خيال عدنان جستنيه
16-03-2007, 07:44 PM
عدنان جستنيه
12/03/2007
الرياضية
في خضم اهتمامنا بحدث ما وما يأتي من ردة فعل بعده ننسى في زحمة انشغالنا بهذه التفاعلات وتلك الانفعالات (مواقف) لا تنسى كان لابد لمسؤولي الأندية وإعلامنا الرياضي التنبه لها وتقديرها خاصة إذا انطلقت هذه المواقف لدعم (الانتماء الوطني) الموجود أصلا بين أبناء الشعب الواحد ممثلا في جماهير الكرة ولا يخص جمهور ناد معين إنما جميع جماهير أندية (الوطن).
ـ اللفتة الأبوية الرائعة من أمير الشباب والرياضة سلطان بن فهد يوم الأربعاء الماضي من خلال توجيهه الكريم بالسماح لجماهير الكرة السعودية بالدخول (مجانا) مباراة الهلال ونادي الكويت الكويتي تستحق منا التوقف طويلا حول أبعادها والتأمل تجاه أهدافها وفق تجارب سابقة مرت بها أندية أخرى في مثل هذه البطولة الآسيوية عانى رؤساؤها الأمَرَين بسبب صحافة (غير مسؤولة) شامتة استغلت فكرة (المبادرة) لتحولها في الاتجاه المعاكس بأنها إحدى عوامل (الانتكاسة) التي لعبت دورا في هزيمة ذلك النادي الذي يملك (شعبية) جماهيرية جارفة.
ـ قبل موسمين يتذكر الجميع موقف رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي حينما تكفل بشراء تذاكر مباراة الذهاب ما قبل (النهائي) بين فريق (سوينجام) من كوريا الجنوبية وفريق نادي الاتحاد والتي خسرها (العميد) بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وعلى إثر هذه النتيجة غير المتوقعة خرجت الصحافة (المحسوبة) على هذا الوطن وأقلام (مدسوسة) لتكتب بالبنط العريض (ضاعت فلوسك يا بلوي) وكأنها تلومه على هذا الدعم (المعنوي) أكثر منه ماديا وحملته بطريقة وأخرى أسباب الهزيمة.
ـ في مباراة الهلال والكويت الكويتي التي جرت بالأسبوع الماضي شاهدنا كيف امتلأ ملعب الملك فهد عن بكرة أبيه من جماهير الهلال وجماهير أنديه أخرى كلهم استجابوا لدعوة قائد الحركة الرياضية في بلادنا الذي أدرك بحسه (الوطني) المعروف عنه مدى أهمية هذا اللقاء الكروي لممثل (الوطن) فريق نادي الهلال مقدرا في ذات الوقت الظروف المادية (الصعبة) جدا التي تمر بها إدارة الأمير (محمد بن فيصل) في هذه المرحلة بالذات والتي لا تستطيع القيام بنفس مبادرة البلوي الشهيرة والتي تبعتها مبادرة أخرى تخص منتخبنا الوطني في مواجهة أيضا مهمة كانت أمام المنتخب الكويتي.
ـ وعلى الرغم من التعادل الذي انتهت إليه مباراة الذهاب بين الفريق الهلالي وفريق الكويت الكويتي إلا أن رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل لم يكن (سعيدا) بهذه النتيجة وكان (صريحا) كعادته حينما وجه اللوم للاعبين الذين على حد قوله اهتموا بالمكافآت ومقدمات العقود دون أي تقدير للجماهير التي حضرت وساندت واستجابت في المقام الأول لدعوة (سلطان الرياضة السعودية).
ـ وأنا هنا بدوري أحيي وأشيد بـ(ذكاء) رئيس نادي الهلال الذي لم يستوعبه البعض فقد استخدم الجماهير (رمزا) لتقديم الشكر الجزيل لمن كان له الدور الأكبر في تواجدهم بتلك الكثافة (العددية) مستغلا فرصة وجودها ليعبر بطريقة غير مباشرة عن (معاناة) حقيقية تخص توفير مبالغ مالية لتجديد عقود لاعبين أمثال (الشلهوب و الغامدي و ...) سبق له مرارا أن حذر من عواقب ذلك على مسيرة الكرة الهلالية إن استمر غياب دعم أعضاء الشرف لناديهم.
ـ جميلة جدا هذه (المواقف) التي مهما اختلفنا في (فهمها) إلا أنها في يوم من الأيام ستبقى في ذاكرة (التاريخ) نستقصي منها (دروس وعبر) تشكل لنا دعما (قويا) لمواقف أخرى لـ(رجال) يفتخر بهم الوطن.. هذا ما أحببت إيضاحه للعلم فقط ولا غير.
12/03/2007
الرياضية
في خضم اهتمامنا بحدث ما وما يأتي من ردة فعل بعده ننسى في زحمة انشغالنا بهذه التفاعلات وتلك الانفعالات (مواقف) لا تنسى كان لابد لمسؤولي الأندية وإعلامنا الرياضي التنبه لها وتقديرها خاصة إذا انطلقت هذه المواقف لدعم (الانتماء الوطني) الموجود أصلا بين أبناء الشعب الواحد ممثلا في جماهير الكرة ولا يخص جمهور ناد معين إنما جميع جماهير أندية (الوطن).
ـ اللفتة الأبوية الرائعة من أمير الشباب والرياضة سلطان بن فهد يوم الأربعاء الماضي من خلال توجيهه الكريم بالسماح لجماهير الكرة السعودية بالدخول (مجانا) مباراة الهلال ونادي الكويت الكويتي تستحق منا التوقف طويلا حول أبعادها والتأمل تجاه أهدافها وفق تجارب سابقة مرت بها أندية أخرى في مثل هذه البطولة الآسيوية عانى رؤساؤها الأمَرَين بسبب صحافة (غير مسؤولة) شامتة استغلت فكرة (المبادرة) لتحولها في الاتجاه المعاكس بأنها إحدى عوامل (الانتكاسة) التي لعبت دورا في هزيمة ذلك النادي الذي يملك (شعبية) جماهيرية جارفة.
ـ قبل موسمين يتذكر الجميع موقف رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي حينما تكفل بشراء تذاكر مباراة الذهاب ما قبل (النهائي) بين فريق (سوينجام) من كوريا الجنوبية وفريق نادي الاتحاد والتي خسرها (العميد) بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وعلى إثر هذه النتيجة غير المتوقعة خرجت الصحافة (المحسوبة) على هذا الوطن وأقلام (مدسوسة) لتكتب بالبنط العريض (ضاعت فلوسك يا بلوي) وكأنها تلومه على هذا الدعم (المعنوي) أكثر منه ماديا وحملته بطريقة وأخرى أسباب الهزيمة.
ـ في مباراة الهلال والكويت الكويتي التي جرت بالأسبوع الماضي شاهدنا كيف امتلأ ملعب الملك فهد عن بكرة أبيه من جماهير الهلال وجماهير أنديه أخرى كلهم استجابوا لدعوة قائد الحركة الرياضية في بلادنا الذي أدرك بحسه (الوطني) المعروف عنه مدى أهمية هذا اللقاء الكروي لممثل (الوطن) فريق نادي الهلال مقدرا في ذات الوقت الظروف المادية (الصعبة) جدا التي تمر بها إدارة الأمير (محمد بن فيصل) في هذه المرحلة بالذات والتي لا تستطيع القيام بنفس مبادرة البلوي الشهيرة والتي تبعتها مبادرة أخرى تخص منتخبنا الوطني في مواجهة أيضا مهمة كانت أمام المنتخب الكويتي.
ـ وعلى الرغم من التعادل الذي انتهت إليه مباراة الذهاب بين الفريق الهلالي وفريق الكويت الكويتي إلا أن رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل لم يكن (سعيدا) بهذه النتيجة وكان (صريحا) كعادته حينما وجه اللوم للاعبين الذين على حد قوله اهتموا بالمكافآت ومقدمات العقود دون أي تقدير للجماهير التي حضرت وساندت واستجابت في المقام الأول لدعوة (سلطان الرياضة السعودية).
ـ وأنا هنا بدوري أحيي وأشيد بـ(ذكاء) رئيس نادي الهلال الذي لم يستوعبه البعض فقد استخدم الجماهير (رمزا) لتقديم الشكر الجزيل لمن كان له الدور الأكبر في تواجدهم بتلك الكثافة (العددية) مستغلا فرصة وجودها ليعبر بطريقة غير مباشرة عن (معاناة) حقيقية تخص توفير مبالغ مالية لتجديد عقود لاعبين أمثال (الشلهوب و الغامدي و ...) سبق له مرارا أن حذر من عواقب ذلك على مسيرة الكرة الهلالية إن استمر غياب دعم أعضاء الشرف لناديهم.
ـ جميلة جدا هذه (المواقف) التي مهما اختلفنا في (فهمها) إلا أنها في يوم من الأيام ستبقى في ذاكرة (التاريخ) نستقصي منها (دروس وعبر) تشكل لنا دعما (قويا) لمواقف أخرى لـ(رجال) يفتخر بهم الوطن.. هذا ما أحببت إيضاحه للعلم فقط ولا غير.