مهنا صالح الدوسري
13-03-2007, 08:17 PM
قالوا وراء كل رجل عظيم امرأة.. واتلفت فلم اجد سوى السراب الحالم؟؟ فالمعادلة اصبحت (لدى البعض) وراء كل امرأة عظيمة رجل، نعم هذا القول ليس من باب التلاعب بالالفاظ وايضا ليس من باب الشذوذ بل له واقع يحاكيه وله من الشواهد ما يجعله يكتسب حقيقته الملموسة امام العيان. كنت جالسا في احد المجمعات اتطلع الى شابين يتناقشان في مستقبلهما.. احدهما كان يريد من زوجة المستقبل ان تكون موظفة تكفيه مؤونة النفقة تطعمه وتسقيه وتغدق عليه من الهدايا الشيء الكثير، والاخر كان اكثر طموحا لفتاة احلام المستقبل اراد ان يكون ابواها من الاغنياء فترث ثروة تكون في نهاية المطاف من حظه ونصيبه.
كانت امنياتهما غبية الى حد الحماقة والصفاقة.. تكلما في تفاصيل كثيرة لا استطيع ان اسردها امام رجولتنا المتقزمة امام فحولة نساء الوظيفة والثراء ولكنني اعجب ايما عجب من زمن تبدلت فيه القيم واصبحنا نجاهر بما كان فيه اسلافنا الميامين يرونه عيبا ونقصا في الرجولة ان تنفق المرأة على الرجل.
نعم انها نظرة كانت تعكس القيمة المتكاملة للمرأة حينئذ ولم تكن تحملها عبئا زيادة على اعبائها الكثيرة المتمثلة بواجباتها تجاه المنزل والاولاد ولست ايضا من المعارضين لعمل المرأة فيما يناسبها ويتناسب مع تكوينها وطبيعتها ولا المشاركة المتوازنة في المصاريف، المبنية على الود والتفاهم ولكنني من المعارضين ايما معارضة لطريقة التفكير التي تتكون في عقول البعض كالفقاعات التي لا تلبث ان تتلاشى في اول اختبار حقيقي لها.
بعض الشباب هداهم الله اصبح يريد ان يستنزف جيوب الزوجة بدعوى دوام الحال من الماحل والغاية تبرر الوسيلة، بل ان البعض منهم اصبح يشارك الجنس الناعم في محاكاة قص الشعر واستعمال ادوات الزينة حتى اصبحنا لا نعرف المرأة من الرجل الا عن طريق البطاقة الشخصية.. هل نحن نعيش ازمة ثقة في رجولتنا ام اننا انجرفنا الى التيار الاقوى عندما ضعفت شخصية البعض امام تقدم المرأة واثبات وجودها في معترك الحياة.
ايتها النساء احذرن بعض الرجال فقد اصبحوا يعتقدون اعتقادا جازما انكن تمتلكن الفانوس السحري وعلى حسب اموالكن ووظائفكن التي في قمقم مخيلتهم الواهمة يقيمون درجات القبول والرفض بالاقتران بكن. احذروهن قبل ان تخسرن عبق وسحر الانوثة في خضم الماديات المتجردة من همسات الحب والعاطفة الجياشة
كانت امنياتهما غبية الى حد الحماقة والصفاقة.. تكلما في تفاصيل كثيرة لا استطيع ان اسردها امام رجولتنا المتقزمة امام فحولة نساء الوظيفة والثراء ولكنني اعجب ايما عجب من زمن تبدلت فيه القيم واصبحنا نجاهر بما كان فيه اسلافنا الميامين يرونه عيبا ونقصا في الرجولة ان تنفق المرأة على الرجل.
نعم انها نظرة كانت تعكس القيمة المتكاملة للمرأة حينئذ ولم تكن تحملها عبئا زيادة على اعبائها الكثيرة المتمثلة بواجباتها تجاه المنزل والاولاد ولست ايضا من المعارضين لعمل المرأة فيما يناسبها ويتناسب مع تكوينها وطبيعتها ولا المشاركة المتوازنة في المصاريف، المبنية على الود والتفاهم ولكنني من المعارضين ايما معارضة لطريقة التفكير التي تتكون في عقول البعض كالفقاعات التي لا تلبث ان تتلاشى في اول اختبار حقيقي لها.
بعض الشباب هداهم الله اصبح يريد ان يستنزف جيوب الزوجة بدعوى دوام الحال من الماحل والغاية تبرر الوسيلة، بل ان البعض منهم اصبح يشارك الجنس الناعم في محاكاة قص الشعر واستعمال ادوات الزينة حتى اصبحنا لا نعرف المرأة من الرجل الا عن طريق البطاقة الشخصية.. هل نحن نعيش ازمة ثقة في رجولتنا ام اننا انجرفنا الى التيار الاقوى عندما ضعفت شخصية البعض امام تقدم المرأة واثبات وجودها في معترك الحياة.
ايتها النساء احذرن بعض الرجال فقد اصبحوا يعتقدون اعتقادا جازما انكن تمتلكن الفانوس السحري وعلى حسب اموالكن ووظائفكن التي في قمقم مخيلتهم الواهمة يقيمون درجات القبول والرفض بالاقتران بكن. احذروهن قبل ان تخسرن عبق وسحر الانوثة في خضم الماديات المتجردة من همسات الحب والعاطفة الجياشة