أهــل الحـديث
07-11-2013, 09:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَبَــعْدُ؛؛..
فَإِنِّي مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ وَأَنَا أَشْتَغِلُ فِي عُلُومِ الحَدِيثِ دَرْساً وَبَحْثاً وَتَصْنِيفاً، لَطَالَمَا أَعْيَانِي وَأَعَاقَ سَيْرِي كَثِيرٌ مِنَ الرُّوَاةِ، أَنْ لَمْ أَجِدْ لَهُمْ تَرَاجِمَ فِي كُتُبِ الرِّجَالِ تُذْكَرُ، وَلهَذَا أَخَذْتُ العَزْمَ، وَشَدَدتُّ الحَزْمَ لِمَزِيدِ بَحْثٍ وَتَنْقِيبٍ عَنْ أَحْوَالِهِمْ، فَإِمَّا اكْتَشَفْتُ بَعْضَهُمْ بَعْدَ جُهْدٍ وَعَنَاءٍ، أَوْ تَبَيَّنَ لِي أَنَّ بَعْضَهُمْ وَقَعَ فِي اسْمِهِ تَصْحِيفٌ وَتَحْرِيفٌ، وَهَكَذَا؛..
وَلَطَالَمَا تَسَاءَلَ أَيْضاً كَثِيرٌ مِنْ إِخْوَانِي وَأَحِبَّائِي وَمَشَايِخِي فِي هَذَا المُلْتَقَى المُبَارَكِ عَنْ كَثِيرٍ مِنْهُمْ، وَأَعْوَزَهُمْ إِدْرَاكُ تَرَاجِمِهِمْ، حَسَبَ مَا اسْتَطَاعَتْهُ نُفُوسُهُمْ وَبَلَغَتْهُ جُهُودُهُمْ مِنَ البَحْثِ وَالتَّمْحِيصِ..
لِذَلِكَ أَحْبَبْتُ أَنْ أَفْتَتِحَ هَذَا المَوْضُوعَ، وَأَدَعَ التَّفَاعُلَ فِيهِ لإِخْوَانِي وَمَشَايِخِي، كَيْ يُشَارِكُونَا بِكُلِّ الرُّوَاةِ الذِينَ اسْتَحَالَ عَلَيْهِمْ إِيجَادُ تَرَاجِمِهِمْ، أَقُولُ: بَعْدَ التَّنْقِيبِ وَالبَحْثِ الشَّدِيدِ، فَهَذَا المَوْضُوعُ لَيْسَ لِلْمُتَوَاضِعِينَ - وَأَعْتَذِرُ - الذِينَ قَدْ يُعْوِزُهُمْ إِيجَادُ تَرْجَمَةِ شُعْبَةَ، فَتَرَاهُمْ عَنْهُ يَتَسَاءَلُونَ، فَأَرْجُوا أَلاَّ أَجِدَ لِسُؤَالاَتِهِمْ فِي مَوْضُوعِنَا هَذَا ذِكْراً؛ لِأَنَّهُ وُضِعَ خِصِّيصاً لِلرُّوَاةِ الذِينَ أَعْيَا أَصْحَابَهُمْ إِيجَادُ تَرَاجِمِهِمْ، بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيدٍ، وَعَنَاءٍ شَدِيدٍ..
فَلْيَتَفَضَّلِ الإِخْوَةُ الطَّلَبَةُ وَالمَشَايِخُ الكِرَامُ وَلْيَضَعُوا رِجَالَهُمْ هُنَا، وَلْيَلْتَزِمُوا بِالتَّرْتِيبِ العَدَدِيِّ، وَإِنْ كَانَ الرَّاوِي مُهْمَلاً فَلْيَكْتُبُوا شَيْخَهُ والرَّاوِيَ عَنْهُ وَمَوْضِعَ ذِكْرِهِ مِنْ كُتُبِ الحَدِيثِ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مُدَاخَلَةٌ أَوْ تَعْقِيبٌ أَوْ إِفَادَةٌ فَلاَ يَتَرَدَّدْ فِي مُشَارَكَتِهَا مَعَنَا، لِنَسْتَفِيدَ وَنُفِيدَ جَمِيعاً، وَاللهُ المُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَبَــعْدُ؛؛..
فَإِنِّي مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ وَأَنَا أَشْتَغِلُ فِي عُلُومِ الحَدِيثِ دَرْساً وَبَحْثاً وَتَصْنِيفاً، لَطَالَمَا أَعْيَانِي وَأَعَاقَ سَيْرِي كَثِيرٌ مِنَ الرُّوَاةِ، أَنْ لَمْ أَجِدْ لَهُمْ تَرَاجِمَ فِي كُتُبِ الرِّجَالِ تُذْكَرُ، وَلهَذَا أَخَذْتُ العَزْمَ، وَشَدَدتُّ الحَزْمَ لِمَزِيدِ بَحْثٍ وَتَنْقِيبٍ عَنْ أَحْوَالِهِمْ، فَإِمَّا اكْتَشَفْتُ بَعْضَهُمْ بَعْدَ جُهْدٍ وَعَنَاءٍ، أَوْ تَبَيَّنَ لِي أَنَّ بَعْضَهُمْ وَقَعَ فِي اسْمِهِ تَصْحِيفٌ وَتَحْرِيفٌ، وَهَكَذَا؛..
وَلَطَالَمَا تَسَاءَلَ أَيْضاً كَثِيرٌ مِنْ إِخْوَانِي وَأَحِبَّائِي وَمَشَايِخِي فِي هَذَا المُلْتَقَى المُبَارَكِ عَنْ كَثِيرٍ مِنْهُمْ، وَأَعْوَزَهُمْ إِدْرَاكُ تَرَاجِمِهِمْ، حَسَبَ مَا اسْتَطَاعَتْهُ نُفُوسُهُمْ وَبَلَغَتْهُ جُهُودُهُمْ مِنَ البَحْثِ وَالتَّمْحِيصِ..
لِذَلِكَ أَحْبَبْتُ أَنْ أَفْتَتِحَ هَذَا المَوْضُوعَ، وَأَدَعَ التَّفَاعُلَ فِيهِ لإِخْوَانِي وَمَشَايِخِي، كَيْ يُشَارِكُونَا بِكُلِّ الرُّوَاةِ الذِينَ اسْتَحَالَ عَلَيْهِمْ إِيجَادُ تَرَاجِمِهِمْ، أَقُولُ: بَعْدَ التَّنْقِيبِ وَالبَحْثِ الشَّدِيدِ، فَهَذَا المَوْضُوعُ لَيْسَ لِلْمُتَوَاضِعِينَ - وَأَعْتَذِرُ - الذِينَ قَدْ يُعْوِزُهُمْ إِيجَادُ تَرْجَمَةِ شُعْبَةَ، فَتَرَاهُمْ عَنْهُ يَتَسَاءَلُونَ، فَأَرْجُوا أَلاَّ أَجِدَ لِسُؤَالاَتِهِمْ فِي مَوْضُوعِنَا هَذَا ذِكْراً؛ لِأَنَّهُ وُضِعَ خِصِّيصاً لِلرُّوَاةِ الذِينَ أَعْيَا أَصْحَابَهُمْ إِيجَادُ تَرَاجِمِهِمْ، بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيدٍ، وَعَنَاءٍ شَدِيدٍ..
فَلْيَتَفَضَّلِ الإِخْوَةُ الطَّلَبَةُ وَالمَشَايِخُ الكِرَامُ وَلْيَضَعُوا رِجَالَهُمْ هُنَا، وَلْيَلْتَزِمُوا بِالتَّرْتِيبِ العَدَدِيِّ، وَإِنْ كَانَ الرَّاوِي مُهْمَلاً فَلْيَكْتُبُوا شَيْخَهُ والرَّاوِيَ عَنْهُ وَمَوْضِعَ ذِكْرِهِ مِنْ كُتُبِ الحَدِيثِ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مُدَاخَلَةٌ أَوْ تَعْقِيبٌ أَوْ إِفَادَةٌ فَلاَ يَتَرَدَّدْ فِي مُشَارَكَتِهَا مَعَنَا، لِنَسْتَفِيدَ وَنُفِيدَ جَمِيعاً، وَاللهُ المُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.