أبطيت !

[الاهلي الراقي]

إيـه و الله أبطيت أبكي
على جــرح كسرني ... ثم عـدّى و غاب
و أبطيت ألم شتـاتي
و دمعي
و السنين الطويلة
شقـيت جيب الحـزن لا ملى بيته .. أورااااق الغياب
و دسيت نصوص الورق
عجزت جروحي تشيله

فرحي و الشجن ،
ما حطيت بينهم ذاك الحجاب
و ما رسمت نجمتي بوسط الليل
و نسيت الوسيلة
جيت باكية لـ حظي و للنصيب ..
و ما طرالي لهم بال
و اثرني أمشي ع خطاوي رمضا بحر
و شمسي حريقة


و أضمد سنيني بنزف الأرض
و أنسى زرق السحـاب
و طحت كني شايب و ضاع !
ما لقى من يعينه
كل حزن يشب ناره ينطفي رغم همه و الصعـاب
و أنا همـي رغم الصعايب ..
لقـى من يشيله!

غضيت البصر إلا بلمحة
و حسبت الليـالي جراح
و انفتح لـي باب أغفيت عنه ..
بين يوم و ليلـــة !
نقطة حبر ما تكفيني
و لا تملـى صفحـات الكتاب
و لا يشفي جروحي سوى بحر
و إلا مالي بديــله!

حبر و بحر !!
كلمتين...
ما فهمها موت قل ( الأصحاب )
و لا سقاها عرق الوفـا يومه يدوّر له طبيبه!!
أنا اللي شريت وفاتي بيدي
و نسيتها للزماااان
ثم فقت من وفـاتي
و جاوبتني أفكاري القليلــة!!

وش يمنع قليلك لا جا فوزك دون حرب و أوجاع
وش نفعة كثيرك
لا غابت البسمة و الليالي الجميلـة!!!
الجرح طاب
و النفس طابت
و حزن ليلي ما يهاب
يا سنين صبري عيشي
ترى عمرك ....... بيلقى من يعيده !



رذاذ