حكم شراء سيّارة بالتّقسيط عن طريق البنك

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرّحمن الرّحيم .. السّلام عليكم ورحمة الله وبرَكاته ..

حيّاكم الله تعالى ..

سؤالي عن حكم شراء سيّارة بالتّقسيط عن طريق البنك، على الصّورة التّالية:

1. أذهب إلى شركة السيّارات، وأختار السيّارة التّي أريدها وأحجزها وأدفع مبلغ (200 دولار مثلاً) لحجز السيّارة.

2. سعر السيّارة نقداً محدّد، (50000 دولار مثلاً).

3. الشّركة لها اتّفاق مع البنك (الإسلامي).

4. إذا أردتُ السيّارة بالتّقسيط، فإنّ طريقة البيع كالتّالي:

- أدفع مقدّمة 25 % من ثمن السيّارة (ثمنها نقداً) كحدّ أدنى، ولك أن تزيد كما تريد، (فمثلاً لو دفعت 40 % من سعر السيّارة = 20000 دولار) يتبقّى 60 % = 30000 دولار، يقسّط المبلغ المتبقّى على مدّة أقصاها ثلاث سنوات وأدناها سنة.

- فلو أخذت السيّارة على قسط سنة واحدة مثلاً، فإنّه يضيف 8 % من المتبقّي إلى سعر السيّارة (30000 دولار يضاف إليها 8% = 2400 دولار = 52400 دولار هو سعر السيّارة الجديد، والمبلغ الّذي سأسدّده خلال هذه السّنة = 32400 دولار) يعني أنّ سعر السيّارة يحدّد.

فلو أخذتها على سنتين، أضاف 16%، ثلاث سنوات 24%.

5. أنا فقط أحجز السيّارة الّتي أريدها في الشّركة، وللشّركة محامي خاص بها، يأخذ أوراقي ومعاملاتي الّتي يطلبها البنك، ويذهب هو للبنك يتمّ المعاملات، وكما يقولون أنّ البنك يشتريها.

6. أسدّد المبلغ للبنك، المقدّمة وكذلك الأقساط يتسلّمها البنك شهرياً.

7. أستلم السيّارة من شركة السيّارات (يعني البنك ليس له موضع خاصّ به يأخذ إليه البضاعة وأستلمها من ذاك المكان).


أعتذر على الإطالة والتّفصيل، وجزاكم الله خيراً.