المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعذية الراجعة



لمياء الديوان
14-03-2007, 08:20 AM
إن الوظيفة الأساسية للتربية المعاصرة هي العمل على تعديل سلوك الدارسين وفق أهداف تربوية محددة ، و خطة عملية سليمة تحقق لهم النمو الشامل . ممـا يساعدهم على العيش في مجتمع مستمر التغير ، و يكون ذلك عن طريق توفير ظروف مواتية للتعلم تمكنهم من الوصول إلى أقصى قدراتهم . و خضم فعاليات التعلم و التعليم تبرز التغذية الراجعة كأمرا"حيوى و هام فيساهم في تحقيق عمليات التعلم الفعالة .


فما المقصود بالتغذية الراجعة ؟

هي معلومات حول الأداء الحالي تؤثر على الأداء اللاحق ، وقد تكون عبارة عن استجابات من زميل في الفصل أو تعليقات أو تصويبات يقوم بها المعلم ،أو
ملاحظات يقدمها أي طرف آخر له ارتباط بمن تقدم له الملاحظة .
و يجمع التربويون على أن التغذية الراجعة ليست مهمة للطالب فحسب ،بل هي كذلك على جانب كبير من الأهمية بالنسبة للمعلم أيضا" ، إذ تمثل جوهر عمليات القياس و التقييم في التدريس البناء .


دور التغذية الراجعة في تعلم المفاهيم

إن التعليم هو كل ما يكتسبه الإنسان عن طريق الممارسة و الخبرة ،لذا عندما يحاول الدارس أن يحقق أداء" معينا" فإن الحافز الذي يدفعه إلى ذلك يكون هاما" جدا" ،و بناء على ذلك لابد من تقديم أسلوب ما أثناء التعلم كي يدرك المتعلم نتائج نشاطه فيستقبل بذلك - من البيئة التعليمية - نوعا" من التغذية الراجعة تمكنه من التأكد أن أداءه صحيح ، وقد أكدت الدراسات أن التغذية الراجعة تساعد على التعلم في خلال فترة و جيزة إذا ما روعي فيها حاجات المتعلم المرتبطة بالحافز و الاستجابة .
وعند تعلم المفاهيم يفضل تجنب استخدام الكلمات (صحيح أو خطأ )في الفصل ،بل العمل على استمرار تقديم معلومات ترتبط بالنقطة التي أجاب عنها الطالب . وهناك العديد من أنماط التغذية الراجعة غير الملفوظة التي يمكن أن تقدم : (كالابتسامة - علامات الاستحسان - هز الرأس بالموافقة أو بالمعارضة ...)


المفاهيم :هي المعاني المجردة التي تمثلها الكلمات و غيرها من المصطلحات اللغوية التي ترتبط بكلمة أو رمز في عقل الإنسان .

مصادر التغذية الراجعة :

أ- التغذية الراجعة الذاتية (الحسية)
و تكون نابعة من الشخص نفسه الذي قام بالعمل ،عندما يشعر أن عمله أوجوابه يتفق مع معلومات سابقة قد درسها . فالطالب شعر هنا بالخطاء ويحاول جاهدا" تصحيحه عن طريق احساسه الداخلي .
وتعرف بالحسية لأنها تعتمد على حواس الطالب عبر تآزر الجهاز العصبي مع الحركي .
مثال : يطلب من الطالب أن يكتب العدد (2) فبمجرد ن يقوم بالاستجابة يراجع
عمله فإذا تبين أن الرقم معكوس مثل (6)فإنه يشطبه فورا" و يكتبه صحيحا"

ب)التغذية الراجعة الخارجية (المرتبطة بمعرفة النتائج)
و فيها يعتمد المتعلم على التوجيه الخارجي ليتبين له مدى نجاح عمله (قد يكون من قبل المعلم - الزملاء في الفصل - زائر للحصة )
و هذا النوع من التغذية يحث الطلاب على ابداء رأيهم و تقديم التغذية الراجعة المناسبة للموقف .
و نحن بحاجة إلى كلا النوعين من التغذية الراجعة ، فإذا لم تؤد الحسية الهدف فلا بد من اللجوء إلى استخدام التغذية الخارجية .

أنواع التغذية الراجعة

1)التغذية الراجعة المحايدة
و فيها المعلومات المعطاة لا تقدما" حكما" على الأداء سلبا" أو ايجابا" ،بل تقم مقترحات أو تقارير من أجل تحسين الأداء و لا تقدم بشكل صريح ، و تنطوي التغذية الراجعة المحايدة على ثلاثة جوانب :
* يخبر الطالب بالسبب إن كان عمله دون المتوقع .
* يعرف ماذا سيعمل .
* يعرف بالظروف التي تؤدي إلى ألاداء غير الصحيح.
2)التغذية الراجعة الإيجابية
و تعتبر من الدعامات القوية للتغذية الراجعة المحايدة نظرا" لأنها تهدف إلى التعزيز كأن نقول مثلا" (أجبت إجابة صحيحة -استمر على هذا الأداء - جزاك الله خيرا" - و جهة نظرك صابة ...) كما يمكن أن تمثل بأشكال عدة كالدرجات - الترقيات - امتيازات خاصة ... و لكن يبقى أفضل هذه الأساليب هو الثناء و المديح .

3)التغذية الراجعة السلبية
فيها نؤكد أن الطريقة الحالية في الأداء غير مقبولة و عليه استبدالها بطريقة أفضل للوصول إلى الحل الصحيح كقولنا مثلا ( لابد أن تغير هذا السلوك إلى الأفضل –يجب أن تدرس بصورة أفضل ...) وهذا النوع من التغذية يعتمد على تقديم الطرق البديلة للطالب لتحسين أدائه من أجل ذلك يتعاون الطالب مع المعلم لإيجاد البدائل المناسبة للنجاح في المستقبل .
و إن تعددت أنواع و مصادر التغذية الراجعة ألا أن هناك نقاط يجب مراعاتها عند التعامل معها و هي :
* اتصاف المعلم ببعض المهارات منها (النزاهة - الجرأة - الاحترام -
التواصل مع الآخرين ) .


* الدخول مباشرة في صلب الموضوع ،و تحديد النتائج .
* أن تصف التغذية الراجعة الحالة الراهنة .
* تجنب الألفاظ المثيرة للإنفعال
* الفورية في تقديم التغذية أول بأول دون أن ندعها تتراكم
* تعزيز السلوك بعد حدوثه و ليس قبله .
* عدم المبالغة بأهمية الأداء أو التقليل من شأن المشاركة ، بل تقديم الثناء بكل موضوعية .
* العمل على نشر بعض النتائج و تعميمها مثل تعليقها على لوحة صفية.

, * البحث باستمرار عن فرص مواتية قائمة على أسس منتظمة لمدح الطالب و التعبير عن التقدير له .
* على المدرس دائما" التأكد من استيعاب المفهوم ويكون ذلك من خلال قيام- الطالب بإعطاء أمثلة جديدة أو أن يقارن بين المفاهيم .

Dr.lamyaa

عقيل الخزرجي
14-03-2007, 11:51 AM
الابداع صفة اقترنت بالمتميزين جعلكي الله يالمياء الشرف من المتميزات في الدنيا والسعيدات في الآخرة

لمياء الديوان
14-03-2007, 11:19 PM
عقيل الخزرجي

أحسنتم أخي بارك الله فيكم

لمياء الديوان

ناهده الدليمي
15-03-2007, 11:42 PM
-التغذية الراجعة
أ.م.د.ناهده الدليمي
مفهوم التغذية الراجعة :
يعد مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم المهمة في مجالات علم النفس التربوي والتعلم الحركي وطرائق التدريس لكونه يعتبر من أهم المحاور الأساسية لنجاح أية عملية تعليمية ، وان كان هذا المفهوم لم يكن يستخدم بمفهومه الواسع الحديث ، إلا انه كان معروفاً وهو مطابق لمصطلح كان معروفاً منذ زمن طويل وهو معرفة النتائج.
ولمعرفة معنى التغذية الراجعة لابد من التطرق إلى بعض التعاريف التي تناولت هذا المصطلح حيث عرفت " بأنها جميع المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها المتعلم ومن مصادر مختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية أو كليهما معاً قبل أو أثناء أو بعد الأداء الحركي والهدف منها تعديل الاستجابات الحركية وصولاً إلى الاستجابات المثلى وهو احد الشروط الأساسية لعمليات التعلم وهي نظام يتطور مع تطور مراحل التعلم ومستواه. وعرفت أيضا بأنها " تعمل على تقوية الاستجابات وهي بنوعيها الداخلي والخارجي عامل مساعد وقوي في التعلم، كما إنها وضعت في مجال التعليم بأنها الدم الحسي للمتعلم.
وهناك من تطرق لهذا المصطلح على انه " تلك المثيرات التي تتبع استجابات المتعلم وتزود نتيجة ما حققه من استجابات بشكل مرتد ورجعي من الحواس إلى الجهاز العصبي المركزي ، والتغذية الراجعة تمد المتعلم بالمعلومات التي يمكن من خلالها انتقاء الاستجابة الصحيحة وهدف الاستجابة الخاطئة وهي ضرورية في كافة مراحل التعلم ،كذلك عرفت بأنها المعلومات التي توضح الفارق بين الهدف المحدد للأداء وبين الأداء المنفذ.
كما وتعد التغذية الراجعة محور ضروري لكل عملية تعلم وهي عامل شديد الأهمية في السيطرة على تعديل مسار الحركة والسلوك الحركي للمتعلم)لذلك فقد إن دراسة التغذية الراجعة تظهر بأنها المتغير الأقوى المسيطر على الأداء على التعلم ، وقد أتضح انه لن يكون هنالك تحسن بالأداء بدون التغذية الراجعة.
وبما أن التغذية الراجعة هي بمثابة عملية متابعة ميدانية يكون غرضها تحسين أداء التعلم إذا فان الإخفاق أو عدم القدرة على إعطاء المعلومات الصحيحة عند تعليم المهارات يعني ضعف التعلم وذلك لان أهم أسباب ضعف العملية التعليمية هو غياب التغذية الراجعة أو قلتها.
أهمية التغذية الراجعة:
يعد استخدام التغذية الراجعة في المجال التعليمي من المواضيع التي اجمع على أهميتها العلماء والباحثون في هذا المجال لخدمتها العملية التعليمية لما لها من أثر فعال وكبير في عملية تعلم المهارات وخاصة عند المبتدئين ، حيث تشير اغلب نتائج البحوث والدراسات إلى إن أهميتها تزداد لدى المبتدئين عند تعلمهم المهارات الحركية لان المبتدئ يواجه صعوبة في أدائه لأية مهارة حركية لذلك فأن الحاجة تكون ضرورية لاستخدام التغذية الراجعة لكي تكون عاما أساسيا وقوياً في تحسين العملية التعليمية.
وهنالك من يؤكد على أهمية التغذية الراجعة " إذا أردنا حدوث التعلم عند المتعلم يجب على مدرس التربية الرياضية تقويم أداء المتعلم من خلال إعداده بالمعلومات حول أدائه أو الحركة التي قام بها.وأيضا يؤكد البعض على أن أنواع التعلم لايمكن اكتسابها وخاصة المهارات الحركية إلا بمعرفة النتائج أو ما يسمى التغذية الراجعة ، لذلك فأن معرفة النتائج من قبل الأفراد بعد تنفيذهم واجبات حركية معينة سواء كانت مهارات أساسية أو رياضية أمرا مهماً لتصحيح وتعديل مسارات التعلم والأداء وان التصحيح يتم من خلال التعلم وخاصة عند المبتدئين لكي يحصلوا على تعلم سريع وجيد.
لذلك نرى بأن للتغذية الراجعة أهمية كبيرة في عملية التعلم باعتبارها أداة تعليمية ضرورية ومؤثرة لا يمكن الاستغناء عنها . وبهذا يكون للتغذية الراجعة أهمية كبيرة تمثل في إنها:-
1-تعين المتعلم على تصحيح الاستجابات الخاطئة وعلى تكرار الاستجابات الناجحة فقط.
2 -يجعل العمل أكثر تشويقاً ، لان الميل إلى أداء العمل يأخذ بالفتور بمرور الزمن عادة ومعرفة مدى التقدم ينشط الميل نحو الأداء .
3-زيادة التفاعل بين المدرس والمتعلم والتي تؤدي إلى تغيرات مرغوب لها في سلوك المتعلم وتحسين أدائه.
4-تساعد على تطوير الجانب الذهني لدى المتعلم من خلال حثه على التفكير بالحركة وفهمها وتثبيتها .
2-1-3 وظائف التغذية الراجعة:
هنالك وظائف عدة للتغذية الراجعة استناداً إلى أراء العلماء والباحثين في مجال التعلم والتعلم الحركي ، إذا حدوث وظيفة التغذية الراجعة في كونها " مصدر للمعلومات فيما يتعلق بالأداء ، مثل درجة الخطأ ، وهي تعمل على توجيه المتعلم نحو هدف أو لمعيار معين وبذلك فأن المتعلم سوف يصل إلى المدى الذي يتم فيه تطابق الأداء الفعلي مع الهدف المقصود.
كما توجد ثلاث وظائف أساسية هي:-
1- تمد المتعلم بالمعلومات الخاصة بالحركة أو المصادر .
2- ممكن أن تكون حافزاً قوياً لعملية التعلم .
3- يمكن أن تستخدم كمبدأ للثواب عندما تكون المعلومات مشجعة عند قرب وصول المتعلم إلى الهدف المحدد .


كما أن هنالك أخرى للتغذية الراجعة هي:-
1- وظيفة دافعية.
2- وظيفة إعلامية وهي إخبار المتعلم عن النتيجة.
3- وظيفة تشجيعية .
4- وظيفة تعزيزية .
5- تصحيحه ( تصحيح الخطأ ) .
6- تعطي معلومات عن زمن ومسار واتجاه سرعة وقوة الحركة أو المهارة .
شروط التغذية الراجعة:
إن تقديم المعلومات حول الاستمارات الحركية التي قام بها المتعلم لابد أن تتمتع بشروط أساسية هي :-
1-أن تكون التغذية الراجعة شاملة ( أي أن تغطي كافة جوانب العملية التعليمية).
2-أن تكون التغذية الراجعة مناسبة وفعالة( أي تكون ملائمة ومؤثرة في عملية التعلم) .
3-أن تعطي التغذية الراجعة في المكان والزمن المناسبين.
4-أن تكون الحاجة فعلية لها .
5-مواكبة التغذية الراجعة الداخلية للتغذية الراجعة الخارجية وبالعكس .
6-أن تقوم التغذية الراجعة بتصحيح خطأ فقط بعد الاستجابة الحركية لكي ينبه المتعلم إليه،وهذا الخطأ يكون الخطأ الأكبر ومن ثم يقوم المتعلم بتصحيح الأخطاء الصغيرة لاحقاً .
2-1-5 التغذية الراجعة مفتاح للتعلم المهاري:
هنالك علاقة بين التغذية الراجعة وتعليم المهارات لكونها تقدم المعلومات التي تساعد المتعلم في عملية التعلم لان المعلومات التي يزود بها المتعلم عند أدائه الحركي من خلال تعلمه المهاري تعد من أكثر المتغيرات أهمية في التعلم الحركي.
ومهما كانت الطريقة المستخدمة في تعليم المهارات فان التدريب وحده ليس كافياً لان يتم تعلم المهارة بالشكل الصحيح فإذا كان التدريب يأتي بالمرتبة الأولى لنجاح تعلم المهارات الحركية فان التغذية الراجعة تأتي بالمرتبة الثانية والتي من دونها لا يحدث تعلم من الناحية التطبيقية ، فالممارسة وحدها لا تكفي بل يجب أن ترتبط بالتغذية الراجعة لكي يحصل التقدم والنجاح في تعلم المهارة ، لذلك تعتبر التغذية الراجعة بمثابة معلومات من جميع المصادر التي يستبقها اللاعب كمنظومة لأدائه وهذه المعلومات يمكن تقسيمها إلى نوعين ( التغذية الراجعة الداخلية والتغذية الراجعة الخارجية .
وتتأثر التغذية الراجعة بعوامل رئيسية هي :-
1-مرحلة التعلم.
2- طبيعة المهارة.
3- وقت إعطاء التغذية الراجعة.
أنواع التغذية الراجعة
هنالك أنواع وأشكال متعددة للتغذية الراجعة ، استناداً إلى طريقة تصنيفها من قبل العلماء من خلال اعتمادهم على أسس ومبادئ مختلفة تم على أساسها تقسيم التغذية الراجعة إلى المحاور التالية :-
1-التغذية الراجعة حسب مصادرها:-
أ-التغذية الراجعة الداخلية:-وتعني المعلومات التي يحصل عليها المتعلم من مصدر داخلي (ذاتي).
ب-التغذية الراجعة الخارجية:-وتعني المعلومات التي يحصل عليها المتعلم من مصدر خارجي .
2-التغذية الراجعة حسب زمن إيصال المعلومات إلى المتعلم:-
أ-التغذية الراجعة الفورية:-وتعني إعطاء المعلومات إلى المتعلم حول نتيجة كل استجابة يرديها فور صدورها .
ب-التغذية الراجعة المؤجلة:- وهي تعني إعطاء المعلومات إلى المتعلم حول نتيجة استجابته بعد فترة زمنية .
3- التغذية الراجعة حسب وسيلة الحصول عليها أو شكل المعلومات.
أ-التغذية الراجعة اللفظية:-وتعني المعلومات التي يزود بها المعلم عن طريق الكلام للمتعلم وهي تكون أكثر عرضة للنسيان لان المتعلم لا يستطيع الرجوع إليها .
ب-التغذية الراجعة المكتوبة:-وهي المعلومات التي يزود بها المعلم عن طريق الكتابة وهي تعد أفضل من اللفظية على اعتبار أن المتعلم بأمكانه الرجوع إليها في أي وقت .
ج-التغذية الراجعة المرئية:-وهي المعلومات التي يحصل عليها المتعلم من خلال رؤية سلوكه الذي يعاد مره ثانية أمامه وذلك باستعمال جهاز التلفاز أو الحاسوب .
4-التغذية الراجعة حسب طبيعتها:-
أ-التغذية الراجعة النوعية:-وتعني إشعار المتعلم بأن استجابته صحيحة غير صحيحة .
ب-التغذية الراجعة الكمية:-وهي تعني تزويد المتعلم بمعلومات أكثر تفضيلاً ودقة حول استجابته وهي أكثر فعالية من التغذية الراجعة النوعية .
5-التغذية الراجعة حسب ما تقدمه للمتعلمين:-
أ-المدعمة:-و تعني إن المتعلم يعلم إن استجابته الحركية صحيحة فيدعم ذلك إمكانية تكرارها ويطلق على هذه النوع في علم النفس( الغريزية) .
6-التغذية الراجعة حسب تأثيرها:-
أ – الموجبة ب – السالبة
7-التغذية الراجعة حسب صنعتها:-
أ- الفردية ب- الجماعية
8-التغذية الراجعة حسب توزيعها:-
أ- المنفصلة ب – المتصلة
ج-التغذية الراجعة العشوائية:- وهي التغذية الراجعة التي تعطى بصورة متقطعة وبطريقة واحدة خلال وقت محدد .
9-أنواع التغذية حسب اعتمادها على مبدأ الحواس التي تسجل المعلومات التي يحصل عليها المتعلم لغرض تعديل أدائه:-
أ-تغذية راجعة مرتدة سمعية:-وتعني تلقي المتعلم المعلومات عن طريق حاسة السمع .
ب-تغذية راجعة مرتدة سمعية بصرية:- وتعني تلقي المعلومات عن طريق السمع والبصر وهنالك من حدد عدد كبيراً من التغذية الراجعة معتمد على التغذية الراجعة الداخلية والخارجية.
1-التغذية الراجعة الإعلامية .
2-التغذية الراجعة أصيلة .
3-التغذية الراجعة إضافية .
4-التغذية الراجعة متأخرة .
5-التغذية الراجعة تعزيزية .
6-التغذية الراجعة نهائية .
7-التغذية الراجعة متزامنة .
8-التغذية الراجعة الداخلية .
9-التغذية الراجعة الخارجية .
المصادر:
- احمد عزت راجح. أصول علم النفس ، ط2، الإسكندرية : دار المعارف ، 1979 .
- بيتر ج .ل. توم سون.المدخل إلى نظريات التدريب الرياضي ، ترجمة مركز التنمية الإقليمي ، القاهرة ، 1993 .
- عباس السامرائي وعبد الكريم محمود. كفايات تدريسية في طرائق التدريس في التربية الرياضية ، جامعة بغداد: دار الحكمة ، 1991 .

- عفاف عبد الكريم .التدريس في التربية الرياضية ، ط1 ، مصر : الإسكندرية منشأ’ المعارف ، 1996 .
-فاطمة الهاشمي :- أثر التغذية المرتدة في التدريس المصغر على تحسين كفاءة تدريس الجزء الرئيسي من درس التربية الرياضية ، مجلة كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ، العدد العاشر ، 1995 .
- فاضل الايزودجاوي. أسس علم النفس التربوي ، جامعة الموصل :دار الكتب للطباعة والنشر ، 1991 .
- فؤاد أبو حطب، أمال صادق. علم النفس التربوي ، ص3 ، القاهرة:مكتبة الانجلو المصرية ، 1986 .
-محمد حسن علاوي ومحمد نصر الدين رضوان. الاختبارات المهارية والنفسية في التربية الرياضية ، ط1 ، القاهرة: دار الفكر العربي ، 1987 .
- محمد يوسف الشيخ.التعلم الحركي ، القاهرة: دار المعارف ، 1984 .
(4) Store and Armstrong T . D . Persanalizing Feed back between teacher and student in the Cor**************** of particutor model of distance teaching Vol 12 No 2 , 1981 .
Williams , Jeah . M . Applied Sport psychology , California London , Toronto : Thyfield fublishing Componr , 1995 .

لمياء الديوان
16-03-2007, 04:13 AM
د.ناهده


خلال عملية التعلم نحتاج التغذية الراجعة ولذا على القائمون على العملية التعليمية

اعطائها للمتعلمين وحسب الحاجة لها فبعض الاحيان تلازم الاداء وبعض الاحيان بعد الاداء

لمياء الديوان

عبدالرحمن الجبابرة
16-03-2007, 06:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لذلك فأن معرفة النتائج من قبل الأفراد بعد تنفيذهم واجبات حركية معينة سواء كانت مهارات أساسية أو رياضية أمرا مهماً لتصحيح وتعديل مسارات التعلم والأداء وان التصحيح يتم من خلال التعلم وخاصة عند المبتدئين لكي يحصلوا على تعلم سريع وجيد


نلمس ذلك مثلا خلال تعليم الرماية للمبتدئين أو لمن يطور مهارته في هذا المجال فإنه يحتاج بعد التمرين للنظر في الهدف بنفسه ليرى موقع الطلقات التي اطلقها ليقوم في المرة التالية بتعديل التهديف بناء على ذلك التقويم الذي قام به من خلال تفحصه للهدف وموقع طلقاته .



أ.م.د.ناهده الدليمي

شكرنا وتقديرنا على ما تفضلتم به من بيان
معلومات قيمة ومفيدة أطلع عليها للمرة الأولى


مودتي

nassar1
16-03-2007, 11:48 AM
د. لمياء
:11ap: :11ap: :11ap:
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ لك كــــــــــــــــــل الشكــــــــــــــر والتقديــــــــــــــــــ ـر^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ناهده الدليمي
16-03-2007, 12:12 PM
وعليكم السلام ورحمته وبركاته
اخي عبد الرحمن الفاضل
اتمنى ق وفقت في هذا الموضوع
مع امنياتي
د.ناهده الدليمي

ناهده الدليمي
16-03-2007, 12:13 PM
الاخت الغالية د.لمياء
اتمنى ان نال رضاكم هذا الموضوع واكون قد وفقت به
مع حبي الدائم لك
د.ناهده الدليمي

طيبه عجام
28-04-2007, 08:31 AM
مشكوره دكتورتنا القديره

لمياء الديوان

طيبه عجام
28-04-2007, 08:34 AM
اضافه مميزه كانت ومفيده


مشكوره الدكتوره ناهده الدليمي


على هذه المعلومات القيمه


بارك الله فيك



طيبه عجام

لمياء الديوان
03-05-2007, 06:09 PM
طيبه عجام



شكرا لمرورك بارك الله فيك


تحياتي