المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال[التعلق بقشة الصدارة]..بقلمي



االزعيم الهلالي
08-11-2013, 04:50 AM
من يغرق في بحر (الفقر).
يتشبث بقشة (الأمل).
بل بقشة (الحلم).
هذا هو حالهم.
يقسمون الأمور على حسب مصالحهم.
المحلية كانت من وجهة نظرهم أمر لا يغني من جوع.
مجرد لقب يقال للتقليل من الأخرين.
وبالتحديد من زعيم القارة.
الهلال.
من أذاقهم المر بانتصاراته.
بالقابه وبطولاته.
بنجومه واساطيره.
بينما هم يقفون بجانب المنصات مجرد متفرجين.
يقتاتون الفرح من موائد غيرهم.
يتشبثون بقشة (العالمية).
الافتخار بمشاركة لم ينفردوا بها.
بل شاركهم فيها اخرون.
بينما غيرهم يفتخر بذهب ملأ خزائنه.
بزعامة قارة تربع على قمتها لوحدة.
العالمية صعبة قوية كانت لهم شعار.
لكن ذلك الشعار انهار.
فهو أوهن من أن يعيشوا تحت مظلته كثيرا.
فالحقيقة تقول أنهم يتمنون العودة لمنصات الذهب.
العودة لفترة ماضية عاشوها وانتهت.
فترة لم تطل كثيرا.
فترة بدأت بجيلهم الذهبي وانتهت به.
فترة لم يكونوا فيها دائما مسيطرين.
فالتاريخ لا ينسى انهم مجرد (فترة) زمنية سادت ثم بادت.
عذرا فهم لم يسودوا أبدا.
فهم كانوا في سباق البطولات مجرد (مشاركين).
في الجولة السادسة من دوري جميل تربعوا على الصدارة.
صدارة محلية لكنها أنستهم العالمية (المزعومة).
أنستهم (الفخر) الوهمي.
ففي شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر) اختفى لقب العالمي من اسمائهم.
اصبح لقب المتصدر وصفا لهم.
وصفا يمنح من كان يفتخر بالذهب اعترافا بأنه الأفضل.
وبأن انجازاته هي الأولى بالافتخار.
هكذا يقول التاريخ.
لكن تلك الجماهير التي صبرت عن البعد عن الذهب حتى مل الصبر منها بحثت عن (قشه) تنقذها من (فقر) البطولات.
لذا صنعوا بطولاتهم الوهمية.
بل جعلوا من (سراب) العالمية حقيقة (فخر) بديلا عن الفرح بذهب لم يتحقق.
وهذا الأمر بالنسبة لهم افضل من الإعتراف بعجزهم.
هذا هو ماضيهم.
لكن في هذه الأوقات وبقيادة كحيلان صنعوا فريق منافس.
فريق صنع المعجزة بتصدره.
هي معجزة نظرا لأعوام كثيرة مرت وفريقهم لم يتطور.
فالنصر سابقا كان للاعبين مجرد (تأهيل).
معجزة اعترفوا بها بإقامتهم للأفراح.
هذا هو واقعهم.
استمرت الصدارة جولات ثلاث.
لينتهي (الاتفاق) مع الصدارة بأقدام لاعبي (الاتفاق).
لتعود الصدارة لزعيم الدوري.
لزعيم اعتاد ان يقف على القمة شامخا.
زعيم اعتادت جماهيره الصدارة فلم تفرح بها.
بل افراحهم لا تأتي من امور (هامشية).
فالذهب هو من يفرحهم.
وغيره هو افراح للأخرين.
انتهت صدارة (فارس نجد) ليعودوا لماضيهم.
ليعود للتشبث بقشتهم السابقة.
العالمية صعبة قوية.
المحلية بطولة لاتهمهم.
لم يقفوا عند هذا الحد.
فماضيهم يقول.
هم من يصنع (كذبة) المؤامرات.
النصر يسقط بصافرة حكم.
اللجان تسهل الطرق للهلال.
اوهام صنعتها عقولهم المريضة.
وصدقهم فيها بعض جماهيره (المسيره).
في ختام زين اتى الفتح من الخلف وصنع المعجزة.
حقق الدوري ولم يقف التحكيم في طريقه.
الاتحاد والشباب نافسوا الهلال كثيرا.
حققوا الألقاب من امامه.
لم يكن التحكيم او اللجان سلاح لإسقاطهم.
ما سبق يكشف كذبهم.
ختاما.
ان تصدر الهلال وحقق اللقب فما حدث في عرف الزعيم امر طبيعي.
وان حدث غيره فلقب الدوري متاح للجميع.
ومن يشكك فهو يحكي واقع يعيشه.
ينقل صورة من عالم اعتاد عليه.
صورة حقيقية لبيئته.



سطور تحت الهامش


• الاتحاد يعيش وضع صعب..كيان العميد تقسم..معسكرين..الاول مع الادارة..والاخر ضدها..والسبب ليس الاتحاد..بل لوضع اشخاص في مكانة المنقذين..والضحية الكيان وعشاقه.
• الاخطاء التحكيمية يستفيد منها الجميع..هذه حالة الكرة..هنا..تحدث اخطاء يستفيد منها الهلال فتضخم ولو كانت صغيرة..وتصغر اخطاء غيره..امام الاهلي غضب الاعلام الاصفر من أجل بطاقة صفراء لكاستيلو..لكن الاعلام الاصفر صمت عن ضربة جزاء لم تحتسب للنصر.
• حال الكرة لايستمر لأحد..بينات كان المنقذ..فأصبح المتهم في الانهيار..الاتحاد كان يتغلب على الظروف..لكنه اصبح ينحني للظروف..ينهار في أوقات الحاجة للثبات..ويحقق المستحيل من قلب الانهيار..الاتحاد حكاية مبهمة.
• ومر حديث ممدوح بلا برامج..بلا مطالبات من الاعلام بالتحقيق..ممدوح مثال للبيئة النصراوية (الغارقة) في روايات المؤامرات..سالم الهلال متهم..لم يكن ممدوح الاول في رمي التهم..ولم يكن سالم هو من قص به شريط الاتهامات..سابقا ياسر متهم ومن رمي التهم..بل من كتب سيناريو الاتهام رئيس النصر الحالي.


قفلة

(المؤامرة) كلمة أصبحت هي السائدة في تبرير الفشل

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة


mojahid_9@ تويتر