عليها في أوروبا كلمة نبل أو بطولة Chivalry والصلة وثيقة بين هذه الأعمال المجيدة وبين الفارس، ذلك البطل النبيل الشريف Chivalrous، لذلك اقترن الشعر بالفروسية في أوروبا كما اقترن عند العرب، بل أصبح شرطاً من شروطها وصار لزاماً على الفرسان أن يقرضوه كباراً أو صغاراً<·

وقد تحدث الكاتب الفرنسي >غوستاف لوبون< في كتابه >حضارة العرب< عن قواعد الفروسية عندهم فقال: >للفروسية العربية شروطها، كما للفروسية الأوروبية التي ظهرت بعدها، فلم يكن المرء يعد فارساً إلا إذا تحلى بصفات عشر: الصلاح والكرامة، ورقة الشمايل، والعزيمة الشعرية، والفصاحة، والقوة والمهارة في ركوب الخيل، والمقدرة على استعمال السيف والرمح والنشاب·

وكان عرب إسبانيا بالإضافة إلى تسامحهم العظيم، يتصفون بالفروسية المثالية، فيرحمون الضعفاء، ويرفقون بالمغلوبين، ويقفون عند شروطهم، وما إلى ذلك من الآداب التي اقتبستها الأمم النصرانية في أوروبا عنهم<·

وذكر >رنول< في كتابه >تاريخ الجيش الفرنسي< أن الأوروبيين أخذوا عن العرب فكرة الفرسان الملثمين كما أخذوا عنهم فكرة الفرسان المجردين من الدروع والأسلحة الثقيلة· وينسب >سيديو< إلى العرب ابتكار قصص الفروسية التي انتشرت من بعدهم في إسبانيا، وما كان يتبع ترديدها من رقص وغناء·

ملوك أوروبا يستخدمون الفرسان العرب

وقد بلغ من إعجاب ملوك أوروبا وأمرائها بالفرسان العرب، أن تهافتوا على استخدامهم وتعزيز جيوشهم بهم، فاشترك أولئك الفرسان في المعارك التي دارت بين دولهم وإماراتهم، وعندما استخدم أهالي >نابلي< جماعة من أولئك الفرسان في قتالهم مع دوقات >بنيفيان<، سعى أولئك الدوقات إلى استخدام فرسان من العرب أيضاً في جيشهم، وعندما أراد الأمبراطوران اليونانيان >باسيل< و>قسطنطين< استعادة نفوذهما في إيطاليا، استخدما في جيشهما عدداً من الفرسان العرب، فحاربوا تحت لوائهما الأمبراطور الألماني >أتون الأول< وخلفه، وحققوا نصراً ساحقاً في موقعة >بازنتليو< التي أعادت حكم جنوب إيطاليا إلى اليونانيين، وذكر المؤرخ >موراتوري< أن أولئك الفرسان هم الذين كسبوا تلك المعركة حقاً، وأنهم كانوا سادة ساحة القتال المتحكمين فيها طوال المعركة·

وقاتل الفرسان العرب الفرنسيين في صفوف >الأرجوانيين<، في أواخر القرن الثالث عشر، وأوائل القرن الرابع عشر، فأبلوا أحسن البلاء، وحدث أن أرسل الفرنسيون أحدهم، فأرسلوه إلى قائدهم، كإحدى الأعاجيب، فما أن مثل بين يديه، حتى طلب من القائد بكل شجاعة أن يتيح له وهو مترجل، ولا يحمل غير سيفه، مبارزة أكفأ فرسانه، وهو راكب مزوَّد بكل أسلحته، وممتط صهوة جواده، فقبل القائد، وأخرج إليه أحد أبطاله، فلم يلبث أن صرعه بعد قليل، رغم تفاوت ظروفهما، ولما علم ملك >الأرجوانيين< بتلك الحادثة، رضي أن يفرج عن كل عشرة من أسراه الفرنسيين، لقاء كل أسير واحد من فرسان العرب·

دراسات عن الخيل والفروسية

وتضم المكتبة العربية مؤلفات لا تُحصى حول فصائل الخيل، وآداب الفروسية، وأخبار الفرسان، ومن تلك المؤلفات >كتاب الخيل< للأصمعي، وكان من أعلم الناس بها، وبمعلومات العرب عنها·

وقد ألَّف >ابن الأعرابي< كتاباً في >أسماء خيل العرب وفرسانها<، وألَّف >ابن الكلبي< كتاباً في >أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها<، وجمع >الحافظ شرف الدين الدمياطي< في كتابه >قطر السيل في فضل الخيل<، كثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى ارتباط الخيل، وتوصي بها خيراً· وأطنب >النويري< في كتابه >نهاية الأرب<، و>الدينوري< في كتابه >عيون الأخبار<، و>الأصفهاني< في كتابه >محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء< وغيرهم، الحديث عن فضل الخيل وصفاتها وعيوبها· ومن أشهر ما كتب في فنون الفروسية كتاب >آلات الجهاد وأدوات الصافنات الجياد< لـ>سليمان بن بنين النحوي المعري<، وكتاب >الفرسان وشعار الشجعان< لـ>ابن هذيل الأندلسي<، وقد كُتبت في مثل هذا الفن عشرات من المؤلفات·

المراجع

1 ـ د·إبراهيم محمد الفحام: الخيل والفروسية عند العرب·

2 ـ د·محمد الغباشي ربيع: الخيول العربية·

3 ـ محمد كامل علوي: الرياضة البدنية عند العرب·

4 ـ ابن قيم الجوزية: الفروسية·

newone_01
19-03-2007, 10:13 PM
هذا مجموعة من الموضوعات عن الخيل عند العرب

راح اكمل لو حبيتي موضوعات عن الخيل وصفاته واسمائه ... الخ

ذا الحين راح اتوقف من شان تشوفي الموضوعات كذا تبغينها او لازم عن الفرزدق

وإن عدتم عدنا

تمنياتي لك بدوام التوفيق



بعتقادي خيتي لو تاخذين الخيول عن القبايل يمكن تطلعين ببحث اروع من الروعة

يعتبر بحث جديد وما اعتقد احد عمل مثله

لان من مطالعتي لاحظت ان كل قبيلة من القبايل عندها اشعار وصفات معينه للخيول

^_^

هَذْيَّان
20-03-2007, 01:56 AM
جــرح طاهـر

في البدايه

عصبت عليك

:

بس بعدين

برد خاطـري

لما شفت البحث

:

ودي

هَذْيَّان
20-03-2007, 01:59 AM
نيو ون

:

مشكور أخــوي

:
وخلاص كفيت ووفيت

ولو احتجت أي شئ

بخبرك
:

ألف شكر لك

وربي لو أخذت فيه درجه كامله

بدعي لك ليل نهااار
:

ودي

ماجد نصار
20-03-2007, 06:56 AM
:)

أشكر أخي الفاضل
جهد جبار ماقصر ربي يجزاه الخير



تناهيد
إبتسمي الآن :)

عاشق الحزن
20-03-2007, 12:59 PM
المبدع والمتألق newone_01

بارك الله فيك وفي جهودك دائما مبدع استاذي الفاضل
لك خالص تحياتي وفائق احترامي

هَذْيَّان
10-06-2007, 11:26 PM
newone_01

غلاتــ أخته..

وربي ماقصرتـ

وجاية أبشرك..

ترى جبت فيه..28/30

يعني درجة تماام..

:
دعواتي إليك..
وشنو تبي بعد..؟؟

أمممممممممم
بيبسي..حلى..كيك..

تآمر شئ..

وربي ماأقصر

تسلممممممممممممممممم


:

دمت بخير

:
وديـ

لمياء الديوان
15-09-2007, 10:47 AM
هذيان

مع انه متاخر مباارك عليك هذا التقدير في درجتك

جرح طاهر مشكور لدخولك ومساعدتك

newone_01 وربي انت ماتقصر وانا جربتك

ولذا سادخل لاطلب منك طلب

انتظرني وتحياتي لك

هَذْيَّان
28-09-2007, 08:54 PM
:

ماجد نصار

عارفة أنها متأخرة

أبتسمت من زمااااااااان

:

لمياء الديوااان

لاهنتِ يالغلا

ومو غر يبة عليكِ

ودي للجميييع