دفا المشاعر
07-03-2007, 03:56 AM
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
http://sfsaleh.com/9war/uploads/78b715a61e.bmp
،
،
،
أكتم الآهات
فتخنقني ...
و
أكبت العبرات
فتُحرقني ...
إلى
أن تمزق أوردتي ،،
و
تُتلف أنسجتي ،،
فأصبح كتلة نيران ثائرة
لـ ...
تفصلني
فـ ...
تبعثرني ..
لا مهدئ ..
أو
ماء ..
يخمدني ،،
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
أحسد ..
دموعي الغزيرة المنسكبة
على
[ جلودي ] ,,
و
أدفن ..
السعادة التي ثأرت
من
[ جحودي ] ,,
فأجد ذاتي خالية
[ وحدي ]
بين
أنسجة ممزقة ..
و
مُقلتين مكتظة ..
بـ خوف تزوره أشباح
[ ليلتي ] ,,
و
قطرة دمعة لا تذبل ،،
لتتكون خطوط نارية تعبر
[ جسدي ] ,,
فتزيد أنفاس وقدها ،،
و
تزيد حرارة الجراح
و
المآسي ،،
فالأحزان قائدي ،،
الذي يصحبني
كـ ...
جندي سائر
في
خط معركة
بين
حشود
التُعساء
و
الُسعداء
فمن المنتصر ؟؟ !!
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
ليت آهاتي ..
تُسكت صرخاتي ،،
و
تنحر شرودي ،،
و
تُوحد ضياع همساتي ،،
في
سائر اتجاهاتي ،،
على
خارطة وجودي و مكوثي ،،
)
(
ليتني كـ ..
المجسمات ،،
و
سائر الجمادات ،،
و
صلابة الجدران ،،
على
مر الزمان ،،
و
تُحفة ثابتة / جامدة / لا متحركة
تزين المكان ،،
لا تتأثر إن
كسرها بني الانسان ،،
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
أغـبـط ..
الجماد ،،
و
الحساد ،،
فالوصب ليس معهم رغم أنه منهم !!
و
الراحة تمنحهم بل هي أصل منبعهم !!
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
اعتراف بلا احتراف ...
رغم سلطة الحضور ،،
و
هيبة الشعور ،،
إلا
أن القلب
كـ زُجاجة ،،
يُظهر صباغ الألوان ،،
من .........
نقاء الأمطار ،،
و
ملوحة البحار ،،
و
عذوبة الأنهار ،،
و
عبق الأزهار ،،
)
(
فالضحكة تعلو ،،
و
السعادة تغفو ،،
و
الهمسات ترنو
إلى
جوف الروح ،،
و
عمق الجروح ،،
)
(
ما أيسر الضحكة !!
و
ما أصعب إزالة الدمعة !!
فالضحكة فترة مؤقتة
تُقيم
ثم
ترحل
إلى
أصل مسكنها ،،
و
مقر إقامتها،،
بينما ...
الدمعة / تستتب في الأحداق ،،
تدوم ولا تُزال بل تزيد في
[ النواح ] ،،
ومن الألم تستمد
[ اللقاح ] ،،
كـ دق الطبول لمقدم
[ الأتراح ] ،،
و
اقتراب موعد الأجل ،،
و
انقطاع أنفاس الأمل
عن
حياة زاخرة
بـ خيوط الشمس الزواهر ،،
تلكم الخيوط ..
حاملة الخطوط الذهبية
التي تمنح
بريقاً خاصاً
على ملامح البشر ،،
و
تهبهم النقاء / الصفاء فيصبحوا
كـ وجه البدر ،،
فـ يرمق النظر !!
ومنها يذوب الحجر ،،
و
يصفو الكدر ،،
فأين المهرب من هذا السحر أو المفر ؟ !
ولكنه سحر مؤقت ..
مصيره الرحيل و السفر ،،
يتجزأ / يتفكك مفعوله ،،
و
تنفصل خواصه / فـ تتحلل ،،
ويرحل زمنه المحدد ،،
فيولد
سواد الليل !!
ويبدأ العذاب و السهر ،،
وترحل ...
جميع الإضاءات ،،
و
توقيت الضحكات ،،
وتباشير الصباح ،،
و
يُصاب الأمل بالكساح ،،
بلا استئذان ،،
وأبقى في كوني ..
كـ قارورة زجاجة ،،
صامدة ،،
ثابتة ،،
دوماً ممتلئة
بـ ذاكَ العطر ،،
المؤتشب
بـ رذاذ المطر ،،
شامخة
لا
تُكسر ،،
لـ تبقى مملوءة زاخرة بهذا السحر ،،
طوال الدهر // ،،
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
أيها الحرف !!
كم بقي من النزف ؟؟ !!
فـ موعد رحيلك اقترب ،،
بعد
رعشة اعترافي ..
بأني
لا شيء
قبلكَ ،،
و
دونكَ ،،
و
بعدكَ ،،
فليس هناك سواك يا حرفي
المصبوغ بـ دمائي ..
لتكتبني تارة / وتمزقني تارة
رغم
حبورك التي تغرقني مرات عدة ،،
فلا ترحل / وتمهل ،،
،،,,،،,, فإني أحتــاجك بشدّة ،،,,،،,,
بـ قلم /
،، دفا المشاعر ،،
http://www.9q9q.org/index.php?image=CRXBCAqUPOmlb9
http://sfsaleh.com/9war/uploads/78b715a61e.bmp
،
،
،
أكتم الآهات
فتخنقني ...
و
أكبت العبرات
فتُحرقني ...
إلى
أن تمزق أوردتي ،،
و
تُتلف أنسجتي ،،
فأصبح كتلة نيران ثائرة
لـ ...
تفصلني
فـ ...
تبعثرني ..
لا مهدئ ..
أو
ماء ..
يخمدني ،،
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
أحسد ..
دموعي الغزيرة المنسكبة
على
[ جلودي ] ,,
و
أدفن ..
السعادة التي ثأرت
من
[ جحودي ] ,,
فأجد ذاتي خالية
[ وحدي ]
بين
أنسجة ممزقة ..
و
مُقلتين مكتظة ..
بـ خوف تزوره أشباح
[ ليلتي ] ,,
و
قطرة دمعة لا تذبل ،،
لتتكون خطوط نارية تعبر
[ جسدي ] ,,
فتزيد أنفاس وقدها ،،
و
تزيد حرارة الجراح
و
المآسي ،،
فالأحزان قائدي ،،
الذي يصحبني
كـ ...
جندي سائر
في
خط معركة
بين
حشود
التُعساء
و
الُسعداء
فمن المنتصر ؟؟ !!
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
ليت آهاتي ..
تُسكت صرخاتي ،،
و
تنحر شرودي ،،
و
تُوحد ضياع همساتي ،،
في
سائر اتجاهاتي ،،
على
خارطة وجودي و مكوثي ،،
)
(
ليتني كـ ..
المجسمات ،،
و
سائر الجمادات ،،
و
صلابة الجدران ،،
على
مر الزمان ،،
و
تُحفة ثابتة / جامدة / لا متحركة
تزين المكان ،،
لا تتأثر إن
كسرها بني الانسان ،،
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
أغـبـط ..
الجماد ،،
و
الحساد ،،
فالوصب ليس معهم رغم أنه منهم !!
و
الراحة تمنحهم بل هي أصل منبعهم !!
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
اعتراف بلا احتراف ...
رغم سلطة الحضور ،،
و
هيبة الشعور ،،
إلا
أن القلب
كـ زُجاجة ،،
يُظهر صباغ الألوان ،،
من .........
نقاء الأمطار ،،
و
ملوحة البحار ،،
و
عذوبة الأنهار ،،
و
عبق الأزهار ،،
)
(
فالضحكة تعلو ،،
و
السعادة تغفو ،،
و
الهمسات ترنو
إلى
جوف الروح ،،
و
عمق الجروح ،،
)
(
ما أيسر الضحكة !!
و
ما أصعب إزالة الدمعة !!
فالضحكة فترة مؤقتة
تُقيم
ثم
ترحل
إلى
أصل مسكنها ،،
و
مقر إقامتها،،
بينما ...
الدمعة / تستتب في الأحداق ،،
تدوم ولا تُزال بل تزيد في
[ النواح ] ،،
ومن الألم تستمد
[ اللقاح ] ،،
كـ دق الطبول لمقدم
[ الأتراح ] ،،
و
اقتراب موعد الأجل ،،
و
انقطاع أنفاس الأمل
عن
حياة زاخرة
بـ خيوط الشمس الزواهر ،،
تلكم الخيوط ..
حاملة الخطوط الذهبية
التي تمنح
بريقاً خاصاً
على ملامح البشر ،،
و
تهبهم النقاء / الصفاء فيصبحوا
كـ وجه البدر ،،
فـ يرمق النظر !!
ومنها يذوب الحجر ،،
و
يصفو الكدر ،،
فأين المهرب من هذا السحر أو المفر ؟ !
ولكنه سحر مؤقت ..
مصيره الرحيل و السفر ،،
يتجزأ / يتفكك مفعوله ،،
و
تنفصل خواصه / فـ تتحلل ،،
ويرحل زمنه المحدد ،،
فيولد
سواد الليل !!
ويبدأ العذاب و السهر ،،
وترحل ...
جميع الإضاءات ،،
و
توقيت الضحكات ،،
وتباشير الصباح ،،
و
يُصاب الأمل بالكساح ،،
بلا استئذان ،،
وأبقى في كوني ..
كـ قارورة زجاجة ،،
صامدة ،،
ثابتة ،،
دوماً ممتلئة
بـ ذاكَ العطر ،،
المؤتشب
بـ رذاذ المطر ،،
شامخة
لا
تُكسر ،،
لـ تبقى مملوءة زاخرة بهذا السحر ،،
طوال الدهر // ،،
http://www.up07.com/upload-70/wh_88141778.gif
أيها الحرف !!
كم بقي من النزف ؟؟ !!
فـ موعد رحيلك اقترب ،،
بعد
رعشة اعترافي ..
بأني
لا شيء
قبلكَ ،،
و
دونكَ ،،
و
بعدكَ ،،
فليس هناك سواك يا حرفي
المصبوغ بـ دمائي ..
لتكتبني تارة / وتمزقني تارة
رغم
حبورك التي تغرقني مرات عدة ،،
فلا ترحل / وتمهل ،،
،،,,،،,, فإني أحتــاجك بشدّة ،،,,،،,,
بـ قلم /
،، دفا المشاعر ،،
http://www.9q9q.org/index.php?image=CRXBCAqUPOmlb9