المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصائح في علاج الأخطاء !!!!!



عميد اتحادي
19-11-2013, 12:10 PM
هل نعالج الأخطاء بأخطاء؟! أم نستدعي الادوات والعناصر الصحيحة للوصول لعلاج ناجع للأخطاء الواقعة ؟!

ان الخطأ وارد من كل الناس وان الوقوع في الخطأ وإن كان في حد ذاته يشكل مشكلة ، ولكن المشكلة الأكبر من الأولى إن نعالج هذه الأخطاء بطريقة خاطئة فنتسبب في تعقيد المشكلة وتحجيمها لا في حلها وعلاجها ...

ونحن بلا أدنى شك مطالبين بأن نبدع في تقديم النصح وأن نعني بتصحيح الأخطاء إينما وجدت إن كان ذلك في إستطاعتنا ...

ولكن في كيثير من الأحيان يجهل المرء كيفية معالجة الأخطاء بطريقة صحيحة لذا علينا أن نعرف ماهية الأخطاء التى يقع فيها كثير من الناس حتى نحاول أن نتجنبها في معالجة أخطاء غيرنا ومن هذه الأخطاء :-

القسوه في التعامل مع المخطئ : التى ربما قد تزيد عناد المخطئ وإصراره على الخطأ بينما الرفق في معالجة الخطأ والتعامل معه بهدوء وإلتماس الأعذار للمخطئ ثم تعليمه الصواب يفيد كثير في علاج هذا الخطأ ،بينما الإندفاع والتسرع في التعامل مع المخطئ فقد ينتج عنه مشاكل أكبر من الخطأ ذاته لذا علينا أن نتريث ولا نندفع فنرتكب نحن خطأ أكبر من الخطأ نفسه ...

النصيحه أمام الناس : فالشخص لا يحب أن تظهر أخطأئه أمام الناس فإذ حاولنا أن نوجه المخطئ أمام الناس فاننا لن نفلح في معالجة الخطأ بل بالعكس لربما تحصل مشكلة بين الشخص المخطئ والناصح ولهذا لابد أن تكون النصيحه سراً بين الناصح والمخطئ ...

إخلاص النية في علاج الخطأ : وإن نحاول أن لا نحرج أحد أو نبين له إننا أفضل منه بل علينا أن نتواضع عند معالجة الخطأ ونتخلص من الأهواء والشماته في المخطئ وأن نختار أفضل العبارات وأرقها لتنفذ بهدوء إلى نفس وعقل ومشاعر المخطئ...

عدم تقديرنا لحجم الخطأ بشكل دقيق وصحيح : فكثير من الناس لا يقدر الخطأ بشكل صحيح سواءاً بتعظيمه أو بالتقليل منه ومن شأنه وشأن تأثيره أوربما تحقيره وبالتالى لا يعالج الخطأ بشكل دقيق وصحيح فلذا يجب علينا أن ننظر بمنظار صحيح فلا نصغر الكبير ونعظم الصغير حتى لا نفسد عملنا وعلاجنا ونحن نظن إننا نصلح...

مراعاة عامل السن والعقل : فعندما نتعامل مع المخطئ الصغير ليس كتعاملنا مع المخطئ الكبير وأيضاً تعاملنا مع المتعلم يختلف عن تعاملنا مع الجاهل وهكذا لنصل إلى معالجة الخطاً بشكل صحيح...

المرجعية الدائمة والنبراس : فلكل شي مرجعية ونبراس فالمرجعية في العمل هي النظم واللوائح والقوانين وفي الدين القران والسنة وهكذا لذا لابد أن نكون ملمين بها فاذا أردنا توجيه أحد إلى الصواب لابد أن نكون ملمين بالمرجعية ولدينا حصافة وإدراك لتكون نبراس لنا حتى لا نجد أنفسنا كما يقال في (مهب الريح) نحكم على سلوك معين بأنه خاطئ ثم نكتشف أن هذا السلوك ليس سلوك خاطئاً وما شابه ...