تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : @@@... المرأة الحديدية وقلبها العصفور ...@@@



المرأة الحديدية
15-03-2007, 06:44 AM
العارف لا يُعرف


هنا أحببت سرد نبذة و صورة سريعة عمن تكون المرأة الحديدية وقلبها العصفور

فهناك الكثيرين ممن أحبوا التعرف عليها عن كثب

ولاختصار المسافة وددت نشر بعضاً من بعض حياتها الشخصية . !

لهدف الإرتقاء والعبرة

الحديدية الفنانة..

وهذا ما كان يُطلق عليها لأنها الإنسان المبدع بكل معاني الكلمة وذاك من فضل الله ومنه عليها

أبدعَت منذ الطفولة ونعومة أظافرها في صنع الجمال من حيث لا شيء..

فنقشت ودهنت وابتكرت وأنجزت وكونت ديكورات يُحار العقل فيها..

ورسمت اللوحات بيديها الصغيرتين

خاطت كأمهر الخياطين ونثرت اللآليء تطريزاً على أثوابها المبتكرة من تصميمها وهي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها،

ومن بقايا تطريز تُكْمُلُ طاقم الثوب من حذاء وحقيبة يد..

واكسسوارات تُبهر الرائي.. بصنعها الذاتي

عرفها المجتمع بالفنانة ومصممة الأزياء والذوق الرفيع في التنسيق وابتكار الديكورات وانجازها وحدها دون معين .. كتنجيد وعمل الستائر والديكورات الجدارية..

تهيُأ لتكون الزوجة المصون الحنونة والأم الرؤم الرحيمة وهي في سن الخامسة عشرةَ

وجَدَةٌ وهي لم تصل سن الأربعين..

وكانت مثالاً للزوجة الصالحة ومربية البيت والأجيال..

بدأت موهبتها ككاتبة في سن التاسعة،

وفي سن السادسة عشرة كتبت أول رواية لها

بعنوان ( صراع عقلي وعاطفتي) وكانت حينئذ أُم ٌلابنتها البكر.

وجدت الاعتراض من الكل.. وبل استنكار ذاك العمل الأكثر من رائع من مثل سنها الصغير..

إلى أن كانت الانطلاقة لها كأديبة روائية مُعترفة بها في عام 1412هـ

بعد أن سُرقت روايتها الأولى من قِبَل صديق إذاعي لوالدها.. وكان لتلك الحادثة الفضل الأكبر لاعتراف من حولها بموهبتها البكر والمبكرة في كتابة الرواية.


وكانت الانطلاقة في الكثير من الصحف والمجلات.. ليكون منها الحماس في تأليف روايتها الثانية على بعض أسس الرواية بعد أن أصبحت متمرسة في معنى الكلم..

رواية ( اللعنة)
نُشرت ودرست ووزعت بأفضل ما يكون وكان أكبر انتشار ودراسة لها..

مما دعى الحماس فرحة وتجوالاً في أعماقها ..

فعمدتْ لتأليف مسلسل إذاعي من واقع الحياة ومعاناة الأمهات للأولاد والأزواج المنحرفين والمدمنين وكان بعنوان (نزيف الماضي ) أذيع لسنتين متتاليين.


كان لتلك الانطلاقة وقعها الإيجابي في تحقيق الذات للحديدية

ومعرفة من حولها من هي سلوى عبد العزيز دمنهوري

التي لم تلبث في تحقيق النجاح تلو النجاح

حتى بدأت الأطماع في شخصها..

ثم الغيرة من نجاحها و الحسد من طيبتها وحضورها.. ورقة قلبها ومشاعرها الصادقة..

لتُحاك لها الدسائس ويكون الدمار لمعنى حياتها........؟!


لكنها وبفضل الله ثم اعتدادها بذاتها وبمن تكون.. صمدت بكل قوة ضد التيار وعمدَتْ لإكمال دراستها رغم الألم وتابعت تعليمها وحازت على شهادة بكلريوس علم نفس..

بعد دراستها لعامين متتاليين في الشريعة واللغة العربية ..

حيث كانت تلك فترة تمهيد حتى يُفتح المجال لقسم علم النفس الذي أغلق حتى حين


أما ويوم التخرج في غرة عام 1424هـ

وبالأحرى في حفلهِ المقام في شهر رجب كان ذاك هو اليوم المشهود

هو يوم سبُوع أول حفيد لها

وبداية لفرحة عروسها.. إبنها الأوسط على عروسه

في ذات الفترة تم نشر كتابها الثالث (عصفورة في سكنات الليل) ..

قصائد نثرية تبث مشاعر الحب الصادق البعيد كُليةً عن معنى المصالح والتكلف اللغوي لهذه الأيام..

والحب العذري إن صح التعبير

وعند نشوء الحفل عمدت إحدى الأستاذات للتعريف عن بعض إنجازات المراة الحديدية

وكفاحها ونجاحاتها المتواصلة بحمد الله..

منها المكتوب والمعلن

وما خفي كان هو النجاح وقمةالروعة، لتجد المعارضة المحببة من العميدة

قائلة:

كونُ سلوى ترتدي رداء التخرج والقبعة في عمرها هذا ..

وفي يمناها حفيدها الأول عليّ الرائع..

ويُسراها تحمل الشهادة.. ومن خلفها ابنتها الولود، وهي تتوسط العروسين..

كصورة تذكارية لأجمل انجاز وإبداع لذات الحديدية دون كلمة ..

رغم كل الصعاب والألم الذي كان ولا يزال يعترض طريقها..

وكانت تلك الصورة التذكارية التي لا تمَّحي أبداً



ولم تكتفي بهذا القدر المرأة الحديدية وقلبها العصفور

وبل بحثت حثيثاً عن عمل وكل عمل يطلبها بخلع الحجاب.. وكم هي الطُرق الملتوية لتنال الحديدية الرضا.
وبخاصة أنها ذات حضور وتميزٍ وجمال مُحيا
بفضل الله ومَنِّهِ عليها

فالجمال وإن كان هو نعمة الخالق..
لكنه يبقى نقمة لمن لا يقدر معناه الحقيقي
ويصونه كأن يكون في ذات أهلة وذويه


وعند اليأس من شرف العمل الذي يتماشى مع قيّمها الأخلاقية ومبادئها الإسلامية السمحة لجأت لأخذ الماجستير، أما و تعقيدات الدخول والتحقيق .. إلخ ..

جعلتها تُرجيء فكرة الماجستير حتى حين .


وهي ترى العمر يمضي سريعاً..

والمؤمن الحق لا يتوقف عن العمل والإنجاز والمثابرة حتى لحظة الفراق الأخيرة وانفصال الروح عن الجسد

بإذن الله تعالى وعونه الدائم لمن ألقى السمع وهو شهيد ..


لذا لابد من الإنجاز والعمل.. وإلا فالموت المعنوي أسرع

فبات منها استمرار التّعلُم وحضور الندوات العلمية في البرمجة اللغوية العصبية..

لاستكمال شهادة الصورة النفسية، التي تحملها في علم النفس فعلم النفس يبحث عل الماضي والسلبيات..

والبرمجة اللغوية العصبية تبحث عن الحاضر والمستقبل والإيجابيات

وبفضل الله ومنّه عليها نالت أكثر من شهادة معتمدة كممارس معتمد.. ودبلومات متنوعة في الكثير من ذاك العلم

كالغوص في أعماق الباطن.. والبرمجة اللغوية العصبية.. والتنويم الإيحائي.. والعلاج بخط الزمن .. والعلاقات القصرية بين الأشياء والتفكير الإبداعي .. القراءة الضوئية..وبعض دراسات أخرى يطول شرحها.. إلخ


في ذات الوقت كانت قد انتهت من روايتها الثالثة بعنوان( الدب الأسود)
والتي هي في مشروع طباعتها ونشرها

ثم دراسة علمية بحته في معنى الزواج .. (أي رجل لأي امرأة) وما علاقة ذلك بالاستقرار النفسي لكلا الطرفين والذي أرجو ان يرى النور في القريب العاجل.


أما وفي هذه الفترة الزمنية الوجيزة المرهقة في مهرجان تشطيب دار.. والإنتقال إلى دار آخر

تلقّت الحديدية طلباً من أحد مراكز الارتقاء العلمي للتعاقد معها بما لا يقل عن خمسة سنوات..

للنزول كمدربة في الكثير من المراكز لعلم الحياة وما تم أخذه من ندوات وتجارب مرّت بها،

وبخاصة جزئية الإبداع الموهوب من الله عز وجل دون عِلم مسبق..

لتكون المثل الحيّ والصورة الحيّة لتلك الناشئة من المبدعين والذين يودون الانطلاقة وليس لهم مورد مادي يعينهم

وأن تثبت لهم أن قمة الإبداع هو في الابتكار من اللاشيء شيئاً يبهر الرائي

ويحملك على السعادة والرضى حتى وإن لم يكن لديك المورد..

فنحن مَن نصنع المادة وليس هي من يستعبدنا


وسيتم ذاك العمل خلال شهرين من الآن بإذنه تعالى وانتشارها كمدربة لتلك العلوم الخاصة بالحياة بمجملها

علماً أن الحديدية الآن هي في رتبة مستشارة في البعض من المنتديات.. بعد رفضها للإشراف

كما أنها كانت ولسنوات عِدة مضت عضوة في النادي الأدبي بالرياض وفي جدة.

إضافة إلى كونها أبنة أحد أعلام مكة المكرمة الراسخة

مطوفة أباً عن جدٍ وجد الأجداد... في الحج


وتلك نبذة مختصرة جداً، وإن طال الحديث فيها

عن ذكر بعض إنجازات المرأة الحديدية وقلبها العصفور


فليس الفتى من قال هذا أبي وجدي ..
لكن الفتى من قال ها أنا ذا..


وها أنا ذا سلوى عبد العزيز إبراهيم نور دمنهوري

على صفحات المنتديات أُقرؤكم السلام وأخصكم بالتحية الإكرام
وأقول:

إن السعادة الحقيقية هي في الإنجاز بعد تقوى الله بكل معنى الكلمة

والرضى يفوق الصبر

وليس من ضائقة إلا ولها الفرج من عند الله تعالى

فقط هو الحب الخالص لله وما بين يديك

تصل بإذن الله تعالى لكل أهدافك وتطلعاتك.



دمتم أحبتي بكل الود


أختكم


المرأة الحديدية وقلبها العصفور





ملحوظة

والعفو من إخوتي الطيبين الأخيار

فالعنوان

العارف لا يُعرف اتخذته لغاية ما ليعقوب في نفسه

لبعض من شعر بفوقيته على البعض الآخر

فلا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم

ومن تواضع لله رفعه

سعود
15-03-2007, 07:03 AM
ماشاء الله تبارك الله


قصة كفاح طوويل وطموح لا يعرف اليأس


اسم على مسمى



وتشرفنا بالتعرف على سيرتك الذاتيه


أتمنى لك التوفيق وتحقيق باقي أمانيك


تحية عطرة

لمياء الديوان
15-03-2007, 10:21 AM
سيرة لكفاح أمرأه

وهكذا النساء يحفرن طريقهن ليصلن الى مبتغاهن

وفقك الله وابقاك كالحديد

لمياء الديوان

الـسـنـدبـاد
15-03-2007, 03:30 PM
سيدتي الكريمة ... وجدتك تمدحين نفسك و هذا لا يعجبني .

المرأة الحديدية
30-10-2007, 11:21 AM
[QUOTE=سعود;1427494]ماشاء الله تبارك الله


قصة كفاح طوويل وطموح لا يعرف اليأس


اسم على مسمى



وتشرفنا بالتعرف على سيرتك الذاتيه


أتمنى لك التوفيق وتحقيق باقي أمانيك


تحية عطرة

وشرفني مرورك العابر أخي وأشكرك

لك ودي

المرأة الحديدية
30-10-2007, 11:24 AM
سيرة لكفاح أمرأه

وهكذا النساء يحفرن طريقهن ليصلن الى مبتغاهن

وفقك الله وابقاك كالحديد

لمياء الديوان

يالحبيبة حييت

مرور حقاً أسعدني


لك ودي

ابو داحم
30-10-2007, 02:02 PM
هذا سيرتك الله يوفقك

تحياااااااااااااااااااااا اااااتي

المرأة الحديدية
30-10-2007, 04:32 PM
سيدتي الكريمة ... وجدتك تمدحين نفسك و هذا لا يعجبني .


يبدوا أن سيدي السندباد قد أعيته القشور ...!

ولم يعي للمعنى الحقيقي بين السطور

من نثر الأمل لكل مؤمن صاحب موهبة ..

ولكل متألم فاضت جروحه ولكل متعثر في دروب وعرة

وأخير فنعماء الله علي وعلى البشر لا تحصى عدداً

وأما بنعمة ربك فحدث

وذا هو الرضى في ذاتي المحبة رغم الألم...!

أخي السندباد سررت كثيراً لنقدك وصراحتك التي أرجوها دائما

لأوضح ما قد يجول في أذهان البعض بما لا أرجو ..

وإلى تواصل مستمر بإذن الله

دمت طيباً يالغالي

أختك

المرأة الحديدية وقلبها العصفور

عبدالرحمن الجبابرة
30-10-2007, 05:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة والروائية : سلوى عبدالعزيز دمنهوري
مرحبا بك
أسعدني الإبحار في هذه السيرة العظيمة
ونسأل الله لك ولنا الصحة والعافية , والسعادة في الدنيا والآخرة
.
.
مودتي

اذكر الله
30-10-2007, 07:11 PM
أختي الفاضلة

وفقك الله دوما

وسدد خطاك

لك خالص تقديري

المرأة الحديدية
31-10-2007, 02:11 AM
هذا سيرتك الله يوفقك

تحياااااااااااااااااااااا اااااتي

أبو داحم أخي الكريم

أشكرك على مرورك العاطر

لك ودي

المرأة الحديدية
31-10-2007, 02:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة والروائية : سلوى عبدالعزيز دمنهوري
مرحبا بك
أسعدني الإبحار في هذه السيرة العظيمة
ونسأل الله لك ولنا الصحة والعافية , والسعادة في الدنيا والآخرة
.
.
مودتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وتلك سيرة ابتغيت من وراءها.. العظة والعبرة

يالغالي أمتن لمرورك العاطر

وحييت

لك ودي

أختك الحديدية

المرأة الحديدية
31-10-2007, 02:20 AM
أختي الفاضلة

وفقك الله دوما

وسدد خطاك

لك خالص تقديري

أخيتي الحبيبة

أرجو الله أن يوفقنا جميعاً للخير وما فيه صلاح الأمة

وأشكرك

دمت بكل الود
..

أختك الحديدية