المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب "مناظرة بين البخاري ومسلم" ــ جبران سحاري



أهــل الحـديث
14-11-2013, 03:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




http://www.alabadl.org/up/download.php?imgf=13798370871.jpg




هذا الكتاب (مناظرة بين البخاري ومسلم) أصله: مقال أدبيٌّ خياليٌّ كتبه المؤلف الأستاذ جبران بن

سلمان بن جابر سحاري العبدلي في إحدى المواقع الأدبية التابعة لمحافظة القنفذة، ثم نشره في

ملتقى أهل الحديث، ثم شرح هذه المناظرة وتوسع في المادة العلمية فصار كتاباً حافلاً بعلم الحديث

والعلل بأسلوب أدبي خيالي يُطلق عليه أنه (مادة علمية في ثياب أدبية) .


وقبل طباعته قام بقراءته على الشيخ المحدّث المُسند العلامة/ عبد العزيز بن عبد الله الكناني

الزهراني في منزله بمحافظة (المندق) في منطقة الباحة؛ فأعجب الشيخ بهذه المناظرة، وقدم لها

بقوله: ((أما بعد: فإن الأستاذ جبران بن سلمان بن جابر سحّاري وفقه الله قد حضر عندي وقرأ

عليّ هذه الرسالة المفيدة في بابها، والتي سمّاها: (مناظرة بين البخاري ومسلم) وقد بيّن فيها

سببَ إعراض البخاري عن الأحاديث التي خرّجها مسلم، وسببَ إعراض مسلم عن الأحاديث التي

خرّجها البخاري .

وقد اعتمد في ذلك على الجمع والنظر والتتبع لكتُبِ أهل العلم، وصاغ ذلك بأسلوب المناظرة الأدبي

التي تدعو إلى التشويق وعدم الملل .

أسأل الله أن ينفع بها كاتبَها وقارئها، والله الهادي والموفق وحده)) اهـ .






http://www.alabadl.org/up/download.php?imgf=13798370872.jpg

وقد بيّن المؤلف وشرح هذه المادة في مقدمته فقال:
((أما بعد: فهذه (مناظرة بين البخاري ومسلم) ابتكرها ذهني المكدود، وفائض قلمي الشرود،

سيقتْ إليّ من الخيال العلمي النادر في هذا الزمان، المسطور في كتب أهل العلم من أزمان، وقد

يستغربها الأقران، ويشمئز عنها بعضُ من يُشار إليه بالبنان، ولكني أتمثل قول الشاعر:


إذا ذكر المُثنون يومَيْ محمدٍ *** رأيتُ ابتهاجاً في وجوه البراجمِ .

وبعد أن يسر الله تعالى كتابة هذه المناظرة جاءت مادة علميّة في ثيابٍ أدبية، ونشرتها في بعض

المواقع الشبكيّة التابعة لـ(محافظة القنفذة) ثم نقلتها إلى (ملتقى أهل الحديث) فوجدتُ تأييداً من

بعض طلبة العلم وثناءً وإعجاباً فاستأنستُ بذلك جزاهم الله عني خيراً .

ثم شددتُ رحلي ذاهباً إلى فضيلة شيخنا العلامة ومحدّث تِهامة الشيخ المُسنِد المعمر الرُّحلة

عبد العزيز بن عبد الله الزهراني ـ حفظه الله تعالى ـ صاحب كتاب (معجم رواة الحديث الأماجد من

علماء زهران وغامد) وما بعد عبّادان قرية .

وطلبتُ منه أن أقرأ عليه هذه المناظرة فسمح لي بذلك أثابه الله، وشرح لي صدره، وأتممت

قراءتها عليه في (مجلسٍ واحدٍ) والحمد لله وذلك بعد صلاة العصر من يوم الخميس 27/ 8 / 1432هـ .
وكان هذا في منزل فضيلة شيخنا في مدينة الباحة ـ محافظة المندق .
وقد علّق وناقش واستدرك وأفاد فوائد جمة وشجَّع على طباعتها ـ أثابه الله ـ ورأى شرحها

وتوثيق النقول من مصادرها فاستجبتُ لما اقترحه شيخنا ووالدنا عبد العزيز الزهراني ـ جزاه الله

خير الجزاء وأجزله .

وتفضّل عليّ بكتابة مقدمة موجزة لها أتى على المقصود فيها، وعرّف بالعمل تعريفاً وافياً ببلاغة

الإيجاز وبراعة الإنجاز .

وها هي المناظرة تخرج الآن للنور والحمد لله على ما يسّر وأعان، وأسأل الله تعالى أن تكون

واضحة المسلك نافعة لطلاب الحديث كاشفة عن أسباب إعراض أحد الشيخين عن الحديث الذي

خرجه الآخر في صحيحه، وأن تكون هذه المناظرة مما يُضاف إلى عناية الأمة بالصحيحين اللذين

هما أصح الكتب المصنفة في علم الحديث، وأن تكون خدمة مني للسنة ومحاولة لاستخلاص هذه

الأسباب والعلل، والله الموفق والهادي لا إله إلا هو)) .


ومما قال فيها المؤلف:


((قال الراوي أبو الأزمان الجميلة: دُعيت إلى حفل عرس في مدينة الرياض البهيّة، في قصر

الاحتفالات الأندلسيّة، فرأيت هناك البخاري ومسلماً قد دُعيا إلى هذا العرس، فازداد عرساً بما تناولاه

من البحث والدرس، وما إن بادرا بتهنئة العريس وقالا: (بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في

خير) حتى دخل بينهما النقاش؛ فقال البخاري: لماذا لم ترو هذا الحديث يا مسلم وهو على شرطك؟

(عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة) فقال: اكتفيت عنه بحديث

حماد عن ثابت عن أنس (أولم ولو بشاة) وكتابي جامع مختصر .

ثم لما جلسا على العشاء قال له مسلم: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين،

وطبيب الحديث في علله .
ثم سأله عن أحاديث منها: حديث كفارة المجلس؛ فبين له علله؛ وقال له: اكتب إن كان ولا بد: حدثنا

موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا موسى بن عقبة عن عون بن عبد الله قال: قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: (كفارة المجلس إذا قام العبد أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله

إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك) فقال له مسلم: لا يبغضك إلا حاسد، وأشهد أنه ليس في الدنيا مثلك .

ثم سأل مسلمٌ البخاريَّ عدة أسئلة منها: لماذا لم ترو في صحيحك حديث جابر بن سمرة: (صليت

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ٍ ولا مرتين بغيرأذان ولا إقامة) وحديثه: (أُتيَ

النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه) وحديث طارق بن سويد في

الخمر: (إنه ليس بدواء ولكنه داء)؟ فقال: كلها من طريق سماك بن حرب، وأنا معه على حرب !

فقال: لماذا لم ترو حديث العباس (ذاق طعم الإيمان) وحديث أبي هريرة (لا تبدؤوا اليهود ولا

النصارى بالسلام) وحديثه (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) فقال: لا أحتج بالدراوردي، ولا

أعتمده في وردي ...)) إلى آخر المناظرة الخيالية بين الشيخين البخاري ومسلم .


واعتمد المؤلف على هذه الطريقة لتقريب المعلومات وتسهيل الوصول إليها بمتعة أدبية وأسلوب

مُشوِّق للقارىء .


وقال في نهايتها:






((قال الراوي: وتناولا أحاديث جمة ونكتا ًكثيرة لا يتسع المقام لسردها، والناس في متعة الحديث

راتعون، وشغلوا عن المائدة بموائد الفنون .

واستأذن البخاري وانصرف عن العرس وتبعه مسلمٌ فانفض الجمع وراءهم فلم يجدوهم، أما

البخاري فعاد إلى بخارى، وأما مسلم فعاد إلى نيسابور .
وهذه نهاية المناظرة، والحمد لله رب العالمين)) اهـ .

والكتاب جاء في (198) صفحة من القطع المتوسط، وطبع ضمن منشورات مدرسة الميزان للنقد

الأدبي التي أسسها المؤلف، الطبعة الأولى، 1434هـ، ويوزع عن طريق دار زدني للنشر

والتوزيع في الرياض .





ويمكن تحميل الكتاب إلكترونياً من خلال الوصلة التالية:
http://ar.rghost.net/download/489165.../MONADARAH.pdf (http://ar.rghost.net/download/48916581/4b06dbae41338933a64e65364a702196bae0d95d/MONADARAH.pdf)