ناهده الدليمي
13-03-2007, 01:48 AM
القصة الحركية
الدكتورة ناهده الدليمي
المقدمة :
تعد مرحلة رياض الأطفال ي مرحلة تربوية وتعليمية هامة ومتميزة لها أهدافها وفلسفتها التربوية، وتجهيزاتها التربوية ويولي علماء النفس والتربية مرحلة الطفولة أهمية خاصة ، نظرا ألانها المرحلة التي تكتمل فيها شخصية الطفل الاجتماعية وتتحد سمات هذه الشخصية.وعلى هذا الأساس يجب على المربين والتربوية استعمال أساليب التعليم المختلفة لرعاية الطفل وتهيئة الأجواء المناسبة لنموه بصورة جيدة لأنه رجل المستقبل ومن انجح هذه الأساليب هو أسلوب القصة الحركية ، لذا يستخدم الأطفال في أنحاء العالم طرق متشابهة في ( التمثيل التعبيري ) على الرغم من اختلافات اللغة والأصل والجنس.
ويلاحظ آن الأطفال يستمتعون في هذه المرحلة بالألعاب التمثيلية ويأخذون مواقع جديدة لشخصيات من أفراد الآسرة فيمارس الطفل لعب الأدوار حيث يقوم الطفل بدور إلام وهي تمارس الطبخ آو دور الأب وهو يمارس قيادة السيارة ،كمايقول أحد العلماء ( الطفل أبو الرجل ) وهذا يعني آن التكوين النفسي للشخص البالغ يحتوي على المكونات الأولى لشخصيته وهو طفل صغير.ومما تقدم يعد الطفل رجل المستقبل ويجب تهيئة الأجواء والإمكانيات التربوية والعلمية كافة لبناء مستقبله بصورة جيدة ومشرقة .
مفهوم القصة الحركية:
تعد القصة الحركية من أحدث طرق إعطاء التمرينات الحركية للأطفال الصغار وأنجحها لمناسبتها لطبيعتهم وقبولهم ورغباتهم فضلا أنها تحقق لهم قدرا كبيرا من البهجة والسرور وتشيع فيهم النزوع إلى التخيل والإدراك والمحاكاة وحب التقليد واكتساب الجديد من الثقافة والمعلومات الرياضية.
وغالبا ما تأخذ القصة الحركية من مصادر يعرفها الأطفال من خلال البيئة المحيطة بهم مما يساعد على الإدراك والتخيل عند سماعهم نداء المعلم ، كما يجب آن تتناسب القصة الحركية مع تكوين أجسام الأطفال وميولهم وقدراتهم العضلية وتساعد على امتصاص الطاقة الوائدة لديهم وتحويلها إلى نشاط هادف .
وتعمل القصة الحركية على مسايرة خيال التلميذ وحبهم للتقليد واللعب وهي لا تحتاج إلى درجة كبيرة من التركيز ولا قدرة كبيرة من الإمكانيات والأدوات والأجهزة الرياضية.
وتعرف القصة الحركية بأنها نوع من أنواع التمرينات الذي يحدد خيال الطفل صورة من صور الحياة يقوم بأدائها وتقليدها،فضلا" عن إنها تمثل وحدة قصصية متكاملة من التمرينات والحركات غير الشكلية والبسيطة ،وأيضا" مجموعة التمرينات البسيطة والمعبرة عن حاله معينة تربوية اجتماعية آو علمية يؤديها الأطفال بصورة تمثيلية
أسس القصة الحركية :-
للقصة الحركية أسس عدة هي :-
1- آن تحتوي على معلومات جديدة تحمل بين طياتها الخبرة للطفل
2- آن تكون هذه المعلومات في شكل بسيط يتماشى مع مدركات الطفل واهتماماته وتسمى عالمية
محتوى القصة الحركية :-
تحتوي القصة الحركية على حركات بدنية يقوم بها الأطفال مقلدين بها أشخاص آو حيوانات آو أشياء تقع في محيط أدائهم آو من خيالهم ،
وبذلك فالقصة الحركية مليئة بالخيال والحركات البدنية التلقائية التي يعبر بها الأطفال عن أحداث القصة ،كما تحتوي القصة الحركية على معلومات مصدرها البيئة آو المدرسة وكذلك تحتوي على العديد من القيم الخلفية والتربوية التي يؤكد عليها المعلم كلما سنحت له الفرصة أثناء سرد أحداث القصة الحركية
1- آن تكون القصة منبعثة من البيئة المحيطة بالطفل وبذلك يمكنه آن يتصور أحداثها ويقلد أبطالها.
2- آن يختار موضوع القصة بحيث تشتمل على معلومات تفيد الأطفال خلال توجيهات المدرس وملاحظاتهم التي تعمل على تربيتهم وزيادة معلوماتهم الوطنية والتاريخية والثقافية.
3- لكي يتحقق التكامل في العملية التعليمية فانه يجب اختيار موضوع القصة بحيث يربط بين المواد الدراسية المختلفة.
4- آن يختار موضوع القصة بحيث يثير حماس الأطفال ويحثهم على الاشتراك في الدرس.
5- يجب تحديد أغراض القصة في كل من المجالات البدنية والاجتماعية .
أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند تدريس القصة:
1- تدرس القصة الحركية بحيث لا يقلد الطفل المدرس ، وإنما يجب أن يكون التعبير ذاتيا من الأطفال .
2- يأخذ الدرس طابع الحدوتة ويكون خاليا من النداءات الشكلية.
3- يبدأ المدرس بشرح القصة للتلاميذ بصورة شيقة بحيث يحثهم على الاشتراك في أحداثها وقد يتدخل المدرس أثناء التعبير عنها بالحركة يصوب موقف آو يصحح خطأ .
4- استخدم بعض الأدوات الرياضية مثل أكياس الحب والرمل والأطواق والكرات والأعلام .
5- مراعاة التدرج في أحداث القصة بحيث تبدأ من السهل إلى الصعب
6- آن تشمل على حركات الجسم كله.
7- يجب آن تؤدي من خلال القصة الحركية بعض التمرينات لتنمية القوى العقلية والتحمل والسرعة والمرونة والرشاقة والدقة.
8- يجب آن تكون القصة الركية نابعة من محيط وبيئة وتلاميذ.
9- يجب آن يكون التعبير عن القصة الحركية ذاتيا ويترك للأطفال التفكير والتخيل لما هو المطلوب من القصة الحركية فيعبر كل تلميذ عن نفسه.
10- يجب آن تدرس القصة الحركية بطريقة غير شكلية ويجب آن تكون من التعليمات بلغة سهلة ومفهومة للتلميذ.
تنفيذ القصة الحركية :-
يتطلب تدريس القصة الحركية استعدادات خاصة ، أهمها قدرة المدرس على النزول لمستوى – رجل طفل
ويعد المدرس العامل الإيجابي في القصة ، فهو الموجه والمصاحب لتمارينها وما على الطفل آلا التنفيذ ،ومن طرق الأداء الحركي الرقص والتدريب الحركي وتتطلب هذه الطرق دراسات خاصة لاكتسب خبرة تطبيقها وفي نفس الوقت يناسب إمكانيات بيئتها البشرية والمادي وان تكون تمريناته قريبة من الحركة الطبيعية ويراعى في تطبيقها توجيه التلاميذ لحركاتها ثم تطلق لهم حرية الأداء بتوقيتهم وهم منتظمون في تشكيل حر.
تدريس القصة الحركية:
1- تحكى القصة أجمالا بالكلمات فقط مع مراعاة ألا لفاض المناسبة لسن الطفل.
2- يعاد سرد القصة مع التمثيل الواقف بالحركات بواسطة أحد الولدين آو المعلمة دون آن يعمل الطفل .
3- يمكن بعد السرد بالكلمات آن يترك للطفل ترجمة الموقف إلى حركات رياضية يختارها هو وطبعا هذا يتوقف على المرحلة السنية.
4- يمكن للمعلمة آو الأب بتصحيح الأوضاع التي يراها خاطئة.
أما (حسين السيد أبو عبده ) فيرى تدريس القصة كما يأتي :-
1- يقص المدرس القصة على الأطفال باختصار في البداية الدرس بطريقة جذابة تزيد من اندماجهم في خيالهم وحماسهم لأدائها.
2- الابتعاد عن النداء التقليدي ، بان يكون النداء وإصلاح الأخطاء بلغة التخاطب ومتماشيا مع خيال القصة.
3- التشجيع والإيحاء من عوامل استمرار الطفل في بذل الجهد .
4- من عوامل رفع المستوى الأداء توجيه الأطفال الممتازين في أداء الحركات والمبتكرين لها.
5- آن يساير المدرس الأطفال وينزل إلى مستواهم الفكري والخيالي.
6- يجب آن يراعي المدرس عوامل الآمن والسلامة أثناء تدريس القصة الحركية للأطفال حتى يضمن عدم إصابة الأطفال بآي مكروه بدني آو نفسي.
المصادر
- احمد محمد صوالحة . علم نفس اللعب ، ط1 ، عمان : 2004
- احمد فؤاد درويش . سينما الأطفال ، القاهرة : مطبعة الهيئة المصرية العامة للكتب
- حسين السيد أبو عبده . أساسيات تدريس التربية الحركية والبدنية ، الإسكندرية : مطبعة الإشعاع الفنية ، 2006
- عبد الحميد شرف . التربية الرياضية والحركات للأطفال الأسوياء ومتحدي الإعاقة ، ط2 ، القاهرة : 2005
- www. Google . com idr. Manal madinipersonnal sit
الدكتورة ناهده الدليمي
المقدمة :
تعد مرحلة رياض الأطفال ي مرحلة تربوية وتعليمية هامة ومتميزة لها أهدافها وفلسفتها التربوية، وتجهيزاتها التربوية ويولي علماء النفس والتربية مرحلة الطفولة أهمية خاصة ، نظرا ألانها المرحلة التي تكتمل فيها شخصية الطفل الاجتماعية وتتحد سمات هذه الشخصية.وعلى هذا الأساس يجب على المربين والتربوية استعمال أساليب التعليم المختلفة لرعاية الطفل وتهيئة الأجواء المناسبة لنموه بصورة جيدة لأنه رجل المستقبل ومن انجح هذه الأساليب هو أسلوب القصة الحركية ، لذا يستخدم الأطفال في أنحاء العالم طرق متشابهة في ( التمثيل التعبيري ) على الرغم من اختلافات اللغة والأصل والجنس.
ويلاحظ آن الأطفال يستمتعون في هذه المرحلة بالألعاب التمثيلية ويأخذون مواقع جديدة لشخصيات من أفراد الآسرة فيمارس الطفل لعب الأدوار حيث يقوم الطفل بدور إلام وهي تمارس الطبخ آو دور الأب وهو يمارس قيادة السيارة ،كمايقول أحد العلماء ( الطفل أبو الرجل ) وهذا يعني آن التكوين النفسي للشخص البالغ يحتوي على المكونات الأولى لشخصيته وهو طفل صغير.ومما تقدم يعد الطفل رجل المستقبل ويجب تهيئة الأجواء والإمكانيات التربوية والعلمية كافة لبناء مستقبله بصورة جيدة ومشرقة .
مفهوم القصة الحركية:
تعد القصة الحركية من أحدث طرق إعطاء التمرينات الحركية للأطفال الصغار وأنجحها لمناسبتها لطبيعتهم وقبولهم ورغباتهم فضلا أنها تحقق لهم قدرا كبيرا من البهجة والسرور وتشيع فيهم النزوع إلى التخيل والإدراك والمحاكاة وحب التقليد واكتساب الجديد من الثقافة والمعلومات الرياضية.
وغالبا ما تأخذ القصة الحركية من مصادر يعرفها الأطفال من خلال البيئة المحيطة بهم مما يساعد على الإدراك والتخيل عند سماعهم نداء المعلم ، كما يجب آن تتناسب القصة الحركية مع تكوين أجسام الأطفال وميولهم وقدراتهم العضلية وتساعد على امتصاص الطاقة الوائدة لديهم وتحويلها إلى نشاط هادف .
وتعمل القصة الحركية على مسايرة خيال التلميذ وحبهم للتقليد واللعب وهي لا تحتاج إلى درجة كبيرة من التركيز ولا قدرة كبيرة من الإمكانيات والأدوات والأجهزة الرياضية.
وتعرف القصة الحركية بأنها نوع من أنواع التمرينات الذي يحدد خيال الطفل صورة من صور الحياة يقوم بأدائها وتقليدها،فضلا" عن إنها تمثل وحدة قصصية متكاملة من التمرينات والحركات غير الشكلية والبسيطة ،وأيضا" مجموعة التمرينات البسيطة والمعبرة عن حاله معينة تربوية اجتماعية آو علمية يؤديها الأطفال بصورة تمثيلية
أسس القصة الحركية :-
للقصة الحركية أسس عدة هي :-
1- آن تحتوي على معلومات جديدة تحمل بين طياتها الخبرة للطفل
2- آن تكون هذه المعلومات في شكل بسيط يتماشى مع مدركات الطفل واهتماماته وتسمى عالمية
محتوى القصة الحركية :-
تحتوي القصة الحركية على حركات بدنية يقوم بها الأطفال مقلدين بها أشخاص آو حيوانات آو أشياء تقع في محيط أدائهم آو من خيالهم ،
وبذلك فالقصة الحركية مليئة بالخيال والحركات البدنية التلقائية التي يعبر بها الأطفال عن أحداث القصة ،كما تحتوي القصة الحركية على معلومات مصدرها البيئة آو المدرسة وكذلك تحتوي على العديد من القيم الخلفية والتربوية التي يؤكد عليها المعلم كلما سنحت له الفرصة أثناء سرد أحداث القصة الحركية
1- آن تكون القصة منبعثة من البيئة المحيطة بالطفل وبذلك يمكنه آن يتصور أحداثها ويقلد أبطالها.
2- آن يختار موضوع القصة بحيث تشتمل على معلومات تفيد الأطفال خلال توجيهات المدرس وملاحظاتهم التي تعمل على تربيتهم وزيادة معلوماتهم الوطنية والتاريخية والثقافية.
3- لكي يتحقق التكامل في العملية التعليمية فانه يجب اختيار موضوع القصة بحيث يربط بين المواد الدراسية المختلفة.
4- آن يختار موضوع القصة بحيث يثير حماس الأطفال ويحثهم على الاشتراك في الدرس.
5- يجب تحديد أغراض القصة في كل من المجالات البدنية والاجتماعية .
أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند تدريس القصة:
1- تدرس القصة الحركية بحيث لا يقلد الطفل المدرس ، وإنما يجب أن يكون التعبير ذاتيا من الأطفال .
2- يأخذ الدرس طابع الحدوتة ويكون خاليا من النداءات الشكلية.
3- يبدأ المدرس بشرح القصة للتلاميذ بصورة شيقة بحيث يحثهم على الاشتراك في أحداثها وقد يتدخل المدرس أثناء التعبير عنها بالحركة يصوب موقف آو يصحح خطأ .
4- استخدم بعض الأدوات الرياضية مثل أكياس الحب والرمل والأطواق والكرات والأعلام .
5- مراعاة التدرج في أحداث القصة بحيث تبدأ من السهل إلى الصعب
6- آن تشمل على حركات الجسم كله.
7- يجب آن تؤدي من خلال القصة الحركية بعض التمرينات لتنمية القوى العقلية والتحمل والسرعة والمرونة والرشاقة والدقة.
8- يجب آن تكون القصة الركية نابعة من محيط وبيئة وتلاميذ.
9- يجب آن يكون التعبير عن القصة الحركية ذاتيا ويترك للأطفال التفكير والتخيل لما هو المطلوب من القصة الحركية فيعبر كل تلميذ عن نفسه.
10- يجب آن تدرس القصة الحركية بطريقة غير شكلية ويجب آن تكون من التعليمات بلغة سهلة ومفهومة للتلميذ.
تنفيذ القصة الحركية :-
يتطلب تدريس القصة الحركية استعدادات خاصة ، أهمها قدرة المدرس على النزول لمستوى – رجل طفل
ويعد المدرس العامل الإيجابي في القصة ، فهو الموجه والمصاحب لتمارينها وما على الطفل آلا التنفيذ ،ومن طرق الأداء الحركي الرقص والتدريب الحركي وتتطلب هذه الطرق دراسات خاصة لاكتسب خبرة تطبيقها وفي نفس الوقت يناسب إمكانيات بيئتها البشرية والمادي وان تكون تمريناته قريبة من الحركة الطبيعية ويراعى في تطبيقها توجيه التلاميذ لحركاتها ثم تطلق لهم حرية الأداء بتوقيتهم وهم منتظمون في تشكيل حر.
تدريس القصة الحركية:
1- تحكى القصة أجمالا بالكلمات فقط مع مراعاة ألا لفاض المناسبة لسن الطفل.
2- يعاد سرد القصة مع التمثيل الواقف بالحركات بواسطة أحد الولدين آو المعلمة دون آن يعمل الطفل .
3- يمكن بعد السرد بالكلمات آن يترك للطفل ترجمة الموقف إلى حركات رياضية يختارها هو وطبعا هذا يتوقف على المرحلة السنية.
4- يمكن للمعلمة آو الأب بتصحيح الأوضاع التي يراها خاطئة.
أما (حسين السيد أبو عبده ) فيرى تدريس القصة كما يأتي :-
1- يقص المدرس القصة على الأطفال باختصار في البداية الدرس بطريقة جذابة تزيد من اندماجهم في خيالهم وحماسهم لأدائها.
2- الابتعاد عن النداء التقليدي ، بان يكون النداء وإصلاح الأخطاء بلغة التخاطب ومتماشيا مع خيال القصة.
3- التشجيع والإيحاء من عوامل استمرار الطفل في بذل الجهد .
4- من عوامل رفع المستوى الأداء توجيه الأطفال الممتازين في أداء الحركات والمبتكرين لها.
5- آن يساير المدرس الأطفال وينزل إلى مستواهم الفكري والخيالي.
6- يجب آن يراعي المدرس عوامل الآمن والسلامة أثناء تدريس القصة الحركية للأطفال حتى يضمن عدم إصابة الأطفال بآي مكروه بدني آو نفسي.
المصادر
- احمد محمد صوالحة . علم نفس اللعب ، ط1 ، عمان : 2004
- احمد فؤاد درويش . سينما الأطفال ، القاهرة : مطبعة الهيئة المصرية العامة للكتب
- حسين السيد أبو عبده . أساسيات تدريس التربية الحركية والبدنية ، الإسكندرية : مطبعة الإشعاع الفنية ، 2006
- عبد الحميد شرف . التربية الرياضية والحركات للأطفال الأسوياء ومتحدي الإعاقة ، ط2 ، القاهرة : 2005
- www. Google . com idr. Manal madinipersonnal sit