المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغة الإشارة ودورها في عملية الدمج التربوي والاجتماعي والاقتصادي



سارهـ
12-03-2007, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وظائف اللغة للاصم وأشكال الاتصال:

للغة مجموعة من الوظائف تخدم من خلالها الفرد كما تخدم الجماعة، ونذكر منها :
1- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وارساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة .
2- التعبير عن حاجات الفرد المختلفة .
3- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الاشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية .
4- ارتباط اللغة باطر حضارية مرجعية حضارية تضرب عمقاً في التاريخ والمجتمع
5- الوظيفة النفسية فاللغة تنفس عن الإنسان وتخفف من حدة الضغوطات الداخلية التي تكبله ، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتاثر .

لذلك كله فان تطوير وسائل التعبير لدى الأصم وتذليل الصعوبات ليصل الى التعبير عن ذاته كله وحاجاته وميوله، يساعده على الخروج من عالم العزلة والخوف والاحباط الى عالم متفتح على الناس، وعلى المحيط مما يؤدي به الى التوازن والتكيف وتنمية قدراته للمساهمة في الحياة الاجتماعية وعلى البذل والعطاء في مجالات المعرفية والمهنية والثقافية لذلك يجب مراعاة الاستعداد الطبيعي للأصم وتلقائيته وعدم فرض وسيلة للتواصل وإلغاء الوسائل الأخرى التي فيها ارتياحاً ومنتفساً لعزلته النفسية والاجتماعية.

وتعتمد أنظمة الاتصال لدى الاصم على الاتصال الشفوي او الاتصال الاشاري ويمكن هنا ان نشير الى طرق الاتصال المنبثقة عن هذين النظامين:

1-الاسلوب الشفوي: وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام لغة الاشاره او التهجئة بالاصابع فلا يستخدم الاتصال الشفوي سوى القراءة والكتابة.
2 –الاشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق: وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الأصم اللغة المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر، للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلامي.
3 – قراءة الشفاة: وتعتمد الانتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة حركة الشفاة ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق، أثناء نطق الكلام .
4 – لغة التلميح: وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة، يستخدم المتحدث فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل اصوات النطق وهذه التلميحات تقدم للقارئ لغة الشافة والمعلومات التي توضح ما يلتبس علية في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة، مرئية.
5 – أبجدية الاصابع الاشارية او التهجئة بالاصابع : وهي تقنية الاتصال والتخاطب تعتمد تمثيل الحروف الابجديه وتستخدم غالباً في أسماء الأعلام أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها.
6 – طريقة اللفظ المنغم : أسسها غوبرينا اليوغسلافي تعتمد في جملة من المبادئ أهمها ان الكلام لا ينحصر في خروج الاصوات بطريقة مجردة بل إن الكلام تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كالايماء وملامح الوجة والايقاع والنبرة والاشارة فالمتكلم يستخدم كل امكانيات التعبير وتعتمد هذه الطريقة استعمال البقايا السمعية واستغلالها عن طريق أجهزة خاصة
7 – لغة الاشارة : وسنخصها بالبحث فيما بعد
8 –الاتصال الشامل (الكلي) ويعني ذلك استعمال كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ودمج كافة أنظمة الاتصال والتخاطب السمعية واليدوية والشفوية والايماءات والاشارات وحركات اليدين والاصابع والشفاه والقراءة والكتابة لتسهيل الاتصال وتيسيره.

من تاريخ لغة الاشاره

ترجع أقدم المحاولات المعروفة المتصلة بتنمية قدرات الاتصال لدى الصم الى رجلى دين في الكنيسة الكاثلوكية: الاول اسباني (بدروبانس دوليون) والثاني فرنسي (دولابي) وقد عاشا في القرن السابع عشر اهتم دوليون بتنمية التواصل الشفوي لدى الصم وقد نجح في تعليم قراءة اللغة اللاتنية لشقيقين أصمين وطريقة لاتبعد كثيراً عن الطريقة الشفوية الحالية المعتمدة على قراءة الشفاه.

وظهرت في الفترة ذاتها تقريباً طريقة أبجدية الاصابع التي ترمز الى الحروف في الابجديات المختلفة عن طريق أوضاع معينة لليد والاصابع وذلك بطريقة اصطلاحية تماماً.

أما لغة الاشارة فقد وجدت بشكل تلقائي لدى الصم ،ـ وكانت تتسم دائماً بالمحلية فتختلف من بلد إلى آخر ومن جهة آخرى وأول من بادر الى تنظيمها وتقنينها هو الأب (دولابي) الذي نظم الاشارات التي يستعملها الصم ودونها في قاموس صغير وأصبحت هذه اللغة اللغة الاساسية في المدارس التي كان يشرف عليها.

ومن بين من ساهم في نشر هذه اللغة (غالوديه) الذي سافر سنة 1817الى امريكا وأسس مدرسة لتعليم الصم تحمل الى اليوم اسمه بعد ماتطورا الى ان اصبحت اليوم اول جامعة في العالم تعتني بالتعليم العالي للصم والبحوث والدراسات ويرأسها عميد أصم ويشكل الصم نسبة عالية من الاساتذة وتعتمد فيها لغة الاشارة في الدرجة الاولى.

وقد تعرضت الطريقة الاشارية في القرن الماضي الى هجوم شديد من أنصار الطريقة الشفوية وتم منع هذه الطريقة في المؤتمر الدولي الذي انعقد عام 1880 في مدينة "ميلانو" وفرض الطريقة الشفوية التي بقيت الوحيدة المعترف بها خلال قرن تقريباً في أوربا الغربية وبعض الجهات في الولايات المتحدة فكان يمنع على الصم منعاً باتاُ استعمال لغة الإشارة في المدارس المختصة لكن هذا المنع لم يحل دون استعمال الصم اللغة الاشارية فيما بينهم .

وعاد الاهتمام بلغة الاشاره بدءاً من ستينات هذا القرن اذنما وعي لدى الصم الامريكييم ان فرض الاسوياء عليهم اللغة الشفوية نوع من التسلط والتدخل في أمورهم فناضلوا ضد من يحاول دمجهم عنوة في لغة الاسوياء وبدؤوا ينظرون الى انفسهم كأقلية مثل العديد من الجاليات الاجنبية غير الناطقة بالانجليزية والموجود في الولايات المتحدة وقامت ابحاث حول لغة الاشارة في جامعة غالودية أعادت شيئاً من الاعتبار الى هذه اللغة ثم ظهر اهتمام في الدول الاسكندنافية بها أما أوربا الغربية ولا سيما فرنسا وايطاليا وبلجيكا وأسبانيا فلم تهتم بهذه اللغة الا فى منتصف السبعينيات.

أهمية لغة الاشارة وخصائصها

يشتد الاهتمام – فى السنوات الاخيرة – بلغة الاشارة للصم بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظر اليها على انها اللغة الطبيعية الام للاصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لدية ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة – عن حاجات الاصم وتكوين المفاهيم لدية بل لقد –اصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على ابداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي الى هذه اللغة التي تعتمد – اساساً – على الايقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالاصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي أن نفرح ونغضب ، ونبدي رغبة ما ، ونطلق انفعالاً ونفرج عن انفسنا كما يمكن الغناء والتمثيل باليد بدلا من الغناء والتمثيل الكلامي وقد اطلق احدهم شعار (( عينان للسماع )) وهناك تصور خاطئ بأن لغة الاشارة ليست لغة قد تكون مجموعة من الحركات او الرموز او الايماءات ولكنها ليست لغة لها بنيتها وقواعدها .

وربما كان التصور الخاطئ الاكثر انتشارا هو أن لغات الاشارة جميعاً متشابهه أو دولية وهذا ليس صحيحاً فالاتحاد العالمي للصم أصدر بياناً يؤكد فيه : (( أنه لاتوجد لغة اشارة دولية )) ولغات الاشارة متمايزة كل منها عن الاخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة.

والتصور الخاطئ الآخر هو أنه من الواجب ابتكار لغة اشارات دولية كشأن الاسبرانتو لجميع الشعوب إن الصم مثلهم مثل أي مجتمع أثني أو وطني، يرون أن التخلي عن لغتهم الاصلية أمر لايمكن قبوله.

وأخيراً يتصور بعضهم أن لغات الاشارة هي نسخ بصرية من لغات الكلام : بمعنى ان لغة الاشارة الامريكية لابد أن تكون هي الانجليزية وهذا أيضاً بعيد عن الحقيقة فلغة الاشارة البريطانية و الامريكية مختلفان تماما كل منهما عن الاخرى.

تدرك لغة الاشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية، لذلك كان لكل لغة خصائص عن الآخرى.

وتؤدى لغة الاشارة بيدواحدة او بيدين تؤديان تعبيراً في أماكن مختلفة من الجسم أو أمام المتحدث بالاشارة وتشمل هذه التعبيرات الحركة والتحديد المكاني وشكل اليد وتحديد الاتجاه ومجموعة واسعة يطلق عليها الاشارات غير اليدوية وهذه المظاهر الخمسة للغة الاشارة تحدث في وقت واحد وليس في تتابع مثل خروج الاصوات في اللغة المحكية . فلغة الاشارة ليست مجرد اليدين بل يساهم في انتاجها اتجاة نظره العين وحركة الجسم والكتفين والفم والوجه وكثيراً ما تكون هذه الاشارات غير اليدوية هي السمه الاكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة ووظيفة الكلمة.

وتشير أمثلة التركيب التحوي هذه الى الابعاد الزمنية للغة أى وقت حدوث الافعال وهناك نطاق مكاني أيضاً للغة الاشارة اذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة في نطاق الابعاد للتعبير عن دلالات نحوية معينة.

نتائج بعض الابحاث حول لغة الاشارة

لغة الاشارة لغة طبيعية ، قواعدها النحوية مستقلة عن اللغات المحكية لانها تتطور تطوراً طبيعياً مع الزمن لدى طائفة مستخدميها ولأن الاطفال الذين يكتسبوها يفعلون ذلك بالطريقة ذاتها بالنسبة للغة أخرى ولأن مبادئ بنيتها النحوية هي ذات المبادئ لكل اللغات الانسانية ، ولكنها تمتلك خصوصية مستقلة في نظامها تجعل كل لغة اشارة وحيدة.

هناك اراء مختلفة أولية اللغة التي يستعلمها الطفل الاصم هل هي اللغة الاشارية او اللغة الشفوية المحكية؟ وقدراجت فكرة تقول : ان تعلم لغة الاشارة المبكر يطبق تعلم اللغة الشفوية المحكية.

لقد أثبت بعض الباحثين أن الاطفال الصم من أبوين أصمين أفضل في تحصيلهم الدراسي من الاطفال لأبوين سامعين، ويرجع ذلك الى عنصر حاسم، وهو اكتساب هؤلاء لغة في وقت مبكر واتصالهم المستمر بمن هم متمكنون من هذه اللغة في موضوعات الحياة اليومية وفضلاً عن ذلك فهم يعيشون مع أمثالهم حيث يستطعون ان يكونوا هويتهم الاجتماعية الخاصة دون ان يعقهم هذا من تعليم لغة مجتمعهم الام قراءة وكتابة كما اثبت البحث ان ثنائية اللغة (الاشارة والحكية) تقوي بعض الجوانب المعرفية.

ولقد أثبتت الدراسات المتعاقبة في الولايات المتحدة اخفاق تعليم الصم وأظهرت تدني مستواهم التحصيلي عن أقرانهم في كل المستويات والاعمال على الرغم من الامال والجهود المبذولة والاموال المنفقة على ادوات الاستماع والاساتذة المتخصصين وآخر صيحة في عالم الحسابات في محاولة لاكساب الطفل الاصم اللغة الانكليزية والفهم عن طريق الصوت ويرى الباحثون سبب الاخفاق إلى اللغة الشفوية المحكية التي يحاول السامعون فرضها على الصم لذلك يخفق الاطفال لأبوين سامعين في اكتساب لغة طبيعية بين 4 – 5 سنوات ويصلون الى المدرسة متأخرين لغوياً واجتماعياً عن اقرانهم الذين نشؤوا في وسط أصم وتعلموا بطريقة طبيعية لغة الاشارة فحصلوا على معلومات أكبر عن واقعهم وتمتعوا بامكانية لغوية افضل للغة الانجليزية وللغة الاشارة.

ومن الواضح ان الظروف المساعدة على تعلم لغة طبيعية اكثر ملائمة للتطبيع الاجتماعي للغوي والتطور الانفعالي وقد اثبتت الدراسات ان القدرة على تعلم اللغة الاولى اكبر في السنوات الاولى من حياة الطفل والذي يرغب في تعلم لغة ثانية هو في حاجة الى اساس في لغة طبيعية قبل ان يحاول تعلم هذه اللغة الثانية ولغة الام تسهل لغة ثانية ودونها لايتوصل الى اتقان هذه اللغة تماما ة ومن هنا كانت الضرورة لتعلم لغة الاشارة كلغة طبيعية ولغة أولى في سن مبكرة وقد دلت بعض التجارب – تجربة الاردن مثلاً – أن تعلم لغة الاشارة كأسلوب تخاطبي في سن مبكرة غير قادر على اعطاء النتائج المتوقعة ، وان الاهل الذين يرسمون لاطفالهم ضعاف السمع سياسة تأهيلية تعتمد لغة الاشارة يدخلون في مرحلة احباط شديده وبالتالي لايجوز رسم سياسة تخاطبية تعتمد لغة الاشارة بشكل أساسي لمن دون الخمس سنوات لانها تكرس الاعاقة وتغذي مضاعفاتها وتقفز على الاولويات والتأهيل النطقي فرصة لابد منه قبل اللجوء الى استخدام اسلوب اخر ولغة الاشارة هى الخيار الاخير، أما بعد الخمس سنوات فيؤخذ الامر على اساس فردي لاجماعى حسب درجة الاعاقة وحسب الحالة.

ومع أهمية لغة الاشارة للاصم الا انه في حاجة الى التعبير الشفوي والقراءة والكتابة لمحاولة دمجة في المجتمع الكلي وأظهرت الدراسات والابحاث والتجارب ضرورة استخدام الطريقتين الاشارية والشفوية في تعليم الصم للوصول الى تواصل افضل وقد اظهرت جمعية في فرنسا تحمل اسم : لغتان لتربية واحدة وأثبتت أحد الابحاث ان ثنائية اللغة تقوي بعض الجوانب المعرفية وتوصل الى ان اكتساب الطفل الاصم للغة الاشارة مع لغة المجتمع الام بشكل متواقت هو ميزة كبيرة وليس عقبة.

وهناك كثير من الباحثين الصم وغير الصم اقترحوا برنامج تعليم ثنائي اللغة وجعلوا لغة الاشارة هي اللغة للطفل الاصم ولغة المجتمع الام هي اللغة الثانية .وهناك مؤتمر دولي عقد في السويد لمناقشة هذا الموضوع .

ولقد قوى الاهتمام عالمياً بلغة الاشارة فقامت معاهد ومؤسسات لدراستها ودعمها وتعليمها وتأهيل أطر متخصصة للترجمة منها واليها وأصبحت اللغة الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي تعقد حول الصم وناضل الصم ومازالوا في سبيل الاعتراف بلغتهم وبثقافتهم المتميزة ويرون في هذا الاعتراف والتميز سبيلاً الى دمجهم الاجتماعى والتربوي والاقتصادي.

وقد راى الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم ضرورة بذل الجهود لجمع لغة الاشارة وتوثيقها وتطويها في ارجاء الوطن العربي ووضع قاموس لها وهو يقوم حالياً بمشروعه هذا بالتعاون مع المكتب الأنمائي للامم المتحدة .كما جعل لغة الاشارة احد محاور مؤتمر السادس الذي عقد في الشارقة والمحور الرئيسي لندوته العملية الخامسة التي عقدت في دمشق للوصول الى حلول ملائمة لتعليم الصم.

بعض التوصيات للاتحاد العالمي عن أهمية لغة الاشارة

هذه التوصيات التي اقترحتها لجنة الاشارة المنبثقة عن القسم العلمي في الاتحاد العالمي للصم والتي أقرها المؤتمر الحادي عشر العالمي للصم المنعقد في طوكيو 1991
-اقرار لغة الاشارة كلغة رسمية للصم وشأنها شأن اللغة الام وحق استخدامها في جميع انحاء العالم ودعوة جميع لحكومات لتنفيذها
-اقرار حق الاطفال الصم بالتعليم المبكر للغة الاشارة ومن ثم تعلم اللغة الثانية للقراءة والكتابة بلغة الاشارة
- تلقى الاصم العلوم المدرسية الاكاديمية بلغة الاشارة الام .
- ضرورة اعداد برامج تعليمية لغة الاشارة الى أهالى الصم والناس المحيطين بهم وتاهيل المعلمين تأهيلاً عالياً لاتقانها .
- اعداد ابحاث ودراسات عن لغة الاشارة في الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد التعليمية في كل بلد ونشرها وتوزيعها .
- تشجيع الصم لحضور الاجتماعات المحلية والدولية التي تهتم بموضوع لغة الاشارة وضرورة الاطلاع على كل جديد في هذا المجال .
-زيادة تأهيل مترجمين من اللغات الام الى لغة الاشارة واعداد برامج تدريبية مناسبة لهم وتطوير تقنيات الترجمة واجهزتها السمعية وذلك لتوطيد العلاقات والاتصالات بين الصم ومجتمعهم وتمكين الصم من تلقى المعلومات والاخبار من حولهم ومن هنا ضرورة ادخال لغة الاشارة في كافة وسائل الاعلام .

المصدر: مجلة الإشراف التربوي

المجروحة
12-03-2007, 11:02 PM
مشكوره غلاتي

على هالموضوع الجميل

الله يعطيك العافية

أختكـ/المجروحة

سارهـ
13-03-2007, 03:01 PM
الله يعافيك

وسلمتِ على المرور

سارهـ
13-03-2007, 03:03 PM
الله يسلمك


وشاكرة لك مرورك