االزعيم الهلالي
17-11-2013, 04:00 PM
الجمهور السعودي يدفع ب«الأخضر الجديد» لنهائيات آسيا
http://s.alriyadh.com/2013/11/17/img/342200107173.jpg
الجمهور السعودي حضر بفعالية في الدمام
تبوك-علي القرني
في ليلة خضراء خالصة، عاد جزء يسير من هيبة منتخبنا المفقودة في العقد المنصرم، فكان نجوم السعودية حاضرين، بإبداعاتهم الكروية الغائبة الحاضرة، معلنين التأهل بالبطاقة الأولى لنهائيات آسيا 2015م في الملاعب الأسترالية، بكل جدارة واستحقاق، نحو استشراف مستقبل أجمل للكرة السعودية في المحفل الآسيوي الكبير، الذي عرف
المنتخب السعودي بطلا في ثلاث مناسبات فارطة من الزمن الجميل. العودة السعودية الرائعة تزامنت مصادفة أمام المنتخب العراقي، الذي انتزع اللقب الآسيوي
2007م أمام الأخضر، ليعود المنتخب السعودي من جديد ثائرا من ذات الباب، ومن عين الهزيمة المرة، ليذيق شقيقه العراقي من ذات الكأس، في مباراتين متتاليتين، منحت العراق بطاقة الخروج الباكر من التصفيات، ليغيب قسريا عن النهائيات الآسيوية المقبلة، بقرار أخضر عبر من خلاله منتخبنا نحو آستراليا.
الجماهير السعودية في مباراة العراق الأخيرة كانت النجم الأول الذي زين لحظات الفرح الخضراء، فحضرت بكثافة غابت كثيرا لتساند وتؤازر وتدفع بأخضرها الكبير، نحو صعود باكر وقبل جولتين فقط، من نهاية التصفيات التمهيدية الآسيوية .
الجماهير التي حضرت في ذلك المساء السعودي الجميل، كان لحضورها الرائع أبلغ الأثر على نجوم منتخبنا، فشاهدنا الأخضر في أبهى حلله الفنية، رغم أن طموح هذه الجماهير كان ولازال برؤية منتخبها دوما في أعلى القمم، والمحافل الكروية، وهو ما يتطلب عملا فنيا وإداريا وعناصريا متواصلا في المرحلة المقبلة من أجل حضور أقوى، وعودة أجمل،قبل أن تطلق الصافرة معلنة البداية الخضراء الجديدة في الموعد الأسترالي المقبل، بحثا عن مجد سعودي رابع يتجاوز العثرات، ويعلن الفرح "الأخضر" من جديد.
المصدر : صحيفة الرياض
http://s.alriyadh.com/2013/11/17/img/342200107173.jpg
الجمهور السعودي حضر بفعالية في الدمام
تبوك-علي القرني
في ليلة خضراء خالصة، عاد جزء يسير من هيبة منتخبنا المفقودة في العقد المنصرم، فكان نجوم السعودية حاضرين، بإبداعاتهم الكروية الغائبة الحاضرة، معلنين التأهل بالبطاقة الأولى لنهائيات آسيا 2015م في الملاعب الأسترالية، بكل جدارة واستحقاق، نحو استشراف مستقبل أجمل للكرة السعودية في المحفل الآسيوي الكبير، الذي عرف
المنتخب السعودي بطلا في ثلاث مناسبات فارطة من الزمن الجميل. العودة السعودية الرائعة تزامنت مصادفة أمام المنتخب العراقي، الذي انتزع اللقب الآسيوي
2007م أمام الأخضر، ليعود المنتخب السعودي من جديد ثائرا من ذات الباب، ومن عين الهزيمة المرة، ليذيق شقيقه العراقي من ذات الكأس، في مباراتين متتاليتين، منحت العراق بطاقة الخروج الباكر من التصفيات، ليغيب قسريا عن النهائيات الآسيوية المقبلة، بقرار أخضر عبر من خلاله منتخبنا نحو آستراليا.
الجماهير السعودية في مباراة العراق الأخيرة كانت النجم الأول الذي زين لحظات الفرح الخضراء، فحضرت بكثافة غابت كثيرا لتساند وتؤازر وتدفع بأخضرها الكبير، نحو صعود باكر وقبل جولتين فقط، من نهاية التصفيات التمهيدية الآسيوية .
الجماهير التي حضرت في ذلك المساء السعودي الجميل، كان لحضورها الرائع أبلغ الأثر على نجوم منتخبنا، فشاهدنا الأخضر في أبهى حلله الفنية، رغم أن طموح هذه الجماهير كان ولازال برؤية منتخبها دوما في أعلى القمم، والمحافل الكروية، وهو ما يتطلب عملا فنيا وإداريا وعناصريا متواصلا في المرحلة المقبلة من أجل حضور أقوى، وعودة أجمل،قبل أن تطلق الصافرة معلنة البداية الخضراء الجديدة في الموعد الأسترالي المقبل، بحثا عن مجد سعودي رابع يتجاوز العثرات، ويعلن الفرح "الأخضر" من جديد.
المصدر : صحيفة الرياض