المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترآقص أبناءكم فرحاً بالخبر



أسواق
20-11-2013, 07:00 AM
ترآقص أبناءكم فرحاً بالخبر (http://www.aswaqcity.com/thread1326128.html)


ترآقص أبناءكم (http://www.aswaqcity.com/thread1326128.html) فرحاً (http://www.aswaqcity.com/thread1326128.html) بالخبر
وربما شاركتموهم تلك الفرحة
نام بعضكم براحة فالغد إجازة لن يستيقظ كعادته مبكرا جدا ليقل أبناءه فسيكون لديه فسحة أوسع من الوقت للنوم
والبعض من فرط سعادته بات سهيرا فكيف للنوم ان يعرف طريق أجفانه والغد إجازه.
بعض الكتب عانقتها الأيدي لوقت طويل تقلب صفاحتها ففي الغد امتحان وماان جاوزت الساعه ال11 والنصف وذاع الخبر حتى ألقيت جانبا بفرح ونشوة وكأن هما ثقيلا قد إنزاح.
وبدأ تداول الرسائل المبشرة بالخبر (http://www.aswaqcity.com/thread1326128.html) السعيد والناس مابين مصدق ومكذب.
وأكثر جملة سمعت في كثير من البيوت
الحمدلله ارتحنا مآفي بكرآ دوام !!!!! ليتهم من بدري قالوا عشان نفلها !!!!! حسافه ذاكرنا !!!!
يآرب كل الاسبوع !!!!
وبالمقابل اعين لم تذق طعم النوم أكفها رفعت إلى السماء جباهها انطرحت خاضعة لله تسأله ان يحفظ البلاد والعباد وان يجعل الامطار المقبله أمطار خير وبركة ورحمة
وما ان أشرقت شمس الصباح وانتصف النهار حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتلك الرسائل المعاتبة والتغريدات الغاضبة واستهزاء بالقرار وكاد الجميع يجمع على فشل الأرصدة الجوية
فذاك ساخر يقول دائما نحن في الوراء لو كنا في بلد أجنبي لما أخفقت أرصدتهم
وذاك يلتف مع أسرته حول مائدة الغداء وله قهقة يستهزئ بوزير التربية الذي عطلهم اليوم
يغذي في أبناءه ثقافة النقد لأجل النقد ليكونوا من بعده خير خلف
عجبا ثم عجبا ثم عجبا
إلى كل أولئك الغاضبين الساخطين
ماذا تريدون ان نصبح وقد حلت بنا كارثه يندمي لها الجبين
بالله أجيبوني كيف كان حالكم وحال أبناءكم (http://www.aswaqcity.com/thread1326128.html) البارحه فور سماع الخبر !!!!!
انعيش في تناقض !! أم أنها ثقافة النقد دون هدف باتت تجري في دماءنا حتى أكاد اجزم أنها عند البعض بمثابة الأكسجين.
ألم يكن حري بنا ان نصبح في حمد لله وشكر ان صرف عنا البلاء وحفظنا ونحن نيام ولم يصبنا مكروه
كان قادرا سبحانه ان يصيبنا شرا ممآ توقعوا
لكنه لطفه ورحمته
لعلها دعوات صادقات فتحت لها أبواب السماء
أو هي قلوب أحسنت الظن بخالقها وأيقنت بلطفه فكان الله عند ظنها
أوربما هي أكف عبد ضعيف رفعها لله ان يكفيه برحمته شر ماقضى فاوقف الله كل تلك الاعداد وعطلها ليوم استجابه لتلك الأكف
أوربما خلق كثير لآنحصيهم دبر الله تعطيل هذا اليوم ليدبر لهم أمورا تخفى علينا وعليهم
لقد كان حري بنا والله ان نصبح في شكر وثناء لله الذي يدبر كل شيء لحكمه
مآأحوجنا لمراجعة تصرفاتنا وثقافاتنا وكل ماتدلي به السنتنا وتخطه أناملنا
اللهم أصلح أحوالنا