أهــل الحـديث
14-11-2013, 05:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
لِـحَدِّ الـرُّكـْبتيْنِ تُـشَمِّرينا؟ ****= بِـرَبِّـكِ أيُّ نـهر تَعْبُرينا؟
وأكـمام إلـى الـكتـفينِ أضْـحَتْ = فَـأيّ مـصـارِعٍ سَـتُنازلينا
وَرَبَّـيْتِ الأظـافـرَ لَـسْتُ أدْري = مـخالـب أي وَحْـشٍ تَحْملينا
وَلَـطَّـخْتِ الـشّفـاه دمـاً أراهُ ****= تَـعُـضِّـيـنَ الأنامَ وتَنْهَشينا؟
وَشَـعْـراً قـَدْ نَشَرْتِ بغيرِ ستٍر= كـنـائـحةٍ بـجـهلٍ تَصْنعينا؟
ورائـحـةُ الـعطورِ شَذَتْ وفاحَتْ =**** ألـلصـياد نَـفْـسَكِ تَكْشفينا
وعـارضـة لأزْيـاءٍ تـراهـا = جـمـالُـك سِلْعَةٌ لِلْمُشْتَرينا؟
بِـعُـرْيـكِ رَوَّجَ الـتـجارُ سعراً = **** عـلى كـل البضائع تُعْرَضينا
لـقد جـعـلـوك مـهزلةً لربحٍ ****= دنـيءٍ والـحـياء سَتَخْسَرينا
ومَنْ عَرَضَ البضاعَةَ باعَ رُخْصاً = **** وجسمك عند عرض تُرْخصينا
وإنْ كُـشِـفَ الـطـعامُ غدا وباءاً = **** وعـافـَتْهُ نـفوسُ الآكلينا
بِـعُرْيِـكِ تُـعْـجَبـينَ فـذا غباءٌ = فَـسَـعْـداناً وقرداً تَظْهَرينا
أتَـرْضـيـنَ الـتَّشَـبُّهَ بالنصارى = بِـعُـرْيِـكِ واليهودَ تُقَلِّدينا
أبـى الإسـلام تـقلـيدَ الأعـادي= أغـيـرَ مـحمد هـل تَتْبَعينا
ولابـسـة لـكـعـبٍ فـي عُـلُوٍّ****= أمـسـمـاراً بـرجلك تَغْرُزينا
وصـوتُ الـكـعب ِيوقظُ كُلَّ ساهٍ =**** كـأنّـكِ بـاب دارٍ تـطرقينا
وإن زيَّفْتِ طولَكِ لن تصيري = أظَـنُّـكِ لـلـجبـال سـتـبْـلغينا ****
وما لَكِ كالـرّجـال بَدَيْتِ شَكْلا=**** فـأنـثى قـد خـلـقت وتَرْفُضينا؟
كـلا الـجـنـسيـن أكْرَمُهُمْ تَقِيٌّ ****= وأقْـرَبُـهُمْ لِـرَبِّ الـعـالمينا
لـماذا تَـأْنَـفـيـنَ سماعَ دينٍ = وأمـا لـلـغـنـاءِ فـتسمعينا
وسـاعـات التبرج ليس تُحْصى ****= على المرآة تَقْضينَ السّنينا
وأمـا فـي الـعـبادةِ لَمْ تُبالي = فـلا نامت عيونُ الظالمينا
فَـمَـنْ وَهَـبَ الجمالَ شُغِلْتِ عَنْهُ =بـمـا أعطاك عَلَّكِ تَشْكُرينا
ومـا هـذا الـتـمايلُ والتَثنِّي ****= فـأنـت سـلـيمةٌ لِمَ تَعْرُجينا؟
ورقْـصُـكِ مثل سـكرانٍ تمادى = فـزادَ تَـرَنُّـحا حـيـناً وحينا
وما هـذا الـتّـمَـطُّطُ في كلامٍ = ومَـيْـلُـكِ لـلـرجالِ تُخالطينا
وَرَقَّـقْـتِ الـحواجِبَ ذَيْـلَ فَأرٍ ****= وقد لَعَنَ الرسولُ النامـِــصينا
وَبِـنْـطـالاً لـبـِسْتِ بلا حياءٍ = وثـوبُـك ضـيـقٌ ما تَقْصدينا؟
وشـباكـا حرست وسـطـح دار = أجُـنْـدياً أراك تُـرابـطـيـنا
وما هـذي الـرسـائـلُ كُـلّ يومٍ = كـسـاعـيـةِ البريدِ أتَعْملينا
تـجوبـيـن الـشوارعَ أي وقْـتٍ =كـشرطي المرور تراقبينا
أراكِ مَـعَ الـرِّجـالِ بـكـل أمْـرٍ = وفـي الليل البَهيمِ تُهاتفينا
ومـا هَدَفُ الـرجـال ِسوى مُجونٍ = فَـقَدْ قَبِلوكِ عَلَّكِ تـقـبلينا
فـإن وجـدوا فـتاةً ذاتَ ديـنٍ = أقـالـوهـا بِـحُـجَّـةِ مُفْلسينا
وإنْ خـبَروكِ مـاجـنـة لعـوباً = أقَـرّوا أنْ تـكـوني ماكرينا
فـإيـاك الخضوعَ لأجْلِ مالٍ ****= فـإنَّ الـحُـرَّ يـثـبـت لَنْ يلينا
****وإنَّ العرْض أغلى مِنْ فلوسٍ = ويكفي رزق خير الرازقينا
بتقوى الله تحقيقُ الأماني = ويأتي ما طـَلَبْـتِ وتَرْغَبينا
وإلا عشت ِ دَهْـرَك ِ في عناءٍ= وكـَيْفَ يكونُ عيْشُ المُذْنبينا؟
إلـيـك حـكايةً والشَّهْمَ حَقَّاً = تُـعَـلّـمـهُ دُروسُ الآخـريـنا
فـتـاةٌ في صفاتِكِ قَدْ تَعالَتْ = وَلَـمْ تَـسْـمَـعْ لِنُصْحِ النّاصِحينا
وكانَتْ تفتِنُ الأنْـظـارَ حُـسْـنا = و**** سـافرة فـتـغري الـفاسقينا
رآهـا فـاجِـرٌ فـبـغى عليها = يـعـاكِـسُـها بِنُطْقِ السَّافلينا
فَـلَـمْ تَـأْبَـهْ بِهِ ومَضَتْ سريعاً = ولـكـنْ عُـرْيُها شَدَّ اللعينا
فـأتْبَـعَها عـلى دَرَجٍ رقـتـهُ = فَـرَاحَ يـلاحِـظُ الـلحـمَ الـدّفينا
فـأبْـصَـرَ ضـابـط ٌما كان مِنْهُ = فـنـادى أهـلها وَدَعـا السَّجينا
فـقـال الـنَّذْلُ كان الفُحْشُ منها = وعـنـدي آيـةٌ لـلـسـامِعينا
وإن شِـئْـتُـمْ دلـيـلاً فاكْشفوها = تَـرَوْنَ دلـيـلها الفخذ َاليمينا ****
رمـاها بـالـزنا كَـذِبَاً وزوراً ****= وأعـطـاهـم دلـيـلَ الصَّادقينا
فـكـان الوَقْـعُ صـاعِقَةً عليهِمْ = فـأحـنَـوْهـا وكـانوا الآثمينا
فـلـولا عُرْيُها ما كان مـنـهُ ****= لِـيُـظْـهِـرَ سِـرَّها كالعارِفينا
وقَد بَـدَتْ الـحقـيقةُ بعـد لأْيٍ = وأضـحـى الأهْلُ غَضْبى نادمينا
وَتَـمَّ الـقـتلُ لـلـباغي بثأرٍ =**** فَـتِـلْكَ نـهـايَـةٌ لـلـمفترينا
وَحَـلَّ الـقـتـل بالحَيَّيْنِ حيناً =**** وأوقِـفَ بـعـد جُهْدِ المصلحينا
ومـا هـذي الـمـصائب والبلايا = **** سـوى دَرْسٍ لِـصَدِّ المُجْرمينا
وإنَّ الإثْـمَ أكـثـر مـا تـراهُ= لِـجَـهْـلِ نـسـائنا والوالدينا
ويَـزْعُـمُ بعضهم قلبي سَـلـيمٌ = ولـيـس يَـضُـرُّ فعلُ الفاعلينا
فـهذا الـزَّعْـمُ مـردودٌ عليهمْ = وقـصـةُ أخْـتـنا للواهمينا
فـلا قَـلْـبٌ سـليمٌ دون فِعْلٍ = ولا فـِعْـلٌ لـغـيرِ المُخْلِصينا
وخَـيْـرُ الـنـاس في الدُّنيا تَقِيُّ = بـإخـلاصٍ وصبر العاملينا
ومـا نَـفْعٌ لجسمٍ دونَ روحٍ = أعـابـدةَالـهـوى هـل تَعْقِلينا؟
إذا ذَهَـبَ الـحـيـاءُ فـلا حياةٌ = تَـقَـرُّ بـها عيونُ العابدينا
وإنْ فُـقِـدَ الـحياءُ بـأرْضِ قَوْمٍ = فـحالُ الـقومِ حـالُ الميتينا ****
وَرُبَّ مـجاهِـرٍ سـيـتوب ُيوما ً = إذا رُزِقَ الـهـدايَـةَ واليقينا
لِـحَدِّ الـرُّكـْبتيْنِ تُـشَمِّرينا؟ ****= بِـرَبِّـكِ أيُّ نـهر تَعْبُرينا؟
وأكـمام إلـى الـكتـفينِ أضْـحَتْ = فَـأيّ مـصـارِعٍ سَـتُنازلينا
وَرَبَّـيْتِ الأظـافـرَ لَـسْتُ أدْري = مـخالـب أي وَحْـشٍ تَحْملينا
وَلَـطَّـخْتِ الـشّفـاه دمـاً أراهُ ****= تَـعُـضِّـيـنَ الأنامَ وتَنْهَشينا؟
وَشَـعْـراً قـَدْ نَشَرْتِ بغيرِ ستٍر= كـنـائـحةٍ بـجـهلٍ تَصْنعينا؟
ورائـحـةُ الـعطورِ شَذَتْ وفاحَتْ =**** ألـلصـياد نَـفْـسَكِ تَكْشفينا
وعـارضـة لأزْيـاءٍ تـراهـا = جـمـالُـك سِلْعَةٌ لِلْمُشْتَرينا؟
بِـعُـرْيـكِ رَوَّجَ الـتـجارُ سعراً = **** عـلى كـل البضائع تُعْرَضينا
لـقد جـعـلـوك مـهزلةً لربحٍ ****= دنـيءٍ والـحـياء سَتَخْسَرينا
ومَنْ عَرَضَ البضاعَةَ باعَ رُخْصاً = **** وجسمك عند عرض تُرْخصينا
وإنْ كُـشِـفَ الـطـعامُ غدا وباءاً = **** وعـافـَتْهُ نـفوسُ الآكلينا
بِـعُرْيِـكِ تُـعْـجَبـينَ فـذا غباءٌ = فَـسَـعْـداناً وقرداً تَظْهَرينا
أتَـرْضـيـنَ الـتَّشَـبُّهَ بالنصارى = بِـعُـرْيِـكِ واليهودَ تُقَلِّدينا
أبـى الإسـلام تـقلـيدَ الأعـادي= أغـيـرَ مـحمد هـل تَتْبَعينا
ولابـسـة لـكـعـبٍ فـي عُـلُوٍّ****= أمـسـمـاراً بـرجلك تَغْرُزينا
وصـوتُ الـكـعب ِيوقظُ كُلَّ ساهٍ =**** كـأنّـكِ بـاب دارٍ تـطرقينا
وإن زيَّفْتِ طولَكِ لن تصيري = أظَـنُّـكِ لـلـجبـال سـتـبْـلغينا ****
وما لَكِ كالـرّجـال بَدَيْتِ شَكْلا=**** فـأنـثى قـد خـلـقت وتَرْفُضينا؟
كـلا الـجـنـسيـن أكْرَمُهُمْ تَقِيٌّ ****= وأقْـرَبُـهُمْ لِـرَبِّ الـعـالمينا
لـماذا تَـأْنَـفـيـنَ سماعَ دينٍ = وأمـا لـلـغـنـاءِ فـتسمعينا
وسـاعـات التبرج ليس تُحْصى ****= على المرآة تَقْضينَ السّنينا
وأمـا فـي الـعـبادةِ لَمْ تُبالي = فـلا نامت عيونُ الظالمينا
فَـمَـنْ وَهَـبَ الجمالَ شُغِلْتِ عَنْهُ =بـمـا أعطاك عَلَّكِ تَشْكُرينا
ومـا هـذا الـتـمايلُ والتَثنِّي ****= فـأنـت سـلـيمةٌ لِمَ تَعْرُجينا؟
ورقْـصُـكِ مثل سـكرانٍ تمادى = فـزادَ تَـرَنُّـحا حـيـناً وحينا
وما هـذا الـتّـمَـطُّطُ في كلامٍ = ومَـيْـلُـكِ لـلـرجالِ تُخالطينا
وَرَقَّـقْـتِ الـحواجِبَ ذَيْـلَ فَأرٍ ****= وقد لَعَنَ الرسولُ النامـِــصينا
وَبِـنْـطـالاً لـبـِسْتِ بلا حياءٍ = وثـوبُـك ضـيـقٌ ما تَقْصدينا؟
وشـباكـا حرست وسـطـح دار = أجُـنْـدياً أراك تُـرابـطـيـنا
وما هـذي الـرسـائـلُ كُـلّ يومٍ = كـسـاعـيـةِ البريدِ أتَعْملينا
تـجوبـيـن الـشوارعَ أي وقْـتٍ =كـشرطي المرور تراقبينا
أراكِ مَـعَ الـرِّجـالِ بـكـل أمْـرٍ = وفـي الليل البَهيمِ تُهاتفينا
ومـا هَدَفُ الـرجـال ِسوى مُجونٍ = فَـقَدْ قَبِلوكِ عَلَّكِ تـقـبلينا
فـإن وجـدوا فـتاةً ذاتَ ديـنٍ = أقـالـوهـا بِـحُـجَّـةِ مُفْلسينا
وإنْ خـبَروكِ مـاجـنـة لعـوباً = أقَـرّوا أنْ تـكـوني ماكرينا
فـإيـاك الخضوعَ لأجْلِ مالٍ ****= فـإنَّ الـحُـرَّ يـثـبـت لَنْ يلينا
****وإنَّ العرْض أغلى مِنْ فلوسٍ = ويكفي رزق خير الرازقينا
بتقوى الله تحقيقُ الأماني = ويأتي ما طـَلَبْـتِ وتَرْغَبينا
وإلا عشت ِ دَهْـرَك ِ في عناءٍ= وكـَيْفَ يكونُ عيْشُ المُذْنبينا؟
إلـيـك حـكايةً والشَّهْمَ حَقَّاً = تُـعَـلّـمـهُ دُروسُ الآخـريـنا
فـتـاةٌ في صفاتِكِ قَدْ تَعالَتْ = وَلَـمْ تَـسْـمَـعْ لِنُصْحِ النّاصِحينا
وكانَتْ تفتِنُ الأنْـظـارَ حُـسْـنا = و**** سـافرة فـتـغري الـفاسقينا
رآهـا فـاجِـرٌ فـبـغى عليها = يـعـاكِـسُـها بِنُطْقِ السَّافلينا
فَـلَـمْ تَـأْبَـهْ بِهِ ومَضَتْ سريعاً = ولـكـنْ عُـرْيُها شَدَّ اللعينا
فـأتْبَـعَها عـلى دَرَجٍ رقـتـهُ = فَـرَاحَ يـلاحِـظُ الـلحـمَ الـدّفينا
فـأبْـصَـرَ ضـابـط ٌما كان مِنْهُ = فـنـادى أهـلها وَدَعـا السَّجينا
فـقـال الـنَّذْلُ كان الفُحْشُ منها = وعـنـدي آيـةٌ لـلـسـامِعينا
وإن شِـئْـتُـمْ دلـيـلاً فاكْشفوها = تَـرَوْنَ دلـيـلها الفخذ َاليمينا ****
رمـاها بـالـزنا كَـذِبَاً وزوراً ****= وأعـطـاهـم دلـيـلَ الصَّادقينا
فـكـان الوَقْـعُ صـاعِقَةً عليهِمْ = فـأحـنَـوْهـا وكـانوا الآثمينا
فـلـولا عُرْيُها ما كان مـنـهُ ****= لِـيُـظْـهِـرَ سِـرَّها كالعارِفينا
وقَد بَـدَتْ الـحقـيقةُ بعـد لأْيٍ = وأضـحـى الأهْلُ غَضْبى نادمينا
وَتَـمَّ الـقـتلُ لـلـباغي بثأرٍ =**** فَـتِـلْكَ نـهـايَـةٌ لـلـمفترينا
وَحَـلَّ الـقـتـل بالحَيَّيْنِ حيناً =**** وأوقِـفَ بـعـد جُهْدِ المصلحينا
ومـا هـذي الـمـصائب والبلايا = **** سـوى دَرْسٍ لِـصَدِّ المُجْرمينا
وإنَّ الإثْـمَ أكـثـر مـا تـراهُ= لِـجَـهْـلِ نـسـائنا والوالدينا
ويَـزْعُـمُ بعضهم قلبي سَـلـيمٌ = ولـيـس يَـضُـرُّ فعلُ الفاعلينا
فـهذا الـزَّعْـمُ مـردودٌ عليهمْ = وقـصـةُ أخْـتـنا للواهمينا
فـلا قَـلْـبٌ سـليمٌ دون فِعْلٍ = ولا فـِعْـلٌ لـغـيرِ المُخْلِصينا
وخَـيْـرُ الـنـاس في الدُّنيا تَقِيُّ = بـإخـلاصٍ وصبر العاملينا
ومـا نَـفْعٌ لجسمٍ دونَ روحٍ = أعـابـدةَالـهـوى هـل تَعْقِلينا؟
إذا ذَهَـبَ الـحـيـاءُ فـلا حياةٌ = تَـقَـرُّ بـها عيونُ العابدينا
وإنْ فُـقِـدَ الـحياءُ بـأرْضِ قَوْمٍ = فـحالُ الـقومِ حـالُ الميتينا ****
وَرُبَّ مـجاهِـرٍ سـيـتوب ُيوما ً = إذا رُزِقَ الـهـدايَـةَ واليقينا