أهــل الحـديث
08-11-2013, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بإذن الله سأستعين بالله على البدء بسلسلة (السُبُل السديدة في علم العقيدة) و ذلك لأهمية ذلك الأمر لأنه ما خُلقَ المرء إلا لعبادة الله، و هذا هو الذي ينفع المرء عند لقاء ربه ، و هذا ينفع المرء أشد من الإهتمام المبالغ بالوعظ و السياسة الذي كَثُر الحديث عنه في هذه الأيام لا سيما من بعض من ينتسبون للعلم، و أُنشغلَ الناس عن التعلُّم من مشكاة النبوة و عن الأمر الذي خُلِقوا من أجله وهي عبادة ربهم و التوحيد لخالقهم.
و بالله التوفيق
،،،،،،،،،،،
لماذا بعث الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
اعلم رحمك الله أن النبي قد بُعِث لقريش و قد كانوا يُقرِّون بأن الله هو الرب الخالق الرازق المدبر كما قال تعالى:(ولئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولنَّ الله).
وهذا هو توحيد الربوبية !
وهذا الإقرار (لا ينفع أبداً) إذا كان العبد مشركاً في توحيد الألوهية وهي: إفراد العبادة لله وحده كما قال تعالى:(و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا) و قوله (قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه).
إذاً، لم يبعث الله الرسل إلا للدعوة إلى إفراد الله بالعبادة (ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت).
فكفار قريش كانوا يعبدون الله، كانوا يصلون و كانوا يطوفون بالبيت و يتصدقون و يفعلون الأفعال الكريمة و غير ذلك من العبادات، لكن حينما اشركوا بالله و جعلوا بينهم و بين الله وسائط، لا تنفعهم عبادتهم مهما بذلوا عليها من جُهد، لأنهم أشركوا في توحيد الألوهية.
و من هنا تستنتج قاعدة:- مهما فعل العبد من العبادات، فإنها تذهب سُدى إذا أشرك بالله شركاً أكبر أو فعل ناقضاً من نواقض الإسلام.
بإذن الله سأستعين بالله على البدء بسلسلة (السُبُل السديدة في علم العقيدة) و ذلك لأهمية ذلك الأمر لأنه ما خُلقَ المرء إلا لعبادة الله، و هذا هو الذي ينفع المرء عند لقاء ربه ، و هذا ينفع المرء أشد من الإهتمام المبالغ بالوعظ و السياسة الذي كَثُر الحديث عنه في هذه الأيام لا سيما من بعض من ينتسبون للعلم، و أُنشغلَ الناس عن التعلُّم من مشكاة النبوة و عن الأمر الذي خُلِقوا من أجله وهي عبادة ربهم و التوحيد لخالقهم.
و بالله التوفيق
،،،،،،،،،،،
لماذا بعث الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
اعلم رحمك الله أن النبي قد بُعِث لقريش و قد كانوا يُقرِّون بأن الله هو الرب الخالق الرازق المدبر كما قال تعالى:(ولئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولنَّ الله).
وهذا هو توحيد الربوبية !
وهذا الإقرار (لا ينفع أبداً) إذا كان العبد مشركاً في توحيد الألوهية وهي: إفراد العبادة لله وحده كما قال تعالى:(و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا) و قوله (قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه).
إذاً، لم يبعث الله الرسل إلا للدعوة إلى إفراد الله بالعبادة (ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت).
فكفار قريش كانوا يعبدون الله، كانوا يصلون و كانوا يطوفون بالبيت و يتصدقون و يفعلون الأفعال الكريمة و غير ذلك من العبادات، لكن حينما اشركوا بالله و جعلوا بينهم و بين الله وسائط، لا تنفعهم عبادتهم مهما بذلوا عليها من جُهد، لأنهم أشركوا في توحيد الألوهية.
و من هنا تستنتج قاعدة:- مهما فعل العبد من العبادات، فإنها تذهب سُدى إذا أشرك بالله شركاً أكبر أو فعل ناقضاً من نواقض الإسلام.