سيف الله المسلول
15-03-2007, 06:54 PM
1. كلمات في حقيقة العشق وأضراره :
• قال بعض الحكماء : ( الجنون فنون ، والعشق فنون ) .
• وقالوا : ( وكم من عاشق أتلف في معشوقه ماله ، وعرضه ، ونفسه ، وضيع أهله ومصالح دينه ودنياه ) .
• سئل بعض العلماء عن عشق الصور فقال : ( قلوب غفلت عن ذكر الله فابتلاها الله بعبودية غيره ) : فالقلب الغافل مأوى الشيطان .
• أهل العشق من أشقى الناس ، وأذلهم ، وأشغلهم ، وأبعدهم عن ربهم .
• قال ابن القيم في العشق : ( فالذي عليه الأطباء قاطبةٌ ، أنه ( مرض وسواسي ) ،. إلى أن قال : ( وسببه النفساني الاستحسان والفكر .. ) .
2. علامة العشق الكفري الشركي : أن يقدم رضا معشوقه على رضى ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه ، وحق ربه وطاعته قدم حق معشوقه على حق ربه . ( الإمام ابن القيم ) .
3. أسباب العشق : الفراغ الروحي وخلو النفس من ذكر الله ومحبته ، وإلا فمن ملئ قلبه بالله وتقواه وذكره ، ما وجد في قلبه مكاناً لمحبة غيره .. وذلك أن في الله عوضاً عن كل شيء .
أ- عشق الصور .. قال ابن القيم : ( وعشق الصور إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى ) .
ب- وسائل الإعلام : فتعرض هذه الأجهزة أفلاماً خبيثة ماجنة وقصصاً غرامية مثيرة ذات أثر مفسد ، تؤدي إلى الانحراف والانحلال وهدم الفضيلة وشيوع الرذيلة .
ج- الانحراف في مفهوم الحب والعشق : حيث يظن أن لا عشق ولا حب إلا ذلك الذي يعمي صاحبه ، ويجعله لا يكاد يفيق من سكره .. لقد غاب عن هؤلاء أن أعظم الحب وأشرفه وأنفعه ( حب الله ورسوله ، والوالدين ، والمساكين ، وحب الطهر ، والعفة ، وحب الزوجة ، ومكارم الأخلاق ) .
د- المعاكسات الهاتفية : فهي من أعظم ما يجر إلى العشق .
هـ- إطلاق البصر : فبداية العشق في الأغلب تكون عند النظر إلى المحاسن .
و- التقليد الأعمى : فمن الناس من يقرأ قصص أهل العشق ويستمع إلى الأغاني المشتملة على ذكر العشق ... وما هي إلا مدة حتى يتمادى به الأمر .. فيقع في العشق .
4. العلاج : الدعاء : التضرع إلى الله ـ عز وجل ـ وصدق اللجوء إليه والإخلاص له .. أن الله يعافيه من هذا المرض .
أ- البعد عن المحبوب : فليبتعد عن المحبوب فلا يراه ، ولا يسمع كلامه ، ولا يرى ما يذكره به .
ب- الزواج : واو بغير من عشقها ، فإن في الزواج كفاية وبركة وسلوة ..
ج- المحافظة على الأعمال الصالحة وكثرة الذكر : قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ ﴾ ( العنكبوت : 45 ) .
د- التفكير والتذكير : يتذكر الموت وشدته ، والقبر وظلمته ، والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى .
هـ - الاشتغال بما ينفع : لأن من أسباب العشق الفراغ .. وقد قيل : ( والعشق شغل الفارغ ) فإذا تشاغل بما يوجب اشتغال القلب بغير المحبوب درس الحب ، وحصل التناسي .
المصدر : كتاب 1000 جواب للمرأة المسلمة
• قال بعض الحكماء : ( الجنون فنون ، والعشق فنون ) .
• وقالوا : ( وكم من عاشق أتلف في معشوقه ماله ، وعرضه ، ونفسه ، وضيع أهله ومصالح دينه ودنياه ) .
• سئل بعض العلماء عن عشق الصور فقال : ( قلوب غفلت عن ذكر الله فابتلاها الله بعبودية غيره ) : فالقلب الغافل مأوى الشيطان .
• أهل العشق من أشقى الناس ، وأذلهم ، وأشغلهم ، وأبعدهم عن ربهم .
• قال ابن القيم في العشق : ( فالذي عليه الأطباء قاطبةٌ ، أنه ( مرض وسواسي ) ،. إلى أن قال : ( وسببه النفساني الاستحسان والفكر .. ) .
2. علامة العشق الكفري الشركي : أن يقدم رضا معشوقه على رضى ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه ، وحق ربه وطاعته قدم حق معشوقه على حق ربه . ( الإمام ابن القيم ) .
3. أسباب العشق : الفراغ الروحي وخلو النفس من ذكر الله ومحبته ، وإلا فمن ملئ قلبه بالله وتقواه وذكره ، ما وجد في قلبه مكاناً لمحبة غيره .. وذلك أن في الله عوضاً عن كل شيء .
أ- عشق الصور .. قال ابن القيم : ( وعشق الصور إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى ) .
ب- وسائل الإعلام : فتعرض هذه الأجهزة أفلاماً خبيثة ماجنة وقصصاً غرامية مثيرة ذات أثر مفسد ، تؤدي إلى الانحراف والانحلال وهدم الفضيلة وشيوع الرذيلة .
ج- الانحراف في مفهوم الحب والعشق : حيث يظن أن لا عشق ولا حب إلا ذلك الذي يعمي صاحبه ، ويجعله لا يكاد يفيق من سكره .. لقد غاب عن هؤلاء أن أعظم الحب وأشرفه وأنفعه ( حب الله ورسوله ، والوالدين ، والمساكين ، وحب الطهر ، والعفة ، وحب الزوجة ، ومكارم الأخلاق ) .
د- المعاكسات الهاتفية : فهي من أعظم ما يجر إلى العشق .
هـ- إطلاق البصر : فبداية العشق في الأغلب تكون عند النظر إلى المحاسن .
و- التقليد الأعمى : فمن الناس من يقرأ قصص أهل العشق ويستمع إلى الأغاني المشتملة على ذكر العشق ... وما هي إلا مدة حتى يتمادى به الأمر .. فيقع في العشق .
4. العلاج : الدعاء : التضرع إلى الله ـ عز وجل ـ وصدق اللجوء إليه والإخلاص له .. أن الله يعافيه من هذا المرض .
أ- البعد عن المحبوب : فليبتعد عن المحبوب فلا يراه ، ولا يسمع كلامه ، ولا يرى ما يذكره به .
ب- الزواج : واو بغير من عشقها ، فإن في الزواج كفاية وبركة وسلوة ..
ج- المحافظة على الأعمال الصالحة وكثرة الذكر : قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ ﴾ ( العنكبوت : 45 ) .
د- التفكير والتذكير : يتذكر الموت وشدته ، والقبر وظلمته ، والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى .
هـ - الاشتغال بما ينفع : لأن من أسباب العشق الفراغ .. وقد قيل : ( والعشق شغل الفارغ ) فإذا تشاغل بما يوجب اشتغال القلب بغير المحبوب درس الحب ، وحصل التناسي .
المصدر : كتاب 1000 جواب للمرأة المسلمة