تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث عاشوراء .



أهــل الحـديث
14-11-2013, 03:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




نقلتُها من : http://t.co/7AkrMVdiyi

[1] عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:

قدِم النبيُّ ﷺ المدينةَ فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ((ما هذا؟)) ، قالوا: هذا يومٌ صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوِّهم، فصامه موسى .

قال: ((فأنا أحقُّ بموسى منكم))، فصامه، وأمر بصيامه . أخرجه البخاري ومسلم .

وفي رواية مسلم : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرّق فرعون وقومه .وزاد : ( فصامه موسى ) شكراً لله تعالى فنحن نصومه ، وفي رواية للبخاري : ونحن نصومه تعظيما له .

قوله : ( وأمر بصيامه ) وفي رواية للبخاري أيضا : " فقال لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا " .


[2] عنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :

مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ .

رواه البخاري .


[3] عن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن النبي ﷺ قال:

((صيامُ يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله))

أخرجه مسلم .


[4] في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان عاشوراء يوماً تصومُه قريشٌ في الجاهلية، وكان النبي ﷺ يصومه، فلما قدِم المدينة صامَه وأمَرَ بصيامه، فلما نزلت فريضةُ شهرِ رمضان كان رمضانُ هو الذي يصومه، فترك يوم عاشوراء؛ فمَن شاء صامَه ومَن شاء أفطره .

وفي روايةٍ للبخاري: وقال رسول الله ﷺ : "مَن شاء فليصمْه، ومن شاء أفطر".


[5] في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

صام النبيُّ ﷺ عاشوراءَ وأمر بصيامه، فلما فُرِض رمضان ترك ذلك.

وكان عبدالله لا يصومه إلا أن يوافق صومَه.

وفي رواية لمسلم: إن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله ﷺ صامَه والمسلمون قبل أن يُفرَض رمضان، فلما فُرِض رمضانُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن عاشوراء يومٌ من أيام الله؛ فمن شاء صامَه ومن شاء ترَكَه".

وفي رواية له أيضا: "فمن أحب منكم أن يصومه فليصمْه، ومن كره فليدَعْه".


[6] عن علقمة بن قيس النخعي، أن الأشعث بن قيس دخل على عبدالله بن مسعود وهو يطعَمُ يوم عاشوراء، فقال: يا أبا عبدالرحمن، إن اليوم يوم عاشوراء، فقال: "قد كان يُصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان تُرِك، فإن كنتَ مفطرًا فاطعَمْ".

وفي رواية لمسلم: "كان يومًا يصومه رسول اللهﷺ قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان تركه" .

أخرجه البخاري برقم (5403)، ومسلم برقم (1127).


[7] عن قيس بن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - قال:

أمرنا النبيُّ ﷺ أن نصومَ عاشوراء قبل أن ينزلَ رمضان، فلمَّا نزل رمضان لم يأمرنا ولم ينهَنا، ونحن نفعله .

أخرجه النسائي في "الكبرى" وأحمد ، وإسناده صحيح.

وعن جابرِ بن سَمُرة - رضي الله عنه - قال:

كان رسول الله ﷺ يأمُرُ بصيام يوم عاشوراء، ويحثُّنا عليه، ويتعاهدُنا عنده، فلما فُرِض رمضان لم يأمرنا ولم ينهَنا، ولم يتعاهدنا عنده .

أخرجه مسلم .


[8] في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :

حين صام رسول الله ﷺ عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله! إنه يوم تعظِّمه اليهود والنصارى ! فقال رسول اللهﷺ :

"فإذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمْنا اليومَ التاسع"

قال: فلم يأت العامُ المقبل حتى توفي رسول الله ﷺ .

وفي رواية له أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله ﷺ : "لئن بقيتُ إلى قابِل لأصومنَّ التاسعَ مع العاشرَ" يعني: عاشوراء.