المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماعقوبة فتاة تقود سيارتها



ابن البصرة
12-03-2007, 09:09 PM
نجيب عصام يماني

ذكرت «عكاظ» أنه أُلقي القبض على فتاة تقود سيارة مع زميلاتها على شاطئ البحر.. السؤال: ما نوع الجريمة التي ستُوجّه إلى هذه الفتاة، هل هي جريمة منصوص عليها في قانون المرور، مثل قطع الإشارة أو تجاوز السرعة أو الوقوف في الممنوع أو التفحيط أو غيرها من المخالفات التي تقابلها عقوبات مثل السجن أو سحب الرخصة أو حتى القتل كما في قضية أبو كاب؟ أم ستُوجّه إلى هذه الفتاة جريمة منصوص عليها في النظام ويصدر حكم في شأنها بصك شرعي؟ علماً أن الفتاة قادت السيارة ومعها نسوة مثلها وبالتالي لا يمكن أن تُوجّه لها تهمة الاختلاء غير الشرعي.

العقوبة إذن غير معروفة كما أنه لا يمكن أن يُعاقب ولي أمر المرأة الذي تم استدعاؤه تصديقاً لقوله تعالى: «ولا تكسب كل نفسٍ إلاّ عليها ولا تـزر وازرةٌ وزرَ أُخرى». وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤخذ الإنسان بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه». وقال عليه الصلاة والسلام لأبي رمثة وابنه: «لا يجني عليك ولا تجني عليه، فلا يُؤخذ أي إنسان بذنب غيره فكل امرئ بما كسب رهين».

هذه الفتاة لم ترتكب أية جريمة يمكن أن يعاقبها عليها القانون فهي كانت في فسحة تقود سيارة على شاطئ البحر مع زميلاتها وقيادتها للسيارة على الشاطئ إنما هي من قبيل الترويح البريء الذي لا يعاقب عليه القانون، وهي مثل قيادة الدباب أو الدراجة أو قيادة الزوارق البحرية بأنواعها على شاطئ البحر بل هي مثل قيادة المرأة للسيارة في القرى والنجوع، فليس هناك ما يمنع شرعاً من أن تقود المرأة السيارة وهي ليست ما الحرام في قيادة امرأة سيارتها مع قريباتها وصديقاتها؟ أمراً محظوراً في الدين، وإلاّ ما كُنّا رأينا أولئك النسوة المحجّبات والمنقّبات يقدن سياراتهن في مشارق الأرض ومغاربها وبالتالي فلا عقوبة شرعية.

يقول الماوردي في الاحكام السلطانية... محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو تعزير والحد أو التعزير هو العقوبة المقدّرة شرعاً والحد عقوبة مقدّرة بحكم النص الشرعي من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما قامت به الفتاة ليس بمحظور شرعي تُعاقب عليه بحد أو تعزير. يقول الحق: «وقد فصّـل ما حرم عليكم..».

ولم يثبت قول يحرّم على المرأة قيادة السيارة، ومن يقول بغير ذلك فعليه بالدليل انطلاقاً من أن كل مصالح العباد والمنافع الحقيقية هي على علم الإباحة الأصلية بتخصيص حكم الاستصحاب الذي يجعل كل نفع مباح حتى يقوم الدليل على خلافه؛ وعلى ذلك فإن ما لا يثبت تحريمه لا يصح لأحد أن يفتي بأنه حرام بدعوى أنه يؤدي إلى حرام ومن حرّم المشتبه وأفتى بذلك وحكم به الناس فقد زاد في الدين ما لم يأذن به الله وخالف النبي صلى الله عليه وسلم واستدرك على ربه بعقله أشياء من الشريعة فالتحليل والتحريم لا يثبت بالظن ومن حرّم للذرائع فقد حرّم بالظن والله يقول: «إن الظن لا يغني عن الحق شيئـاً..».

فالشريعة الإسلامية جاءت بالمبادئ العامة والقواعد الأساسية والخطوط العريضة لتندرج تحتها كافة القضايا والمسائل التي تستجد لتغير الزمان والعادات والأعراف. وقد فتح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باب الاجتهاد وسنّه للأمة من بعده وأخذ به أصحاب المذاهب قاطبة ما عدا الظاهري، فالنصوص عند ابن حزم كلها تعبدية.

الإسلام بشموله لم يدع المجال لصاحب هوى أن يقول في الدين بغير علم، فكل قول أو اجتهاد ليس عليه دليل مردود على صاحبه، وعليه فليس هناك ما يمنع المرأة شرعاً من قيادة السيارة. وليس لأحد الحق في ترويع هذه الفتاة واستدعاء ولي أمرها ومعاقبتها أو معاقبته خاصة إذا علمنا حقيقة أن قيادة المرأة للسيارة تدخل تحت العادات التي الأصل فيها الإباحة. وقد قادت المرأة في عهد رسول الله الجمل والحصان والناقة. وقِياساً عليه يجوز شرعاً أن تقود السيارة لأنها هي الأداة المستخدمة في وقتنا الحاضر.

يقول ابن تيمية: إن لتصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعين: عبادات يصح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم والعبادات لا يثبت أمرها إلاّ بالشرع، أما العادات فالأصل فيها عدم الحظر فلا يُحظر إلاّ ما حظره الله. كما قال أهل الحديث إن الأصل في العبادات التوقف فلا يُشرّع فيها إلاّ ما شرّعه الله، والعادات الأصل فيها العفو. وقد كان لولي الأمر حفظه الله رأيه في قيادة المرأة للسيارة أن جعلها قضية اجتماعية ودور الدولة فيها ضمان المناخ الملائم، (عكاظ 14/1/1428هـ) وتركها لهم تيمناً برسول الهدى والمحبة صلى الله عليه وسلم: «..أنتم أعلم بأمور دنياكم..»، مقولة صادرة عن طبيعته البشرية وذاته الإنسانية، مما لا يتعلق بالحِل والحُرمة وإنما استناداً إلى التقدير الشخصي والتجربة الذاتية في شؤون الحياة، وكان صلى الله عليه وسلم يُوجّه أصحابه إلى الفرق بين ما يفعله على سبيل العادة والجِبلة وبين ما يفعله بقصد التشريع وبيان الأحكام، فلا نضيّق ما وسّعه علينا الدين وننشغل بمثل هذه الأمور فلدينا ما هو أهم وأكبر.

*نقلا عن جريدة "عكاظ" السعودية

عبدالهادي الجهني
12-03-2007, 11:08 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

الله المستعان

لا زال الحديث مستمر عن قيادة المرأة للسيارة

وما زالت الهجمة مستمرة على المرأة السعودية

يا اخى

هناك قاعدة في الفقه تقول

سد الذرائع

وهي كل ما يفضى الى حرام فهو حرام

فخروج الفتاة مع زميلاتها بالسيارة يؤدي الى سهولة الوصول أليهن

فهل يستطعن الدفاع عن انفسهن ؟؟؟؟؟؟؟





هذه الفتاة لم ترتكب أية جريمة يمكن أن يعاقبها عليها القانون فهي كانت في فسحة تقود سيارة على شاطئ البحر مع زميلاتها وقيادتها للسيارة على الشاطئ إنما هي من قبيل الترويح البريء الذي لا يعاقب عليه القانون،


فبالله عليك اي ترويح تتكلم عنه

بل على العكس اصبحت فريسة سهلة المنال لكى أحمق ومتطفل


اخى الكريم

انظر الى واقع الدول العربية التى سمحت بقيادة المرأة للسيارة

ثم احكم

......................................

إبراهيم الحارثي
12-03-2007, 11:15 PM
أخوي الفاضل
تحياتي أرسلها لك
كثر الحديث عن مثل هذه المواضيع
الفتاه وقيادة السيارة
المجتمع المدني المحافظ
ال .....؟؟ وال.....؟؟ الخ
أستاذي العزيز
يظهر لنا من الخبر
أن الكاتب يقول
هذه الفتاة لم ترتكب أية جريمة يمكن أن يعاقبها عليها القانون فهي كانت في فسحة تقود سيارة على شاطئ البحر مع زميلاتها وقيادتها للسيارة على الشاطئ إنما هي من قبيل الترويح البريء الذي لا يعاقب عليه القانون، وهي مثل قيادة الدباب أو الدراجة أو قيادة الزوارق البحرية بأنواعها على شاطئ البحر بل هي مثل قيادة المرأة للسيارة في القرى والنجوع، فليس هناك ما يمنع شرعاً من أن تقود المرأة السيارة وهي ليست ما الحرام في قيادة امرأة سيارتها مع قريباتها وصديقاتها؟ أمراً محظوراً في الدين، وإلاّ ما كُنّا رأينا أولئك النسوة المحجّبات والمنقّبات يقدن سياراتهن في مشارق الأرض ومغاربها وبالتالي فلا عقوبة شرعية.
ههههههههههههههههههههه
حلوة
والله حلوة
أنا ما أدري أشر أريد بمن في هذه الدولة
أن يتكلم مثل هذا الصحفي
ويثير أزمة
في الوسط المحافظ
ويسعى الى تأليب أهل النخوة والشهامة
وتحويل الناس
ليتصوروا أن هذه البنت بريئة
وقامت بقيادة سيارة وهي بمعزل عن الأغراب
أو غير المحارم
أستاذي الفاضل
على بعد عدة خطوات من مدينة نيويورك تظهر على السطح قرية سكانها يحملون الجواز الأمريكي
يرفعون العلم الأمريكي
ومع هذا يتعاملون مع النساء بشكل لا يتفق والمفاهيم الأمريكية المعلنة!!
فالنساء على أرض تلك القرية الأمريكية يحظر عليهن ملامسة مقود السيارة..
بل يحرم عليهن الجلوس في المقعد الأمامي إلى جانب الزوج أو الابن أو حتى الوالد..
هذه القرية الأمريكية حظرت على المرأة السير برفقة الرجال ولو كان أحدهم ابنها الذي حملته وأرضعته وربته
وبالتالي ألزمت النساء والرجال السير في جانبين مختلفين من الطريق.. !!

لقد أعلن الناطق باسم هذه القرية (رابي ماير شيللر) أنه لو تم إجراء استطلاع لسكان هذه القرية في هذا الموضوع بالذات, فلن يكون مستغربا أن تنتهي النتيجة إلى أن 97% من السكان سيقولون "نعم.. هذا الذي نريد".

هذا وهم في أمريكا دولة النفتاح
والتطور
أستاذي الفاضل
ألم يشد القرآن بحياء المرأة {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} ومن قبل عرض القرآن
لنموذج المرأة في الخروج من البيت فالحاجة شرطٌ لها
والبعد عن الاختلاط بالرجال ضمان لتزكيتها {قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (سورة القصص/23) فشيخوخة الأب والحاجة للماء أخرجت هاتين المرأتين
والانتظار حتى يصدر الرعاء من الرجال خُلق تجملت به هاتان المرأتان؟

وليس يخفى أن أزكى النساء أمهات المؤمنين..
ومع هذا قيل لهن {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (سورة الأحزاب / 32)
وإدناء الجلابيب وإرخاء الحجاب وغض البصر للرجل والمرأة كل ذلك مفردات كريمة جاء نصوص الشريعة حافلة بها.
وفي حقوق المرأة وواجباتها كفل الإسلام لها ذلك {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} (سورة البقرة/ 288)
والنهي واضح في عضلهن وارثهن كرهاً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} (سورة النساء / 19)
وفي حسن التعامل معها وتقدير مشاعرها جاءت النصوصُ الشرعية والآثار تقول

((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))، ((استوصوا بالنساء خيراً..))
((لا يكرمهن إلا كريم..))

أستاذي
إذا كانت تلك بعض نصوص الإسلام تجاه المرأة..
فأهل الإسلام أكثر الناس اعتدالاً وأحسنهم خلقاً
واكرمهم تعاملاً مع المرأة وأكثرهم إنصافا لها وعلى قدر التزام المرء بالإسلام وفهمه وتطبيقه لنصوص الشريعة يكون قدر المرأة عنده..
وتتجلى أخلاقياتُه في التعامل معها
دون إسفاف وقهر كالذي مارسته الجاهلية الأولى..
ودون فساد وفتنة كالذي تمارسه الجاهلية المعاصرة.

في عالم اليوم محاولات جادة لتنحية المرأة عن قضاياها المصيرية والهامة
وإشغال لها بقضايا استهلاكية هامشية
أين الطرح بقوة لرسالة المرأة في الإسلام
ودورها في الدفاع عن قيمها وإسلامها في زمن بات التهجم
على القرآن ظاهراً للعيان، والسخرية بالرسول صلى الله عليه وسلم
والإسلام يمارس من خلال وسائل إعلام وتدعمه دول كبرى

أين موقع المرأة المسلمة في عالم تتخذ المرأة الغربية والشرقية مكانها
لتعبر عن حضارة وقيم عالِمها ومجتمعها؟
وهي تتقصد المرأة المسلمة بالغزو والتذويب والاستلاب والنهب؟
أين المؤتمرات الإسلامية العالمية للمرأة على غرار مؤتمر المرأة في بكين حيث التخطيط والدعم والإعلام؟
وأين الحديث عن المطلقات وظروفهن وعن العنوسة والعانسات ومشكلاتهن
وأين الحديث عن الدراسات الجادة لدور المرأة في التنمية بمفهومها الشامل
حيث تبدأ انطلاقتها من البيت وتربية النشء في زمن ربَات الخادمات
والاستقدام المسعور للسائقين والخدم
وفي هذا الجوِ لا تسأل عن ضعف التربية وترهل المرأة
والاستنزاف الاقتصادي والافساد القيمي والانتحار الخلقي..
وما ينشر في الإعلام من جرائم وموبقات عظيم عظيم.. ويما يخفى وما كان أعظم..

اللهم قنا عذابك
يوم تبعث عبادك

تحياتي لك
ودمت بود
أخوك
أ0 الأحيــــــــــــــاء