تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإشكال في فهم قول البهوتي



أهــل الحـديث
20-11-2013, 06:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



يقول الحجاوي:
والنجس: ما تغير بنجاسة، أو لاقاها وهو يسير، أو انفصل عن محل نجاسة قبل زوالها.
فإن أضيف إلى الماء النجس طهور كثير "غير تراب ونحوه" أو زال تغير النجس الكثير بنفسه أو نزح منه فبقي بعده كثير "غير متغير" طهر.


ويشرحه البهوتي:

لزوال علة تنجسه وهي التغير والمنزوح الذي زال مع نزحه التغير طهور إن لم تكن عين النجاسة به (1) وإن كان النجس (2) قليلا أو كثيرا مجتمعا من متنجس يسير (3) فتطهيره بإضافة كثير مع زوال تغيره إن كان ولا يجب غسل جوانب بئر نزحت للمشقة.
تنبيه : محل ما ذكر إن لم تكن النجاسة بول آدمي أو عذرته فتطهير ما تنجس بهما من الماء إضافة ما يشق نزحه إليه (4) أو نزح يبقى بعده ما يشق نزحه (5) أو زوال تغير ما يشق نزحه بنفسه (6) على قول أكثر المتقدمين ومن تابعهم على ما تقدم.

-----------------------------------

(1) ماذا يقصد بالمنزوح؟ الذي أُخِذَ من الماء الكثير؟ أم الماء الكثير أُخِذَ منه الجزء النجِس؟ إن كان الأول فكيف يزول تغيره إذ كان هو الذي فيه نجاسة فأزيل بسببها؟ وإن زال تغيره افتراضا, نعلم أن المأخوذ لا يكون أكثر من الباقي, وهو يعني ماء قليل ونَجَسَ بمجرد الملاقاة.

(2) هل يقص الماء النجِس أم يقصد النَجَسَ؟

(3) ؟ ما فهمت شيئا هنا.

(4) ما معنى إضافة ما يشق نزحه إليه؟

(5) ؟

(6) ؟