تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عدنان جستنية:الاتحاد مخترق وجمهوره مضحوك عليه



عميد اتحادي
10-11-2013, 04:50 AM
هل جمهور نادي الاتحاد (مغفل) لهذه الدرجة لا يعلم مايحاك ضد ناديه؟ سؤال تفجر عقب مقال الأمس وبعدما كشفت جزءاً من أجزاء مؤامرة تم التخطيط لها بعناية فائقة من أجل الإطاحة بالإدارة الحالية؟ فكان جوابي: جمهور الاتحاد ليس(غبيا) ولايمكن أن يكون مغفلا بأي حال من الأحوال ولكن هناك من يستغل بدهاء شديد (بساطته) وحجم علاقة عشق تربطه بناديه ومدى حجم تأثيره، وعندما تنكشف له الأمور وتتضح الحقائق ويقتنع بها حينها تعرف (عظمة) هذا الجمهور وتدرك مدى قدرته على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. ـ من هذا المنطلق خصصت لهذا الجمهور هذه المساحة ولليوم الثاني لمخاطبة عقله وليست عاطفته، فبالأمس قدمت له أدلة من المؤكد أنها كانت (غايبة) عنه، ولكن عندما اطلع على سيناريو الأحداث المترابطة وتحديدا (التوقيت) الزمني الذي بدأ العد التنازلي للفريق على مستوى النتائج واللاعبين فنيا ولياقيا، ولاحظ أنه منذ نشوب الخلاف بين نائب رئيس النادي وأحد وكلاء لاعبي الاتحاد في (نزول) مخيف أحسب أن هذا الجمهور فهم أبعاد هذه (اللعبة) خاصة بعد ظهور (فرقة الإنقاذ) واليوم وعبر مسلسل آخر من (الحقائق) سأقدم له أدلة بأن ناديه بالفعل مخترق و(مختطف)من خمس سنوات، ولن أذهب بعيدا وأرجع إلى الماضي البعيد إنما سأعود به إلى شخصية اتحادية ظهرت قبل ثلاثة أيام في برنامج (في المرمى) مع الزميل بتال القوس ألا وهي(عيد الجهني)، فالسؤال البديهي الذي سيطرح لماذا ظهر الآن بالذات؟ وأين كان مختفياً كل الفترة الماضية؟ ولماذا (هرب) من الإجابة على أسئلة تحدد انتماءه للكيان أم لأشخاص؟ وماذا يعني بقوله(لكل حادث حديث)؟ ـ أسئلة وليس سؤالاً واحداً لابد أنها تبحث عن إجابات مع أن هناك من سيقول(لاتكبر السالفة)عضو شرف اتحادي ساءه مايمر به ناديه فرغب أن يكون من ضمن(فرقة الإنقاذ)، وأنا هنا بدوري سأتجه مع هذا الرأي بكل مافيه من(حسن ظن) ونوايا، إلا أنني سأتوقف طويلا عند(التجربة) المريرة التي مربها في عهد إدارة(ابن داخل) وماواجهه من جحود حول مبلغ مالي ليس باليسير تبرع به لم يسجل في كشوفات النادي ولا بالتقرير المالي المقدم للجمعية العمومية، لماذا هو(ساكت) كل هذه المدة على حق اغتصب منه؟ المنطق يفرض عليه الدفاع بقوة عن حقوقه، والمنطق أيضا يدعوه إلى أن(يقف) مع الإدارة الحالية لأنها أبعدت إدارة لم تقدر دعمه، وليس ذلك فحسب إنما(نكرته) في تبرع قدره (22) مليوناً وبالتالي لابد له من الاقتراب من إدارة الفايز ليساعدها في حل أزمات سببها(تراكمات) الإدارة السابقة ليثبت على الأقل حقه (المغتصب) عبر تواصل يصل به إلى الجهات المختصة ليقدم للجمهور وللرأي العام صحة رواية دعمه والظلم الذي تعرض له من إدارة(جاحدة). ـ وإن افترضنا أن عيد الجهني رجل مسالم والملايين التي دفعها ومثبتة لديه بشيكات مصدقة أو حسابات مرسلة لحساب النادي لاتهمه ولايهمه لمن ذهبت، فكيف يقبل على نفسه الدخول في تجربة جديدة تقحمه بالاشتراك في (مؤامرة) وهو الذي تضرر ممن (تآمروا) عليه، مما يجعله حذرا ويكون(فطنا) أكثر لكيلا يكون حقلا لتجارب (استغلال) أخرى إلا إذا كانت هذه الملايين مال زايد لايبالي به في ظل رغبته في أن يكون له من الأضواء والشهرة نصيب عبر نادي الاتحاد. ـ إن كان هذا تفكيره فمعنى ذلك أن الرئيس القادم للاتحاد هو عيد الجهني ولن يكون غيره لأن هناك من وجد (ضالته) في رجل من السهل جداً استغلاله ويساعد على تسهيل مهمة(السمسرة) من قبل اتحاديين (محترفين)، ألفوا على مدى خمسة أعوام على سياسة (كلوهم لحماً وارموهم عظماً).


التقييم لاهنتم:::03:::