مهـــــــــاجـر
08-01-2004, 05:08 PM
ان التطورات الاخيرة في العراق وماحصل فيها من تفجير وتدمير المساجد والحسينيات تدل على ان وهابيي السعودية يصدرون نموذجهم الوهابي الرافض لكل ماهو ليس وهابي في هذا الكون ويجب تدميره و تفجيره
لقد دأب وهابيي السعودية ومن يتبعهم على تشوية مباديئ الدين الاسلامي في اغداق الاموال على الجهلة والمتخلفين في كل مكان لدفعهم الى قتال المشركين والصليبيين والروافض والكفار وعلى الوهابي قتلهم او اجبارهم على ترك عقائدهم والانخراط في دين الوهابية.
ان تكرار وهابيي السعودية ومن تبعهم لاية في القران لاغيرها حول عدم رضى اليهود والنصارى عنك حتى تدخل دينهم هو من باب تسويق ارهابهم لاغير ,فعدم رضى اليهود والنصارى لايعني قتلهم لان القران الكريم لايدعو الى ذلك فهم الذين يدعون الى قتل الناس والكره والبغضاء في كل مكان.
ان ثقافة الكره والبغضاء التي يسير عليها منهج السعودييون الوهابيون ومن تبعهم مستمرة ولا يريد القائمون عليها ان يعترفوا بخطأ منهجهم.
ان ماحصل في في افغانستان مثال صارخ على تمادي هؤلاء في الاستهانة بالروح البشرية وكيف انهم اوغلوا في تصدير تخلفهم وحقدهم على كل شيئ في هذه الارض من شجر وبشر.
لقد اصبحوا بلاء اينما ذهبوا ,فهم ابطال مزار الشريف في افغانستان وهم ابطال مدينة كويتا الباكستانية وهم ابطال احداث جوامع وحسينيات بغداد في الاونة الاخيرة.
ان مايقوم به دعاة الارهاب السعوديون من افعال شنيعة ضد الحضارة والبشرية تجعل المرء يتسائل الى متى يبقى هؤلاء سائبون في العراق ؟.وهل سينجح هؤلاء في زيادة البغضاء والفتن بين ابناء الشعب العراقي وهل سيقومون بتحويل مزارع الرمادي وتكريت والحويجة الى مزارع افيون وخشخاش وهل سيقوم هؤلاء بتشجيع بعض ضعاف النفوس المغرر بهم بحجة الجهاد الى تحويل العراق الى افغانستان اخرى بحجة الدفاع عن الصحابة والاسلام الصحيح؟.
ان الدعوة الى زرع الافيون في افغانستان كانت ولازالت هي لتدمير المجتمعات غير الوهابية وهذه سياسة اعلنوها دائماويقولون ان الفلاح الوهابي الافغاني لايزرع الخشخاش الا لكي يصدره الى دول الكفر للقضاء عليهم وعلى اطفالهم , هكذا علمه مشايخ الوهابيين السعوديين الكبار.
اتمنى من الله ان لاينجر ابناء شعبنا العراقي الى السير في ركب الوهابية وارهابها وان لايجعلو مناطقهم تورابورا اخرى .لان مراهنتهم على وهابيي السعودية وثقافتهم سوف تهدم بقايا ما هدمته البعثية المجرمة من قبل.
ان اعلان وهابيي السعودية واتباعهم من تحويل مركز عملياتهم الى العراق وتقليل دعمهم المادي لمقاتلي طالبان وزيادته في الفلوجة والخالدية انما يدل على اننا مقبلون على موجة كبيرة من الاجرام من تدمير و قد جاء الوقت لتكسيراجهزة التلفزيون والراديو وكل مقومات الحضارة وعلى نساء الفلوجة ان يعدمن في ملاعب كرة القدم في الرمادي
ان توبة بعض شيوخ الارهاب السعوديين عن فتاواهم ودعواتهم للارهاب لا تلغي محاكمتهم وتقديمهم الى يد العدالة كما حث بعض الاخيار في مملكة ال سعود اخيرا وان هناك الاف منهم لازالو يسيرون على نفس المنهج وان ماتفعله الحكومة السعودية لايرقى الى طموح كل شعوب المنطقة في استئصال فتنة الطائفية التي يزرعونها في كل مكان.
هناك يقين راسخ عند كل العراقيين ان الاحداث الطائفية في بغداد اخيرا هي من صنع الذين لم يتوبوا الى الان من مشايخ السعوديين الوهابيين والتفجير لايمكن ان يكون من صنع عراقيين لاننا تعايشنا منذ الاف السنين ولم يحصل ان حدثت حرب طائفية او عرقية او مذهبية في بلاد الرافدين فلم اسمع ان قال السني العراقي لاخيه الشيعي انت رافضي ولم يقل للمسيحي انت صليبي كافر او الى اليهودي انك قرد وخنزير.ان هذه الالقاب جائت من مملكة ال سعود وثقافتها الوهابية المبنية على كره واستئصال الاخر وقد شجع على دخول هذه الافكار المتخلفة الى العراق هو نظام المجرم صدام وزمرته البعثية وكذلك بعض الذين تخرجوا من مدارس دوائر الامن والمخابرات ولبسوا العمامة لتسويق هذه البضاعة الفاسدة.
فنحن نراهن على حكمة الخيرين من اخواننا السنة بان لا يدعوا الطريق ممهد لدخول الثقافة الطالبانية الوهابية الى ارض الحضارات وان هذه الفترة العصيبة سوف تمر بردا وسلاما على شعبنا وسوف يزدهر العراق بفضل وعي الخيرين من ابناء العراق.
بقلم: كريم البيضاني
والتعليق لكم
مهـــــــاجر
لقد دأب وهابيي السعودية ومن يتبعهم على تشوية مباديئ الدين الاسلامي في اغداق الاموال على الجهلة والمتخلفين في كل مكان لدفعهم الى قتال المشركين والصليبيين والروافض والكفار وعلى الوهابي قتلهم او اجبارهم على ترك عقائدهم والانخراط في دين الوهابية.
ان تكرار وهابيي السعودية ومن تبعهم لاية في القران لاغيرها حول عدم رضى اليهود والنصارى عنك حتى تدخل دينهم هو من باب تسويق ارهابهم لاغير ,فعدم رضى اليهود والنصارى لايعني قتلهم لان القران الكريم لايدعو الى ذلك فهم الذين يدعون الى قتل الناس والكره والبغضاء في كل مكان.
ان ثقافة الكره والبغضاء التي يسير عليها منهج السعودييون الوهابيون ومن تبعهم مستمرة ولا يريد القائمون عليها ان يعترفوا بخطأ منهجهم.
ان ماحصل في في افغانستان مثال صارخ على تمادي هؤلاء في الاستهانة بالروح البشرية وكيف انهم اوغلوا في تصدير تخلفهم وحقدهم على كل شيئ في هذه الارض من شجر وبشر.
لقد اصبحوا بلاء اينما ذهبوا ,فهم ابطال مزار الشريف في افغانستان وهم ابطال مدينة كويتا الباكستانية وهم ابطال احداث جوامع وحسينيات بغداد في الاونة الاخيرة.
ان مايقوم به دعاة الارهاب السعوديون من افعال شنيعة ضد الحضارة والبشرية تجعل المرء يتسائل الى متى يبقى هؤلاء سائبون في العراق ؟.وهل سينجح هؤلاء في زيادة البغضاء والفتن بين ابناء الشعب العراقي وهل سيقومون بتحويل مزارع الرمادي وتكريت والحويجة الى مزارع افيون وخشخاش وهل سيقوم هؤلاء بتشجيع بعض ضعاف النفوس المغرر بهم بحجة الجهاد الى تحويل العراق الى افغانستان اخرى بحجة الدفاع عن الصحابة والاسلام الصحيح؟.
ان الدعوة الى زرع الافيون في افغانستان كانت ولازالت هي لتدمير المجتمعات غير الوهابية وهذه سياسة اعلنوها دائماويقولون ان الفلاح الوهابي الافغاني لايزرع الخشخاش الا لكي يصدره الى دول الكفر للقضاء عليهم وعلى اطفالهم , هكذا علمه مشايخ الوهابيين السعوديين الكبار.
اتمنى من الله ان لاينجر ابناء شعبنا العراقي الى السير في ركب الوهابية وارهابها وان لايجعلو مناطقهم تورابورا اخرى .لان مراهنتهم على وهابيي السعودية وثقافتهم سوف تهدم بقايا ما هدمته البعثية المجرمة من قبل.
ان اعلان وهابيي السعودية واتباعهم من تحويل مركز عملياتهم الى العراق وتقليل دعمهم المادي لمقاتلي طالبان وزيادته في الفلوجة والخالدية انما يدل على اننا مقبلون على موجة كبيرة من الاجرام من تدمير و قد جاء الوقت لتكسيراجهزة التلفزيون والراديو وكل مقومات الحضارة وعلى نساء الفلوجة ان يعدمن في ملاعب كرة القدم في الرمادي
ان توبة بعض شيوخ الارهاب السعوديين عن فتاواهم ودعواتهم للارهاب لا تلغي محاكمتهم وتقديمهم الى يد العدالة كما حث بعض الاخيار في مملكة ال سعود اخيرا وان هناك الاف منهم لازالو يسيرون على نفس المنهج وان ماتفعله الحكومة السعودية لايرقى الى طموح كل شعوب المنطقة في استئصال فتنة الطائفية التي يزرعونها في كل مكان.
هناك يقين راسخ عند كل العراقيين ان الاحداث الطائفية في بغداد اخيرا هي من صنع الذين لم يتوبوا الى الان من مشايخ السعوديين الوهابيين والتفجير لايمكن ان يكون من صنع عراقيين لاننا تعايشنا منذ الاف السنين ولم يحصل ان حدثت حرب طائفية او عرقية او مذهبية في بلاد الرافدين فلم اسمع ان قال السني العراقي لاخيه الشيعي انت رافضي ولم يقل للمسيحي انت صليبي كافر او الى اليهودي انك قرد وخنزير.ان هذه الالقاب جائت من مملكة ال سعود وثقافتها الوهابية المبنية على كره واستئصال الاخر وقد شجع على دخول هذه الافكار المتخلفة الى العراق هو نظام المجرم صدام وزمرته البعثية وكذلك بعض الذين تخرجوا من مدارس دوائر الامن والمخابرات ولبسوا العمامة لتسويق هذه البضاعة الفاسدة.
فنحن نراهن على حكمة الخيرين من اخواننا السنة بان لا يدعوا الطريق ممهد لدخول الثقافة الطالبانية الوهابية الى ارض الحضارات وان هذه الفترة العصيبة سوف تمر بردا وسلاما على شعبنا وسوف يزدهر العراق بفضل وعي الخيرين من ابناء العراق.
بقلم: كريم البيضاني
والتعليق لكم
مهـــــــاجر