عميد اتحادي
17-11-2013, 02:30 AM
مقال للكاتب الأتحادي الأصيل والجرئ عاصم عصام الدين يستحق القراءة بعقل وبتمعن ..ولقد ارتأيت نقله اثراء للنقاش وتبادل الآراء في الأزمة الحالية..وبالمناسبة..هذا الرجل قال بصوت عال في برنامج خط الستة ابان الهجمة الشرسة علي اداراة خالد المرزوقي والأسقاطات الخسيسة علي العضو الداعم في الصحف المحسوبة علي الأتحاد..والتي تبناها حزب الهدم والتخريب من الصحفيين المحسوبون على الأتحاد قال:انني أحذرلو أن العضو الداعم توقف عن الدعم فسوف يعاني الأتحاد كثيرا..ولن يجد من يصرف عليه ..وهذا ما حدث..اليكم المقال مع تحياتي لأخي عاصم عصام الدين الذي لم أتشرف بمعرفته الا من خلال قلمه الحر.
شئنا أم أبينا
حين كنت أوجه سؤالي لأعداء الإدارة الاتحادية والمطالبين برحيلها: أين البديل؟ كانت تأتيني الإجابات التقليدية: الاتحاد غني برجاله, هناك الحكيم وهناك المؤثر والفعال وهناك وهناك, إضافة إلى إجابة غبية تقول: المهم أن يمشوا. كنت أعرف جيدا أنه لا يوجد بديل حقيقي. وكنت أدرك أيضا أن إبراهيم البلوي سينكشف مع أول اختبار شرفي, ومع هذا قدمت حسن الظن فكتبت: إذا جاء البلوي بالشيك, فلترحل إدارة الفايز, مؤمنا أن أي شخص يدفع 30 أو 40 مليونا لتسديد بعض الديون هو أولى وأفضل من إدارة استنزفت ماديا وضاقت أمامها السبل في الآونة الأخيرة, لكن حدث ما توقعته وخرج البلوي من الاجتماع بمغامرة استعراضية أخجلت كل الاتحاديين قبل مناصريه تحديداً.
والآن, وبعد أن كشف الاجتماع كل الأقنعة, وبانت حقيقة أعضاء الشرف, واتضحت أمام كل اتحادي واعٍ أن العميد لم يعد غنيا برجاله, وبعد أن صدرت أدق قائمة مالية في تاريخ الأندية. واتضح من خلالها أن (رئيس الشاورما) قد دفع في سنة واحدة أكثر مما دفعه الفتيحي واللامي وإبراهيم مجتمعين طوال تاريخهم, وأن (إدارة الفلس) قد دعمت بشكل أكبر من الإدارات (المرضي عنها) من قبل السماسرة وشركائهم, وأن الديون التي خلفتها إدارات سابقة أكبر من ديون الإدارة الحالية رغم الفارق المهول في الدعم المالي, فهل يتقي أولئك الله, وينصفون الناس, ويدعمون الاتحاد ولو بسكوتهم؟ ثم هل عرفت جماهير العميد من هو الفتيحي الذي أزكمنا بالسؤال: أين تذهب فلوسه؟ ومن هو طلعت الذي يجمع ديون 5 سنوات فتتبعه بعض الصحف زوراً وبهتاناً؟ ومن فراس ورأفت؟ ومن هي الشركات أو من هم الأشخاص الذين سجلوا تبرعاتهم ديونا؟ لا أطالبكم بحب الإدارة, فإن لها أخطاؤها الكبيرة مثل البقية, لكنها حقاً أفضل الموجود.
شئنا أم أبينا
حين كنت أوجه سؤالي لأعداء الإدارة الاتحادية والمطالبين برحيلها: أين البديل؟ كانت تأتيني الإجابات التقليدية: الاتحاد غني برجاله, هناك الحكيم وهناك المؤثر والفعال وهناك وهناك, إضافة إلى إجابة غبية تقول: المهم أن يمشوا. كنت أعرف جيدا أنه لا يوجد بديل حقيقي. وكنت أدرك أيضا أن إبراهيم البلوي سينكشف مع أول اختبار شرفي, ومع هذا قدمت حسن الظن فكتبت: إذا جاء البلوي بالشيك, فلترحل إدارة الفايز, مؤمنا أن أي شخص يدفع 30 أو 40 مليونا لتسديد بعض الديون هو أولى وأفضل من إدارة استنزفت ماديا وضاقت أمامها السبل في الآونة الأخيرة, لكن حدث ما توقعته وخرج البلوي من الاجتماع بمغامرة استعراضية أخجلت كل الاتحاديين قبل مناصريه تحديداً.
والآن, وبعد أن كشف الاجتماع كل الأقنعة, وبانت حقيقة أعضاء الشرف, واتضحت أمام كل اتحادي واعٍ أن العميد لم يعد غنيا برجاله, وبعد أن صدرت أدق قائمة مالية في تاريخ الأندية. واتضح من خلالها أن (رئيس الشاورما) قد دفع في سنة واحدة أكثر مما دفعه الفتيحي واللامي وإبراهيم مجتمعين طوال تاريخهم, وأن (إدارة الفلس) قد دعمت بشكل أكبر من الإدارات (المرضي عنها) من قبل السماسرة وشركائهم, وأن الديون التي خلفتها إدارات سابقة أكبر من ديون الإدارة الحالية رغم الفارق المهول في الدعم المالي, فهل يتقي أولئك الله, وينصفون الناس, ويدعمون الاتحاد ولو بسكوتهم؟ ثم هل عرفت جماهير العميد من هو الفتيحي الذي أزكمنا بالسؤال: أين تذهب فلوسه؟ ومن هو طلعت الذي يجمع ديون 5 سنوات فتتبعه بعض الصحف زوراً وبهتاناً؟ ومن فراس ورأفت؟ ومن هي الشركات أو من هم الأشخاص الذين سجلوا تبرعاتهم ديونا؟ لا أطالبكم بحب الإدارة, فإن لها أخطاؤها الكبيرة مثل البقية, لكنها حقاً أفضل الموجود.