أهــل الحـديث
10-11-2013, 05:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا}
*قال ابن أبي الدنيا في كتابه"الغيبة والنميمة"45:
(سمعت أنا يحيى بن أيوب[أي:المقابري،وهو من الثقات العباد] يذكر عن نفسه أنه رأى في المنام...أنه وجد طعم الدسم على شفتيه أياما، وذلك أنه كان يجالس رجلا كان يغتاب الناس).
* قال أبوعلي الحراني في"تاريخ الرقة"112:
حدثنا الميموني[وهو الحافظ عبدالملك بن عبدالحميد بن عبدالحميد بن ميمون بن مهران الإمام]
عن أبيه عبدالحميد أنه قال[متحدثا عن عمه ومربيه عمرو بن ميمون،وهو حافظ مشهور من رجال الصحيحين]:
(ماسمعت عمرا اغتاب أحدا قط...،
ولقد ذُكر عنده يوما رجل، فلم يجد فيه شيئا يذكره به[يعني:من الخير]، فقال:إنه لحسن الأكل)!
*في"تاريخ بغداد"للخطيب13/363 أن ابن المبارك قال:
(ما أبعد أباحنيفة من الغيبة؛ ماسمعته يغتاب عدوا له).
فقال شيخه الثوري:(هو أعقل من أن يسلط على حسناته مايذهب بها).
-تنبيهان:
1/هذه الحكاية غير صحيحة من جهة الإسناد.[انظر:"التنكيل"1/170]، لكنها سليمة المعنى، وفيها استنباط لطيف.
2/الرد على أهل الضلال ليس من الغيبة المحرمة، بل هو واجب اتفاقا-حكاه ابن تيمية28 وغيره-.
*وقد ذكر جماعة من العلماء أن الغيبة من(الكبائر)، بل بالغ بعض العلماء[كالقرطبي في تفسيره]=فحكوا اتفاق العلماء على كونها من الكبائر.
بسم الله الرحمن الرحيم
{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا}
*قال ابن أبي الدنيا في كتابه"الغيبة والنميمة"45:
(سمعت أنا يحيى بن أيوب[أي:المقابري،وهو من الثقات العباد] يذكر عن نفسه أنه رأى في المنام...أنه وجد طعم الدسم على شفتيه أياما، وذلك أنه كان يجالس رجلا كان يغتاب الناس).
* قال أبوعلي الحراني في"تاريخ الرقة"112:
حدثنا الميموني[وهو الحافظ عبدالملك بن عبدالحميد بن عبدالحميد بن ميمون بن مهران الإمام]
عن أبيه عبدالحميد أنه قال[متحدثا عن عمه ومربيه عمرو بن ميمون،وهو حافظ مشهور من رجال الصحيحين]:
(ماسمعت عمرا اغتاب أحدا قط...،
ولقد ذُكر عنده يوما رجل، فلم يجد فيه شيئا يذكره به[يعني:من الخير]، فقال:إنه لحسن الأكل)!
*في"تاريخ بغداد"للخطيب13/363 أن ابن المبارك قال:
(ما أبعد أباحنيفة من الغيبة؛ ماسمعته يغتاب عدوا له).
فقال شيخه الثوري:(هو أعقل من أن يسلط على حسناته مايذهب بها).
-تنبيهان:
1/هذه الحكاية غير صحيحة من جهة الإسناد.[انظر:"التنكيل"1/170]، لكنها سليمة المعنى، وفيها استنباط لطيف.
2/الرد على أهل الضلال ليس من الغيبة المحرمة، بل هو واجب اتفاقا-حكاه ابن تيمية28 وغيره-.
*وقد ذكر جماعة من العلماء أن الغيبة من(الكبائر)، بل بالغ بعض العلماء[كالقرطبي في تفسيره]=فحكوا اتفاق العلماء على كونها من الكبائر.