المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باب عيادة المغمى عليه أي حتى لا يُعتقد أن عيادة المغمى عليه ساقطة الفائدة لكونه لا يعلم بعائده



أهــل الحـديث
20-11-2013, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :

بَاب عِيَادَةِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

5651 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: مَرِضْتُ مَرَضًا، فَأَتَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي، وَأَبُو بَكْرٍ، وَهُمَا مَاشِيَانِ، فَوَجَدَانِي أُغْمِيَ عَلَيَّ، «فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَبَّ وَضُوءَهُ عَلَيَّ، فَأَفَقْتُ» فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْنَعُ فِي مَالِي، كَيْفَ أَقْضِي فِي مَالِي؟ فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْءٍ، حَتَّى نَزَلَتْ آيَةُ المِيرَاثِ اهـ .

وفائدة هذه الترجمة حتى لا يُعتقد أن عيادة المغمى عليه ساقطة الفائدة لكونه لا يعلم بعائده ، والظاهر من السياق وقوع الإغماء حال مجيئهما وقبل دخولهما عليه ، ومجرد علم المريض بعائده لا تتوقف مشروعية العيادة عليه لأن وراء ذلك جبر خاطر أهله وما يرجى من بركة دعاء العائد ، ووضع يده على المريض ، والمسح على جسده والنفث عليه عند التعويذ إلى غير ذلك .
وقد جلس النبى عليه الصلاة السلام فى بيت جابر رضي الله عنه فى حالة إغمائه حتى أفاق وهو الحجة فيه .

المرجع / ينظر شرح ابن بطال المالكي على صحيح البخاري ، والفتح ، والعمدة .