مأســـاة الفـــرد !!

[مهنا صالح الدوسري]

هل جربت يوما ان تتدثر بالسعادة دون ان يشاركك فيها احد.. لا اعتقد ذلك لان السعادة مزدوجة وليست باحادية الجانب لذلك فانه حتى في خلوتك مع الليل تستجلب رفيق الدرب من خيالك وتمنحه حق المشاركة لذا فقد قيل ان الانسان كائن اجتماعي وعندما تجد نفسك نافرة من الناس كل الناس فاعلم انك تعاني ومعاناتك مرضية بحاجة الى طبيب يصف الداء ويمنحك الدواء حتى العابدين الزاهدين في خلوتهم يناجون رب الارباب ومن ذلك المدد الروحاني يستجلبون سعادتهم عن طريق المعرفة والتبصر المستمدة من عقيدة راسخة، اما لماذا يصاب الانسان بمرض الاحباط هل هي الثقة الزائدة عن حدها ام هي سادية الآخرين ام انه ضعف البعض عن المواجهة لعل الاسباب كثيرة وعديدة ولكن يظل الانسان بصفة عامة مسؤولا عن اخيه بشكل اوآخر، اولئك الذين يتفننون بتدمير المشاعر عن عنجهية وقصد.. هم لصوص الارواح الذين يسلبونها توازنها وشفافيتها وللاسف انهم مازالوا يتمتعون بتهم لاعقاب عليها.. في قانون البشر اما في الآخرة فسوف يعلمون مدى شناعة ما يفعلونه بالآخرين. استرعى انتباهي ان معظم معاناة البعض يكون من قبل من احبه او من قبل من عرفه او من قبل الاهل والجيران والاقارب لذا فان منشأ مأساة الفرد تكون من محيطه دائما لذا فعلينا ان نتفهم محيطنا جيدا ذلك الفهم يمنحنا التوازن ويمنحنا تجنب الصدمة العاطفية ممن نعتقد بمثاليته وتكامله، وقد قال الامام علي كرم الله وجه: (احبب حبيبك هونا ما فقد يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما فقد يكون حبيبك يوما ما) انها الحكمة التي يجب ان نضعها دائما في الحسبان عندما نقيس درجات الحب والكراهية فكما للالوان تدرج يجب ان يكون للحب والبغض ذلك التدرج اما الذين يؤمنون بالابيض والاسود فقط فعليهم ان يتنازلوا عن تلك المثالية قليلا خصوصا في زمن تعددت فيه الالوان بتعدد المفاهيم والاذواق بتلك الكيفية فقط نستطيع ان نتنفس الصعداء؟؟ كلما احسسنا بحاجتنا الى هواء يمنحنا مزيدا من الفاعلية والمرح في زمن لم يعد يؤمن بالأبيض والاسود؟؟

[بـنـت الـشـيـوخ]

السعادة هي في الاقتراب من الله

وفي رضا الوالدين ,, ومن الجميل

ان يحرص الشخص على اسعاد من حوله سواء

بكلمه او عمل او غيره ,, وان يجتهد في رسم الإبتسامه

على وجوه الآخرين ,,


اما لماذا يصاب الانسان بمرض الاحباط هل هي الثقة الزائدة عن حدها ام هي سادية الآخرين ام انه ضعف البعض عن المواجه

البيئة المحيطة بالفرد والأشخاص قد يكونون سبب في احباط الشخص

في بعض الأمور ,, ولكن من الجميل ان يستشير الشخص اناس يثق في ارائهم

وفي حكمتهم الذين سيوجهونه وسينقدونه نقد بناء بعيد عن احباطه ,,



اخي الفاضل / مهنأ الدوسري

يعطيكـ العافية

وموضوع اكثر من رائع

ودمتَ بهذا الإبداع

[خــــالـــــد]

مهنا صالح الدوسري
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
الله يعطيك العافية على هذه السطور الثمينة ..

من المعلوم لدى الجميع أن الإنسان اجتماعي بـ طبعه , حيث لا يستطيع أن يعيش

في مجتمع ما بـ مفرده وكل مجتمع فيه التغذية العكسية لـ هذه الحياة

فـ لا قيمة لـ الحياة مالم تكن متكاملة من جميع النواحي ,,,,

" مأساة الفرد " ..

أعتقد أن هناك أشخاص كثيرون يعانون من هذه المآسي ..

والتر لـ ربما عصفت بهم وأرهقت كواهلهم .. وهؤلاء دائماً يصابون بـ " الإحباط "

وقتل الطموح لديهم .. وقد يكون هذا الإحباط نابع من المجتمع الذي يحيط بهؤلاء الأشخاص

إلى هنا والأمر طبيعي مادام أن المأساة تكون لـ " فرد "

المصيبة متى ما كانت المأساة على مستوى الجماعة ( المجتمع ) !!

--

أخي الكريم مهنا سلمت يمينك على هذا الطرح المميز
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

[الـسـنـدبـاد]

رائع أخي مهنا .... طرح جميل و راق فعلا .


للسعادة طرق كثيرة و علامتها أن يكون المرء راضيا عن نفسه متصالحا معها .

تحيتي لك

[دفء البوح]

لا يهم أن تصنعك السعادة إن كنت تبحث عنها

بل الأهم أن تكون أنت من تصنعها حين تسعى إليها

فلا أحد يولد في شقاء دائم

وكذلك لا أحد يولد في سعادة متواصل

ولنتذكر ان

فرص السعادة والشقاء متساوية في الحياة



مهنا صالح

شكرا على الموضوع المفيد والمثمر انشاء الله



الله يعطيك العافية

[ناصر الراشد]

اخي مهنا


الله يعطيك العافيه على الطرح الاكثر من رااائع

للسعادة طرق كثيرة و من اهمها ان تكون غريب الى الله في السر والعلن

فهذه السعاده الحقيقيه