ناهده الدليمي
15-03-2007, 11:23 PM
الفروق الفردية
أ.م.د.ناهده الدليمي
الفروق الفردية ويقصد بالفروق الفردية التباين والاختلاف في مستوى القدرات العقلية يقابلها في الصفات البدنية والحركية.
وهي أيضا الأنحرافات عن متوسط الجماعة في الصفات المختلفة ويتسع أو يضيق هذا الأنحراف أو الفارق من خلال المراحل العمرية أو التدريب أو التعلم أو الغذاء. ولكن الشيء الذي أتفق عليه هو الوراثة التي تعد منها أهم العوامل التي تظهر الفروق الفردية ومن ثم المحيط أو البيئة.
إن الفروق الفردية تظهر بصورة جلية عندما تكون العينة متجانسة بالعمر ، بالجنس ( ذكور ، إناث)، التدريب إذ تتميز كل لعبة أو فعالية من الفعاليات الرياضية بمكونات تدريبية تؤثر بدنيا وتكنيكيا ووظيفيا ونفسيا ، وإن هذه المكونات تتطلب نظام تدريبي يعتمد على نظام تدريبي سابق يعطي للمدرب فروقا فردية بين اللاعبين.من أسباب الفروق الفردية هو الإعداد البدني ويشمل:-
أ- العمر الزمني للتدريب. ب- نضج المستوى.
في الإعداد البدني يكون الأفراد غير متساويين من حيث العمر الزمني للتدريب والنضج الذان يؤديان إلى الفروق الفردية.
مقاييس الفروق الفردية:- للفروق الفردية مقاييس عدة يمكن إجمالها بما يأتي:-
مقاييس جسمية:- لكل فعالية رياضية مقاييس جسمية خاصة بها كالطول والوزن والنمط ، ومهما كان مستوى التدريب فعالا فهذا لايمكن أن يعوض عن المقلييس الجسمية.
مقاييس وضيفية:- والمقصود بها قدرة أو إستطاعة الللاعب على تكييف أجهزة جسمه الوظيفية للعبة أو الفعالية التي يمارسها ، فكلما كانت لديه القدرة على تكيف الأجهزة الوظيفية كلما كان لديه فروق فردية عن الآخرين.
الإمكانية والقابلية لنوع النشاط:- يتكيف الاعبون لنوع معين من الألعاب ولا يتكيف لاعبون آخرون فمثلا تكيف لاعب كرة السلة يختلف عن تكيف لاعب كرة الطائرة لأنهم يتجهون إلى ألعاب متعددة وفق إمكانياتهم وقابلياتهم لذلك النشاط أو الفعالية.
الموهبة:-تأخذ الموهبة بإتجاهين وإنما هي تصف بالقدرات العقلية ومعناها يتكيف اللاعب أو يتحمل اللاعب قدرات عقلية لايحملها لاعب آخر أي هناك لاعبون لهم قدرة عقلية عالية والتي يعبر عنها بالموهبة أي لديهم القدرة على الإسترجاع والإبداع والتفكير ……الخ. وهنالك في بعض الأحيان لاعبون أو أفراد في الرياضة لم يزاولوا النشاط الرياضي أو أي نشاط آخر في أي فترة ولم يتمتعوا بأي نظام تدريبي عن غيرهم من أقرانهم وحين أداء النشاط أو الفعالية لأول مرة نراهم يسبقون أقرانهم الذين خضعوا لنظام تدريبي مستمر وهذا ما سمى بالموهوبين.
تشجيع الوالدين :- إن لتشجيع الوالدين ودورهم الكبير في إضهار الفروق الفردية إذ يعد الأساس في تطوير الرياضة، إذ أن لتشجيع الوالدين أهمية في مزاولة الأنشطة الرياضية في المدرسة أو النادي الرياضي وهنالك أفراد يتمتعون بإمكانيات وقابليات رياضية فذة لكن عدم تشجيع الوالدين لهم يحول من إضهار هذه القابليات والأمكانيات.
الصفات الشخصية العامة :- توجد إختلافات كبيرة في السمات الشخصية العامة للأفراد فقد تكون الصفة المميزة لفرد ما تختلف عن فرد آخر ومن هنا يلاحظ أن بعض الأفراد يفضلون الرياضات العنيفة وآخرون يفلون الألعاب الفردية في حين يفضل آخرونالألعاب الجماعية.
الذكاء:- وهو صفة تحدده الوراثة فأي خلل في المخ أو الجهاز العصبي يتأثر بمعدل الذكاء ، والذكاء هو الذي يحدد أو يعطي فروقا فردية بين الأفراد.
شكل الجسم والأسلوب:- يختلف الأفراد فيما بينهم من حيث المظهر الخارجي وهذا المظهر هو الذي يحدد أو يعطي الفروق الفردية بين الأفراد. فالشكل والأسلوب من العوامل الشخصية التي واجبها إضهار جمال الحركة.
تحديد القدرات وتشمل :- أ- القدرات الحركية ب – القدرات البدنية والمهارية. فعند تحديد هذه القدرات وتحليلها نجد أن الإختلافات أو الفروق الفردية تظهر واضحة بين اللاعبين.
أنواع الفروق الفردية في الألعاب الرياضية
فروق فردية بدنية.
فروق فرديةتكنيكية ( أداء فني)
فروق فردية تكتيكية (خطط).
فروق فردية بين اللاعبين للفعالية نفسها.
فروق فردية في الإنجاز.
فروق فرديةفي العمر والجنس.
وإن هذه الأنهواع في الفروق هي التي تحدد المستوى الرياضي لأن من أهم عوامل تطور المستويات الرياضية العليا هي وجود الفروق الفردية فلولا وجود الفروق الفردية لما ظهرت الإنجازات
أقسام الفروق الفردية
تقسم الفروق الفردية إلى أقسام عدة هي:-
الفروف بين الفرد ونفسه:- يختلف الأفراد فيما بينهم من حيث القدرات والسمات الشخصية كذلك تختلف قدرات الفرد الواحد وسماته الشخصية من حيث نقاط القوة والضعف في السمة الشخصية فقد يكون الفرد ذو ذكاء متميز لكنه يكون ضعيف الإرادة أو سيء الخلق وقد يكون متفوقا في الموسيقى وغيرها. وعلى هذا الأساس فالفرد في عمل ما لايتحتم عليه أن يفشل في عمل آخر.
الفروق بين فرد وآخر:- يختلف الفرد عن الآخر بغض النظر عن الجنس والعمر وهذا يعني وجود فروق جسمية ( كالطول ، القصر ، السمنة، النحافة) وعقلية ( الذكاء ، الموهبة ، الإبداع) وكذلك فروق بين فرد وآخر من حيث العمر.
الفروق الفردية في الجنس:- توجد فروق فردية بين الذكور والإناث في تركيب الجسم ونمطه والأعضاء وهذه الفروق تتضح من خلال ما يأتي :-
أ – الفروق في القياسات الجسمية .
ب – الفروق في الأجهزة الوظيفية.
ج – الفروق في السمات النفسية .
د – الفروق في النضج والنمو.
ه – الفروق في إفراز الهرمونات.
أساليب الكشف عن الفروق الفردية.
يوجد إسلوبان للكشف عن الفروق الفردية هما :-
الإسلوب التفاضلي .:- يتم الكشف عن الفروق الفردية بهذا الإسلوب عن طريق الملاحظة وإن هذا الإسلوب كان متبعا في السابق حيث كان المدربون يعتمدون في إختيارهم للاعبين على الشكل الظاهري دون التجريبي ولهذا يكون هذا الإسلوب هو الأمثل في إختيار اللاعبين.
الإسلوب التجريبي:- يتم الكشف عن الفروق الفردية بين اللاعبين من خلال إستخدام التجريب (التجربة) حيث يهدف هذا الإسلوب إلى إدراك ومعرفة تأثير متغيرات مستقلة معينة على متغيرات تابعة غير مستقلة للكشف عن الفروق الفردية.
العوامل المؤثرة في الفروق الفردية
توجد عوامل عدة تؤثر في الفروق الفردية من أهمها:-
الوراثة:- ومن أهم عوامل الوراثة هي:-
النمط الجسمي .
النضج.
نسبة الهرمونات الذكرية والأنثوية.
أعمار الوالدين.
العوامل البيئية :- ومن أهم العوامل البيئية هي:-
الجغرافية .
الإجتماعية .
الثقافية.
التعليم والتدريب:- ومن أهم عوامله هي:-
الإعداد العقلي .
الإعداد البدني .
الإعداد المهاري.
النضج والإستعداد.
العمر الزمني.
العمر التدريبي.
العوامل الغذائية :- وتشمل جميع المكونات الغذائية وهي :-
ا- الكاربو هيدرات. د – البروتينات.
ب- النشويات. هـ – الأملاح والمياه .
ج – الدهون و - الفيتامينات
أ.م.د.ناهده الدليمي
الفروق الفردية ويقصد بالفروق الفردية التباين والاختلاف في مستوى القدرات العقلية يقابلها في الصفات البدنية والحركية.
وهي أيضا الأنحرافات عن متوسط الجماعة في الصفات المختلفة ويتسع أو يضيق هذا الأنحراف أو الفارق من خلال المراحل العمرية أو التدريب أو التعلم أو الغذاء. ولكن الشيء الذي أتفق عليه هو الوراثة التي تعد منها أهم العوامل التي تظهر الفروق الفردية ومن ثم المحيط أو البيئة.
إن الفروق الفردية تظهر بصورة جلية عندما تكون العينة متجانسة بالعمر ، بالجنس ( ذكور ، إناث)، التدريب إذ تتميز كل لعبة أو فعالية من الفعاليات الرياضية بمكونات تدريبية تؤثر بدنيا وتكنيكيا ووظيفيا ونفسيا ، وإن هذه المكونات تتطلب نظام تدريبي يعتمد على نظام تدريبي سابق يعطي للمدرب فروقا فردية بين اللاعبين.من أسباب الفروق الفردية هو الإعداد البدني ويشمل:-
أ- العمر الزمني للتدريب. ب- نضج المستوى.
في الإعداد البدني يكون الأفراد غير متساويين من حيث العمر الزمني للتدريب والنضج الذان يؤديان إلى الفروق الفردية.
مقاييس الفروق الفردية:- للفروق الفردية مقاييس عدة يمكن إجمالها بما يأتي:-
مقاييس جسمية:- لكل فعالية رياضية مقاييس جسمية خاصة بها كالطول والوزن والنمط ، ومهما كان مستوى التدريب فعالا فهذا لايمكن أن يعوض عن المقلييس الجسمية.
مقاييس وضيفية:- والمقصود بها قدرة أو إستطاعة الللاعب على تكييف أجهزة جسمه الوظيفية للعبة أو الفعالية التي يمارسها ، فكلما كانت لديه القدرة على تكيف الأجهزة الوظيفية كلما كان لديه فروق فردية عن الآخرين.
الإمكانية والقابلية لنوع النشاط:- يتكيف الاعبون لنوع معين من الألعاب ولا يتكيف لاعبون آخرون فمثلا تكيف لاعب كرة السلة يختلف عن تكيف لاعب كرة الطائرة لأنهم يتجهون إلى ألعاب متعددة وفق إمكانياتهم وقابلياتهم لذلك النشاط أو الفعالية.
الموهبة:-تأخذ الموهبة بإتجاهين وإنما هي تصف بالقدرات العقلية ومعناها يتكيف اللاعب أو يتحمل اللاعب قدرات عقلية لايحملها لاعب آخر أي هناك لاعبون لهم قدرة عقلية عالية والتي يعبر عنها بالموهبة أي لديهم القدرة على الإسترجاع والإبداع والتفكير ……الخ. وهنالك في بعض الأحيان لاعبون أو أفراد في الرياضة لم يزاولوا النشاط الرياضي أو أي نشاط آخر في أي فترة ولم يتمتعوا بأي نظام تدريبي عن غيرهم من أقرانهم وحين أداء النشاط أو الفعالية لأول مرة نراهم يسبقون أقرانهم الذين خضعوا لنظام تدريبي مستمر وهذا ما سمى بالموهوبين.
تشجيع الوالدين :- إن لتشجيع الوالدين ودورهم الكبير في إضهار الفروق الفردية إذ يعد الأساس في تطوير الرياضة، إذ أن لتشجيع الوالدين أهمية في مزاولة الأنشطة الرياضية في المدرسة أو النادي الرياضي وهنالك أفراد يتمتعون بإمكانيات وقابليات رياضية فذة لكن عدم تشجيع الوالدين لهم يحول من إضهار هذه القابليات والأمكانيات.
الصفات الشخصية العامة :- توجد إختلافات كبيرة في السمات الشخصية العامة للأفراد فقد تكون الصفة المميزة لفرد ما تختلف عن فرد آخر ومن هنا يلاحظ أن بعض الأفراد يفضلون الرياضات العنيفة وآخرون يفلون الألعاب الفردية في حين يفضل آخرونالألعاب الجماعية.
الذكاء:- وهو صفة تحدده الوراثة فأي خلل في المخ أو الجهاز العصبي يتأثر بمعدل الذكاء ، والذكاء هو الذي يحدد أو يعطي فروقا فردية بين الأفراد.
شكل الجسم والأسلوب:- يختلف الأفراد فيما بينهم من حيث المظهر الخارجي وهذا المظهر هو الذي يحدد أو يعطي الفروق الفردية بين الأفراد. فالشكل والأسلوب من العوامل الشخصية التي واجبها إضهار جمال الحركة.
تحديد القدرات وتشمل :- أ- القدرات الحركية ب – القدرات البدنية والمهارية. فعند تحديد هذه القدرات وتحليلها نجد أن الإختلافات أو الفروق الفردية تظهر واضحة بين اللاعبين.
أنواع الفروق الفردية في الألعاب الرياضية
فروق فردية بدنية.
فروق فرديةتكنيكية ( أداء فني)
فروق فردية تكتيكية (خطط).
فروق فردية بين اللاعبين للفعالية نفسها.
فروق فردية في الإنجاز.
فروق فرديةفي العمر والجنس.
وإن هذه الأنهواع في الفروق هي التي تحدد المستوى الرياضي لأن من أهم عوامل تطور المستويات الرياضية العليا هي وجود الفروق الفردية فلولا وجود الفروق الفردية لما ظهرت الإنجازات
أقسام الفروق الفردية
تقسم الفروق الفردية إلى أقسام عدة هي:-
الفروف بين الفرد ونفسه:- يختلف الأفراد فيما بينهم من حيث القدرات والسمات الشخصية كذلك تختلف قدرات الفرد الواحد وسماته الشخصية من حيث نقاط القوة والضعف في السمة الشخصية فقد يكون الفرد ذو ذكاء متميز لكنه يكون ضعيف الإرادة أو سيء الخلق وقد يكون متفوقا في الموسيقى وغيرها. وعلى هذا الأساس فالفرد في عمل ما لايتحتم عليه أن يفشل في عمل آخر.
الفروق بين فرد وآخر:- يختلف الفرد عن الآخر بغض النظر عن الجنس والعمر وهذا يعني وجود فروق جسمية ( كالطول ، القصر ، السمنة، النحافة) وعقلية ( الذكاء ، الموهبة ، الإبداع) وكذلك فروق بين فرد وآخر من حيث العمر.
الفروق الفردية في الجنس:- توجد فروق فردية بين الذكور والإناث في تركيب الجسم ونمطه والأعضاء وهذه الفروق تتضح من خلال ما يأتي :-
أ – الفروق في القياسات الجسمية .
ب – الفروق في الأجهزة الوظيفية.
ج – الفروق في السمات النفسية .
د – الفروق في النضج والنمو.
ه – الفروق في إفراز الهرمونات.
أساليب الكشف عن الفروق الفردية.
يوجد إسلوبان للكشف عن الفروق الفردية هما :-
الإسلوب التفاضلي .:- يتم الكشف عن الفروق الفردية بهذا الإسلوب عن طريق الملاحظة وإن هذا الإسلوب كان متبعا في السابق حيث كان المدربون يعتمدون في إختيارهم للاعبين على الشكل الظاهري دون التجريبي ولهذا يكون هذا الإسلوب هو الأمثل في إختيار اللاعبين.
الإسلوب التجريبي:- يتم الكشف عن الفروق الفردية بين اللاعبين من خلال إستخدام التجريب (التجربة) حيث يهدف هذا الإسلوب إلى إدراك ومعرفة تأثير متغيرات مستقلة معينة على متغيرات تابعة غير مستقلة للكشف عن الفروق الفردية.
العوامل المؤثرة في الفروق الفردية
توجد عوامل عدة تؤثر في الفروق الفردية من أهمها:-
الوراثة:- ومن أهم عوامل الوراثة هي:-
النمط الجسمي .
النضج.
نسبة الهرمونات الذكرية والأنثوية.
أعمار الوالدين.
العوامل البيئية :- ومن أهم العوامل البيئية هي:-
الجغرافية .
الإجتماعية .
الثقافية.
التعليم والتدريب:- ومن أهم عوامله هي:-
الإعداد العقلي .
الإعداد البدني .
الإعداد المهاري.
النضج والإستعداد.
العمر الزمني.
العمر التدريبي.
العوامل الغذائية :- وتشمل جميع المكونات الغذائية وهي :-
ا- الكاربو هيدرات. د – البروتينات.
ب- النشويات. هـ – الأملاح والمياه .
ج – الدهون و - الفيتامينات