معلم
13-11-2013, 11:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم قريت موضوع يخص ذوي الحاجات الخاصة وأعجبني وحبيت اطرحوا لكم في المنتدى عشان يستفيد الكل ولا تحرمونا من تعليقاتكم وأرائكم في الموضوع عشان يستفيد الجميع .
الكشف المبكر عن الاعاقة
لقد أصبحت مبررات التدخل المبكر وفاعليته أكثر وضوحا من أي وقت مضى . والاهتمام ببراج التدخل المبكر يعكس الادراك المتزايد لاهمية الطفولة المبكرة ودورها في تحديد مسار النمو المستقبلي . كذلك فإن الخبرات والبحوث العلمه في العقود القليله الماضيه بينت بوضوح أن للتدخل المبكر وظائف وقائية هامة , وانه ذو جدوى إقتصاديه , وان له فوائد طويلة المدى بالنسبة لكل من الطفل وأسرته .
الكشف المبكر :
يرتبط الكشف المبكر إرتباطا وثيقا بالوقاية من الاعاقة . فالكشف المبكر يتطلب تنفيذ حملات توعية واسعة النطاق بغية تشجيع المجتمع على التعرف إلى الأطفال المرشحين لبرامج التدخل المبكر .
فإن الكشف يسعى الى فرز الأطفال المعوقين ويستهدف الوصول إلى الأطفال المعرضين لخطر الإعاقة على اعتبار أن التدخل المبكر الموجه نحوهم قد يحول دون تفاقم مشكلاتهم وبالتالي الوقاية من حدوث الإعاقة لديهم .
الكشف المبكر وقاية ثانوية وليس وقاية أولية .
وقد كان من الطبيعي ان يقود الاهتمام ببرامج التدخل المبكر إلى تطوير أدوات الكشف المبكر عن التأخر النمائي وحالات الإعاقة حيث بالكشف المبكر يتم تحديد الفئات المستهدفة من برامج التدخل . عمليات الكشف المبكر نادرا ماتقتصر على استخدام الإختبارات الكشفية ولكنها تشتمل على الملاحظه والمقابلة ودراسة الحالة .
وعليه فالكشف المبكر ليس نشاطا ينفذه الإختصاصيون فقط بل ثمة دور لايستهان به لأولياء الأمور والمتطوعين والمعلمين وغيرهم .
نظم الكشف المبكر :
غالبا ماينصب الإهتمام في البرامج الكشفية على واحد أو أكثر من المجالات التالـية :
البصر .
السمع .
التواصل .
الوضع الصحي .
النمو العام .
وبوجه عام فإن أي إجراء يقود إلى التعرف على الأطفال الذين يتوقع أن يكون لديه حاجات تربوية خاصة هو تعريفا إجراء كشفي. وعلى أي حال فالبرامج الكشفية غالبا ما تستند إلى الإجراءات التاليه:
الإحاله بمبادرة الوالدين.
الملاحظة المنتظمة للمعلمين.
الملاحظات المنزلية.
رصد عوامل الخطر الطبية.
رصد عوامل الخطر الديمغرافية.
أشكال التقييم :
تأخذ النشاطات التقيميية ثلاتة أشكال رئيسيه:
الكشف.
التقييم التشخيصي.
التقييم من أجل التخطيط للبرامج.
الاختبارات الكشفيه التي تستخدم لكشف اعداد كبيرة من الأطفال يجب أن تكون قصيرة وفاعلة وغير مكلفة ودرجاتها تحدد بطريقة موضوعيه وتتصف بالثبات والصدق وغير متحيزه ثقافيا وتغطي جوانب النمو المختلفة.
التقييم:
فهو غالبا ما يشمل نوعين محددين من النشاطات و هما:
التقييم التشخيصي.
التقييم البرامجي.
بالنسبه للتقييم التشخيصي فهو يستخدم للتحقق من وجود حاجات خاصة لدى الطفل,وتحديد طبيعة,وخصائص مشكلات الاطفال وتحديد الاسباب المحتمله للمشكلات,و اقتراح الاستراتيجيات العلاجية الممكنة.
أما التقييم من أجل تخطيط البرنامج الفردي فهو يتم بعد اتخاذ القرار الأولي ببدء خدمات التدخل المبكر.وفي العادة يستند هذا التقييم الى الاختبارات محكية المرجع (Criterion Referenced Tests) والتي تركز على مدى اتقان الطفل لمهارات معينة وليس على مقارنة أداء الطفل بأداء مجموعات معيارية.
تقبلوا مروري .
اليوم قريت موضوع يخص ذوي الحاجات الخاصة وأعجبني وحبيت اطرحوا لكم في المنتدى عشان يستفيد الكل ولا تحرمونا من تعليقاتكم وأرائكم في الموضوع عشان يستفيد الجميع .
الكشف المبكر عن الاعاقة
لقد أصبحت مبررات التدخل المبكر وفاعليته أكثر وضوحا من أي وقت مضى . والاهتمام ببراج التدخل المبكر يعكس الادراك المتزايد لاهمية الطفولة المبكرة ودورها في تحديد مسار النمو المستقبلي . كذلك فإن الخبرات والبحوث العلمه في العقود القليله الماضيه بينت بوضوح أن للتدخل المبكر وظائف وقائية هامة , وانه ذو جدوى إقتصاديه , وان له فوائد طويلة المدى بالنسبة لكل من الطفل وأسرته .
الكشف المبكر :
يرتبط الكشف المبكر إرتباطا وثيقا بالوقاية من الاعاقة . فالكشف المبكر يتطلب تنفيذ حملات توعية واسعة النطاق بغية تشجيع المجتمع على التعرف إلى الأطفال المرشحين لبرامج التدخل المبكر .
فإن الكشف يسعى الى فرز الأطفال المعوقين ويستهدف الوصول إلى الأطفال المعرضين لخطر الإعاقة على اعتبار أن التدخل المبكر الموجه نحوهم قد يحول دون تفاقم مشكلاتهم وبالتالي الوقاية من حدوث الإعاقة لديهم .
الكشف المبكر وقاية ثانوية وليس وقاية أولية .
وقد كان من الطبيعي ان يقود الاهتمام ببرامج التدخل المبكر إلى تطوير أدوات الكشف المبكر عن التأخر النمائي وحالات الإعاقة حيث بالكشف المبكر يتم تحديد الفئات المستهدفة من برامج التدخل . عمليات الكشف المبكر نادرا ماتقتصر على استخدام الإختبارات الكشفية ولكنها تشتمل على الملاحظه والمقابلة ودراسة الحالة .
وعليه فالكشف المبكر ليس نشاطا ينفذه الإختصاصيون فقط بل ثمة دور لايستهان به لأولياء الأمور والمتطوعين والمعلمين وغيرهم .
نظم الكشف المبكر :
غالبا ماينصب الإهتمام في البرامج الكشفية على واحد أو أكثر من المجالات التالـية :
البصر .
السمع .
التواصل .
الوضع الصحي .
النمو العام .
وبوجه عام فإن أي إجراء يقود إلى التعرف على الأطفال الذين يتوقع أن يكون لديه حاجات تربوية خاصة هو تعريفا إجراء كشفي. وعلى أي حال فالبرامج الكشفية غالبا ما تستند إلى الإجراءات التاليه:
الإحاله بمبادرة الوالدين.
الملاحظة المنتظمة للمعلمين.
الملاحظات المنزلية.
رصد عوامل الخطر الطبية.
رصد عوامل الخطر الديمغرافية.
أشكال التقييم :
تأخذ النشاطات التقيميية ثلاتة أشكال رئيسيه:
الكشف.
التقييم التشخيصي.
التقييم من أجل التخطيط للبرامج.
الاختبارات الكشفيه التي تستخدم لكشف اعداد كبيرة من الأطفال يجب أن تكون قصيرة وفاعلة وغير مكلفة ودرجاتها تحدد بطريقة موضوعيه وتتصف بالثبات والصدق وغير متحيزه ثقافيا وتغطي جوانب النمو المختلفة.
التقييم:
فهو غالبا ما يشمل نوعين محددين من النشاطات و هما:
التقييم التشخيصي.
التقييم البرامجي.
بالنسبه للتقييم التشخيصي فهو يستخدم للتحقق من وجود حاجات خاصة لدى الطفل,وتحديد طبيعة,وخصائص مشكلات الاطفال وتحديد الاسباب المحتمله للمشكلات,و اقتراح الاستراتيجيات العلاجية الممكنة.
أما التقييم من أجل تخطيط البرنامج الفردي فهو يتم بعد اتخاذ القرار الأولي ببدء خدمات التدخل المبكر.وفي العادة يستند هذا التقييم الى الاختبارات محكية المرجع (Criterion Referenced Tests) والتي تركز على مدى اتقان الطفل لمهارات معينة وليس على مقارنة أداء الطفل بأداء مجموعات معيارية.
تقبلوا مروري .