لمياء الديوان
14-03-2007, 06:46 AM
يمكننا أن نستخلص أن تحضير درس التربية البدنية يعتمد على العديد من العوامل المختلفة والحقيقيــــة إنه يجب البعد عن الشكليات أو السيمترية . فكل درس يؤدي بطريقة مختلفة عن الدرس الآخر علــــــى وجهات نظر خاصة . لأنه لو تكرر كل درس كالدرس السابق أو التالي فإن ذلك يؤدي إلى المـــــــــــلل والفشل وعدم البهجة .
يجب الاهتمام بالبعد عن الشكليات عند تأهيل المدرس . فليس بالضرورة أن تتشابه دروس التربيــــــــة البدنية ولكن يمكن وضع إطار متشابه .
ولقد تضاربت الآراء حول تشابه الدروس وخاصة من الوجهة التربوية وإلى أي مدى يمكن تحــــــــديد مجرى الدرس وهل يمكن إعطاء خطة عامة لذلك .
وفي الماضي حاول العلماء دائماً وضع حصص متشابهة . ولقد نصح جتسموث بالبدء بالتمرينات فـــي الخلاء والانتهاء بها كذلك . أما شيبس ففضل بدء الدرس نظامية موحدة وفضل أن يكون تحضيـــــــــر الدرس واختياره حراً في البداية ثم بعد ذلك تتبع التمرينات السابق أداؤها . ولقد فضل في نهاية الـدرس أن تكون التمرينات مجهدة كأداء لعبة مثلاً . ولقد أستمر العمل بهذا الشكل في المدارس والاتحـــــادات لمدة طويلة في ألمانيا ولكن مع الوضع في الحسبان استخدام التمرينات السويدية وجمباز المــــــــدارس النمساوي . أما في الوقت الحاضر فلقد تواجدت العديد من الاقتراحات لتوضيح العديد من وجهــــــــات النظر في إمكانية تقسيم الدرس .
ولقد اندمجت الآراء القديمة مع الحديثة إذ إن كل رأي منها يعكس أفكاراً سليمة . ولقد ظهر من هذه الآراء رأي مميز ومحبب وهو استخدام التمرينات التي تعمل على تنمية الصفــــــات البدنية في مقدمة الدرس . ولكن رؤى أن وضع هذه التمرينات في الإحماء خطر وخطأ ورأى آخـــــــر يفضل البدء بالمهارات الحركية والتي يمكن عن طريقها تحسين الحالة البدنية في نفس وقت تعليمها أو بين أدائها مثل إعطاء واجبات إضافية .
ويرى البعض إن تدريس المهارات الحركية عن طريق تمرينات خاصة ( تمرينات أساسية ) وتكــــون في نهاية الدرس . ومن الممكن عدم تضمنها للدرس ولو مرة وربما يمكن إعادة تذكيرها فــــــــي درس ألعاب أو درس سباحة أو بعض دروس ألعاب القوى أو الجمباز عند إعادة تحضير درس التربية البدنية يختلف تتابع الوظائف التعليمية إذ يجب الربط بمادة معروفة وهنا توضع في البداية دائماً تمرينــــــــات مكررة وفي حالات أخرى تمرينا ت خاصة أو تؤدى في دروس التثبيت .
إذا تطلب الأمر في تحضير الدرس التركيز على أنواع من التمرينات محددة ومتتالية أو على نشــــــاط معين فإن هذا له حماسته إلا أن مساوئه فليلة . وبهذا التنوع في تخطيط الدرس يمكن جعل الحصـــــــة متنوعة ومتعددة الجوانب بقدر الإمكان حيث تقسم الدرس هام جداً ولكن تحديد لمجموعات التمرينـــات ولا تقسيمها يحدث لعدد من الحالات قليلة أو كثيرة . ولقد اتفقت الآراء على تقسيم الدرس إلى جـــــــزء تمهيدي ( مقدمة أو إحماء ) جزء رئيس – جزء ختامي .
هذا التقسيم يعطي الدرس عمومية ولكن في نفس الوقت يحدد المحتوى وهنا يجب مراعاة تنويع المـادة واختلاف الرغبات التعليمية والتشكيلات التنظيمية في تقسيم الدرس من بدايته إلى نهايته .
وقد يستدعي الحال أحياناً توجيه التساؤلات عن إمكانية تنفيذ أقسام الدرس أو أي جزء من الدرس ومـــا هي الواجبات التعليمية والتربوية والمحتوى المفروض أن يكون لأن الأنشطة الرياضيــــــة منوعــــــة ومختلفة . ونورد هنا ثلاثاً من وجهات النظر بالنسبة للجزء التمهيدي والجزء الختامي وهـــي وجهــات نظر فسيولوجية وتربوية .
وهذه الوجهات الثلاثة ترتبط ببعضها ارتباطاً وثيقاً فهي توضيح تماماً وظيفة المقدمة والختام . فوجهــة النظر الفسيولوجية ترى أن التدفئة في بداية الدرس كاستعداد للحمل أما في الجزء الختامـــــي فيكــــون للتهدئة ومن وجهة النظر النفسية فيتطلب أولاً في المقدمة إيقاظ البهجة والاهتمام والرغبة في الحركــة وذلك لتكوين الاتجاهات الإيجابية وتنمية الوعي للوصول لمستويات أحسن , الختامي يجب التركيــــــز على أن تكون عاطفية .
ومن الوجهة التربوية يجب مراعاة البدء في المقدمة بمواقف تربوية حقيقية كأساس للأداء الذي يليـــــه وفي الختام يهتم بموازنة تربوية .
لمياء الديولن
يجب الاهتمام بالبعد عن الشكليات عند تأهيل المدرس . فليس بالضرورة أن تتشابه دروس التربيــــــــة البدنية ولكن يمكن وضع إطار متشابه .
ولقد تضاربت الآراء حول تشابه الدروس وخاصة من الوجهة التربوية وإلى أي مدى يمكن تحــــــــديد مجرى الدرس وهل يمكن إعطاء خطة عامة لذلك .
وفي الماضي حاول العلماء دائماً وضع حصص متشابهة . ولقد نصح جتسموث بالبدء بالتمرينات فـــي الخلاء والانتهاء بها كذلك . أما شيبس ففضل بدء الدرس نظامية موحدة وفضل أن يكون تحضيـــــــــر الدرس واختياره حراً في البداية ثم بعد ذلك تتبع التمرينات السابق أداؤها . ولقد فضل في نهاية الـدرس أن تكون التمرينات مجهدة كأداء لعبة مثلاً . ولقد أستمر العمل بهذا الشكل في المدارس والاتحـــــادات لمدة طويلة في ألمانيا ولكن مع الوضع في الحسبان استخدام التمرينات السويدية وجمباز المــــــــدارس النمساوي . أما في الوقت الحاضر فلقد تواجدت العديد من الاقتراحات لتوضيح العديد من وجهــــــــات النظر في إمكانية تقسيم الدرس .
ولقد اندمجت الآراء القديمة مع الحديثة إذ إن كل رأي منها يعكس أفكاراً سليمة . ولقد ظهر من هذه الآراء رأي مميز ومحبب وهو استخدام التمرينات التي تعمل على تنمية الصفــــــات البدنية في مقدمة الدرس . ولكن رؤى أن وضع هذه التمرينات في الإحماء خطر وخطأ ورأى آخـــــــر يفضل البدء بالمهارات الحركية والتي يمكن عن طريقها تحسين الحالة البدنية في نفس وقت تعليمها أو بين أدائها مثل إعطاء واجبات إضافية .
ويرى البعض إن تدريس المهارات الحركية عن طريق تمرينات خاصة ( تمرينات أساسية ) وتكــــون في نهاية الدرس . ومن الممكن عدم تضمنها للدرس ولو مرة وربما يمكن إعادة تذكيرها فــــــــي درس ألعاب أو درس سباحة أو بعض دروس ألعاب القوى أو الجمباز عند إعادة تحضير درس التربية البدنية يختلف تتابع الوظائف التعليمية إذ يجب الربط بمادة معروفة وهنا توضع في البداية دائماً تمرينــــــــات مكررة وفي حالات أخرى تمرينا ت خاصة أو تؤدى في دروس التثبيت .
إذا تطلب الأمر في تحضير الدرس التركيز على أنواع من التمرينات محددة ومتتالية أو على نشــــــاط معين فإن هذا له حماسته إلا أن مساوئه فليلة . وبهذا التنوع في تخطيط الدرس يمكن جعل الحصـــــــة متنوعة ومتعددة الجوانب بقدر الإمكان حيث تقسم الدرس هام جداً ولكن تحديد لمجموعات التمرينـــات ولا تقسيمها يحدث لعدد من الحالات قليلة أو كثيرة . ولقد اتفقت الآراء على تقسيم الدرس إلى جـــــــزء تمهيدي ( مقدمة أو إحماء ) جزء رئيس – جزء ختامي .
هذا التقسيم يعطي الدرس عمومية ولكن في نفس الوقت يحدد المحتوى وهنا يجب مراعاة تنويع المـادة واختلاف الرغبات التعليمية والتشكيلات التنظيمية في تقسيم الدرس من بدايته إلى نهايته .
وقد يستدعي الحال أحياناً توجيه التساؤلات عن إمكانية تنفيذ أقسام الدرس أو أي جزء من الدرس ومـــا هي الواجبات التعليمية والتربوية والمحتوى المفروض أن يكون لأن الأنشطة الرياضيــــــة منوعــــــة ومختلفة . ونورد هنا ثلاثاً من وجهات النظر بالنسبة للجزء التمهيدي والجزء الختامي وهـــي وجهــات نظر فسيولوجية وتربوية .
وهذه الوجهات الثلاثة ترتبط ببعضها ارتباطاً وثيقاً فهي توضيح تماماً وظيفة المقدمة والختام . فوجهــة النظر الفسيولوجية ترى أن التدفئة في بداية الدرس كاستعداد للحمل أما في الجزء الختامـــــي فيكــــون للتهدئة ومن وجهة النظر النفسية فيتطلب أولاً في المقدمة إيقاظ البهجة والاهتمام والرغبة في الحركــة وذلك لتكوين الاتجاهات الإيجابية وتنمية الوعي للوصول لمستويات أحسن , الختامي يجب التركيــــــز على أن تكون عاطفية .
ومن الوجهة التربوية يجب مراعاة البدء في المقدمة بمواقف تربوية حقيقية كأساس للأداء الذي يليـــــه وفي الختام يهتم بموازنة تربوية .
لمياء الديولن