المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الحالمون بـــ ( الإنقاذ ) إبراهيم ليس طلال !!



عميد اتحادي
09-11-2013, 10:30 AM
دائما وأبداً لا بد أن يكون عميد الأندية السعودية ، وسيد أندية أسيا في وجه العاصفة . .
وأبداً من زماااااان قديم للذين يعقلون ، لابد أن يكون الكرسي الساخن لنادي الشعب ملتهباً .
قراءة التاريخ تفضي إلى حقائق ، ولهذا التاريخ لا بد من رجال ، تلعب أدواراً في السر وفي العلن ، ولكي أكون واضحاً في هذه الجزئية بالذات ، فأن الاتحاد كتب أمجاده ، واستعاد هيبته التي بدأت في الثلاثية والرباعية ، ووصولاً إلى العالمية بعد مرحلة ( الإنقاذ ) الأولى ، وقد قام بها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور حفظه الله ، ثم باركـ المسيرة رجال كبار في وزن رئيس أعضاء الشرف ، وحكيم الاتحاد الذي لن يتكرر الشيخ / إبراهيم الأفندي ، وقد اتخذ سياسة مهمة جداً وحيوية ، وهي صناعة القرار الاتحادي في البيت الاتحادي ، بعيداً ودون تأثير من ( دبابير ) الإعلام ، حينها كان التوهج الإعلامي في الرياض ، ينسجم مع مرحلة الأمير فيصل بن فهد كرئيس قوي لرعاية الشباب ، وتم صناعة فريق قوي في نهاية مرحلة الرئيس أحمد مسعود الثانية ، وشهدت تلكـ المرحلة استقطابات من أهمها العضو الداعم الشيخ عبد المحسن ال شيخ ، وثبات داعمون كبار منهم الشيخ بن محفوظ رحمه الله وبعض الآسر الجداوية المقتدرة ، ليأتي منصور البلوي كرئيس شاب وطموح للاتحاد ، ويشكل مرحلة تاريخية جديدة لهذا النادي العريق ، تتسم بما لها من الايجابيات كالوصول لزعامة آسيا للمرة الثانية ، واللعب مع أندية العالم الكبار ، ولكن لها من السلبيات مما لا زال الاتحاد يعاني منها إلى الآن . . .
الديون الاتحادية المتراكمة الآن التي فلقوا رؤوسنا بها ، ليست شأنا اتحاديا خالصاً فكل الأندية السعودية ، تعاني شحاً وانعدام في الموارد المالية ، ولكن الاتحاد أصبح هدفاً للدائنين وللإعلام وللمنافسين وللمحبين للآسف ، واختلفت الغايات بينهم فالعميد الذي دائماً ما يوصف بأنه كتاباً مفتوحاً لجماهيره ، أصبحت الحرية في تناول أوضاعه في ظل الإعلام الجديد معولاً لتقطيعه ، وأصبح مشاعاً لكل من هب ودب لكشف أسراره والنيل منه ، وقد أدخل منصور البلوي في فترة رئاسته الإعلام والبزنس ( السماسرة ) داخل أروقته ، ونرى الآن برامج محددة للنيل من الاتحاد وكتاب زوايا مرتزقة ، تنهش في جسد العميد وكل شيء صار مشخصناً ، وخرجت الديمقراطية الاتحادية ( البساط احمدي ) بين قادة الاتحاد وجماهيره من الباب الواسع ، وفشل كل من جاء بعد منصور إلى الآن في إعادة هذا التكافل الاتحادي إلى طبيعته .
الاتحاد مؤسسة رياضية ما تزال العصمة بيد الدولة قبل مرحلة التخصيص ، ويحكمها قوانين تنبذ الفساد المالي واﻹ****داري ، ولكن الديوان المتراكمة بين إدارات الاتحاد دون أن تتدخل الرعاية ، يعني أفقاً أخراً يختلف عن الأندية الأخرى ، ففي الاتحاد الذي ﻻ**** تتمايز في حبه اﻷ****سماء هو الباقي وغيره متغيرون ، وبقاء الديون والسماسرة والأخطاء المتراكمة يخدم المستفيدون من بقاء الوضع كما هو ، ﻷ****ن استمراره يخدم مصالحهم ويحفظ وجودهم ، وهكذا هو الاتحاد اﻵ****ن سلسلة من ( المهرجين ) في البرامج الرياضية ، يزعمون أنهم من المحبين والإعلاميين والمنافسين أيضاً ، يرثون للحال الاتحادي ومعهم حق ولكن هذا الحق الشرعي أحيانا ، يوجد به شيء من الانتهازية وتصفية الحسابات الشخصية والانتقام أحيانا ، ويأتي على غرار ''حق أُريد به باطل '' دون الذهاب إلى أصل المشكلة ، وهم يذهبون مباشرة إلى تنصيب إبراهيم البلوي رئيساً للنادي في دورة ( الإنقاذ ) الثانية ، وهذا مستحيل ليس لأن إبراهيم البلوي ليس طلالاً بن منصور ، ولو كانت جزء من المشاكل الاتحادية بيد أخيه سلطان البلوي ، الذي يقبض بيده على عقود مجموعة من لاعبي الاتحاد ، ويريد الانتقام من الإدارة بسبب رفضها عقد خيالي مع الجيزاوي لاعب النصر الحالي ، و لاختلاف المرحلة ومعطياتها وهذا الاتحاد دونكم وليس كما يروج تجار الحروب والسماسرة ، وقد تكشف اللعبة بل هي العاب انتهازية خطيرة ، تستهدف البقاء حتى إن كان على حساب الكيان ومستقبله .