التفــــــــاحة
09-02-2003, 01:04 PM
يــــــــــــــــارب أريد الهدوء......أن أصل الى النهاية ، هذا أقصى ما أريد ...
إني لا أستمتع بالمخططات السرابية والغد اللامعروف .
أريد الوصول لأعلى مرحلة من التفكير " اللاتفكير "
أريد البقاء في قوقعة ، عقلها متجمد وقلبها الروحي متدفق ...
إحساسها الوجداني موجود ... وإنفعالها التحليلي غير موجود...
أريد هذا الهدوء يارب ...ولا مستحيل مع الأمل .
لماذا الحزن فيه شئ من الإحترام ... وكأنه رقي وسمو لعالم من التأمل والصفاء الروحي .
والسعادة تشعرك بالضجة والإنفعال الزائد بلا تحكم بأي ضوابط ؟!
جوابي أن الحزن هو أساس المشاعر ... والسعادة متفرعة منه ، فهي النقيض الملازم للحزن .
والإنسان قد يسعد ويفرح وقلبه مملوء بالحزن ... لكنه لن يحزن بسعادة .
الحزن إحساس لا ندري مصدره...... لأن حياتنا مهما كانت تعبه ففيها لحظات فرح ، وساعات وأيام فرح ، وفترات نجاح ،
ولكننا ننسى الفرح الذي قد يأتينا من هذه اللحظات ... وتلك الأيام ، وتبقى النفس تحمل أطناناً من الألم .
وكم هي غير مجدية نصائح الآخرين بأن ننسى أحزاننا ونفرح .... فالحياة جميلة .
والمستقبل ( سوف ) يحمل إلينا تحقيقاً لأمانينا .... ونتسائل أي أمان ننتظر ؟؟!
أنه السؤال الذي لا يحمل إجابة في هذا العالم المعقد الأماني !!
وحيدي الأمل ....... عدوي السأم ....... ملازمي التشاؤم والخوف والقلق ...
هناك شئ من الحرقة في قلبي .... لا أعرف أهو اعترافي بالحقيقة ... بالواقع الذي لا بد منه ...
أم هو ندمي على هذا الواقع المؤلم ؟!
لا أعرف هل أقترفت ذنب وجودي في هذا العالم المخزي الفضائح سياسياً .... وإجتماعياً .... وإحساساً .
فلقد صار الزمن حكاية بلا ماضي .... وبلا حاضر ....وبلا مستقبل .
وصار قلبي جمرة تحترق تتحور ببطء إلى حجرة من رماد متصلب لا يحس إلا بالحزن ....والحزن فقط ......
حزني وحزن الآخرين!!!
فهموم هذا العالم تتراكم لا تنقص وعقاب الإنسان أن يعيش فيه !!
إني لا أستمتع بالمخططات السرابية والغد اللامعروف .
أريد الوصول لأعلى مرحلة من التفكير " اللاتفكير "
أريد البقاء في قوقعة ، عقلها متجمد وقلبها الروحي متدفق ...
إحساسها الوجداني موجود ... وإنفعالها التحليلي غير موجود...
أريد هذا الهدوء يارب ...ولا مستحيل مع الأمل .
لماذا الحزن فيه شئ من الإحترام ... وكأنه رقي وسمو لعالم من التأمل والصفاء الروحي .
والسعادة تشعرك بالضجة والإنفعال الزائد بلا تحكم بأي ضوابط ؟!
جوابي أن الحزن هو أساس المشاعر ... والسعادة متفرعة منه ، فهي النقيض الملازم للحزن .
والإنسان قد يسعد ويفرح وقلبه مملوء بالحزن ... لكنه لن يحزن بسعادة .
الحزن إحساس لا ندري مصدره...... لأن حياتنا مهما كانت تعبه ففيها لحظات فرح ، وساعات وأيام فرح ، وفترات نجاح ،
ولكننا ننسى الفرح الذي قد يأتينا من هذه اللحظات ... وتلك الأيام ، وتبقى النفس تحمل أطناناً من الألم .
وكم هي غير مجدية نصائح الآخرين بأن ننسى أحزاننا ونفرح .... فالحياة جميلة .
والمستقبل ( سوف ) يحمل إلينا تحقيقاً لأمانينا .... ونتسائل أي أمان ننتظر ؟؟!
أنه السؤال الذي لا يحمل إجابة في هذا العالم المعقد الأماني !!
وحيدي الأمل ....... عدوي السأم ....... ملازمي التشاؤم والخوف والقلق ...
هناك شئ من الحرقة في قلبي .... لا أعرف أهو اعترافي بالحقيقة ... بالواقع الذي لا بد منه ...
أم هو ندمي على هذا الواقع المؤلم ؟!
لا أعرف هل أقترفت ذنب وجودي في هذا العالم المخزي الفضائح سياسياً .... وإجتماعياً .... وإحساساً .
فلقد صار الزمن حكاية بلا ماضي .... وبلا حاضر ....وبلا مستقبل .
وصار قلبي جمرة تحترق تتحور ببطء إلى حجرة من رماد متصلب لا يحس إلا بالحزن ....والحزن فقط ......
حزني وحزن الآخرين!!!
فهموم هذا العالم تتراكم لا تنقص وعقاب الإنسان أن يعيش فيه !!