المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظومة شعب الإيمان لأبي يعقوب -يوسف سمرين-



أهــل الحـديث
14-11-2013, 06:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فهذه اول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك وأود أن اضع بين ايدي الاخوة منظومة سردت فيها شعب الايمان بعد ان قمت بجمعها من نصوص الكتاب والسنة



منطومة شعب الايمان



أَقُـولُ بِحَمْـــدِ اللهِ مُعْتَصِمـاً بِـهِ..... وَمَنْهَجُنَـا دَوْمــاً كِتَـــابٌ وَسُنَّـةٌ

بِقَـوْلٍ وَفِعْـلٍ يُعْـرَفُ الدِّيــنُ عِنْدَنَـا..... يَزِيـدُ وَيَنْقُـصُ قَــالَ ذَاكَ الأَئِـمَّةُ

تَفَاضَــلَ فِيــهِ المُؤْمِنُـونَ بِسَعْيِهِــمْ ..... وَجَـائَتْ بِـالاسْتِثْنَـاءِ فِيـهِ الأَدِلَّـةُ

وَإِيمَــانُنَــا بِضْــعٌ وَسَبْعُـونَ شُعْبَـةً ..... كَمَـا جَـائَت الآثَـارُ فِيـهِ الصَّحِيحَـةُ

شَهَـادَتُنَـا بِالحَــقِّ عِلْــمٌ فَصِدْقُنَـا..... يَقِيـــنٌ قَبُـولٌ وَانْقيـادٌ مَحَبَّـــةُ

وَكُفْـرٌ بِطَاغُــوتٍ وَإِخْـلَاصُ دِيـنِنَا..... بِمَوْتٍ عَلَـى التَّوْحِيـدِ قَـدْ تَـمَّ عَشْـرَةُ

وَبِـاللهِ ثُــمَّ مُـــلائِـكٍ بِكِتَابِـهِ..... لِـرُسُـلٍ بِبَعْـثٍ بِالْقَضَاءِ العَقِيــدَةُ

إِقَـــامُ صَـلَاةٍ وَالزَّكَــاةُ وَصَوْمُنَـا..... وحَـجٌ وبــرٌ والجهـادُ وهِجْــرَةُ

لزومُ الجمــاعـةِ ثمَّ حُكْـمُ شريعــةٍ ..... وإعطــاءُ خُمْـسِ غَنِيمَةٍ ونصيحــةٌ

رَجَاءٌ وَخَــوْفٌ والتَّوكُـلُ والدُّعَــا..... أنــاةٌ وَحِلْـمٌ ثـمَّ صبـرٌسماحــةٌ

وَإِعْرَاضُنَا عَـنْ كلِّ لَـغْوٍ وَفِـقْهُــنَـا ..... حَيَــاءٌ زَوَاجٌ وَاقْتِصــادٌ وَغَيْـــرَةُ

وَأَمـرٌ بِمَعْـرُوفٍ بنهــي لِمُنْكَــٍرٍ .....وإكْـرَامُ ضَيْـفٍ ثُـمَّ زُهْــدٌ أمَـانَـةٌ

وَإِعْرَاضُنَا عَنْ أَهْلِ جَهْـــلٍ وَتَرْكُنَـا..... لِمَــا لَـيْسَ يَعْنينَـا وَرِفْـقٌ وعِفَّـــةُ

سـرورٌ بطـاعاتٍ بغَــــمٌّ لزلَّــةٍ ..... نقـاءٌ بتقوى ثـم عـدل وَرَحْمَــة

وَحُـسْـنٌ لأخْــلَاقٍ وَكَـفُّ أَذِيَّــةٍ..... وعَـيُّ لِسَـانٍ حُسْـنُ سَمْتٍ وَأُلْفَـــةُ

وَلُطْــفٌ وَإِحْسَـانٌ وَسَتْرٌ لِعَـــوْرَةٍ .....وَفَــاءٌ وَإِفْشَــاءُ السَّـلَامِ وَبَسْمَــةٌ

وَتَزْكِيَـــةٌ لِلنَّفْـــسِ فِعْــلُ مَنَافِعٍ ..... وَعَفْـوٌ وَجُـودٌ صِلَـةُ رَحِـمٍ بَــذَاذَةُ

تِـلَاوَةُ قُـرْآنٍ وَنَشْـــرُ عُلُومِــــهِ ..... وَذِكْــرٌ وَوَرَعٌ وَالرِّضَــى وَالطَّهَـارَةُ

وَكُـــرْهٌ لِكُفْـرٍ وَالإِمَـاطَةُ لِـلْأَذَى..... فَذِي سَبْعٌ وَسَبْعُــونَ احْتَوَتها القَصِيـدَةُ

فَحَمْداً لِـرَبِّ العَرْشِ ثُـمَّ صَلَاتــــهُ ..... عَلَى المُصْطَفَى مَا بَثَّتْ الطِّيبَ زَهْـــرَةُ