المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صب العذاب على العذاب ، المجاهر في سب الأصحاب



أهــل الحـديث
15-11-2013, 11:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




صب العذاب على العذاب ، المجاهر في سب الأصحاب



قصيدة عذاب سوداء ومعارضتي حمراء ،




قرض : السني الناصر لدين الله ورسوله والاصحاب



أتعنو، أم يُخادعك العلاء ... وتُخبتُ، أم يُخامرك الشقاء؟!



أتخدع أم يلازمك الرياء فتهرب كل حين يا شقاء



وتعرفُ حقَّ آل البيت ديناً... فتَلْزَمه، فيحدوك الإخاء!



وتزعم حب آل البيت زورا فتطعن في الطهارة يا حذاء



إذا ما كنت من حُرٍّ أبيٍّ ... وطاهرةٍ، فقد نصح اللقاءُ



! أنا حر من الأحرار حي وأمي من سلالتها السماء



وأما إن رأيتَ لديك حِقداً ... ومَوْجِدةً؛ فقد برِح الخفاء



! لقد فاضت تفاهات بحقد وما دعواك يا هذا خفاء



لهم في الدين موردهم ومثوى... وليس لغيرهم هذا الثَواءُ



! لكم أقوال من ظلم تفشى لها شبه فيشبهها العواء



ومَن جَعل الحسيب أخا نسيبٍ... تردّى واستبدّ به العناءُ!



ومن سماك شيخا أو شويخا أساء القول أو سموا أساءوا



فمَن بعروقة تجري دماءٌ ... من الهادي وحيدرة؛ سماءُ



! فما نسب يقربني ولكن محبتهم لصحب هم إخاء



ومن تكُ أمّه الزهراء طهراً...تساميه برونقها ذُكاء!ّ



وأم المؤمنين ولست منهم فعائشة مطهرة سماء



وفي الزهراء إحسان وفضل وما صحت لنسبتكم لقاء



فتى الزهراء لا يرضى بكفر يبايع صحبة في النص جاءوا



وقد سموا بنيهم تسميات وتكرهها وتطعن يا غباء



فليس كآله في الخلق آلٌ...وليس كنورهم أبداً بهاء



! وآل محمد لا شك خير وهم أتباعه أهل نقاء



أفاضل صحب أحمد خير صحبٍ.. كرام مانحون لهم عطاء



أفاضل صحب أحمد خير صحبٍ كرام كلهم في ذا سواء



وآل البيت نبراسٌ فريد ... وكلّ في مكانته علاء



! وأهل البيت قد أمروا بذكر نساء مؤمنات هم نساء



وخيرهم حصان بنت بكر مطهرة مزينة نقاء



كتاب الله نور الله فينا... وآل البيت فهمهم الضياءُ



. كتاب الله نور الله فينا وسنته تفسره قضاء



فمَن فيها كحيدرة عليم... ومن فيها كفاطمة نقاءُ؟



فخير الناس بعد الرسل طرا أبو بكر وإن بالكذب باءوا



جميع رجالها فيهم هناتٌ ... وكل نسائها فيها نَساءُ



! فرأس رجالها طرّاً عليّ ... وفاطمُ لا تدانيها النساءُ



! فرأس رجالها في الصحب طرا رفيق المصطفى في الحب حاء



فمن خير الرجال وخير أنثى...سلالتنا، وإن غضب الهَباءُ!



وسوء كم فعالك يا عذاب فلا ينفعك نسب يا هباء



أنجعل من معاويةَ بن صخرٍ...صحابياً، ومنه طغى البلاء؟



سنجعل من معاوية بن صخر صحابيا مليكا يا بلاء



أنجعل من يزيدَ الرجسِ نداً...لنعلِ حسيننا؟ هذا هراءُ



ونجعل من نعال الصحب شركا فنربطكم به مع من اساؤا



حسينٌ سيّد الشهداء قِرمٌ... وليس له بساحتها كفاء!



حسين السبط منكم قد تبرا وما أنتم لوصلهم كفاء



تناهت دون جرأته المنايا ... فلم يَضعُفْ، وقد حُمّ القضاءُ



! ومَن يرميه بالدنيا؛ كذوبٌ... فداءَ الدين كانت كربلاءُ!



ايادجال كذبتم في مقال فهي بالحق كرب أو بلاء



فلا والله ما قصد امتطاءً ... على جَمَلٍ تجلّله الدماءُ



فنهيٌ عن مناكرهم صلاحٌ... وإن كانت حتوفٌ أو فناءُ



عذاب لا تزايد في رءاء وتزعم حبهم وهم النقاء



وأجلى مظهر التوحيد يأبى ...يسودُ المؤمنين الأشقياءُ



شقي ذا عذاب في جحيم مسودة وجوه أشقياء



معاويةٌ وكلّ عبيد شمسٍ ... هم الدنيا تحقّرها السماءُ



فآل البيت أولهم حسين يبايعه أخوه الأوفياء



يظنون الحياةَ هي الدنايا ...فليس لهم بآخرة حِباءُ



تظن الحُسْنَ يا هذا يماري يبايع للدنايا يا غباء



وحاشا أن يكون مصيرَ قومٍ .. على إجرامهم فينا؛ نجاءُ



وها قد بان منك ما تواري حقود لامحبة لا وفاء



وحاشا أن يكون امام رشد جبانا فهو مصلحهم ففاءوا



فَديتك يا حسينُ، وإنّ قلبي ... به نار مؤججة، وداءُ



صدقتم يا كذوب في مقال فنار الحقد اجت ثم داء



وهل يفديه كذاب عقور جهول رافضي ببغاء ؟؟!



فأنت شقاوةَ الدنيا تراها ... رفاهيةً، ويحدوك الوفاءُ



عذاب يا مرائي في البرايا بعيد منكم ذاك الوفاء



تعلّم منك أرباب المعالي ... فداءً، لا يُناهزه فداءُ



تعلم منك قوم يا عذاب نواعيق مفاليس رعاء



ونسلك أيقنوا أنّ البرايا ... رعاعٌ، أو نفاق، أو غثاءُ!



عذاب يا جويهل يا صغيري رويعي نفوق أو غثاء



وفيهم عصبةٌ نصرت لحقّ... وهم قلٌّ إذا ضجّ الفضاءُ



عذاب يا جبان كم فررتم بهذي الدار حين حمى اللقاء



فما نصروا لحقّ إن تأذّى ...وما قمعوا لظلم حين باؤوا!



وكم ظلما نصرتم منذ حين فصدام صديقك يا حذاء



وكلّ خصومك الأوغاد عندي ... يسامتهم على الدنيا حذاء



فخذها من ضروب في قصيدي وارجع خائبا من حيث جاؤا!